Friday, November 7, 2014

الرجم والشريعة اسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم
هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (البقرة 7)
وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة 42)
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (البقرة 159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة 160)
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (البقرة 213)
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 64)
وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (آل عمران 80)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (الحجرات 11)
قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَا فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (الأنعام 150)
وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37)
كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص 29)
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (هود 1)
وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (التوبة 61)
هل الرجم شريعة اسلامية ؟
الناس تخشى العيب اكثر من الحرام وتحترم الاصول قبل العقول وتقدس رجل الدين اكثر من الدين نفسة  
" مصطفى محمود "
يالله لا نطلب الا رضاك فلك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى
الفهرس
1- تمهيد
2- معنى " حصن " في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
3- معنى " تدبر " في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
4- معنى " رسول " في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
5- معنى نبي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
6- دلالة قوله تعالى 1- " أَطِيعُوا اللَّهَ " 2- " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " 3- " وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ "
7- الاختلاف مع تفسير قوله تعالى " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " للعلامة المستنير محمد متولى الشعراوى واسبابة
8- رأى الدكتور مصطفى محمود فى مسألة الرجم
9- رد من مجموعة افاضل منقول من موقع اسلامى وردى عليهم
10- الايات التى ذكرت فيها كلمة " الصلاة " فى القرأن الكريم
11- الايات التى ذكر بها كلمة " سجود " البشر لله وتصريفاتها
12- الايات التى ذكر بها كلمة " مسجد " وتصريفاتها
13- الايات التى ذكر بها كلمة " ركع " وتصريفاتها
14- الايات التى ذكر بها لفظ الرسول
15- الايات التى ذكر بها لفظ النبى
1- تمهيد
نحن البشر ارتضينا بالتفكير الثنائى لعملية الفكر (وهو اما ان تكون المعلومة صحيحة او ان تكون خاطئة) وهو ما ادى بقناعات البعض بانة على صواب فلا داعى لاعادة التفكير (ويتركز التفكير على اثبات صحة ما توصل الية ويعتقد انة الصواب ويكون بالتغاضى عن الاسباب المعاكسة لفكره ويظهر فقط ما يثبت صحة افكاره)
التفكير الثنائى يكون الاستقطاب العاطفى (الهوى) احد اهم المدخلات لعملية الفكر
 •التفكير الثنائى ينصدم اذا كانت الاجابة (غير متأكد) ويكون الهوى هو الحافز ليميل بفكره الى قناعتة وليس للمنطق
اذا اردنا تبسيط المنطق فيكون تطابق المخرج للمدخلات المتشابهة مثلا (2+3=3+2)
الفكر هو اكتشاف او استنباط نتائج حتمية
المخرجات (النتائج) هى نتيجة حتمية للمدخلات ولا علاقة للفكر بها مثلا اضافة ذرتين هيدوجين لذرة اكسجين تكون النتيجة ماء فالفكر اكتشف ذلك ولا علاقة للفكر بالنتيجة
اما التفكير الثلاثى فيسمح بان اما ان تكون المعلومة صحيحة او ان تكون خاطئة او لم تتأكد بعد وهو ما يؤدى الى تماسك الفكر وفتح الباب لعملية الفكر بان تبحث ما يؤكد المعلومه او يكذبها والهوى لن يكون لة تأثير كبير
مثلا هل اذا امتلئت السيارة بالوقود تستطيع السير بها؟
الاجابة المتوقعة هى نعم اذا كنت تجيد السياقة
الاجابة النموذجية هى طرح مجموعة اسئلة لتكتمل الصورة وتكون الاجابة اما صحيحة ومؤكدة او خاطئة ومؤكدة
 -1 هل انا سائق
 -2 هل هنالك بطارية سليمة
 -3 هل الاطارات موجودة وسليمة
 -4 هل يوجد ماكينة فى السيارة
 -5 هل السيارة فى متناولى ام فى مكان اخر لا اعلمة او يصعب على الذهاب الية
 -6 هل هنالك عيب يحول دون ذلك - مثلا ليس لدى رخصة - تواجد السيارة فى مكان يستحيل اخراجها منة - عيب بالسيارة يمنع ذلك...... وهكذا
من ما سبق نفهم بان المعلومة الصحيحة والمؤكد يمكن ان تصبح خاطئة اذا علمت اسبابا لم تكن تعرفها سابقا فى المثال السابق اذا كنت سألت نفسك الاسئلة من 1 الى 4 وكانت الاجابات ايجابية ومن ثم اكتشفت بان السيارة ليست فى متناولك فيتحول الفكر من صحيح مؤكد الى خطأ مؤكد وهذا ما نسمية بانة ليس هنالك حقيقة مطلقة لنا نحن البشر لان علمنا ليس مطلق قال تعالى ... وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (الإسراء 85) فالعلم المطلق لله الواحد القهار
فيتحتم علينا الاستماع الى ما يقوله الاخر ومناقشتة وبيان المعنى والدلالة شرط عدم التعارض مع القرأن لقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59) وان لا يسخر احدنا من الاخر لقوله تعالى  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (الحجرات 11) ويكون اجتهادنا خالصا لوجهه الله تعالى وان نعلوا كلمة الله لقوله تعالى وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37) وقوله تعالى كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص 29)
2- معنى " حصن " في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
حَصُنَ: فعل
حصُنَ يَحصُن ، حَصانةً ، فهو حاصن وحَصان و حَصِينٌ
حصُن المكانُ ونحوُه : صار منيعًا قويًّا فهو حَصِينٌ
حَصُنَتِ الْمَرْأةُ : عَفَّتْ فهي حَصانٌ والجمع : حُصُن
حَصُنَتِ الفَتَاةُ : تَزَوَّجَتْ
حَصَّنَ: فعل
حصَّنَ يحصِّن ، تحصينًا - فهو مُحصِّن - والمفعول مُحصَّن
حَصَّنَ الجُنْدُ الْمَدِينَةَ : جَعَلُوهَا حَصِينَةً - مَنِيعَةً كقوله تعالى  لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ ... الحشر (14)
حَصَّنُوا مَوَاقِعَهُمْ : عَزَّزُوهَا
حَصَّنَتِ الْمَرْأةُ نَفْسَهَا : عَفَّتْ
حصَّنَ زوجتَه : أحصنها - أعفَّها
حصَّن فلانًا : زوَّجه
حصَّن فلانًا : اتّخذ الحيطة لوقايته من المرض ونحوه
الجمع : حُصُونٌ - و أَحْصَانٌ - و حِصَنَةٌ
الحِصن : الموضع المنيع كقوله تعالى  ... وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم ... (الحشر 2)
أَبو الحِصْنِ : كنية الثَّعلب
حِصْن حصين : حِصْن في غاية المناعة - منيع
3-  معنى " تدبر " في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
تَدَبَّرَ: فعل
تدبَّرَ / تدبَّرَ في يتدبَّر ، تَدبُّرًا ، فهو مُتدبِّر ، والمفعول مُتَدَبَّر
تدبَّر الأَمرَ / تدبَّر في الأمرِ : تأمَّله وتفكّر فيه على مَهَلٍ ، ونظر في عاقبته " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا "
عرف الأَمرَ تَدَبُراً : بأُخَرةٍ
تَدَبُّرُ الأُمُورِ : التَّفْكِيرُ وَالتَّأَمُّلُ فِيهَا أَمَّا بَلاَغَةُ التَّأْويلِ فَهِيَ الَّتِي تُحْوِجُ بِغُمُوضِهَا إِلَى التَّدَبُّرِ وَالتَّصَفُّحِ التوحيدي
الفلسفة والتصوُّف استغراق الذّهن في التَّفكير في موضوع إلى حدٍّ يجعله يغفل عن الأشياء الأخرى
الفلسفة والتصوُّف تصرّف القلب بالنَّظر في الدلائل
4- معنى رسول في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
رَسول: اسم
الجمع : رُسُل وأَرْسُل رُسْل
الرَّسُولُ : المُرْسَل وفي التنزيل العزيز إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الشعراء 16)
الرَّسُولُ : الرِّسالَةُ
مبعوث شخص يحمل الرَّسائل أو ينقل رسالة شفوية أو يقوم برحلة قصيرة لتوصيل رسالة
الرَّسُولُ من الملائكة : من يبلِّغ عن الله " أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ"
الرَّسُولُ من الناس : من يبعثه الله بشرع يعمل به ويبلِّغه " وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً " " مَا عَلَى الرَّسُولِ إلاَّ الْبَلاَغُ "  
الرَّسول : محمد صلَّى الله عليه وسلَّم " يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ " وجميع الرسل
5- معنى نبي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
نَبيّ: اسم
الجمع : نبيوّن و أنبياء
النَّبِيُّ : صاحب النبوة المُخبر عن الله وهو إنسان يصطفيه اللهُ من خلقه ليوحى إليه بدين أو شريعة سواء كُلِّف بالإبلاغ أم لا " يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا " " وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ "
أبو الأنبياء : سيِّدنا إبراهيم عليه السلام 
خاتم النَّبيِّين : سيِّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم 
سُنَّة النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ما ثبت عنه صلَّ الله عليه وسلَّم من قول أو فعل أو تقرير
الأنبياء : اسم سورة من سور القرآن الكريم وهي السُّورة رقم 21 في ترتيب المصحف مكِّيَّة عدد آياتها اثنتا عشرة ومائة آية
6- دلالة قوله تعالى 1- " أَطِيعُوا اللَّهَ " 2- " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " 3- " وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ "
تفسير العلامة المستنير الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59)
هذه الآية كثر كلامنا فيها وفي كل مناسبة من المناسبات جاء الكلام عنها ولكن علينا أيضاً أن نعيد بشيء من الإيجاز ما سبق أن قلناه فيها
الله سبحانه وتعالى يقول " أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول " ولماذا أطيع الله وأطيع الرسول؟ لأن فيه الحيثيات المقدمة فأنت عندما ترى حكما من القاضي تجد أن هناك حيثيات الحكم أي التبرير القانوني للعقوبة أو للبراءة فيقول القاضي بما أنه حدث كذا فقانونه كذا حسب المادة كذا هذه هي الحيثيات والحيثيات مأخوذة من حيث إنه حدث كذا فحكمنا بكذا أو حيث إنه لم يحدث كذا فحكمنا بكذا إذن فحيثيات الحكم معناها التبريرات التي تدل على سند الحكم لمن حكم
هنا يقول سبحانه " أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول " وهل الحق سبحانه وتعالى قال يا أيها الناس أطيعوا الله وأطيعوا الرسول؟ لا لم يقل ذلك لقد قال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا " إذن فما دمت قد آمنت بالله إلهاً حكيماً خالقاً عالماً مكلِّفاً فاسمع ما يريد أن يقوله لك فلم يكلف الله مطلق أناس بأن يطيعوه إنما دعا مطلق الناس أن يؤمنوا به ومن يؤمن يقول له أطعني ما دمت قد آمنت بي
إذن فحيثية الطاعة للرسول صل الله عليه وسلم نشأت من الإيمان بالله وبالرسول وهذه عدالة كاملة لأنه سبحانه لا يكلف واحداً أن يفعل فعلاً إلا إذا كان قد آمن به سبحانه مكلِّفاً آمن به أمراً أما الذي لا يؤمن به فهو لا يقول له افعل كذا ولا تفعل كذا إنه سبحانه يطالبه أن يؤمن به أولاً فإذا ما آمن به يقول له استمع إلى ولذلك تجد كل تكليف يصدر بقوله سبحانه " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا " إن حيثية إطاعة الله وإطاعة الرسول هي الإيمان به هذه هي الحيثية الإيمانية الأولى أما إن جال ذهنك لتدرك سر الطاعة فهذا موضوع آخر ولذلك أوضح إياكم أن تقبلوا على أحكام الله بالبحث فيها أولا فإن اقتنعتم بها أخذتموها وإن لم تقتنعوا بها تركتموها لا إن مثل هذا التصرف معناه أنك شككت في الحكم بل عليك أن تقبل على تنفيذ أحكامه لأنه سبحانه قالها وأنت مؤمن بأنه إله حكيم لكن هل ذلك يمنع عقلك من أن يجول ليفهم الحكمة؟
نقول لك أنت قد تفهم بعض الحكمة ولكن ليست كل الحكمة لأن كمالات حكمة الله لا تتناهى فقد تعرف جزءاً من الحكمة وغيرك يعرف جزءاً آخر ولذلك قالوا إن الفرق بين أمر البشر للبشر وأمر الله للمؤمنين به شيء يسير جداً هو أمر الله للبشر تسبقه العلة وهي أنك آمنت به أما أمر البشر للبشر فأنت تقول لمن يأمرك أقنعني لماذا أفعل هذه؟ لأن عقلك ليس أرقى من عقلي
فأنت لا تصنع شيئا إلا إذا اقتنعت به وتكون التجارب قد أثبتت لك أصالة رأى من تستمع له وأنه لن يغشك
وهكذا نرى أن طاعتنا لله تختلف عن طاعتنا للمخلوق فنحن نطيع الله لأننا آمنا به وحينما يطلب سبحانه منا أن نطيعه ننظر هل هذه الطاعة لصالحنا أو لصالحه؟ فإذا وثقنا أنه بكل صفات الكمال الموجودة له خلقنا إذن فسبحانه لا يريد صفة جديدة تكون له لأنه لم يخلقنا إلا بصفات الكمال فيه وسبحانه قد خلقك دون أن يكون لك حق الخلق عنده خلقك بقدرته وأمدك لاستبقاء حياتك بقيوميته فحين يطلب منك الإله الذي يتصف بتلك الكمالات شيئا فهو يطلبه لصالحك كما ترى أي إنسان من البشر - ولله المثل الأعلى - يُعني بصنعته ويحب أن تكون صنعته متميزة فكذلك الحق سبحانه وتعالى يريد أن يباهي بهذا الخلق ويباهي بهذا الخلق ليس بالإكراه على أن يفعلوا ما يأمر به بالتسخير لا بل بالمحبوبية لأمر الله وأن نعلن بسلوكنا نحن نحبك يا ربنا وإلا فأنت أيها الإنسان قد تختار أن تكون عاصيا وما دمت مخيرا أن تكون عاصياً ثم أطعت فهذه تثبت لله صفة المحبوبية لأنه كما تعرف هناك فرق بين من يقهر بقدرته ومن يعطيك الاختيار حتى تأتيه وأنت محب على الرغم من أنه قادر على أن يقهرك
فساعة قال الحق " أَطِيعُواْ الله " معناها أنه لم يطلب منا شططاً وكيف نطيع الله؟ أن نطيعه في كل أمر وهل أَمَرَ اللهُ خَلْقَه منفردين؟ لا بل أمرهم كأفراد وكجماعة وأعطاهم الإيمان الفطري الذي يثبت أن وراء الكون قوة أخرى خلقته وهذه القوة لا يعرف أحد اسمها ولا مطلوباتها أو ماذا ستعطي لمن يطيعها إذن فلابد أن يوجد مُبلِّغ ولذلك فأنا أرى أن بعض الفلاسفة قد جانبوا الصواب عندما قالوا إن العقل كاف في إدراك الدين، وأقول لهم لا العقل كاف في إدراك من ندين له ولكن العقل لا يأتي لنا بكيفية الدين ومنهجه
لذلك لابد من بلاغ عنه يقول افعلوا كذا وكذا وكذا نقول لهؤلاء الفلاسفة إن العقل كافٍ في استنباط وجود قوة وراء هذا الكون أما شكل هذه القوة واسمها وماذا تريد فلا أحد يعرف ذلك إلا أن يوجد مبلِّغ عن هذه القوة ولابد أن تكون القوة التي آمنت بها بفطرتك قد أرسلت من يقول اسمه كذا ومطلوبه كذا إذن فقوله " أَطِيعُواْ الله " يلزم منها إطاعة الرسول
وبعد ذلك قال " وَأُولِي الْأَمْرِ " هنا لم يتكرر لهم الفعل فلم يقل وأطيعوا أولي الأمر لنفهم أن أولي الأمر لا طاعة لهم إلا من باطن الطاعتين طاعة الله وطاعة الرسول ونعلم أن الطاعة تأتي في أساليب القرآن بثلاثة أساليب " أطيعوا الله والرسول " و " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول "  و " أطيعوا الرسول فقط "
إذن فثلاثة أساليب من الطاعة
الأسلوب الأول أطيعوا الله فأمر الطاعة واحد والمطاع هو الله
والأسلوب الثاني أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فأمر الطاعة واحد والمطاع هو الله والرسول
والأسلوب الثالث أطيعوا الرسول نعم فالتكليفات يأمر بها الحق سبحانه وتتأكد بحديث من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره وهنا تكون الطاعة في الأمر لله وللرسول أو أن الحق قد أمر إجمالاً والرسول عين تفصيلاً فقد أطعنا الله في الإجمال وأطعنا الرسول في التفصيل فتكون الطاعة لله وتكون الطاعة للرسول أو إن كان هناك أمر لم يتكلم فيه الله وتكلم الرسول فقط ويثبت ذلك بقول الحق مَّنْ يُطِعِ الرسول فَقَدْ أَطَاعَ الله (النساء 80) وقوله تعالى وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا (الحشر 7)
إذن فهذه تثبت أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة ملاحظ في التشريع
ملحظ يشرع فيه ما شرع الله تأكيداً له أو أن الله قد شرع إجمالاً والرسول عين تفصيلا
والأمثلة على ذلك أن الله فرض علينا خمس صلوات وفرض علينا الزكاة وهذه تكليفات قالها ربنا والرسول يوضحها النصاب كذا والسهم كذا إذن فنحن نطيع ربنا في الأمر إجمالاً ونطيع الرسول في الأمر التفصيلي
أو أنّ الأمر لم يتكلم فيه الله حكماً وإنما جاء من الرسول بتفويض من الله ولذلك فإن قال لك أي إنسان عن أي حكم من الأحكام هات دليله من القرآن ولم تجد دليلاً من القرآن فقل له دليل أي أمر قال به الرسول من القرآن هو قول الحق وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا (الحشر 7)
هذا دليل كل أمر تكليفي صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد يقول قائل هناك فارق بين الأمر الثابت بالسنة والفرض نقول لا تخلط بين السنة وهي الأمر الذي إن فعلته تثاب وإن لم تفعله لا تعاقب والفرض الذي يجب على المكلفَّ أن يفعله فإن تركه أثم وعوقب على الترك وهذا الفرض جاء به الحق وأثبته بالدليل كالصلوات الخمس وعدد الركعات في كل صلاة فالدليل في الفرض هنا ثبت بالسنة وهذا ما يسمى سنية الدليل
وهناك فرق بين سنية الحكم كأن يصلي المسلم قبل الظهر ركعتين وقبل الصبح ركعتين وفرضية الحكم كصلاة الصبح والظهر .. إذن ففيه فرق بين الشيء الذي إن فعلته تثاب عليه وإن لم تفعله لا تعاقب عليه والشيء الذي يفرض عليك أداؤه فإن تركته أثمت وعوقبت وأما سنية الدليل فهي شرح ما جاءت به الفروض شرحاً تطبيقياً ليتبعه المسلمون
أما الأمر بطاعة أولى الأمر فقد جاءت بالعطف على المطاع دون أمر بالطاعة مما يدل على أن طاعة وليّ الأمر ملزمه إن كانت من باطن طاعة الله وطاعة رسوله وفي ذلك عصمة للمجتمع الإيماني من الحكام المتسلطين الذين يحاولون أن يستذلوا الناس بقول الله " وَأُولِي الْأَمْرِ " ويدعون أن طاعتهم واجبة يقول الواحد منهم ألست ولي أمر؟ فيرد العلماء نعم أنت ولي أمر ولكنك معطوف على المطاع ولم يتكرر لك أمر الطاعة فدلّ ذلك على أن طاعتك واجبة إن كانت من باطن الطاعتين فإن لم تكن من باطن الطاعتين فلا طاعة لك لأن القاعدة هي (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) هكذا قال أبو حازم لمسلمة بن عبد الملك حينما قال له ألسنا ولاة الأمر وقد قال الله " وَأُولِي الْأَمْرِ " قال ويجب أن نفطن أيضاً إلى أنها نزعت في قوله سبحانه " فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول " إذن فالحاكم المسلم مطالب أولاً بأداء الأمانة ومطالب بالعدل ومطالب أيضاً أن تكون طاعته من باطن طاعة الله وطاعة رسوله فإن لم تكن فيه هذه الشروط فهو حاكم متسلط
" فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول " إذن فالتنازع لابد من أن يكون في قضية داخلة في نطاق مأمورات الطاعة ويجب أن يكون لها مردّ ينهى هذا التنازع " فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ "
والذين يعرفون هذه الأحكام هم العلماء فإن تنازع المحكوم مع الحاكم نذهب إلى العلماء ليبينوا لنا حكم الله في هذه المسألة إذن فإن أريد ب " وَأُولِي الْأَمْرِ " الحاكم نقول له " فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول " أي على الحاكم أن يتبع ما ثبت عن الله والرسول والحجة في ذلك هم العلماء المشتغلون بهذا الأمر وهم الملاحظون لتنفيذ حكم الله بما يعرفونه عن الدين والحق سبحانه وتعالى حين يطلب منا ذلك يريد أن ينهي مسألة التنازع لأن التنازع يجعل حركات الحياة متضاربة هذا يقول بكذا وذلك يقول بكذا فلابد أن نرده إلى مردّ أعلى والحق يقول وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرسول وإلى أُوْلِي الأمر مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الذين يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (النساء 83)
إذن فقد يكون المراد بأولى الأمر " العلماء " نقولك إن الآية الأولى عامة وهي التي جاءت بها طاعة ولي الأمر ضمن طاعة الله والرسول والثانية التي تخص الاستنباط  يكون المقصود بأولى الأمر هم العلماء وأولوا الأمر في القضية الأولى التي عندما نتنازع معهم في أمر نرده إلى الله والرسول هم الذين يشرفون على تفنيذ أحكام الله وهذه سلطة تنفيذية أما سلطة العلماء فهي تشريعية إيمانية " فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر " إذن فالذي لا يفعل ذلك يجازف بأن يدخل في دائرة من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ونقول لكل منهم راجع إيمانك بالله واليوم الآخر ابتداءً في تلقي الحكم وإيمانا باليوم الآخر لتلقي الجزاء على مخالفة الحكم فالحق لم يجعل الدنيا دار الجزاء
وينبهنا الحق في ختام الآية " ذلك خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " أي في ذلك خير للحكام وللمحكومين معاً لأن الخير هو أن يقدر الإنسان ما ينفعه في الدنيا والآخرة وكل شهوة من الشهوات إن قدَّرت نفعها فلن تنفعك سوى لحظة ثم يأتي منها الشر
والتأويل هو أن تُرْجع الأمر إلى حكمه الحقيقي من (آل) يئول إذا رجع " وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " تعني أحسن مَرْجعاً وأحمد مغبة وأجمل عاقبة لأنك إن حرصت بما تريد على مصالح دنياك فما ترجع إليه سيكون فيه شر لك إذن فالأحسن لك أن تفعل ما يجعلك من أهل الجنة أو " وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً "  في الاستنباط لأن العلماء سيأخذونه من منطلق مفهوم قول الله وقول الرسول وأنت ستأخذها بهواك وفهمك عن الله يمنعك من الشطط ومن الخطأ
فإن كنتم تريدون الخير فلاحظوا الخير في كل أحيانه وأوقاته ولا ينظر الإنسان إلى الخير ساعة يؤدي له ما في هواه ولكن لينظر إلى الخير الذي لا يأتي بعده شر وإذا ما نظرنا تاريخ الكثير من الحكام ووجدناهم قد أمنوا على انتقادهم في حياتهم بما فرضوه من القهر والبطش فلما ماتوا ظهرت العيوب وظهرت الحملات إن الواجب على من يحكم أن يعتبر بما سمع عمن حكم قبله فالذي حكم قبله كمم الأفواه وكسر الأقلام وبعدما انتهى طالت الألسنة وكتبت الأقلام فيجب أن نحسن التأويل وأن ننظر إلى المرجع النهائي فمن استطاع أن يحمي نفسه في حياته بسطوته وجبروته لا يستطيع أن يحمي تاريخه وسمعته إنه بعد أن انتهت السطوة والجبروت قيل فيه ما قيل ونحن مازلنا في الدنيا ولم نذهب إلى الآخرة بعد فإذا كان هذا هو جزاء الخلق فما شكل جزاء الحق إذن؟! " ذلك خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً " أي مرجعاً وعاقبة ويقول الحق بعد ذلك " أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين يَزْعُمُونَ ... " ......... انتهى
7- الاختلاف مع تفسير قوله تعالى " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " للعلامة المستنير محمد متولى الشعراوى واسبابة
كما قال العلامة المستنير شيخنا الجليل الشعراوى رحمة الله علية " نقول لك أنت قد تفهم بعض الحكمة ولكن ليست كل الحكمة لأن كمالات حكمة الله لا تتناهى فقد تعرف جزءاً من الحكمة وغيرك يعرف جزءاً آخر "
فنتفق فى تفسيره لقوله تعالى " أَطِيعُوا اللَّهَ " هى امر بالطاعة لله بالامتثال لاحكامة وأن نطيعه في كل أمر وقوله تعالى " وَأُولِي الْأَمْرِ " فلم تسبقها كلمة الطاعة فنفهم منها ان طاعة ولى الامر ملزمه إن كانت من باطن طاعة الله وطاعة رسوله من عدل ورحمة وحرية الاعتقاد وهكذا
اما قوله تعالى " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " ان ذكر لفظ الرسول وليس النبى مرادها طاعة الرساله التى ارسل بها لان اذا كانت " واطيعوا النبى " لفهمنا حتى فى افعاله يجب اطاعتة لانه امر من الله العزيز الجبار فيصبح الرسول مشرعا ووجبت طاعتة وحاشا لله ان يشرك احد فى احكامة لقوله تعالى أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (الأنعام 114)
وذكر على ذلك أن الله فرض علينا خمس صلوات وفرض علينا الزكاة وهذه تكليفات قالها ربنا والرسول يوضحها " النصاب كذا والسهم كذا " إذن فنحن نطيع ربنا في الأمر إجمالاً ونطيع الرسول في الأمر التفصيلي فطاعة الرسول مبنية على امر من الله العليم الخبير بالصلاة
قال تعالى
1.      وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣ البقرة﴾
2.      وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠ البقرة﴾
3.      أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ ۗ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا ﴿٧٧ النساء﴾
4.      فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴿١٠٣ النساء﴾
5.      إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿١٠٣ النساء﴾
6.      وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿72 الأنعام﴾
7.      وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿5 البينة﴾
8.      وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (هود 114)
9.      قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴿31 ابراهيم﴾
10. أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ ﴿78 الإسراء)
11. فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ﴿78 الحج﴾
12. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴿56 النور﴾
13. اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ﴿45 العنكبوت﴾
14. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿31 الروم﴾
15. وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴿33 الأحزاب﴾
16. فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿13 المجادلة﴾
17. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴿20 المزمل﴾

·         لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ ﴿٥٨ النور﴾
·         وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴿٥٨ النور﴾
·         حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ﴿٢٣٨ البقرة﴾
·         إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ﴿9 الجمعة﴾
·         وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (الروم 18)
يتلاحظ لنا عدة امور اولهما ان الله سبحانه وتعالى قد امرنا بالصلاة وامرنا ان نطيع الرسول فى الصلاة والزكاة لقوله تعالى وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴿56 النور﴾ والرسول قد وضح وفصل لنا كيف نصلى ونزكى
فوجب اتباع الرسول فهنا طاعة الرسول من طاعة الله لان الرسول بصفتة حاملا للرسالة وّضح ما امر الله بة يقينا ولقوله تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (ال عمران 31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (ال عمران 32) وقوله تعالى" قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ " ينطبق عليها ما ذهب اية العلامة المستنير الشيخ الجليل الشعراوى بان طاعة الرسول " بصفتة حاملا للرسالة " من بطن طاعة الله ولقوله تعالى " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ " واتفقنا مع شيخنا الجليل فى تفسيره لقوله تعالى " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ " هى امر بالطاعة لله بالامتثال لاحكامة وأن نطيعه في كل أمر وقوله تعالى " وَالرَّسُولَ " فلم تسبقها كلمة الطاعة فنفهم منها ان طاعة الرسول " بصفتة حاملا للرسالة " ملزمه إن كانت من باطن طاعة الله فقوله تعالى " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " هى امر من الله العزيز الجبار بطاعة الرسول " بصفتة حاملا للرسالة " وقد اوضح العليم الخبير بان طاعة الرسول تكون من باطن الرسالة التى ارسل بها فكان قوله تعالى " قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ " والطاعة ليس لك خيار فى فعلها او تركها الطاعة واجبة الفعل فيما امرت
فطاعة الرسول من بطن ما يحملة من رسالة وهى طاعة واجبة لا خير لك فيها اما طاعة النبى من قدر حبك للنبى ولقوله تعالى إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (النمل 78) فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (النمل 79) إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (النمل 80) وقوله تعالى وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم 4) فان فعلت اثابك الله اللطيف الخبير وان لم تفعل فلا اثم عليك لذلك كان اقتران لفظ الطاعة للرسول وليس للنبى لقوله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ... (النساء 64)
تدبر قوله تعالى وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (التوبة 61)  يتلاحظ الفرق بين اذى النبى يكون باسداء النصح " قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ " والترغيب " وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ " اما اذى الرسول بالوعيد " وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
هل هنالك تعارض بين ما فسرة الرسول والقرأن الكريم؟
قد بين الله تعالى بعض الصلوات التى امرنا بها وهى صلاة الفجر وصلاة العشاء صراحةّ لقوله تعالى ... مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ ﴿٥٨ النور﴾ وقوله تعالى ... وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴿٥٨ النور﴾ وقد بين لنا الله العليم الخبير بان الصلاة ليست فقط العشاء والفجر لقوله تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ﴿٢٣٨ البقرة﴾ فعلمنا يقينا بان الصلاة اكثر من اثنتين (وهذا ما اعتمد علية القرأنيون بان الصلاة المفروضة على " امة محمد " صل الله عليه وسلم ثلاث 1- الفجر 2- العصر لقوله تعالى ... وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ﴿٢٣٨ البقرة﴾ 3- العشاء)
ثم قوله تعالى وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴿٥٨ النور﴾ وقوله تعالى إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ﴿9 الجمعة﴾ وقوله تعالى وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (الروم 18) واول ما نقول فى الصلاة " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " فعلمنا يقينا بصلاة الظهر ولقوله تعالى فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (الجمعة 10) لا يمكن الانتشار فى الارض بعد صلاة الفجر او صلاة العشاء لقوله تعالى وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (الإسراء 12)  ولقوله تعالى " فَانْتَشِرُوا " فحرف الفاء يفيد التعقيب ولفظ انتشروا تفيد الجمع والدعوة عامة وليست لفئة من المسلمين وقوله تعالى " وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّه " تفيد العمل والكسب وقوله تعالى " وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " تفيد ذكر الله كثيرا فى تعاملاتكم لعلكم تفلحون
وعلمنا كذلك بان صلاة ظهر الجمعة تختلف عن باقى صلوات الظهر لقوله تعالى وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴿٥٨ النور﴾ وقوله تعالى إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ﴿9 الجمعة﴾
وعلمنا كذلك بصلاة المغرب لقوله تعالى أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ ﴿78 الإسراء)
اذا نحن اما اربع صلوات الفجر والظهر والمغرب والعشاء فلابد من وجود صلاة خامسة لقوله تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ﴿٢٣٨ البقرة﴾ فقوله تعالى " وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ " والمعنى يدل على صلاة واحدة فكانت صلاة العصر ولقوله تعالى وَالْعَصْرِ (العصر 1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (العصر 23) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (العصر 3)
والامر الاخر ان مجموع الركعات فى الصلوات الخمس سبعة عشر ركعة هى نفس عدد سور القرأن التى امر الله جل فى علاه " امة محمد " بان تقيم الصلاة باستخدام لفظ " أَقِمِ الصَّلَاةَ او أَقِيمُوا الصَّلَاةَ او وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ او قُلْ ... يُقِيمُوا الصَّلَاةَ او  وَمَا أُمِرُوا ... وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ " وقد يسأل سائل ما هو معيار اختيارنا للسبع عشرة اية هو انها كلها موجة لامة محمد بصيغة الامر ولم نختار كونهم سبع عشر اية فهم كل ما وجدنا تحمل امرا لامة محمد بالصلاة 
وفهمنا ان تفصيل الرسول لكيفية الصلاة مبنى على كلام الله فيصبح تفصيل كيف نصلى وعدد ركعات كل صلاة لا تتعارض مع كتاب الله لقوله تعالى وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣ البقرة﴾ وقوله تعالى وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴿56 النور﴾ وقوله تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (ال عمران 31) وقوله تعالى قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (ال عمران 32) تدبر قوله تعالى لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (ال عمران 164)
وقوله تعالى  وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴿33 الأحزاب﴾ فهمنا ان الصلاة مفروضة على الرجال والنساء
كذلك قوله تعالى وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (الحج 26) وقوله تعالى وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (البقرة 125) وقوله تعالى مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الفتح 29) وقوله تعالى وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (ق 40) ففهمنا ان توضيح الرسول لعدد السجدات فى كل صلاة لا تتعارض مع كتاب الله وعند حصر لفظ سجود العاقل لله فى القرأن الكريم وجدناها قد ذكرت اربع وثلاثون مرة تساوى عدد السجدات فى الصلوات الخمس " يمكن الاضطلاع على كل الايات التى ذكر فيها لفظ السجود بالعنوان رقم " 10 "
وقوله تعالى وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (الروم 18) واول ما نقول فى الصلاة الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الفاتحة 2) بعد بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (الفاتحة 1) لقوله تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (العلق 1) فهمنا وجوب قراءة الفاتحة فى كل ركعة وقوله تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات 49) فهمنا وجوب قراءة سورة اخرى مع الفاتحة كذلك فهمنا بان " رَبِّ الْعَالَمِينَ " تعنى " رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " وليس التفسير القائل " برب الانس والجن " لقوله تعالى فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (البقرة 36) وقوله تعالى قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة 38) وقوله تعالى قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (الأعراف 13) وقوله تعالى قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (الأعراف 24) وقوله تعالى قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (طه 123)
وكذلك يمكن أن نثبت من القرآن الكريم أن عدد الصلوات اليومية المفروضة على المسلم خمس صلوات على النحو التالي
من أركان الصلاة التوجه للقبلة - عدد المرات التي ذكر فيها التوجه للقبلة في القرآن (5) مرّات
1- ... فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ... (البقرة 144)
2- ... وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ... (البقرة 144)
3- ... فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ... (البقرة 149)
4- ... فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ... (البقرة 150)
5- ... وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ... (البقرة 150)
كلمة صلوات بصيغة الجمع ورد ذكرها بالقرآن الكريم (5) مرّات
1- أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة 157)
2- حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (البقرة 238) 
3- وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التوبة 99)
4- الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (الحج 40)
5- وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (المؤمنون 9)
بعض من قوله تعالى فى احكام الصلاة المختلفة
·         يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿٦ المائدة﴾
·         يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا ﴿٤٣ النساء﴾
·         وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴿١٠١ النساء﴾
·         فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (الماعون 4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (الماعون 5)
فيصبح توضيح الرسول بان الصلوات المفروضة خمس صلوات وكيف نصلى لا يتعارض مع كتاب الله ولقوله تعالى وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (الحج 54)
بعض من قوله تعالى فى الصوم لقوله تعالى
·         يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (البقرة 183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ ۚ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ۖ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (البقرة 184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (البقرة 185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (البقرة 186) أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ۚ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ۚ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (البقرة 187)
بعض من قوله تعالى فى الحج لقوله تعالى
·         يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (البقرة 189)
·         وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۖ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ۚ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ۚ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ ذَٰلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (البقرة 196) الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ ۚ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ۗ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (البقرة 197) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ ۚ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ (البقرة 198) ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (البقرة 199) فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (البقرة 200) وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (البقرة 201) أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا ۚ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (البقرة 202) وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ۚ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (البقرة 203)
·         فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ۖ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا ۗ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (ال عمران97)
·         يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ ۚ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ ۗ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ ۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (المائدة 95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ ۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (المائدة 96)
" وفهمنا كذلك ان اردنا التأكد بان تفصيل وتوضيح الرسول لحكم الله فلابد من وجود اصلة بكتاب الله العليم الخبير "
اما قول العلامة المستنير الشيخ الجليل الشعراوى
أو أنّ الأمر لم يتكلم فيه الله حكماً وإنما جاء من الرسول بتفويض من الله ولذلك فإن قال لك أي إنسان عن أي حكم من الأحكام هات دليله من القرآن ولم تجد دليلاً من القرآن فقل له دليل أي أمر قال به الرسول من القرآن هو قول الحق وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا (الحشر 7)
" هذا دليل كل أمر تكليفي صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقد يقول قائل هناك فارق بين الأمر الثابت بالسنة والفرض نقول لا تخلط بين السنة وهي الأمر الذي إن فعلته تثاب وإن لم تفعله لا تعاقب والفرض الذي يجب على المكلفَّ أن يفعله فإن تركه أثم وعوقب على الترك وهذا الفرض جاء به الحق وأثبته بالدليل كالصلوات الخمس وعدد الركعات في كل صلاة فالدليل في الفرض هنا ثبت بالسنة وهذا ما يسمى سنية الدليل
وهناك فرق بين سنية الحكم كأن يصلي المسلم قبل الظهر ركعتين وقبل الصبح ركعتين وفرضية الحكم كصلاة الصبح والظهر .. إذن ففيه فرق بين الشيء الذي إن فعلته تثاب عليه وإن لم تفعله لا تعاقب عليه والشيء الذي يفرض عليك أداؤه فإن تركته أثمت وعوقبت وأما سنية الدليل فهي شرح ما جاءت به الفروض شرحاً تطبيقياً ليتبعه المسلمون "
فلا نتفق معة الا اذا كان تفصيل لموجود وليس حكم او نسك ليس لة اصل فى كتاب الله جل فى علاه لاننا قوم لا نشرك احدا مع الله فى عبادتة او احكامة حتى وان كان رسول الله لقوله تعالى وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (آل عمران 80) وقوله تعالى قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَا فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (الأنعام 150) وقوله تعالى يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (المائدة 67) وقوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (الأحزاب 45)
فكل حكم من الاحكام او نسك لابد وان يوجد دليلا لة فى كتاب الله دليل ظاهر او يستنبط من كتاب الله العليم الخبير لقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (النساء 136) وقوله تعالى مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (المائدة 99) وقوله تعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (المائدة 104) وقوله تعالى قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (الانعام 104) وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (الانعام 105) اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (الانعام 106) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا ۗ وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (الانعام 107) وقوله تعالى أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (الانعام 114) وقوله تعالى وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (الانعام 116) وقوله تعالى وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء 83)
اما التفاصيل قد تكون من رسول الله بوحى من الله كما ذكر شيخنا الجليل وفى مسألة الصلاة والزكاة تحديدا فقد امرنا الله اللطيف الخبير ان نطيع الرسول فى تفصيلهما لقوله تعالى وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴿56 النور﴾ فجاءت " وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ " معطوفة على اقامة الصلاة وايتاء الزكاه ففهمنا وجوب اتباع الرسول فى تفاصيل الصلاة والزكاة
كذلك ذكر النبى صل الله علية وسلم بان صلاة النوافل هى للتقرب الى الله يثيبك الله عليها ان فعلتها ولا تعاقب على تركها فهنا طاعة " النبى " غير واجبة لان ما قام بة سيدنا محمد صل الله علية وسلم هو فعلة كانسان للتقرب الى الله وليست من الرسالة التى ارسل بها والدليل لا عقاب لتاركها
فعلمنا يقينا ان توضيح وتفصيل الصلوات الخمس كما علمنا " رسول الله " هى من الله اللطيف الخبير لقوله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ... (النساء 64)
وقد يسأل سائل فلماذا لم يذكرها الله العليم القدير فى كتابة الكريم واضحة وترك التفاصيل لكيفية الصلاة والزكاة لرسوله كى يعلمنا كيف نصلى ونزكى
نقول ان العلم والطاعة مخلوق من مخلوقات الله العليم القدير فقوله تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات 49)
فيكون علمنا بالتكليفات من الله جل فى علاه وكذلك من الرسول فقد أطعنا الله في الإجمال وأطعنا الله والرسول في التفصيل
8- لا رجم للزانية - للدكتور مصطفى محمود رحمه الله
تسعة أدلَّة تُثبت من وجهة نظر الدكتور عدم وجود عقوبة الرجم في الإسلام
الدليل الأوَّل:
أنَّ الأمَة إذا تزوَّجت وزنت فإنَّها تُعاقب بنصف حدِّ الحُرَّة وذلك لقوله تعالى  وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النساء 25) والرجم لا ينتصف
وجه الدليل:
 من الآية قوله " فَإِذَا أُحْصِنَّ " أي تزوَّجن " فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ " أي الحرائر والجلد هو الذي يقبل التنصيف مائة جلدة ونصفها خمسون أمَّا الرجم فإنَّه لا ينتصف لأنَّه موت وبعده قبر والموت لا ينتصف
الدليل الثاني:
أنَّ البخاري روى في صحيحه في باب رجم الحُبلى عن عبد الله بن أبي أوفى أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامديَّة ولكنَّنا لا ندري أرجم قبل آية الجلد أم بعدها
وجه الدليل:
أنَّه شكَّك في الرجم بقوله كان من النبي رجم وذلك قبل سورة النور التي فيها الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2) لمَّا نزلت سورة النور بحكم فيه الجلد لعموم الزُناة فهل هذا الحكم القرآني ألغى اجتهاد النبي في الرجم أم أنَّ هذا الحكم باقٍ على المسلمين إلى هذا اليوم؟ ومثل ذلك اجتهاد النبي في معاملة أسر غزوة بدر وذلك أنَّه حكم بعتقهم بعد فدية منها تعليم الواحد الفقير منهم عشرة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة ثمَّ نزل القرآن بإلغاء اجتهاده كما في الكتب في تفسير قوله تعالى مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (الأنفال 67)
وجه التشكيك:
إذا كان النبي قد رجم قبل نزول القرآن بالجلد لعموم الزُناة فإنَّ الرجم يكون منه قبل نزول القرآن وبالتالي يكون القرآن ألغى حكمه ويكون الجلد هو الحكم الجديد بدل حكم التوراة القديم الذي حكم به احتمالاً
أمَّا إذا رجم بعد نزول القرآن بالجلد فإنَّه مخالف القرآن لا مفسِّراً له ومبيِّناً لأحكامه ولا موافقاً له ولا يصحُّ لعاقلٍ أن ينسب للنبي أنَّه خالف القرآن لأنَّه هو المُبلِّغ له والقدوة للمسلمين ولأنَّه تعالى قال قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (يونس 16) والسُنَّة تفسِّر القرآن وتوافقه لا تكمِّله وقال تعالى نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ  (آل عمران 3 (مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) آل عمران (4) والألف واللام في " لِّلنَّاسِ " للعموم وعلى أنَّهم كانوا مكلَّفين بالتوراة يُحتمل أنَّ النبي حكم بالرجم لأنَّه هو الحكم على الزانية والزاني في التوراة ولمَّا نزل القرآن بحكمٍ جديدٍ نسخ الرجم ونقضه
الدليل الثالث :
أن الله تعالى بين للرجل في سورة النور أنه إذا رأى رجلاً يزني بامرأته ولم يقدر على إثبات زناها بالشهود فإنه يحلف أربعة أيمان أنه رآها تزني وفي هذه الحالة يُقام عليها حد الزنا وإذا هي ردت أيمانه عليه بأن حلفت أربعة أيمان أنه من الكاذبين فلا يُقام عليها الحد لقوله تعالى وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (النور 6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (النور 7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (النور 8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (النور 9)
وجه الدليل
هو أن هذا الحكم لامرأة محصنة وقد جاء بعد قوله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... (النور 2) وحيث قد نص على عذاب بأيمان في حال تعذر الشهود فإن هذا العذاب يكون هو المذكور في هذه الجريمة والمذكور هو الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2) أي العذاب المقرر عليهما وهو الجلد وفي آيات اللعان وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أي عذاب الجلد وفي حد نساء النبي يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (الأحزاب 30) أي عذاب الجلد لأنه ليس في القرآن إلا الجلد عذاب على هذا الفعل وفي حد الإماء " فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ " المذكور في سورة النور وهو الجلد
الدليل الرابع:
قوله تعالى في حق نساء النبي يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (الأحزاب 30) عقوبة نساء النبي مضاعفة أي مائتي جلدة فالرجم الذي هو الموت لا يُضاعف والعذاب في الآية يكون في الدنيا والدليل الألف واللام وتعني أنه شيء معروف ومعلوم
الدليل الخامس:
قوله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... (النور 2)  الألف واللام في " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي " نص على عدم التمييز بين الزناة سواءً محصنين أو غير محصنين
الدليل السادس:
قوله تعالى وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (النور 4) هنا ذكر حد القذف ثمانين جلدة بعد ذكره حد الجلد مائة يريد أن يقول إن للفعل حد ولشاهد الزور حد وانتقاله من حد إلى حد يدل على كمال الحد الأول وتمامه وذكره الحد الخفيف الثمانون وعدم ذكر الحد الثقيل الرجم يدل على أن الرجم غير مشروع لأنه لو كان كذلك لكان أولى بالذكر في القرآن من حد القذف
الدليل السابع:
قال تعالى وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15) الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم ويعني الحياة لا الموت إذن هذا دليل على عدم وجود الرجم . وتفسير قوله تعالى ... حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15) هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا
الدليل الثامن:
قوله تعالى الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (النور 3) هنا حرم الله الزانية على المؤمن وهذا يدل على بقائها حية من بعد إقامة الحد عليها وهو مائة جلدة ولو كان الحد هو الرجم لما كانت قد بقيت من بعده على قيد الحياة وقوله تعالى وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا ... (النساء 15) لا يميز بين بكر وثيب إذ قوله " مِن نِّسَائِكُمْ " يدل على عموم المسلمين وقوله " أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا " يؤكد عدم الرجم ويؤكد عدم التمييز بين البكر والثيب في الحد وإن تابت الزانية أو الزاني فيندرجا تحت قوله وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء 16) فالتوبة تجب ما قبلها
الدليل التاسع:
يقول العلماء إن الخاص مقدم على العام - ثم يقولون والقرآن عام - ثم يقولون وفي القرآن آيات تخصص العام - ثم يقولون وفي الأحاديث النبوية أحاديث تخصص العام - أما قولهم بأن العام في القرآن يخصص بقرآن فهذا هو ما اتفقوا عليه وأما قولهم بأن الأحاديث تخصص عام القرآن فهذا الذي اختلفوا فيه لأن القرآن قطعي الثبوت والحديث ظني الثبوت وراوي الحديث واحد عن واحد عن واحد ولا يصح تخصيص عام القرآن بخبر الواحد .
وعلى ذلك فإن قوله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... (النور 2) حكم عام يشمل الجميع محصنين أو غير محصنين فهل يصح تخصيص العام الذي هو الجلد بحديث يرويه واحد عن واحد في الرجم؟! إن قلنا بالتخصيص والخاص مقدم على العام يلزم تفضيل كلام الراوي على كلام الله أو يلزم مساواة كلام الراوي بكلام الله وهذا لا يقول به عاقل وعليه يتوجب أن حكم الرجم ليس تخصيصاً لحكم الجلد
 يقول شيخ الإسلام فخر الدين الرازي عن الخوارج الذين أنكروا الرجم إن قوله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا ... (النور 2) يقتضي وجوب الجلد على كل الزناة وإيجاب الرجم على البعض بخبر الواحد يقتضي تخصيص عموم الكتاب بخبر الواحد وهو غير جائز لأن الكتاب قاطع في متنه بينما خبر الواحد غير قاطع في متنه والمقطوع راجح على المظنون
ولو أن رواة الأحاديث قد اتفقوا على الرجم والنفي التغريب لأمكن أن يُقال إن إجماعاً من المسلمين موجود عليهما ولأنهم لم يتفقوا وقع الريب في قلوب المسلمين جهة الرجم والنفي وفي الحديث " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ففي حديث " خذوا عثكالاً فيه مائة شمراخ فاضربوه به وخلوا سبيله " أمر بالجلد ولم يأمر بالتغريب
وفي حديث الأمَة " إذا زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بطفير " ولو كان النفي ثابتاً لذُكِر هنا مع الجلد وروى الترمذي أنه عليه السلام جلد وغرّب وهذا تناقض
الرجم عقوبة جاهلية توارثها العرب والمسلمون وما كان لها بالقرآن صلة
فلقد ذكرت كلمة رجم خمسة مرات في الكتاب المقدس عن شعوب سلفت نزول التحكيم الإسلامي وهو كالآتي
1- قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (هود 91)
2- إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (الكهف 20)
3- قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (مريم 46)
4- قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (يس 18)
5- وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ (الدخان 20)
كل هذه الآيات الكريمة القرآنية تثبت أن الرجم غير مقبول في الإسلام كوسيلة ردع للمنحرف عن شريعة الله ومن تكبَّده أو هُدِّد به عبر التاريخ البشري قبل نزول القرآن وبعده كان تسلطا وطغيانا كما تنص الآيات الصريحة !
الدين مش حكر على حد  مفيش قداسة او قديسين في الإسلام العلماء مش معصومين
قال تعالى اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (التوبة 31) وقوله تعالى هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (آل عمران 7) وقوله تعالى أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء 82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (نساء  83)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر  وإن أفتاك الناس وأفتوك "
عن عمرو بن العاص
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر
الألباني
نعم ضعفت بعض أحاديث صحيح البخاري وسُبقتُ إلى ذلك من أئمة كثيرين!!!
السؤال هنا:
هل سبق للشيخ أن ضعف أحاديث في البخاري وأفردها في كتاب وإن حصل ذلك فهل سبقك الى ذلك العلماء نرجو مع التبيين وجزاكم الله خيرا؟
أما الشطر الأول من السؤال أن ضعفت بعض أحاديث البخاري فهذه حقيقه يجب الإعتراف بها ولا يجوز إنكارها ذلك لأسباب كثيرة جداً أولها أن المسلمين كافة لا فرق بين عالم أو متعلم أو جاهل مسلم كلهم يجمعون على أنه لا عصمة لأحد بعد رسول الله صل الله عليه وسلم
وعلى هذا من النتائج البدهية أيضاً أن أي كتاب يخطر في بال المسلم أو يسمع بإسمه قبل أن يقف على رسمه لابد أن يرسخ في ذهنه أما لا بد أن يكون فيه شيء من الخطأ لأن العقيدة السابقه أن العصمة من البشر لم يحظى بها أحد إلا رسول الله من هنا يروى عن الإمام الشافعي أنه قال أبى الله أن يتم إلا كتابه
المصدر
قد تواترت الآثار عن أئمة السلف الدالة على ضرورة ووجوب اتباع الدليل وترك التقليد الأعمى والتعصب المذموم
أبو حنيفة رحمه الله:
" لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه "
" إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي "
" إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى العين والرأس وإذا جاء عن الصحابة رضي الله عنهم فعلى العين والرأس وإذا جاء عن التابعين فنحن رجال وهم رجال "
مالك بن أنس رحمه الله:
" إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه"
" ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم"
" ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر .. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشافعي رحمه الله:
" أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد"
" إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت "
أحمد بن حنبل رحمه الله:
" لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا "
لا نأخذ بأقوال المطعون على أهليتهم العلمية وعُرِف عنهم انحراف المنهج ولو اشتهرت أسماؤهم كـ (سعد الهلالي - على جمعة - الجفري - عمران حسين) فبرجاء الانتباه لمن تأخذ عنهم أيها الأخ الفاضل فإن هذا العلم دين فلننظر عمن نأخذ ديننا ولنا في علمائنا الثقات الغنى والكفاية
العلماء الثقات دول زي مين يعني؟ وجدي غنيم؟ حازم صلاح ابو اسماعيل؟ أبو إسحاق الحويني؟ محمد صالح المنجد؟ دول اخدو تصريح و شهادة من ربنا؟! ....... سلام
9- رد مجموعة من الافاضل منقول من موقع اسلامى وردى عليهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: شكر الله لك حبك لدينك ورغبتك في الذب عنه والدعوة إليه وسعيك في هداية الحيارى والضالين ونسأل الله تعالى لك الأجر والمثوبة
ثانياً: بالطبع سنرد على ما تفضلت به وساقه الدكتور مصطفى محمود بخصوص رجم الزانية لكن أود أولاً أن أؤصل لبعض الأمور التي ينبغي على المسلم أن يعلمها فلا تفوته وستكون مأخوذة من كلامك نفسه فأعطِ نفسك فرصة للقراءة على مهل
1- تقول: " الدين مش حكر على حد مفيش قداسة او قديسين في الإسلام العلماء مش معصومين "
والرد: فعلاً العلماء ليسوا بمعصومين  ولا الدين حكر عليهم  ولا عصمة لأحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم
لكن دعنا لا نخلط الأمور  فالتخصص لابد أن يُحترَم  والدين علم  وللعلم الشرعي أهله وناسه الذين سهروا الليالي وكدوا واجتهدوا لتحصيله وبذلوا الغالي والنفيس لحفظه وتعليمه للناس
فلا يأتي آتٍ بعد ذلك لم ينل نصيباً من العلم كافياً ليُفتي في الدين بغير علم ويتكلم في كتاب الله وسنة رسوله برأيه وفهمه الشخصي بحجة أن الدين ليس حكراً على أحد وأن العلماء ليسوا بمعصومين! وكذلك الأمر في جميع علوم الدنيا (الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء واللغات والبرمجة ...... إلخ ) فلن يقوم أحدنا بالإدلاء برأيه في الطب لأن الأطباء ليسوا بمعصومين !
نعم العلماء ليسوا بمعصومين  فههم يصيبون ويخطئون فإن هم أخطأوا رد عليهم بالدليل والبرهان مَن يطاولهم علماً بالمسألة وليس كل مَن هب ودب ولذا عندما يقوم الشيخ الألباني بتضعيف بعض أحاديث البخاري فله ذلك لأنه لم يفعل بناءًا على أهواء أو وجهات نظر سطحية أو أفهام شخصية بل بناءًا على رسوخه في علم الرجال وبلوغه المراتب العلى في علم مصطلح الحديث أما أن يأتي مَن لا يُحسن يكتب وقرأ كتاباً من هنا وآخر من هناك كي يرد على الإمام البخاري أحاديثه لأن هذا الحديث لا يوافق عقله والآخر مخالف للعلم بزعمه ثم يقول أن الألباني قد رد على البخاري بعض الأحاديث فنقول له أين أنت من الألباني أصلاً حتى يحق لك أن ترد على إمام كالبخاري؟! وماذا حصَّلت من علم الرجال كي تكون أهلاً للنظر في أحاديث الصحيحين؟! هل يصح في الأذهان مثلاً أن يقف طالب في المرحلة الإعدادية ليرد على أحمد زويل علم الفيمتوكيمياء بحجة أن الكيمياء ليست حكراً على أحد وأن زويل ليس معصوماً؟! بالطبع لا لكن من المقبول أن يرد على أحمد زويل بهذا الشأن مَن قطع شوطاً طويلاً في دراسة علوم الكيمياء ونال قسطاً وافراً من الاطلاع والإلمام بالعلم فساعتئذ يكون الأمر مقبولاً مستساغاً
الرد
قال تعالى وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (القمر 17) وقد ذكرت بنفس الحروف اكثر من مرة للتأكيد على الخبر وهو يسر القرأن للعامة والخاصة وقوله تعالى وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (القمر 15) وقوله تعالى وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (القمر 51) وقوله تعالى وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (الكهف 54) وقوله تعالى وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَىٰ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (الإسراء 89)
قد بين الله جل فى علاه اليسر فى فهم القرأن للعامة والخاصة فقط اذا تدبر المؤمن بقلب سليم واناب وقوله تعالى وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (القمر 17) وقوله تعالى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (الأعلى 10) دلالتهما ايها الناس من منكم سيتذكر ويتدبر القرأن فقد يسرناه لكم  
ويوجب على المسلم البصير في دينه الرحيم بنفسه أن لا يسلم قيادة عقله وتفكيره وعقيدته لغير معصوم مهما كان شأنه في العلم والتقوى والصلاح بل عليه أن يأخذ من حيث أخذوا من الكتاب والسنة المؤكدة بالقراّن فقد اعلمنا العليم القدير بانه تعالى قد يسر لنا جميعا فهم القرأن اذا ما كان قرارنا التدبر فى أيات الله عز وجل والاختيار لك لقوله تعالى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (الأعلى 10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (الأعلى 11)
والتدبر هو التَّفْكِيرُ وَالتَّأَمُّلُ فِيهَا أَمَّا بَلاَغَةُ التَّأْويلِ فَهِيَ الَّتِي تُحْوِجُ بِغُمُوضِهَا إِلَى التَّدَبُّرِ وَالتَّصَفُّحِ التوحيدي والتَّدَبُّرِ بمعنى الاخذ بالقرأن الكريم كمنظومة متكاملة فلا يكون هنالك تعارض بين اجتهادات وتفاسير البشر وايات من القرأن لانة لا ريب فية لقوله تعالى وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37) وقوله تعالى كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص 29) وَالتَّصَفُّحِ التوحيدي لقوله تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات 49)
2- والقول " لكن دعنا لا نخلط الأمور فالتخصص لابد أن يُحترَم  والدين علم  وللعلم الشرعي أهله وناسه الذين سهروا الليالي وكدوا واجتهدوا لتحصيله وبذلوا الغالي والنفيس لحفظه وتعليمه للناس
فلا يأتي آتٍ بعد ذلك لم ينل نصيباً من العلم كافياً ليُفتي في الدين بغير علم  ويتكلم في كتاب الله وسنة رسوله برأيه وفهمه الشخصي بحجة أن الدين ليس حكراً على أحد وأن العلماء ليسوا بمعصومين ! وكذلك الأمر في جميع علوم الدنيا (الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء واللغات والبرمجة ...... إلخ ) فلن يقوم أحدنا بالإدلاء برأيه في الطب لأن الأطباء ليسوا بمعصومين !"
الرد
قد يصلح ذلك فى علوم الدنيا ولكن معرفة الله تحتاج فقط الى العقل والرغبة فى المعرفة ونية خالصة لله لقوله تعالى كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص 29) فقوله تعالى " لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ " فهى دعوة عامة لمن يومن بالله ليتدبر ايات الله وليتذكر اصحاب العقول بل هى واجبة على كل المؤمنين
فهل حمل خليل الله شهادة جامعية مثلا او اجتهد ولم يقبل كل ما عرض على فكره؟ فكان سلاحة ليهزم الهوى المنطق المتمنطق فكبر الشمس ونورها دحض بافولها والذى قال انة يحي ويميت خر منطقة مستسلما بعجزه عن جعل الشمس تظهر من المغرب وسيد البشر الامي قيل له اقرأ وما هو بقارئ ولكن تبؤ منزلتة بالتفكير المنطقي فاصبح سيد البشر. السلف قد اجتهد وهذا ما يحفزنا القراءن الكريم على فعله وانما القول بانهم اصابوا في كل مااجتهدوا فيه تلك مغالطة كبيرة والامثلة كثيرة - المواريث - ذو القرنين - يأجوج ومأجوج - العين الحمئة - الربا - من هم الاعراب والكثير
يفقهون تعنى يفهمون ولكن يزيد عن الفهم باطمئنان القلب وليس بالضرورة ما افهمة او ما فهمه السلف واطمئن قلبى وقلوبهم هو الحق والا لماذا ينبئنا الله اللطيف الخبير بما كنا فية نختلف
الحل هى الدعوة باعمال العقل وان لانقبل ما لا يقبله العقل وان نتناقش ونفتح ابواب الفكر والا نكفر البشر فقط لاننا لانملك الاجابة وليس عيبا ان اخطأ او ان اقول لا اعلم فكلنا خطائون وخيرنا التوبون فخليل الله ابراهيم لم يكن عالما لكن بتدبرة واخلاص نيتة للخالق السميع العزيز نال مكانتة ووصف الله تعالى اخلاق سيد البشر محمد بالعظيمة وهو النبى الامي نفهم منها يقينا انة لا حجة لبشر فى تجنب التدبر فى ايات الله ولقوله تعالى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (الأعلى 10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (الأعلى 11) اما القول " الامكانيات العقلية " فالله العليم الخبير لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ... (البقرة 286) وقول الامكانيات العقلية تحتم ان يكون هناك "تبع" فهل من دليل فى القرأن يدعو الى ان يتبلد عقل المؤمن ولا يتدبر فى ايات الله ام ان ايات القرأن فى مجملها تدعو الى التفكر والتدبر
اما علوم الدنيا فقد امرنا العليم الخبير بالاخذ باسباب العلم لقوله تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (العلق 1) فحينما امر الله سبحانة وتعالى نوح ببناء السفينة وهى من امور الدنيا ولا علم لنوح بها فجاء قوله تعالى  وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (هود 37)
3- كذلك قولك " ولكل منا ما يناسبه بحسب ما يملكه من العلم فمن الناس مَن لا يملك سوى الاتباع فهو يجتهد إذاً في اختيار العالم الثقة الذي يتبعه فيما يفتي به ومنا من يستطيع النظر في الأدلة والترجيح بينها ... وهكذا فالناس يتفاوتون لكن تظل القاعدة الأساسية هي لزوم أهل العلم والاجتهاد وعدم القول في الدين بغير علم أو استفتاء لأهل العلم "
الرد
يناقض قوله تعالى وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (القمر 17) فقوله تعالى " فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ " هى دعوة عامة للبشر ام هى تخص العلماء؟
4- والقول الغريب " فهو يجتهد إذاً في اختيار العالم الثقة "
اولا اذا كان " لا يملك سوى الاتباع " كيف تطلب منة ان يحسن الاختيار فاذا لم يحسن الاختيار هل سيعفو عنة الله ام يحاسبة تدبر قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (البقرة165) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (البقرة 166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (البقرة 167) وقوله تعالى وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (الأحزاب 67) رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (الأحزاب 68)
الرد
اليس هذا مصير الاتباع بدون تفكر وتدبر وعلم فاذا اتبع نصيحتك " في اختيار العالم الثقة الذي يتبعه " وعلى توصيفك له فهو لا يملك الا ان يأخذ بالشكل لا بالمضمون " فيكون ذو اللحية وقصير الجلباب والذى لا يسلم على النساء " فيكون منبع ايمانة - اما ذلك العقل الذى كرمة به الله العزيز العليم يكون لفتح " فاه متعجبا على نباهته والكلام المعسول الذى يخرج من فمه " عندما يتحدث صاحب اللحية وننسخ كل اية فى القرأن تحث الناس والمؤمنين بالتدبر والتفكير والتعقل وحتى للكافرين التى تحثهم فيها بترجيح العقل على الهوى على هذا يكون الرسل والكتب السماوية هى للخاصة اذا اضلونا ضللنا ونحاسب على ضلالنا شي عجيب !!!!
تدبر قوله تعالى " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا " ولم يقل سبحانه وتعالى " ومن المؤمنين " ودلالتها ان الله سبحانه وتعالى استخدم لفظ " النَّاسِ " فى القرأن لدعوتهم ان يؤمنوا بة فلم يكلف الله مطلق أناس بأن يطيعوه إنما دعا مطلق الناس أن يؤمنوا به كأنما يريد الله ان يقول من يفعل ذلك فهو ليس بمؤمن
لم افهم المقصود بعلم الرجال وما هى علاقة التدبر بالرجال هل التدبر حكر على الرجال ورفع التكليف بالتدبر عن النساء؟ ام ان الاحاديث اخذت فقط من الرجال؟ وماذا عن احاديث ام المؤمنين عائشة؟ .... مجتمع البدو مجتمع ذكورى
الا اذا كان استنادا على منطق العباسين للاستحواذ على الخلافة بان قوله تعالى ... وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ ... (النساء 11) يقصد بها الولد الذكر
مع العلم جاءت التفاسير السائد حاليا من خلال الازدهار الفكري في العصر العباسي !!!!
5- تقول " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " استفت قلبك والبر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس وأفتوك "
والرد: ليس معنى هذا الحديث الصحيح أن يقول كل مَن أراد في دين الله أو أن الإفتاء في المسائل الشرعية يكون بحسب اطمئنان القلوب هكذا  وإنما الحديث يعني أمرين:
الأول: أن استفتاء القلب إنما يكون بعد سؤال العلماء ومعرفة حكم الشرع بالمسألة كأن يُفتي العالم مثلاً بِحِل مسألة ما لكن يشعر المستفتي في قرارة نفسه بشبهة الحرام في المسألة فساعتها يفعل ما تطمئن له نفسه من البعد عن محل الشبهة
 والثاني: أن استفتاء القلب إنما يكون لمن سكن الإيماء نفسه وامتلأ باليقين قلبه كالصحابة الأبرار ومَن حذا حذوهم أما عموم الناس مِمَّن غلبت عليهم رغباتهم ومعاصيهم فليس لهم ذلك الاستفتاء لأنهم يتبعون أهواءهم بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وقد أتذكر أن إحدى الراقصات قالت أنها لا يهمها سوى أن الله راض عنها وأنها فخورة بامتهانها مهنة الرقص!! فهذه يا أخي قد أفتت لنفسها بأن الرقص لا ينقص من رضا ربها عليها فهل ترى ذلك الفعل صحيحاً ؟!
ولو كان معنى الحديث بحسب ما تفهم أنت فما تفسير قول الله تعالى ... فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (الأنبياء 7) ؟! وإن كان كلٌ سيعيش مع قلبه فيستفتيه وانتهى الأمر فما وظيفة العلماء ؟! وما فائدة العلم الشرعي أصلاً ؟!
واقرأ المزيد هنا
الرد
القول بان " لاعلاقة بين استفتى قلبك وقوله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (الأنبياء 7) و (النحل 43) " اذا تدبرت قوله تعالى وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (الإسراء 85) لوجدت وجوب نزولها فلا احد سيدعى معرفة كل صنوف العلم
والسؤال واجب ليتضح الالتباس على السائل او ان تكون وجهة نظر يجب ان تحترم
وهنا يكون التدبر فاول سورة نزلت فى القرأن قوله تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (العلق 1) والقراءة ليست قراءة كتب وحسب بل القراءة فى ايات الله قراءة واجبة على المؤمن اى كان اذا كان عاقل كلف بالتفكر والتدبر والتعقل
وليعمل العقل فلابد من تغذية الدوائر المنطقية بالعقل (انظر فى ابحاث الشبكة العصبية) تدبر قوله تعالى وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98) واذا اردنا تبسيط المنطق فيكون تطابق المخرج للمدخلات المتشابهة مثلا (2+3=3+2) واذا كان بالنتيجة اى تضارب فاعلم بان الهوى قد وجد طريقة اليك فروح القرأن تحث المؤمن على اعمال عقلة وايجاد منطق بين الاجتهاد والنصوص القرأنية
فبعض الايات لا يمكنك فهم حكمتها حتى وان افترضنا جدلا انك وصلت الى اعلى الدرجات فى العلوم الفقهية فاهل الذكر هنا هم علماء فى الطب او الفيزياء او الفلك وهكذا فوجب قوله تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (الأنبياء 7) ولكن عدم فهمها للعامة لا تفسد طريقهم الى الله ولكن عندما يفهمها يزداد ايمان وفرحة على انة قد اختار الطريق الصحيح الى الله جل فى علاه لقوله تعالى  وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (الحج 54) وقوله تعالى لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (التوبة 117)
كذلك هنالك تعارض بيين بين ما ترمى الية وكيفية شرحه فقولك " الأول: أن استفتاء القلب إنما يكون بعد سؤال العلماء ومعرفة حكم الشرع بالمسألة كأن يُفتي العالم مثلاً بِحِل مسألة ما لكن يشعر المستفتي في قرارة نفسه بشبهة الحرام في المسألة فساعتها يفعل ما تطمئن له نفسه من البعد عن محل الشبهة "
اولا: هى دليل بان القول الذى سيحاسبك علية الله هو ما اطمئن له قلبك انت وليس قول العالم الجليل
ثانيا: اهمية اعمال عقلك لتميز الجيد
فاذا كان هنالك اهمية لعقلك حتى يتبين لك الصواب من الخطأ وما تقبل بة ويطمئن قلبك له وهو ما ستحاسب علية فمن باب اولى ان تفكر حتى لو اصبت فى فهم اية واحدة تذكر قوله تعالى لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ... (البقرة 286)
فقط تضع شرط عام لعملية الفكر وهو " كلام الله " هو المرجع الاول والاخير وقوله تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات 49) فاذا وجد تناقض بين التفسير وكلام الله فاعلم بان الهوى قد وجد طريقة
6- والثاني : " أن استفتاء القلب إنما يكون لمن سكن الإيمان نفسه وامتلأ باليقين قلبه كالصحابة الأبرار "
الرد
قول غريب فكيف وصلو الى ما وصلو الية الا بسؤال الرسول او الاجتهاد بعد موت الرسول وكيف عرف بان الايمان قد سكن نفسة وامتلأ قلبه يقينا الم تتدبر قوله تعالى أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (العنكبوت 2) هل الصحابة الابرار من الناس؟ ام من الملائكة؟ لهم الوقار والاحترام ولكن تدبر قوله تعالى اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (النساء 87) وعلى كل حال استفتى قلبك لا تعنى بان القرار الذى اتخذتة سليم بل تعنى مزيدا من البحث والتدبر والتعقل
7- تقول: " العلماء إذا اجتهدوا فأصابوا فلهم أجران وإن اجتهدوا فأخطأوا فيهم أجر واحد "
والرد: نعم لأن العلماء يمتلكون أدوات الاجتهاد التي حصلوها بعد تمكنهم من العلوم الشرعية ، ومراتب الاجتهاد متعددة ولكل منا ما يناسبه بحسب ما يملكه من العلم فمن الناس مَن لا يملك سوى الاتباع فهو يجتهد إذاً في اختيار العالم الثقة الذي يتبعه فيما يفتي به ومنا من يستطيع النظر في الأدلة والترجيح بينها ... وهكذا فالناس يتفاوتون لكن تظل القاعدة الأساسية هي لزوم أهل العلم والاجتهاد وعدم القول في الدين بغير علم أو استفتاء لأهل العلم
الرد
امتلاك " أدوات الاجتهاد التي حصلوها بعد تمكنهم من العلوم الشرعية " اذا اين هى ادوات الاجتهاد التى حصل عليها الصحابة الا العقل واى علوم شرعية تمكنوا منها اذا كان الفقة الاسلامى بدأ بعد 200 عام
فهم لايملكون الا العقل لا علم من قبل بل كانت معرفة القراءة والكتابة حدثا للعرب تدبر قوله تعالى لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (التوبة 128) وقوله تعالى هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (الجمعة 2) وقوله تعالى ... فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ... (الأعراف 158)
والحكمة فى كون الرسول امى حتى لا يقال بان الرسول هو من كتب القرأن لقوله تعالى وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37) وقوله تعالى أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء 82) فالايات تدل على عدم استطاعة احد ان ينسب القرأن لبشر كان امياّ او عالماّ ولان الناس يجادلون بغير علم فكان الرسول وقومة اميين
والحكمة من ان قوم الرسول محمد صل الله عليه وسلم اميين حتى لايقال بان التفكر والتدبر فى كتاب الله واياتة محصورة على العلماء او الخاصة من الناس وانها يقينا تكليف لكل المؤمنين العاقلين والتدبر ليس بفتوى لان لا احد يستطيع ان يفتى فى امر الدين لقوله تعالى يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء 176) وقوله تعالى وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَن تَنكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَن تَقُومُوا لِلْيَتَامَىٰ بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا (النساء 127) وقوله تعالى وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ (البقرة 235) وقوله تعالى وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (النساء 3) وقوله تعالى قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا (الكهف 26) وقوله تعالى قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (الزمر 14) وقوله تعالى قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (آل عمران 95) لان الافتاء يتطلب العلم المطلق لقوله تعالى فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (النحل 74) واقترن لفظ " يَسْتَفْتُونَكَ " بى " قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ " الدلالة هنا هو الامر بالفعل لان الامر جاء من الله الواجب طاعتة طوعا او كرها فمن منا يستطيع ان يدعى قدرتة فى ان يفصل فى امر الدين حتى وان كان رسول الله (تفصيل الرسول صل الله عليه وسلم بعلم وتكليف من الله سبحانه وتعالى) فحتى شفاعتة لامتة باذن من الله جل فى علاه لقوله تعالى يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (طه 109) وقوله تعالى يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا (النبأ 38) وقوله تعالى اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (الحج 69)
انما يمكن ان نستنبط من القرأن والاستنباط مبنيا على الاجتهاد الذى يحتمل الصواب كما يحتمل الخطأ لانة اجتهاد بشر
فلم يرسل محمد صل الله علية وسلم وكان دليلة علم يدرس فينهال منه الناس ولكن جاء مخاطبا للعقل لاناس لم تسمع به من قبل وكانت بدايتة ان يذكر الناس بان لكل مخلوق خالق وهو منطق مقبول لان ما لديهم وما صنعة الانسان من موجودات فى الطبيعة لابد لها من خالق وهم لم يقوموا بذلك
وكانت الرحمة والمساواه بين الناس دعوة الدين الجديد ليدخل قلوب الناس فالاجتهاد واجب على كل مؤمن وليس اختيار لقوله تعالى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ (الأعلى 10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (الأعلى 11)
الاجتهاد تعنى البحث والتحقق من عدم وجود تعارض بين ما فهمت وايات من القرأن الكريم " كمنظومة متكاملة " وهنالك كثير من التعارض بين ما جاء به الصحابة والعلماء الاولين وبين القرأن الكريم فمسألة الميراث فهمت باكثر من طريقة وكلها تتعارض مع قول الله تعالى بل تختلف فى قضاء كل خليفة من الخلفاء الرشدين وكان لكل واحد منهم رأية وقضاءة ومثال لابسط الاختلافات فى قوله تعالى يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 11) وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ  (النساء 12)
فاذا كان للمتوفى ثلاث بنات وابواه وزوجة فحكم الله العليم الخبير ان للثلاث بنات 2\3 وابواه لكل واحد منهما 1\6 والزوجة 1\8 وحيث ان  القسمة لا تفى بالانصبة المفروضة فاخذ من الجميع ليعطى الزوجة وسميت بالعول فلا دليل واحد على العول فى القرأن او السنة
لو انهم تدبرو قوله تعالى لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ (البقرة 233) وقوله تعالى ... غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (النساء 12) لعلم ان 1\8 نصيب الزوجة يستقطع اولا  " وصية من الله " لقوله تعالى ...لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا ... وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ (البقرة 233) وقوله تعالى ...غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ  (النساء 12) والباقى يصبح واحد صحيح يقسم 2\3 + 1\6 + 1\6 = واحد صحيح
يمكنكم الاطلاع على اجتهادى فى المواريث على الرابط التالى  " Magdi1958.blogspot.com "
واعلم أن ورود مثل هذه الأقوال المخالفة للعقل والقياس الصحيح يوجب على المسلم البصير في دينه الرحيم بنفسه أن لا يسلم قيادة عقله وتفكيره وعقيدته لغير معصوم مهما كان شأنه في العلم والتقوى والصلاح بل عليه أن يأخذ من حيث أخذوا من الكتاب والسنة المؤكدة بالقراّن
4- تقول قوله تعالى اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (التوبة 31)
والرد: ما علاقة الآية الكريمة بما نتكلم فيه؟! لم نقل أن العلماء معصومون وقد وضحتُ الأمر آنفاً فكل ما جاء به العلماء معروض على الكتاب والسنة فإن وافق أخذناه وإن خالف ضربنا به عرض الحائط وإن أخطأ العلماء يرد عليهم بالدليل من يطاولهم علماً بالمسألة وليس كل من هب ودب
ولو عدتَ يا أخي لتفسير الآية الكريمة لوجدتَ الآتي " قال عدي بن حاتم لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم لم يعبدوهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فتلك عبادتهم إياهم "
فهل حرم علينا العلماء الحلال وأحلوا لنا الحرام فاتبعناهم؟! لم يحدث واستشهادك بتلك الآية غير صحيح وهو مثال جيد على القول في دين الله بغير علم وهو الذي أحدثك عن خطورته
الرد
العلاقة واضحة فقوله تعالى اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (التوبة 31) فلا ندع انفسنا لاحد ونبرر بانهم اعلم منا لما يقضون الايام والليالى فى التدبر فقد اعطانا الله اللطيف الخبير المثل لما فعل الاحبار والرهبان فقد  ضلوا واضلوا اتباعهم لقبولهم ان يكونوا " تبع "
وما كان هذا ليحدث اذا كان هنالك بحث وتدبر وتعقل بين المؤمنين ونقاش بدون شروط مسبقة فمن اكون او تكون لامنعك او لتمنعنى من التدبر فقوله تعالى ... وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (التوبة 31) فالامر هنا هو ان لا نعبد احدا غير الله العزيز المتعال وان يكون مرجعنا كتاب الله وسنة رسوله النبي الامي المؤكدة بالقرأن وقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59)
واحذرو ان يسخر بعضكم من بعض ولقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (الحجرات 11)
5- قولك " لا أدري وجه استشهادك بآية سورة آل عمران نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (آل عمران 3 (مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ) آل عمران 4) وقوله تعالى هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (آل عمران 7) "
وأما آية سورة النساء وقوله تعالى أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء 82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (نساء 83) فهي تحث على تدبر القرآن الكريم وهذا لكل بشر في الدنيا ليقرأ كتاب الله ويتدبر ويرى ما فيه من إبداع وإعجاز وتواؤم فلا تناقض ولا عيب ولا خطأ
وعلى الرغم من ذلك فأي شخص قد يصعب عليه فهم بعض الآيات فماذا سيفعل؟!
هل معنى آية سورة النساء أن يمضي العبد قُدُماً في التفسير برأيه وفهمه؟!
أم أن يعود لتفاسير أهل العلم الراسخين ثم بعد فهمه لمعنى الآية يمضي قُدُماً في تدبرها والتمعن في معانيها وأوجه إعجازها؟ بل يعود لتفاسير أهل العلم الراسخين بالطبع
الرد
لا ليس كذلك تفهم الاية بل ما يفهم من الاية هو وجوب التدبر لكافة المؤمنين بالبحث والتمحيص فالعودة للذين يستنبطونة والقبول بة مشروط بعدم وجود اختلاف بين الاجتهاد ونصوص القرأن فلا تقديس لعالم ويجب اعمال العقل وليس بارهاب المؤمنين ودعوتهم بان يكونوا " تبع " لقوله تعالى مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (الجمعة 5)
ثم كيف تدعو الى دين الله وتقول يجب عليك اتباع اهل العلم فللعلم الشرعي أهله وناسه الذين سهروا الليالي وكدوا واجتهدوا لتحصيله وبذلوا الغالي والنفيس لحفظه وتعليمه للناس فلا يأتي آتٍ بعد ذلك لم ينل نصيباً من العلم كافياً ليُفتي في الدين بغير علم؟!
لانة اذا اتبع النصيحة فيجب عليه عدم الاستماع اليك ويستمع فقط الى اهل العلم الشرعى لدينة و تكون حجتة ما قلت
تدبر قوله تعالى وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (الشعراء 5) اهى للعلماء ام للعامة؟ وتدبر قوله تعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (النازعات 42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (النازعات 43) إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (النازعات 44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (النازعات 45)
6- تقول : " العلماء الثقات دول زي مين يعني؟ وجدي غنيم؟ حازم صلاح ابو اسماعيل؟ أبو إسحاق الحويني؟ محمد صالح المنجد؟ دول اخدو تصريح و شهادة من ربنا"
والرد: لا يا أخي لم يأخذوا تصريحاً من الله تعالى بأنهم معصومون لكنْ لنا أعين وعقول فنرى مواقف أهل العلم ثم بعد ذلك نحدد إن كانوا من العلماء الربانيين الثقات العاملين بكتاب الله وسنة رسوله فنأخذ عنهم أم هم قد اشتهرت أسماؤهم لكنهم يفتون تبعاً لأهوائهم ولتحقيق منافع لهم وإن خالفوا القرآن والسنة فندعهم ونحذرهم . أليس هذا الصنف الثاني من علماء السوء الذين قال الله عنهم في كتابه العزيز فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا الْأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَّا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأعراف 169)؟! أم أن كل مَن حصَّل العلم صار ثقة يؤخّذ عنه؟! بالطبع لا
فمثلاً علي جمعة هذا أليس كان يقول قبل توليه منصب الإفتاء أن النقاب بين الوجوب والاستحباب؟! فلماذا بعد أن صار من علماء السلطان يفتي بأن النقاب من العادات والخرافات؟!
أليس سعد الهلالي من قال أنه لا يوجد شيء اسمه " خلافة " وأن " الخلافة " بدعة؟!
لن أستفيض في ذكر جهالات هؤلاء وافتئاتهم على الكتاب والسنة لكن يكفيك أن تكتب في محرك البحث ضلالات علي جمعة أو عمران حسين أو سعد الهلالي .. إلخ لتعلم أين هؤلاء من القرآن والسنة ثم تقرر إن كنت تأخذ عنهم أو لا
وأما الذين تفضلت بذكرهم كالشيخ وجدي وحازم أبي إسماعيل والحويني .. إلخ فليسوا بمعصومين وقد تبدر منهم الأخطاء لكنها أبداً لم تصل فيما بلغنا إلى الافتئات على شرع الله أو القول في دين الله بما يوافق أهواءهم أو التطاول على الله ورسوله  
وأما بالنسبة للدكتور مصطفى محمود فهو وإن كانت له روائع بخصوص بعض الإيمانيات والرد على الملحدين فليس معنى ذلك أنه عالمٌ بالعلوم الشرعية يؤخَذ عنه العلم بل إن وجدنا من هو أعلمُ منه قد خالفه بالدليل فيما جاء به رددنا على الدكتور مصطفى محمود قوله وحفظنا له مقامه لما نعلمه عنه من الفضل والإحسان
الرد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (الحجرات 11)
قولكم " لكنْ لنا أعين وعقول فنرى مواقف أهل العلم ثم بعد ذلك نحدد إن كانوا من العلماء الربانيين الثقات العاملين بكتاب الله وسنة رسوله فنأخذ عنهم "
مسألة العلم بالعلوم الشرعية مبالغ فى حصرها على من نتفق مع فكرهم وتكفير ما دونهم
كذلك هو نقيض ما ترمى الية فتقر بان المرجع النهائى لقبولك " تفسير ما " هو انت لا احد غيرك
ام تقصد بعد ان يطمئن قلبك لهم تاخذ عنهم تابع لا مفكرا؟
فمثلا عندى مناقشة مع من يقول انة سلفى فى معنى ودلالة كلمة سلفى اصلها (فعل - سلف) فاذا اضفت ال " ى " الى (فعل) اصبح (فعلى) (سلفى) على وزن (فعلى) فاين فعل السلف؟ اذا الصحيح القول متأسلف على وزن متأفعل (افعل كما يفعلون) ولم يستخدم القرأن الكريم كلمة سلف لمدح بل استخدمت لمذمة الا فى اية واحدة وهو قول للفائزين بالجنة فى الجنة والمعنى هنا بما فعلتم وليس بفعل غيركم لقوله تعالى
1- الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون (البقرة 275)
2- ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا (النساء 22)
3- حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وامهاتكم اللاتي ارضعنكم واخواتكم من الرضاعة وامهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فان لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ان الله كان غفورا رحيما (النساء 23)
4- يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة او كفارة طعام مساكين او عدل ذلك صياما ليذوق وبال امره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام (المائدة 95)
5- قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين (الأنفال 38)          
6- هنالك تبلو كل نفس ما اسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون (يونس 30)   
7- فجعلناهم سلفا ومثلا للاخرين (الزخرف 56)
8- كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية (الحاقة 24)
7- لا أعلم وجه استشهادك بأقول أبي حنيفة وما تلاها لكن ما تستشهد به أنت هو ما أكدتـُّه عليك بمشاركتي السابقة بموضوعك فأنت تريد أخذ الرأي الذي وافق فكرتك بينما قلتُ لك أن الصحيح هو عرض أدلة المختلفين على القرآن والسنة فمن رجحت أدلته أخذنا بقوله وبدهي أن مَن رجحت أدلته هو من وافق القرآن والسنة أكثر من غيره وهو يعني أن من خالفت أدلته الكتاب والسنة لم نبالِ بقوله وأدلته وهذا ما أقوله لك فأنت الذي تخالف ما تستشهد به !
الرد
العبرة ليست بالاستشهاد العبرة بمحتوى ما استشهد بة فما استشهد بة هو اتفاق العلماء بعدم الاخذ برأيهم اذا كان هنالك ما يخالف كتاب الله وهذا ما استشهد بة " قد تواترت الآثار عن أئمة السلف الدالة على ضرورة ووجوب اتباع الدليل وترك التقليد الأعمى والتعصب المذموم "
أبو حنيفة رحمه الله:
" لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه "
" إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي "
" إذا جاء الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلى العين والرأس وإذا جاء عن الصحابة رضي الله عنهم فعلى العين والرأس وإذا جاء عن التابعين فنحن رجال وهم رجال "
مالك بن أنس رحمه الله:
" إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه "
" ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم "
" ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر .. يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم
الشافعي رحمه الله:
" أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد"
" إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت "
أحمد بن حنبل رحمه الله:
" لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا "
* وبما أنك يا أخي الكريم قد أكثرت من الاستشهاد بالأحاديث المؤكِّدة على رد كل ما خالف كتاب الله وسنة رسوله ، فسآتيك بالرد على كلام الدكتور مصطفى محمود ، وسنرى إن كنت ستنصاع إلى القول القائم على الدليل الصحيح الموافق للقرآن والسنة أم أنك ستصمم على ما تراه موافقاً لفكرك وهواك ..*
الرد على مقال الدكتور مصطفى محمود " لا لرجم الزانية "
بقلم حسام عبد العزيز
الشبهة الأولى: أن الله تعالى قال ... فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النساء 25) فالعذاب هنا هو الجلد لأن الرجم لا ينتصف
الجواب:
ذكر الإمام الشاطبي في الاعتصام: قوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى فِي الْإِمَاءِ ... فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ... (النساء 25) لَا يُعْقَلُ مَعَ مَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ وَرَجَمَتِ الْأَئِمَّةُ بَعْدَهُ لِأَنَّهُ يَقْتَضِي أَنَّ الرَّجْمَ يَنْتَصِفُ وَهَذَا غَيْرُ مَعْقُولٍ فَكَيْفَ يَكُونُ نِصْفُهُ عَلَى الْإِمَاءِ؟ ذَهَابًا مِنْهُمْ إِلَى أَنَّ الْمُحْصَنَاتِ هُنَّ ذَوَاتُ الْأَزْوَاجِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلِ الْمُحْصَنَاتُ هُنَا الْمُرَادُ بِهِنَّ الْحَرَائِرُ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ أَوَّلَ الْآيَةِ وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... (النساء 25) وَلَيْسَ الْمُرَادُ هُنَا إِلَّا الْحَرَائِرَ لِأَنَّ ذَوَاتِ الْأَزْوَاجِ لَا تُنْكَحُ
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله لكن الخوارج أخذوا الكلمة في معنى من معانيها ليخدم قضية عندهم وقالوا إن " الْمُحْصَنَاتِ " هن المتزوجات هم يريدون أن يأخذوها بمعنى المتزوجات كي يقولوا ما دامت الأمة عليها نصف ما على المتزوجة إذن فالمتزوجة ليس عليها رجم لأن الرجم لا ينصف والخوارج أخذوا هذه وقالوا إن القرآن لا يوجد فيه رجم واكتفوا بجلد الزانية مائة جلدة
ونقول لهم أنتم أخذتم المحصنة على معنى أنها المتزوجة ونسيتم " وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ " فالمحصنات هن الحرائر فلماذا أخذتم المحصنات هناك بمعنى الحرائر والمحصنات هنا بمعنى المتزوجات؟! إن عليكم أن تأخذوها بمعنى الحرائر ولا حجة لكم في مثل هذا الباطل وبذلك تسقط الحجة فالدليل إذا تسرب إليه الاحتمال سقط به الاستدلال
الرد
قوله تعالى وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النساء 25)
اولا الجذم بان المحصنات تعنى الحرائر هل تنفى قوله تعالى ... فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ... (النساء 25) فمازال نصف العذاب قائم لقوله تعالى ... فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ... (النساء 25)
الحرائر " المحصنات " التى لا تستطيع نكاحها الا بالشروط التالية
1- باستأذن ولى امرها
2- قبولها لك كزوج
3- هى حرة لا تباع او تشترى او تهدى 
4- هى محصنة بشروط الزواج والطلاق
لقوله تعالى وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (التحريم 12) وقوله تعالى وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 24) وقوله تعالى وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُوا وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (البقرة 231) وقوله تعالى وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (النساء 4)
فالحرة التى لم تتزوج بعد او كانت متزوجة محصنة بقوانين الزواج والطلاق والميراث
والامة اذا تزوجت احصنت بقوانين الزواج والطلاق والميراث وكانت قبل ذلك لا تورث فالامة لا تورث من سيدها
تدبر قوله تعالى وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النساء 25)
اما الاماء " مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم " فانها لاتملك تحصين نفسها من سيدها فلا قرار لها " قبول او اعتراض "  فقد يبيعها سيدها او يهديها فتكون ملك يمين الذى اشترى او اهديت له لقوله تعالى " إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ " والامة لاتسأل سيدها اجرا
ولكن اذا اراد مسلم ان يتزوجها فلا بد من ان يستأذن اهلها لقوله تعالى " بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " واذا تزوجت اصبحت محصنة فلا يجوز لزوجها بيعها او اهدائها لغيرة لذلك كان قول الله تعالى " فَإِذَا أُحْصِنَّ " اى " اذا تزوجن " ولا يستطيع احد ان ينكحها الا بشروط الزواج والطلاق بين الازواج والميراث ولا تكون كملك يمين لسيدها فزواجها هو الذى احصنها لذلك كان قول الله تعالى " فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ " فاصبحت بعد الزواج محصنة بشروط الزواج والطلاق والميراث وقبل الزواج ليست كذلك فكان قوله تعالى  ... فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... (النساء 25) فلم يذكر الله العليم الخبير لفظ محصنة لعدم زواجها بعد والدليل قوله تعالى " فَإِذَا أُحْصِنَّ " واختيار احدهن لتكون زوجة وحرف الفاء للتعقيب هنا شرط التحصين الزواج للامة
المرأة المحصنة
هى التى يوجد شرط لنكاحها
1- ان كانت حرة فلا يقع عقد النكاح الا بموافقتها ويحصنها قوانين الزواج والطلاق والميراث
2- الامة لا تكون محصنه الا بعد الزواج فتصبح محصنة ولايجوز نكاحها الا بقوانين الزواح والطلاق والميراث
اذا كنا نبحث فلماذا وقفنا باجتهادنا واستسلمنا  بان المحصنة بمعنى (الحرائر او المتزوجة) بدون البحث فى دلالة لماذا نصف العذاب للامة
هنا نفهم قول الله جليا فى قوله تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (الأنبياء 7) لان العلم الشرعى لن يفيد واهل الذكر هنا هم الاطباء المجتهدين لمعرفة مكنونات الجسد البشرى " راجل او امرأة " لوجدت بان المرأة التى لم يتغير عليها ماء الرجال اكثر سكينة لان رائحة الزوج التى تتطابق مع رئحة ماء الزوج فتكون لها سكينة تدبر قوله تعالى ... فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (النساء 34)
من تلك التى تغير عليها ماء الرجال وفى حالة الاماء ليس لها يد فى ذلك فقد يتبدل عليها الرجال فى ما ملكت ايمانهم  بالبيع والشراء والاهداء فوجب نصف العذاب كذلك نصف العذاب شرع للاماء من النساء وليس للعبيد من الرجال لانة لا يوجد سبب قاهر للرجال لفعل الفاحشة الا الرغبة وحب الشهوات لقوله تعالى زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (آل عمران 14) وقوله تعالى فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (مريم 59) وقوله تعالى وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (النساء 27)
قديما فهمت بان تربص المطلقة ثلاث اشهر لمعرفة اذا كانت حاملا ام لا وقوله تعالى وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة 228) وقوله تعالى وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (البقرة 234)
اذا لماذا التى توفى زوجها تتربص اربع اشهر وعشرة ايام؟
ثم ما فائدة الاياتين الان ويمكن معرفة ذلك خلال خمس دقائق وهل ايات القرأن لزمن محدد للبشر على الارض ومن ثم لا فائدة منها ام ان القرأن صالح لكل زمان فى حياة البشر على الارض؟
تدبر قوله تعالى " وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ " حرف الواو يفيد الاضافة
1- التربص ثلاث اشهر 2- لايحل لها ان تكتم ما خلق الله فى ارحامهن
بالتأكيد ما ذهب الية السلف ليس كل الصواب والحقيقة ان ما يطلق علية العلم الحديث ببصمة الرجل (ماء الرجل) تسجلها المرأة فى اجهزتها تدبر قوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم 21) فتأخذ الشهور الثلاث لتمحوها من اجهزتها فيسأل سائل اذا لماذا للمتوفى زوجها تتربص اربع شهور وعشر ايام؟
لان المطلقة كرهت العيش مع زوجها فيساعد ذلك على محو بصمة طلليقها فى مدة الثلاث شهور وانما من مات زوجها فاشتياقها لزوجها وحزنها تزيد مدة محو بصمة الزوج
الشبهة الثانية: أن عبد الله بن أبي أوفى لا ندري أرجم النبي صلى الله عليه وسلم ماعزا والغامدية قبل آية الجلد أم بعدها.
يقول مصطفى محمود وجه الدليل أنَّه شكَّك في الرجم
الجواب:
أن ابن أبي أوفى قال إنه لا يدري فهو لم يثبت ولم ينف شيئا فحكم كلامه كالعدم فهو يقول لا أدري
ثبت أن الرجم حدث بعد أن نزلت سورة النور فآية النور نزلت بعد حادثة الإفك وأبو هريرة رضي الله عنه أسلم بعدها وحضر إقامة حدِّ الرجم على زانٍ محصن كما جاء في الصحيحين فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَنَادَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّى رَدَّدَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَلَمَّا شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ (أَبِكَ جُنُونٌ ؟) قَالَ لَا قَالَ (فَهَلْ أَحْصَنْتَ) قَالَ نَعَمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (اذْهَبُوا بِهِ فَارْجُمُوهُ)
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري " وقد قام الدليل على أن الرجم وقع بعد سورة النور لأن نزولها كان في قصة الإفك واختُلف هل كان سنة أربع أو خمس أو ست والرجم كان بعد ذلك فقد حضره أبو هريرة وإنما أسلم سنة سبع وابن عباس إنما جاء مع أمه إلى المدينة سنة تسع "
كما أن عبد الله بن أبي أوفى توفى عام ست وثمانين من الهجرة أي بعد خلافة عمر وعلي وقد ثبت أنهما رجما ولم ينكر أحد من الصحابة عليهما ومنهم عبد الله بن أبي أوفى
الرد
فالاحاديث فى مسألة رجم النبى للزانى والزانية المحصنة تتعارض مع بعضها البعض فقيل رجمت الزانية بعد ان فطمت وليدها وقيل تكفل بة احد الصحابة ورجمت فى الحال اما عن الزانى فقيل ذهب الى رسول الله وقيل ان النبي سألة اذا كان صحيحا ما سمع عنة وقيل انة اعترف بالزنى بالمسجد فاى تواتر تتحدث عنة السؤال الواحب هنا اليس فى ذلك ريب وقال تعالى وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37)
الشبهة الثالثة: أن الله تعالى قال وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (النور 6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (النور 7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (النور 8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (النور 9)
وجه الدليل: هو أن هذا الحكم لامرأة محصنة وقد جاء بعد قوله تعالى  الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... (النور 2) وحيث قد نص على عذاب بأيمان في حال تعذر الشهود فإن هذا العذاب يكون هو المذكور في هذه الجريمة والمذكور هو الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2)  أي العذاب المقرر عليهما وهو الجلد وفي آيات اللعان  "  وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ " أي عذاب الجلد.
والجواب على هذا من عدة وجوه نقلية وعقلية
أولها: قال ابن كثير واختلف أهل العلم في العذاب الذي عناه الله في هذا الموضع أنه يدرؤه عنها شهاداتها الأربع فقال بعضهم بنحو الذي قلنا في ذلك من أن الحدّ جلد مئة إن كانت بكرا أو الرجم إن كانت ثيبا قد أحصنت
فماذا نفعل بالأحاديث المتواترة قطعية الثبوت الدالة على رجم النبي الزانية المحصنة وبالأخبار الصحيحة الدالة على أن علي وعمر رضي الله عنهما رجما؟ هل ترى هؤلاء كلهم خالفوا حكم الله وقتلوا نفسا بغير حق؟!
وثانيها: قال الله تعالى الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (الحج 40)
ثم قال في الآية التي تليها قوله تعالى الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (الحج 41)
فهل يقول عاقل إن الآية الأخيرة تفيد استحباب بناء الكنائس بدعوى أن الصلاة فيها هي المرادة في الآية التي تسبقها؟!!
وقال تعالى ... وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ ... (التوبة 54) ثم قال في نفس السورة وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا ... (التوبة 84) ثم قال في نفس السورة ... وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ... (التوبة 103) ومعلوم أن معنى الصلاة في الآية الأولى الصلاة المفروضة وفي الثانية صلاة الجنازة وفي الثالثة الدعاء والاستغفار
الرد
القول " فماذا نفعل بالأحاديث المتواترة قطعية الثبوت الدالة على رجم النبي الزانية المحصنة " فالاحاديث فى مسألة رجم النبى للزانى والزانية المحصنة تتعارض مع بعضها البعض فقيل رجمت الزانية بعد ان فطمت وليدها وقيل تكفل بة احد الصحابة ورجمت فى الحال اما عن الزانى فقيل ذهب الى رسول الله وقيل ان النبي سألة اذا كان صحيحا ما سمع عنة وقيل انة اعترف بالزنى بالمسجد وأنَّ البخاري روى في صحيحه في باب رجم الحُبلى عن عبد الله بن أبي أوفى أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامديَّة ولكنَّنا لا ندري أرجم قبل آية الجلد أم بعدها فاى تواتر تتحدث عنة
والقول " فهل يقول عاقل إن الآية الأخيرة تفيد استحباب بناء الكنائس بدعوى أن الصلاة فيها هي المرادة في الآية التي تسبقها؟!! "
لا ليس كذلك تفهم الاية بل ما يفهم من الاية حرمة هدم الكنائس والمعابد التى يذكر فيها اسم الله
اختيار مقطع من الايات لتبرهن شى ما هو دليل على افلاس المنطق كان يجدر بك ذكر الاية كاملة قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ(52) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (التوبة 54) ثم قال في نفس السورة فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (التوبة 84) ثم قال في نفس السورة وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ (رَحِيمٌ 102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 103) فنفهم ان المقصود فى الاية الثالثة غير المقصود فى الايتين الاخرتين فوجودهم فى سورة واحدة ليست دليل على ان الايات لنفس الفئة الذى تحاول ان ترمى الية فنحن ندافع عن دين الله ولا ندفع عن احد فكلنا خطائون وخير الخطائون التوابون
تدبر قوله تعالى مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (المائدة 32) وقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (البقرة 178)
هل تعتقد بان الزنى اشد من القتل؟ لا يكون ردك ولكن الاية لبنى اسرائيل لقوله تعالى وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (البقرة 4) تفيد الاية الحث على الحياة لك وللاخرين
وقد سمح الله لولى الدم ان يصفح بل حثة على ذلك قال تعالى ... فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ ... (البقرة 178) وقوله تعالى ... ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ... (البقرة 178) وساوى الخبير اللطيف بينهم بعد الصلح ليكون حافز لمن اخطأ بالتوبة ونشر الرحمة بين الناس لقوله تعالى ... فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (البقرة 178)
الشبهة الرابعة: يقول مصطفى محمود قوله تعالى في حق نساء النبي  يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (الأحزاب 30) عقوبة نساء النبي مضاعفة أي مائتي جلدة فالرجم الذي هو الموت لا يُضاعف والعذاب في الآية يكون في الدنيا والدليل الألف واللام وتعني أنه شيء معروف ومعلوم
والجواب:
من الواضح أن الدكتور مصطفى محمود لا يعرف استخدام ال التعريف كما سيظهر في الشبهة الخامسة أيضا وأن العذاب المقصود في الآية هو عذاب الآخرة على قول ابن عباس وقال مقاتل هذا التضعيف في العذاب إنما هو في الآخرة لأن إيتاء الأجر مرتين أيضا في الآخرة قال القرطبي وهذا حسن لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتين بفاحشة توجب حدا وهو اختيار الطبري
بل أن الفاحشة المبينة تعم جميع المعاصي على قول بعض المفسرين قال ابن عباس وهي النشوز وسوء الخلق وقال بذلك قتادة والضحاك بن زاحم في تفسير إلا أن يأتين بفاحشة مبينة لذا فقد أجاز أهل العلم بنص الآية الأخيرة إعضال الناشز حتى تفتدي من زوجها بمال
الرد
من يدعى ان العذاب المقصود فى الاية يخص عذاب الاخرة يرد علية ماذا اذا كانت فعلت فاحشة مبينة هل يسقط عنها عذاب الدنيا ام يكون عذابها بما يخالف قول الله الخبير العليم تدبر قوله تعالى فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (الزمر 26) فالمقصود بالاية الضعف لعذاب الدنيا كذلك الضعف لعذاب الاخرة
والقول " وقال مقاتل هذا التضعيف في العذاب إنما هو في الآخرة لأن إيتاء الأجر مرتين أيضا في الآخرة " تدبر قوله تعالى وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (إبراهيم 7) فهل الزيادة هنا مقصود بها الاجر فى الاخرة ام الدنيا؟ فيمكن تعريف الاجر بالمكافئة التى تحصل عليها ومكافئة الدنيا يمكن ان تكون مالا او سكينة فى القلب او علم وحكمة وهنا قد اوتي خير كثيرا لقوله تعالى يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (البقرة 269) اما الاجر فى الاخرة جنة الخلد  لا موت فيها وما نعلم وما لا نعلم لقوله تعالى لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (الدخان 56)
والقول " قال القرطبي وهذا حسن لأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتين بفاحشة توجب حدا وهو اختيار الطبري "
هو قول غريب يجعل الريب فى احكام القرأن لان عند السؤال ماذا لو اتت احدهن فاحشة مبينة اليس هنالك عقاب واجب عليها دحض منطق القرطبي فالله تعالى قد ذكر امراتين لانبياء ممن حاق عليهن العذاب لقوله تعالى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (التحريم 10)
الشبهة الخامسة: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... (النور 2)  الألف واللام في " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي " نص على عدم التمييز بين الزناة سواءً محصنين أو غير محصنين
والجواب:
من جديد يسيء مصطفى محمود استخدام الألف واللام فإن قلنا إن الألف واللازم تنص على عدم التمييز كان لازم قولنا جلد الصبي غير البالغ لأن الآية لم تفرق فإن قيل لأن الصبي غير مكلف قلنا لكم من أين أتيتم بذلك قالوا السنة قلنا ونحن نحتج بها على التمييز بين المحصن وغير المحصن
وقد قال والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما فهل يقول عاقل إن الله لم يميز بين السارق المختلس وسارق الحرز؟! فإن قالوا بل تميز السنة قلنا ونحن نحتج بها على التمييز بين المحصن وغير المحصن
الرد
السارق المختلس وسارق الحرز ما الفرق بينهما فهو سارق والمفترض من العلماء الافاضل معرفة سبب قطع اليد للسارق تدبر قوله تعالى ... عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98)
العقل عبارة عن دوائر منطقية والتفكير هو (ذلك الإجراء الذي تقدم فيه الحقائق لتمثل حقائق أخرى بطريقة تستقرئ معتقدًا ما من طريق معتقدات سابقة عليه) وفي عبارة أخرى فالتفكير هو الوظيفة الذهنية التي يصنع بها الفرد المعنى مستخلصًا إياه من الخبرة
النتائج المنطقية للتفكير وما يتبعها فهي عبارة عن القوانين والنتائج المنطقية التي تحدث بسبب قرار او تصرف ما في حياة الفرد والمجتمع والتوقع لها
والسارق اى كانت طريقة سرقتة لن يستطيع ان يتوقف عن السرقة فدائرة السوء التى اوجدها بعقلة لن تردعة عن السرقة او الاختلاس لذلك كان وجوب حد قطع اليد
ام القول من سرق جنيها واحدا يطبق علية حد السرقة ومن اختلس الملاين قد جنبة الله تلك العقوبة " قول غريب " ولم يتفق علية البعض ذهب لما قلت والبعض لا يفرق بينهم فكلهم " سارق " والحقيقة ان كلهم سارق يجب اقامة حد السرقة فالدين الاسلامى يدعو الى التعفف ونظافة اليد الا من سرق ليأكل هنا يجب معاقبة النظام الذى اهمله لان الزكاة المفروضة على المسلمين المؤمنين كفيلة بالقضاء على الجوع
الشبهة السادسة: يقول مصطفى محمود إن الله ذكر حد القذف ثمانين جلدة بعد ذكره حد الجلد مائة يريد أن يقول إن للفعل حد ولشاهد الزور حد وانتقاله من حد إلى حد يدل على كمال الحد الأول وتمامه وذكره الحد الخفيف الثمانون وعدم ذكر الحد الثقيل الرجم يدل على أن الرجم غير مشروع لأنه لو كان كذلك لكان أولى بالذكر في القرآن من حد القذف
والجواب:
أن لله أن يذكر في كتابه ما يشاء ويترك ما يشاء وأن الوحي كتاب وسنة وأن الله قال وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا بل أن الرجم كان في كتاب الله لما ثبت في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه  قال " إن الله أنزل على نبيه القرآن وكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها وعقلناها ورجم النبي صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده وأخشى إن طال بالناس زمان أن يقولوا لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن الرجم حق ثابت في كتاب الله على من زنا إذا أَحصن إذا قامت البينة أو كان الحَبَل أو الاعتراف
قال ابن عثيمين هذه شهادة من عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بحضور الصحابة ولم ينكره أحد على أن آية الرجم نزلت في القرآن قُرئت ووُعيت وعُمِل بها في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وفي عهد خلفائه الراشدين
الرد
عرف عن سيدنا عمر بغلظة القلب مثلا اعتراض الصحابة على العول ولم يتمكنوا من اعلان اعتراضهم فى حياة سيدنا عمر واظهرو اعتراضهم بعد موتة كذلك لم يكن يتجرأ احد من قول حديث لرسول الله فى حياة سيدنا عمر وقول ابو هريرة بان عمر سيضربة اذا قال حديث عن النبى ثم كيف لمن منع مداولة الحديث ان يقول ما سبق؟!
اما الاستشهاد بقول الله اللطيف الخبير ... وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ... (الحشر 7) لا تعنى بان للرسول الحق فى التشريع او ان يحلل او يحرم ما احل الله هى محصورة فقط لبيان النسك كالصلاه والحج ولان لا تعارض بين ما بينة الرسول الكريم والقرأن فالصلاة واجبة فى القرأن والحج لمن استطاع الية سبيلا يقينا تدبر قوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التحريم 1) وقوله تعالى مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (المائدة 99) 
الشبهة السابعة: ويقول مصطفى محمود قوله تعالى " يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ " لا يميز بين بكر وثيب إذ قوله " مِن نِّسَائِكُمْ " يدل على عموم المسلمين  وقوله " أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا " يؤكد عدم الرجم ويؤكد عدم التمييز بين البكر والثيب في الحد
والجواب على هذه الفرية من عدة وجوه أيضا منها أن السبيل في الآية هو الحد فالآية أمر بإمساك الزانية المحصنة حتى يتوفاها الموت أو يحين وقت إقامة الحد عليها ثم نُسخ الحبس بالإجماع كما حكى القرطبي وابن العربي وابن حجر
وروى الطبري عن ابن عباس قوله عن ابن عباس قوله " وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ " إلى " أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا " فكانت المرأة إذا زنت حبست في البيت حتى تموت ثم أنـزل الله تبارك وتعالى بعد ذلك الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ... (النور 2) فإن كانا محصنين رجُما فهذا سبيلهما الذي جعل الله لهما وروي عن قتادة قوله " وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ " حتى بلغ " أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا " كان هذا من قبل الحدود فكانا يؤذّيان بالقول جميعًا وبحبْس المرأة ثم جعل الله لهن سبيلا فكان سبيل من أحصن جلدُ مئة ثم رميٌ بالحجارة وسبيل من لم يحصن جلد مئة ونفي سنة
الرد
هل الفرية لمن يستشهد بالقرأن ام الفرية لمن يستشهد بقول بشر يتناقض مع بعضه بعضا؟ تدبر قوله تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات 49) فالعقاب مخلوق فاذا كان رجم الزانية من الشريعة الاسلامية فلابد ان تكون عقوبة الرجم لمعصية ثانية بالشريعة الاسلامية لقوله تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (الذاريات 49)  فما هى؟؟
فحد قطع يد السارق هى كذلك جزاء 1- الذين يحاربون الله ورسوله 2-  المفسدين فى الارض لقوله تعالى ... تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ ... (المائدة 33)
·         وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (المائدة 38) وقوله تعالى إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33)
فيقول قائل ولكن قطع الارجل والصلب ذكرت كحد مرة واحدة فلماذا يجب ذكر الرجم لعقوبتان؟ نقول تدبر قوله تعالى " الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا " فهما عقوبة 1- الذين يحاربون الله ورسوله 2- المفسدين فى الارض
·         تدبر قوله تعالى الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2) وقوله تعالى وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (النور 4)
·         وقوله تعالى وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ (البقرة 50) وقوله تعالى فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (المؤمنون 27)
·         وقوله تعالى فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنتَصِرِينَ (القصص 81) وقوله تعالى فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ (هود 82)
·         وقوله تعالى فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (فصلت 16) وقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (الأحزاب 9)
·         وقوله تعالى وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (البقرة 67) وقوله تعالى وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (الصافات 107)
·         وقوله تعالى ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (التحريم 10)
·         وقوله تعالى وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (التحريم 11) وقوله تعالى وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (التحريم 12)
الشبهة الثامنة: يقول مصطفى محمود الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (النور 3) حرم الله الزانية على المؤمن وهذا يدل على بقائها حية من بعد إقامة الحد عليها وهو مائة جلدة
والجواب
على هذا التدليس من عدة وجوه أولها أن الزاني أو الزانية قد لا يقام عليه الحد لشبهة رغم وقوع الزنا فقد يعيش الزاني المحصن بعد الزنا ولا يقام عليه الحد لشبهة درأت عنه الحد كأن جامع امرأة في ظلام وهو يظن أنها زوجته
ثانيها أن أكثر أهل العلم على أن الآية لا تفيد التحريم قال ابن كثير هذا خبر من الله تعالى بأن الزاني لا يطأ إلا زانية أو مشركة أي لا يطاوعه على مراده من الزنى إلا زانية عاصية أو مشركة لا ترى حرمة ذلك وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد صحيح أن النكاح في الآية هو الجماع (ممارسة الجنس) وليس الزواج
ثالثها: أن الآية وإن أفادت تحريم الزواج فإنها محمولة تحمل على الزاني غير المحصن وهذا من الجمع بين الأدلة أن نقول إن الزانية والزاني اللذين حدهما الجلد (وهما غير المحصنين) لا يتزوجا إلا بزان أو زانية مثلهما أو مشرك أو مشرك مثلهما
الرد
اذا كان تفسير مصطفى محمود تدليس فما قمت بة تدبيس
ان ينكج رجل امرأة ظن انها امرأتة سمعتها مرة وكانت فى صياغة نكتة ولكن كيف يمكن ان يقع ذلك فى الواقع؟
ثم القول بان النكاح هنا يعنى ممارسة الزنى ما هو دليلك فى القرأن؟ هل هنالك اية واحدة تصف الزنى بالنكاح؟
ما قولك فى قول الله تعالى وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15) وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء 16) إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 17)
قال الله تعالى الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (النور 3)
والقول " أن الآية وإن أفادت تحريم الزواج فإنها محمولة تحمل على الزاني غير المحصن وهذا من الجمع بين الأدلة أن نقول إن الزانية والزاني اللذين حدهما الجلد (وهما غير المحصنين) لا يتزوجا إلا بزان أو زانية مثلهما أو مشرك أو مشرك مثلهما "
قد يصح كلامك فى بدايات الاسلام حيث المجتمع الاسلامى يعرف بعضة بعضا ولكن ماذا عن الان وقد وصل تعداد المسلمين الى مليار ونصف هل الزانى والزانية يوضع على صدورهم ما يفيد ذلك وقد امرنا الله اللطيف الخبير بستر معاصينا وعدم الجهر بالمعصية
وقوله تعالى ... حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15) مدلول الاية العاقبة اما بالموت او بالحياة فلا يجوز القول اما الموت او الموت فلا وجود للاختيار فقوله تعالى ... أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15) تعنى اما بالتوبة او بالصلاح او بالسكينة او بالستر او اى امر يعلمة الله فهى تعنى الحياة
الشبهة التاسعة: التي يوردها مصطفى محمود هي شبهة الخوارج وهي أنهم يرون خطأ تخصيص عموم القرآن (قطعي الثبوت) بخبر الواحد (ظني الثبوت) .. يعني تخصيص آية " الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ " بخبر الواحد
والعجيب أن مصطفى محمود نقل هذه الشبهة من تفسير الرازي لكنه لم ينقل رد الرازي في نفس الصفحة وهو تدليس عجيب إذ يرد الرازي على الخوارج بأن وجوب رجم المحصن ثبت بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم والحديث المتواتر قطعي الثبوت كالقرآن
قال ابن عاشور ففرض حد الزنى بهذه الآية جلد مائة فعم المحصن وغيره وخصصته السنة بغير المحصن من الرجال والنساء فأما من أحصن منهما أي تزوج بعقد صحيح ووقع الدخول فإن الزاني المحصن حده الرجم بالحجارة حتى يموت وكان ذلك سنة متواترة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ورجم ماعز بن مالك وأجمع على ذلك العلماء وكان ذلك الإجماع أثرا من آثار تواترها
لذا فقد نص القاضي عياض على تكفير من يبطل الرجم ورُوي عن عمر بن عبد العزيز تكفير الأزارقة بهذا القول وقال ابن عباس من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب رواه الحاكم في المستدرك وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال ابن حزم لا ينقضه (يعني رجم الزاني المحصن) إلا ملحد
فهل كان الدكتور مصطفى لا يعرف الفرق بين الآحاد والمتواتر من حيث الثبوت؟ أم كان يجهل ثبوت الرجم بالتواتر؟ الله أعلم ... إنتهى النقل
الرد
قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَا فَإِن شَهِدُوا فَلَا تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ (الأنعام 150) بدأ تجميع وتسجيل الاحاديث النبوية التى نهى رسول الله كتابتها بعد مئتان عام تقريبا ثم فسر العلماء بغير علم ان الرسول خشى ان يختلط القرأن بالحديث لذلك نهى عن كتابة الاحاديث وهو رسول الله الذى يعلم علم عين اليقين ان الله تعالى هو الذى انزل الذكر ويعلم علم عين اليقين بان الله هو الحافظ للذكر لقوله تعالى إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9) فهل يعقل الاخذ بما قاله العلماء؟
ثم القول بتواتر الاحاديث للتعريف العجيب لمعنى ودلالة كلمة تواتر فهل تستطيع القسم بالله بان ما تقرأة من احاديث منسوبة للنبى هى ما قالة النبي حرفيا ام انة يحتمل ان يكون بصيغ اخرى فاى تواتر تعنى
التواتر ليس فية شبهة انقطاع وتكون ممارستة فى وجود ما اخذ منة مثل الصلاة فتعلمت الصلاة من والدى ومارستها فى وجودة وهو اخذها عن ابية ومارسها فى وجودة الى ان نصل الى رسول الله وهى فعل يومى للمؤمنين يتجمع بعضهم فى المساجد ويعلم ويصحح المسلمين بعضهم بعضا هنا يمكن القول بان الصلاة الحركية التى نؤديها وصلت الينا كتواتر من فعل المسلمين يوميا من وقت سيدنا محمد الى قيام الساعة فهل يمكنك الادعاء بان ذلك ما حدث فى الاحاديث ام تنكر ان احد كان يستطيع قول حديث عن النبى فى حياة سيدنا عمر فاى تواتر تقصد؟
والله من وراء كل قصد
10- الايات التى ذكر فيها الصلاة فى القرأن الكريم
1.      الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴿٣ البقرة﴾ 1
2.      وَأَقِيموا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴿٤٣ البقرة﴾ 2
3.      وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴿٤٥ البقرة﴾ 3
4.      وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴿٨٣ البقرة﴾ 4
5.      وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴿١١٠ البقرة﴾ 5
6.      وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (البقرة 125) 6
7.      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ﴿١٥٣ البقرة﴾ 7
8.      أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴿١٥٧ البقرة﴾ 8
9.      لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴿١٧٧ البقرة﴾ 9
10. حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ ﴿٢٣٨ البقرة﴾ 10+11
11. وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴿٢٧٧ البقرة﴾ 12
12. فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (ال عمران 39) 13
13. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ ﴿٤٣ النساء﴾ 14
14. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴿٧٧ النساء﴾ 15
15. وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴿١٠١ النساء﴾ 16
16. وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴿١٠٢ النساء﴾ 17+18+19
17. فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ﴿١٠٣ النساء﴾ 20
18. فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴿١٠٣ النساء﴾ 21
19. إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴿١٠٣ النساء﴾ 22
20. وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ ﴿١٤٢ النساء﴾ 23
21. يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ﴿١٦٢ النساء﴾ 24
22. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ ﴿٦ المائدة﴾ 25
23. لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي ﴿١٢ المائدة﴾ 26
24. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿٥٥ المائدة﴾ 27
25. وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ﴿٥٨ المائدة﴾ 28
26. وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴿٩١ المائدة﴾ 29
27. تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ ﴿106 المائدة﴾ 30
28. وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿72 الأنعام﴾ 31
29. وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿92 الأنعام﴾ 32
30. قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿162 الأنعام﴾ 33
31. وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴿170 الأعراف﴾ 34
32. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿3 الأنفال﴾ 35
33. وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ﴿35 الأنفال﴾ 36
34. فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ﴿5 التوبة﴾ 37
35. فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ﴿11 التوبة﴾ 38
36. مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ ﴿18 التوبة﴾ 39
37. وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ ﴿54 التوبة﴾ 40
38. وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴿71 التوبة﴾ 41
39. وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ﴿99 التوبة﴾ 42
40. وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴿103 التوبة﴾ 43+44
41. وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴿87 يونس﴾ 45
42. قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ﴿87 هود﴾ 46
43. وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴿114 هود﴾ 47
44. وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴿22 الرعد﴾ 48
45. قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴿31 ابراهيم﴾ 49
46. رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴿37 ابراهيم﴾ 50
47. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ﴿40 ابراهيم﴾ 51
48. أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ ﴿78 الإسراء﴾ 52
49. وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا ﴿110 الإسراء﴾ 53
50. وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴿31 مريم﴾ 54
51. وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴿55 مريم﴾ 55
52. فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ﴿59 مريم﴾ 56
53. إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ﴿14 طه﴾ 67
54. وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴿132 طه﴾ 58
55. وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ ﴿73 الأنبياء﴾ 59
56. وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ ﴿35 الحج﴾  60
57. وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ﴿40 الحج﴾ 61
58. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ ﴿41 الحج﴾ 62
59. فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ﴿78 الحج﴾ 63
60. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿2 المؤمنون﴾ 64
61. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (المؤمنون 9) 65
62. رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ﴿37 النور﴾ 66
63. كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ﴿41 النور﴾ 67
64. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴿56 النور﴾ 68
65. لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ ﴿٥٨ النور﴾ 69
66. وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ﴿٥٨ النور﴾ 70
67. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴿3 النمل﴾ 71
68. إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴿45 العنكبوت﴾ 72
69. اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ﴿45 العنكبوت﴾ 73
70. مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿31 الروم﴾ 74
71. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ﴿4 لقمان﴾ 75
72. يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴿17 لقمان﴾ 76
73. وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴿33 الأحزاب﴾ 77
74. هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43 الأحزاب) 78
75. إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56 الأحزاب) 79+80
76. تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴿18 فاطر﴾ 81
77. إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴿29 فاطر﴾ 82
78. وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ﴿38 الشورى﴾ 83
79. فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ﴿13 المجادلة﴾ 84
80. إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ﴿9 الجمعة﴾ 85
81. فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ﴿10 الجمعة﴾ 86
82. إِلَّا الْمُصَلِّينَ ﴿22 المعارج﴾ 87
83. الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴿23 المعارج﴾ 88
84. وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿34 المعارج﴾ 89
85. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴿20 المزمل﴾ 90
86. قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43 المدثر) 91
87. فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31 القيامة) 92
88. وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15 الاعلى) 93
89. وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ﴿5 البينة﴾ 94
90. الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴿5 الماعون﴾ 95

11- الايات التى ذكر بها كلمة " سجود " البشر لله وتصريفاتها

1.      وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (البقرة 58) 1
2.      وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (البقرة 125) 2
3.      يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (آل عمران43) 3
4.      لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (آل عمران 113) 4
5.      وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذىً مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً (النساء 102) 5
6.      وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ بِمِيثَاقِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُلْنَا لَهُمْ لا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (النساء 154) 6
7.      وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزَيِدُ الْمُحْسِنِينَ (لأعراف 161) 7
8.      إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (الأعراف 206) 8
9.      وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (الرعد 15) 9
10. أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ (النحل 48) 10
11. وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلائِكَةُ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (النحل 49) 11
12. قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً (الاسراء 107) 12
13. أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرائيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً (مريم 58) 13
14. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّداً قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (طـه 70) 14
15. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوُابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (الحج 18) 15
16. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (الحج 77) 16
17. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً (الفرقان 60) 17+18
18. وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً (الفرقان 64) 19
19. أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (النمل 25) 20
20. إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (السجدة 15) 21
21. وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (فصلت 37) 22+23
22. مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (الفتح 29) 24+25
23. فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (لنجم 62) 26
24. وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (الانسان 26) 27
25. وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (الانشقاق 21) 28
26. كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (العلق 19) 29
27. التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (التوبة 112) 30
28. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (الحجر 98) 31
29. وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (الشعراء 219) 32
30. وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (لأعراف 120) 33
31. فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (الشعراء 46) 34

1.      إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (يوسف 4)
2.      وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (يوسف 100)

1.      وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (البقرة 34)
2.      وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (لأعراف 11)
3.      قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (لأعراف 12)
4.      فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (الحجر29)
5.      وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (الاسراء 61)
6.      وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (الكهف 50)
7.      فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (الحجر 30)
8.      إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (الحجر 31)
9.      قَالَ يَا إِبلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (الحجر32)
10. قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ (الحجر 33)
11. وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (طـه 116)
12. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (صّ 72)
13. فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (صّ 73)
14. قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (صّ 75)

1.      وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (الرحمن 6)

1.      وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ (النمل 24)

12- الايات التى ذكر بها كلمة " مسجد " وتصريفاتها

1.      وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (البقرة 114) 1
2.      قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (البقرة 144) 2
3.      وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (البقرة 149) 3
4.      وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (البقرة 150) 4
5.      حِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (البقرة 187) 5
6.      وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (البقرة 191) 6
7.      وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (البقرة 196) 7
8.      يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217)  8
9.      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (المائدة 2) 9+10
10. يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف 31) 11
11. قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (الأعراف 29) 12
12. وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (الأنفال 34) 13
13. كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (التوبة 7) 14
14. مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (التوبة 17) 15
15. إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَىٰ أُولَٰئِكَ أَن يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (التوبة 18) 16
16. أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (التوبة 19) 17
17. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة 28) 18
18. وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (التوبة 107) 19
19. لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (التوبة 108) 20
20. سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الإسراء 1) 21+22
21. إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (الإسراء 7) 23
22. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (الحج 25) 24
23. لَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (الحج 40) 25
24. وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (الجن 18) 26
25. وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (الكهف 21) 27
26. هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (الفتح 25) 28
27. لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (الفتح 27) 29

13- الايات التى ذكر بها كلمة " ركع " وتصريفاتها

1.      وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (البقرة 43) 1+2
2.      وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (البقرة 125) 3
3.      يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ (آل عمران 43) 4+5
4.      الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿المائدة 55﴾ 6
5.      وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (الحج 26) 7
6.      يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (الحج 77) 8
7.      وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (المرسلات 48) 9+10
8.      التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (التوبة 112) 11
9.      قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (ص 24) 12
10. مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (الفتح 29) 13
14- الايات التى ذكر بها لفظ الرسول
1.      آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (البقرة 285) 
2.      لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (التوبة 88) 
3.      وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (الفرقان 30) 
4.      مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (النساء 80)  
5.      وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (النساء 115) 
6.      يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 41) 
7.      يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (المائدة 67) 
8.      مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (المائدة 99) 
9.      الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الأعراف 157) 
10. فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا (المزمل 16)
11. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (المائدة 92) 
12. لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (النور 63) 
13. وَقَالُوا مَالِ هَٰذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (الفرقان 7) 
14. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (التغابن 12) 
15. قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (النور 54) 
16. رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (آل عمران 53) 
17. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (النساء 42) 
18. يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 170) 
19. وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ المائدة (83
20. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (النور 56) 
21. بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا (الفتح 12) 
22. وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ (يوسف 50) 
23. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَٰلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (المجادلة 12)  
24. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59) 
25. أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (التوبة 13) 
26. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (محمد 33) 
27. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىٰ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ (محمد 32(
28. وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (البقرة 143) 
29. كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (آل عمران 86(
30. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (النساء 61)
31. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (المائدة 104) 
32. وَإِن تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِّن قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (العنكبوت 18) 
33. قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (طه 96) 
34. وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (الفرقان 27) 
35. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ   (المجادلة 9) 
36. وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء 83) 
37. وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التوبة 99) 
38. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَىٰ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (المجادلة 8) 
39. أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (البقرة 214) 
40. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (النساء 64) 
41. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (الممتحنة 1) 
42. وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ (الحج 78) 
43. مَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الحشر 7) 
44. قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (آل عمران 32) 
45. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (آل عمران 132) 
46. إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (آل عمران 153) 
47. الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (آل عمران 172) 
48. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (النساء 69) 
49. يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ قُلِ الْأَنفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (الأنفال 1) 
50. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (الأنفال 27)
51. وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَمَا أُولَٰئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (النور 47) 
52. يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (الأحزاب 66) 
53. وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (الحديد 8) 
15- الايات التى ذكر بها لفظ النبى
1.      النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (الأحزاب 6)
2.      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (الأنفال 64) 
3.      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65) 
4.      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (الأنفال 70) 
5.      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (التوبة 73)   
6.      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (الأحزاب 1)   
7.      يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (الأحزاب 28)   
8.      يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (الأحزاب 30)   
9.      يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (الأحزاب 32)
10. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (الأحزاب 45) 
11. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (الأحزاب 50)   
12. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (الأحزاب 59)   
13. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (الممتحنة 12)   
14. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (الطلاق 1)   
15. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (التحريم 1)   
16. وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَٰذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (التحريم 3)   
17. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (التحريم 9) 
18. الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الأعراف 157)   
19. وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (التوبة 61) 
20. مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (الأحزاب 38)
21. لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ (التوبة 117) 
22. إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب 56)   
23. إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (آل عمران 68)   
24. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (الأحزاب 53)   
25. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (الحجرات 2)   
26. وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا (الأحزاب 13)   
27. قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (الأعراف 158)   
28. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (التحريم 8)   
29. وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (البقرة 61)   
30. قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة 136)
31. لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (البقرة 177) 
32. كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (البقرة 213)   
33. إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (آل عمران 21)   
34. وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (آل عمران 80)   
35. وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (آل عمران 81) 
36. قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (آل عمران 84)   
37. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا (النساء 69)   
38. إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (النساء 163) 
39. إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (المائدة 44)   
40. وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (المائدة 81) 
41. وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (الإسراء 55)   
42. أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (مريم 58)   
43. وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (الأحزاب 7)   
44. مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (الأحزاب 40)

45. وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (الزمر 69)