بسم الله الرحمن الرحيم
أَفَلَا
يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا
فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء 81)
الجنة - النار - العدم
معنى خلد في معجم
المعاني الجامع - معجم عربي عربي
خَلَدَ: ( فعل )
خلَدَ - خلَدَ إلى - خلَدَ بـ - خلَدَ في - خلَدَ لـ يَخلُد - خُلْدًا وخُلُودًا - فهو خالد - والمفعول مَخْلُود إليه
خلَد فلانٌ : كبر في السنّ ولم
يَشِبْ - أبطأ عنه المشيب وقد طعن في السنّ
خَلَدَ : دام وبَقِيَ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (ق
34) وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ... (الأنبياء 34)
خَلَدَ بِالْمَكَانِ : أَقَامَ فِيهِ وَدَامَ
وَاسْتَقَرَّ طَوِيلاً
خَلَدَ إِلَى الهُدُوءِ : رَكَنَ - مَالَ
خَلَدَ إِلَى الأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا
خَلَدَ الأَثَرُ : دَامَ - بَقِيَ
وَمَا يَزَالُ
لاَ يَخْلُدُ إِلاَّ اللهُ : لاَ
يَبْقَى وَلاَ يَدُومُ إِلاَّ اللَّهُ
خلَد لـ / إلى النوم : استلقى على فراشه
للنوم
خلَد إلى الرَّاحة - خلَد للرَّاحة : مال وسكن
واطمأنّ إليها - ركن إليها
الرابط
معنى عاقبة في معجم
المعاني الجامع - معجم عربي عربي
عاقِبة: ( اسم )
الجمع : عواقبُ
العَاقِبَةُ : الولدُ والنَّسْل
العَاقِبَةُ : الجزاءُ بالخير ... وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (القصص 83)
العَاقِبَةُ : آخرُ
كلِّ شيء أَو خاتمتُه ... وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
(لقمان 22)
معنى المهاد في معجم المعاني الجامع -
معجم عربي عربي
المهاد : ما يُمْهد أي يُهَيَّأ
المهاد : التمهيد
معنى حقبة في قاموس
المعاني - قاموس عربي عربي
الحُقُب : مدَّة طويلة من الدَّهر تعادل
ثمانين سنةً أو أكثر وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ أَبْلُغَ مَجْمَعَ
الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (الكهف 60) كَانَتْ حِقْبَةُ وِلاَيَتِهِ حِقْبَةً تَارِيخِيَّةً
مِنْ أَزْهَى الحِقَبِ : فَتْرَةُ حُكْمِهِ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ
حِقْبَةٌ مِنَ الدَّهْرِ : الْمُدَّةُ لاَ وَقْتَ لَهَا
مدَّة من الدَّهر لا تحديد لها أو سنة : عاش
جيلنا حقبةً من الزَّمان حافلةً بالأحداث
حقبة : سنة
نحن البشر ارتضينا بالمنطق الثنائى لعملية الفكر (وهو اما ان
تكون المعلومة صحيحة او ان تكون خاطئة) او ابيض واسود او خير وشر او جنة ونار وهو
ما ادى بقناعات البعض بانة على صواب فلا داعى لاعادة التفكير (ويتركز التفكير على
اثبات صحة ما توصل الية ويعتقد انة الصواب ويكون بالتغاضى عن الاسباب المعاكسة
لفكره ويظهر فقط ما يثبت صحة افكاره)
التفكير الثنائى ينصدم اذا كانت الاجابة (غير متأكد) ويكون الهوى هو الحافز ليميل بفكره الى قناعتة وليس للمنطق
التفكير الثنائى يكون الاستقطاب العاطفى (الهوى) احد اهم
المدخلات لعملية الفكر
اذا اردنا تبسيط المنطق فيكون تطابق المخرج للمدخلات المتشابهة
مثلا (2+3 = 3+2)
الفكر هو اكتشاف او استنباط نتائج حتمية
المخرجات (النتائج) هى نتيجة حتمية للمدخلات ولا علاقة للفكر
بها مثلا اضافة ذرتين هيدوجين لذرة اكسجين تكون النتيجة ماء فالفكر اكتشف ذلك ولا
علاقة للفكر بالنتيجة
والحقيقة ان التفكير الاكثر منطقية هو التفكير الثلاثى لانة يسمح بان اما
ان تكون المعلومة صحيحة ومؤكدة او ان تكون خاطئة ومؤكدة او لم تتأكد بعد او
ان المعلومات ليست كافية
ما يؤدى الى تماسك الفكر وفتح الباب لعملية الفكر بان تبحث ما يؤكد
المعلومه او يكذبها والهوى لن يكون لة تأثير كبير
مثلا:
هل اذا كانت السيارة ممتلئة بالوقود تستطيع السير بها الان؟
التفكير الثنائى يقود الى الاجابة بنعم استطيع السير بها اذا كنت تجيد السياقة او لا استطيع السير بها اذا كنت لا تجيد
السياقة
الاجابة النموذجية هى طرح مجموعة اسئلة لتكتمل
الصورة وتكون الاجابة اما صحيحة ومؤكدة او خاطئة ومؤكدة
1) هل انا سائق
2) هل هنالك بطارية سليمة
3) هل الاطارات موجودة وسليمة
4) هل يوجد ماكينة فى السيارة
5) هل السيارة فى متناولى ام فى
مكان اخر لا اعلمة او يصعب على الذهاب الية
6) هل هنالك عيب يحول دون ذلك
مثلا
أ) ليس لدى رخصة
ب) تواجد السيارة فى مكان يستحيل اخراجها منة
ت) عيب بالسيارة يمنع ذلك وهكذا
من ما سبق نفهم بان المعلومة الصحيحة والمؤكد يمكن ان تصبح خاطئة اذا علمت اسبابا لم تكن تعرفها سابقا
فى المثال السابق
اذا كنت سئلت نفسك الاسئلة من 1 الى 4 وكانت الاجابات ايجابية
1) هل انا سائق
الاجابة نعم
2) هل هنالك بطارية سليمة
الاجابة نعم
3) هل الاطارات موجودة وسليمة
الاجابة نعم
4) هل يوجد ماكينة فى
السيارة
الاجابة نعم
ومن ثم اكتشفت بان السيارة ليست فى متناولك او ان هنالك عيب
يحول دون ذلك او ان السيارة محشورة بمكان يصعب اخراجها منة
فيتحول الفكر من صحيح مؤكد الى خطأ مؤكد (نعم استطيع الى لا
استطيع) او العكس وهذا ما نسمية بانة ليس هنالك حقيقة مطلقة
لنا نحن البشر لان علمنا ليس مطلق قال تعالى ... وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (الاسراء 85)
لان العلم المطلق لله الواحد القهار
ورضائنا بالثنائية جعلتنا نقر بلا تفكير او بحث قد يكون
واجبا بان الحياة ما بعد الموت (البعث) لمن يؤمن بالله هى جنة ونار بل نعتقد انها
من الثوابت التى لايجب ان نشكك بها وعندما يقودنا التفكير الى عكس ذلك يستدعى
الهوى كلمات مثل قوله تعالى ... فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (الجن 23) مفرغا معنى كلمة الخالد من
دلالتها
فالخلد فى العربية تعنى ان تبقى وتدوم ما دام ما خلدت الية مثلا ان تقول خلد الى
النوم تعنى بقى نائما الى ان ذهب عنه النوم (وقت الاستيقاظ)
خلَدَ - خلَدَ إلى - خلَدَ بـ
- خلَدَ في - خلَدَ لـ
- يَخلُد - خُلْدًا - خُلُودًا - فهو خالد - والمفعول مَخْلُود إليه
وقوله تعالى وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ
الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِين (الانبياء 8) وقوله تعالى وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ
مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (الانبياء 8) وقوله تعالى وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ
لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (الشعراء 129) وقوله تعالى الَّذِي جَمَعَ مَالًا
وَعَدَّدَهُ (الهمزة 2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ
أَخْلَدَهُ (الهمزة 3) ففهمنا بان الخلد فى الحياة
الدنيا مرتبط بعمر الارض التى نعيش عليها الان الى ان تزول تصديقا لقوله
تعالى يَوْمَ
تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ... (ابراهيم
48) فيكون
الخلود فى الارض الى يوم تقوم الساعة
وقد يقول قائل كلامك فى مردود عليك بما قلت من قبل
فقولك اذا اردنا تبسيط
المنطق فيكون تطابق المخرج للمدخلات المتشابهة مثلا (2+3 = 3+2)
اذ تقول بان الجنة كذلك اذا قصدت بان الخلود فى النار مرتبط بعمر
جهنم فيكون الخلود فى الجنة مرتبط بعمر الجنة ومن بعدها الهلاك وتتعارض مع قول
الله اللطيف الخبير فى قوله تعالى لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ
وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (الانعام 127) ودار السلام تعنى لا هلاك ثم يقول ان ما قيل عن الجنة قيل عن جهنم مثل
قال تعالى
1- وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا
الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا
أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( البقرة 25)
2- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 82)
3- قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ
مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (ال عمران 15)
4- وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ
وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (ال عمران 107)
5- أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ
مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (ال عمران 136)
6- تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَنْ
يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاۚۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (النساء 13)
7- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ
مُطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا (النساء 57)
8- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا ۚ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ
قِيلًا (النساء 122)
9- فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا
قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (المائدة 85)
10- قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ
يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا
عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (المائدة 119)
11- وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ
الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (الاعراف 42)
12- خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ
عَظِيمٌ (التوبة 22)
13- وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ (التوبة 72)
14- أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة 89)
15- وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ
مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي
تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ (التوبة 100)
16- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ
ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (هود 23)
17- وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي
الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ
وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (هود 108)
يقابله قوله تعالى
1- وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 39)
2- بَلَىٰ مَنْ كَسَبَ
سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 81)
3- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا
وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (البقرة161) خَالِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ
الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (البقرة 162)
4- وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ
أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ
يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ
النَّارِ (البقرة 167)
5- ... وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ
ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217)
6- أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ
أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (ال عمران 87) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ
الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (ال عمران 88)
7- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۖ
وَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۚ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (ال عمران 116)
8- وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ
مُهِينٌ (النساء 14)
9- وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا
مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ
وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (النساء 93)
10- تَرَىٰ كَثِيرًا مِنْهُمْ
يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ
أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (المائدة 80)
11- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ
جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ۖ وَقَالَ
أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ
وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ
خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ
حَكِيمٌ عَلِيمٌ (الانعام 128)
12- وَالَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (الاعراف 36)
13- مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ
أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ۚ
أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (التوبة 17)
14- أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ
مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (التوبة 63)
15- وَعَدَ اللَّهُ
الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ
فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ
عَذَابٌ مُقِيمٌ (التوبة 68)
16- وَالَّذِينَ كَسَبُوا
السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ
ذِلَّةٌ ۖ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ كَأَنَّمَا
أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ
هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (يونس 27)
17- وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ
قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۗ أُولَٰئِكَ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ
أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (هود 5)
18- فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا
فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (هود 106) خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا
يُرِيدُ (هود 107)
والحقيقة هى كذلك الخلود فى
الجنة مرتبط بعمر الجنة والخلود
فى جهنم مرتبط بعمر جهنم
تصديقا لقوله تعالى هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ... (الحديد 3)
وقد اعلمنا اللطيف الخبير العليم القدير بان عمر الجنة لانهائى الى ابد الابدين فى قوله تعالى لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۖ وَهُوَ
وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (الانعام 127) ودار السلام تعنى لا هلاك لقوله تعالى لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ
إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (الدخان 56) وقوله تعالى وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ
ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (هود 108) وقوله تعالى خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ
عَنْهَا حِوَلًا (الكهف 102) وقوله تعالى خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ
مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (الفرقان 76) وقوله تعالى أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ
بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (الفرقان 75) وقوله تعالى خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ
مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (الفرقان 76) وقوله تعالى يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ
بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ (التوبة 21) وقوله تعالى سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا
صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (هود 24) وقوله تعالى قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا
شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (الكهف 2) وقوله تعالى مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (الكهف 3) وقوله تعالى قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ
جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً
وَمَصِيرًا (الفرقان 15) وقوله تعالى لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ
خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (الفرقان 16) وقوله تعالى وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ
وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى
الدَّارِ (هود 22) جَنَّاتُ عَدْنٍ
يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ
ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (هود 23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ
فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (هود 24) والعَاقِبَةُ : آخرُ كلِّ شيء أَو خاتمتُه وقوله تعالى وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (القصص 60) وقوله تعالى يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (الفجر 27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً
مَرْضِيَّةً (الفجر
28) فَادْخُلِي فِي
عِبَادِي (الفجر
29) وَادْخُلِي
جَنَّتِي (الفجر 30)
1- جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ
الْمُتَّقِينَ (النحل 31) وتدبر قوله تعالى ... لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ... (النحل 31) فلن يشاء الانسان بعد الجنة ان يحرم منها ولقوله
تعالى خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (الكهف 102)
2- إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ
شَيْئًا (مريم 60) جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ
عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا (مريم 61) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا
إِلَّا سَلَامًا ۖ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا (مريم 62) تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي
نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا (مريم 63)
3- أُولَٰئِكَ هُمُ
الْوَارِثُونَ (المؤمنون 10) الَّذِينَ يَرِثُونَ
الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (المؤمنون 11)
4- يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ
عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (الزخرف 68) الَّذِينَ
آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (الزخرف 69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (الزخرف 70) يُطَافُ
عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ
الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (الزخرف 71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الزخرف 72) لَكُمْ
فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (الزخرف 73)
5- وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ
السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (يونس 25) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ
وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ
قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (يونس 26)
6- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ
الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (يونس 8)
7- وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا
مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ ۚ قَالُوا خَيْرًا ۗ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي
هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۚ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ۚ
وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ (النحل 30)
8- جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ
فِيهَا حَرِيرٌ (فاطر 33) وَقَالُوا الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ
شَكُورٌ (فاطر 34) الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ
الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا
لُغُوبٌ (فاطر 35)
9- وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ (هود 26)
10- الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ
قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ
الْقُلُوبُ (هود 28) الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (هود 29)
11- أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ ۖ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ (ابراهيم 23)
12- إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ
مِنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (الانبياء 101) لَا
يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ
أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (الانبياء 102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ
الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ
تُوعَدُونَ (الانبياء 103)
13- أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ
خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (الفرقان 24)
14- تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ
نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (القصص 83)
15- وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ
الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ
لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (العنكبوت 64)
16- مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ
وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَ نْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (الروم 44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (الروم 45)
17- أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًا بِمَا كَانُوا
يَعْمَلُونَ (السجدة 19)
18- إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (يس 55) هُمْ
وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (يس 56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (يس 57) سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ
رَحِيمٍ (يس 58)
19- وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ
اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (الزمر 61)
20- يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ
الْقَرَارِ (غافر 39)
21- ... وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ
ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (غافر 40)
22- إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا
اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا
تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ
الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصلت 30) نَحْنُ
أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي
أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (فصلت 31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (فصلت 32)
23- ... وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ
رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ (الشورى 22)
24- وَزُخْرُفًا ۚ وَإِنْ كُلُّ
ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ
لِلْمُتَّقِينَ (الزخرف 35)
25- إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ
أَمِينٍ (الدخان 51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (الدخان 52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ
مُتَقَابِلِينَ (الدخان 53) كَذَٰلِكَ
وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (الدخان 54) يَدْعُونَ
فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ (الدخان 55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا
الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (الدخان 56) فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ۚ ذَٰلِكَ
هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (الدخان 57)
26- مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ
الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ
وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ
لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ
كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ ... (محمد 15)
27- لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (الفتح 5)
28- يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ (الحديد 12)
مما سبق نعلم يقينا بان الجنة هى مستقر ومقاما
لقوله تعالى حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (الفرقان 76) لا موت فيها الا موتتنا الاولى لقوله
تعالى لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ
الْأُولَىٰ ... (الدخان 56) ولا نرى لها بدلا لقوله تعالى ... لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (الكهف 102) خالدين فيها لقوله تعالى ... خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ... (التغابن 9) وقوله تعالى كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً
وَمَصِيرًا (الفرقان 15) وقوله تعالى مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (الكهف 3) تدل على الخلود الابدى وذلك الفوز العظيم لقوله تعالى ... ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التغابن 9)
ولا تعارض بين قوله تعالى لقوله تعالى هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ... (الحديد 3) والمكوث فى الجنة الى ابد الابدين لقوله
تعالى وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (هود 108) فقوله تعالى ... إِلَّا
مَا شَاءَ رَبُّكَ ... (هود 108) تبرهن على انة هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ ... (الحديد 3) ولكن مشيئته عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (هود 108) ولقوله تعالى لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ
خَالِدِينَ ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (الفرقان 16)
اللهم اكتبها لنا واياكم ليس باعمالنا ولكن
بمشيئتك يا رحمن يا رحيم فلو كنا منكبين على وجوهنا ساجدين لك نسبح بحمدك ابد
الدهر فما عبدناك حق عبادتك يا الله لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد بعد الرضى
اذا ما
هو الدليل بان عمر جهنم ليس كعمر الجنة الى ابد الابدين
هو قوله تعالى لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ۚ وَكَذَٰلِكَ
نَجْزِي الظَّالِمِينَ (الاعراف 41) وقوله تعالى وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ
جَبَّارٍ عَنِيدٍ (ابراهيم 15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِنْ مَاءٍ
صَدِيدٍ (ابراهيم 16) يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ
وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ ۖ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (ابراهيم 17) وقوله تعالى أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ
الْبَوَارِ (ابراهيم 28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا ۖ
وَبِئْسَ الْقَرَارُ (ابراهيم 29)
ذكر بعض المفسرين بان المهاد هو الفراش الذى يجلس
علية الظالمين فى النار تدبر قوله تعالى النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (البروج 5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (البروج 6) فلا فراش لهم بل هم على النار قعود ومن اصدق من
الله حديثا وقوله تعالى يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا
يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (التحريم
6) فاين
الفراش وهم وقود النار؟ ولقوله تعالى يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (الفرقان 69) فهل تهين شخص وتسمح له بالجلوس على فرش؟
المهاد : ما يُمْهد أي يُهَيَّأ - التمهيد ولقوله تعالى وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (المدثر
14)
ويكأن جهنم هى تمهيد وتهيئه للظالمين للفزع
الاكبر ولقوله تعالى وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ
أَذِنَ لَهُ ۚ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ
قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (سبأ 23 ) الذى وقاه الله اللطيف
الخبير للمؤمنين فى قوله تعالى لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ
الْأَكْبَرُ ... (الانبياء 103) ووصفه الله العليم القدير فى
قوله تعالى ... وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (ابراهيم 17) فالظالمين يمهد لهم للفزع الاكبر اما المتقين ... فَلِأَ نْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (الروم 44)
وتأكيدا لذلك فجاء قوله تعالى وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ
الْبَوَارِ (ابراهيم 28) ودار البوار تعنى هنا دار الهلاك والفناء ويأكد
الله العليم القدير على ذلك فى قوله تعالى وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ
أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ
وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (البقرة 206) وحرف الواو احد دلالتة الترتيب
والاضافة ولازلت الشك استخدم اللطيف الخبير حرف اللام تأكيدا للترتيب ولانفصال
المعطوف عن المعطوف علية فى قوله تعالى ... جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ
الْمِهَادُ (البقرة 206) اى ... فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ ... (البقرة 206) وبئس ما وراء جهنم وهو الهلاك -
الفناء كذلك قوله تعالى قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ
وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (ال عمران 12) وقوله تعالى مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ
مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (ال عمران 197) وقوله تعالى ... وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا
لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ
لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (هود 18) اى وبئس ما يمهد لهم وهو الهلاك بمعنى الفناء
فيعلمنا العليم القدير للمصير السيئ الذى ينتظر
هؤلاء الظالمين فى قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ
الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا
مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً
فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (النساء 97) وقوله تعالى وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ
بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ
نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (النساء 115) وقوله تعالى وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ
ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (الفتح 6)
وقوله تعالى ... قَالَ وَمَنْ
كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ (البقرة 126) وقوله تعالى ... كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ
اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (ال عمران 162) وقوله تعالى وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ
دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ
بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ (الانفال 16) وقوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ
الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (التوبة 73) وقوله تعالى لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۖ
وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ (النور 57) وقوله تعالى فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ
مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (الحديد 15) وقوله تعالى وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (التغابن 10) وقوله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ
الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (التحريم 9)
وتأكيدا بان ذلك المصير السيئ هو هلاكهم فقال تعالى وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ
وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا
يَشْعُرُونَ (الانعام 26) وقال تعالى لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا
وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَٰكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ
وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ
إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (التوبة 42) وقال تعالى وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ
لِلْمُكَذِّبِينَ (المرسلات 15) أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (المرسلات 16) ثُمَّ
نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (المرسلات 17) كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ
بِالْمُجْرِمِينَ (المرسلات 18) والمراد بالهلاك هنا الفناء بعد
حسابهم وعذابهم فى نار جهنم لان الهلاك فى الدنيا الموت وهو للمؤمن والظالم لنفسه
والهلاك للظالمين بعد الحساب الفناء
وقوله تعالى كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ
بِالْمُجْرِمِينَ (المرسلات 18) تأكيدا بانهم هالكون بعد العذاب
المهين فى جهنم لقوله تعالى ... فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ
وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (البقرة 206)
ويأكد الله العليم القدير بخسرانهم لانفسهم لقوله
تعالى لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ
الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَىٰ بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي
جَهَنَّمَ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (الانفال 37) وقوله تعالى أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ
الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (النمل 5) وقوله تعالى فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ
دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ
الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (الزمر 15) وقوله تعالى لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (الزمر 63) وقوله تعالى وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا
خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ۗ وَقَالَ الَّذِينَ
آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي
عَذَابٍ مُقِيمٍ (الشورى 45) وقوله تعالى وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ
كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (الزخرف 76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ
عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (الزخرف 77) وقوله تعالى يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ
النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ
مُقِيمٌ (المائدة 37)
والمقصود هنا فى قوله تعالى ... إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (الزخرف 77) وقوله تعالى وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا
ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (المائدة 37) الى ان يستوفى الظالمين
الجزاء لقوله تعالى جَزَاءً وِفَاقًا (النبأ 27) وقوله تعالى وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ
ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (هود 42) ولقوله تعالى ... وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (القصص 83) وقوله تعالى وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ
لِلْمُتَّقِينَ (الزخرف 35
كذلك قوله تعالى إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ
مِرْصَادًا (النبأ 22) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (النبأ 23) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (النبأ 24) لَا
يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (النبأ 25) إِلَّا حَمِيمًا
وَغَسَّاقًا (النبأ 26) جَزَاءً وِفَاقًا (النبأ 27) إِنَّهُمْ
كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (النبأ 28) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا
كِذَّابًا (النبأ 29) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ
كِتَابًا (النبأ 29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا
عَذَابًا (النبأ 30)
فقوله تعالى لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (النبأ 24) وقوله تعالى جَزَاءً وِفَاقًا (النبأ 27) تدل على ان لجهنم عمرا تنتهى
بعده
الحُقُب : مدَّة طويلة من الدَّهر تعادل ثمانين سنةً أو أكثر وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّىٰ
أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا (الكهف 60)
كَانَتْ حِقْبَةُ وِلاَيَتِهِ حِقْبَةً تَارِيخِيَّةً
مِنْ أَزْهَى الحِقَبِ : فَتْرَةُ حُكْمِهِ مُدَّةً مِنَ الزَّمَنِ
حِقْبَةٌ مِنَ الدَّهْرِ : الْمُدَّةُ لاَ وَقْتَ لَهَا
حِقْبَةٌ : مدَّة من الدَّهر لا تحديد لها أو سنة : عاش جيلنا حقبةً من
الزَّمان حافلةً بالأحداث
حِقْبَةٌ : سنة
فالحقبة مدة من الزمن ولا يعلمها هنا الا العليم
الخبير
وهل من احياه الله بضع سنين فى زمن البشر وساعة فى
زمن رب العالمين لقوله تعالى فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو
الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا
يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ
إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (الاحقاف 35) يستحق العذاب الى مالا نهاية حاشا
لله لقوله تعالى وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم
بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً (النساء 58)
من صفات الله سبحانه وتعالى العدل بل ويزيد
على عدله سبحانه وتعالى احسانه لقوله تعالى إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن
لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً (النساء 40) وقوله تعالى وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ
سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا ... (يونس27) وقوله تعالى مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا
يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ... (غافر 40) وقوله تعالى وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا
بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ (النحل 126) وقوله
تعالى ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ
عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (الحج 60)
والله العليم الحليم لا يظلم احد لقوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ
النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (يونس 44) وقوله تعالى وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ
يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ
أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ
ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ
زَوَالٍ (ابراهيم 44)
من قوله تعالى وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ
يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ ... (ابراهيم 44) قد يعتقد البعض بان قول الظالمين لقوله
تعالى ... فَيَقُولُ الَّذِينَ
ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ
وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ... (ابراهيم 44) ان القول فى الحياة الدنيا وقت قبض ارواحهم
وهو اعتقاد غير صحيح لان الله وكل ملك الموت بقبض ارواحنا وقت يحين اجلنا اللهم
نسئلك حسن الخاتمة لقوله تعالى قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ
الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (السجدة 11) وقوله تعالى ... وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ
فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ
ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ
غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (الانعام 93) والحقيقة هو يوم الفزع الاكبر
لقوله تعالى حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ
قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (سبأ 23 ) وقوله تعالى أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ
مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (ابراهيم 44) لدليل على فنائهم
وجاء قوله تعالى أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ
مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (ابراهيم 44) رد على قولهم وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا
الدَّهْرُ (الجاثية 24)
وقوله تعالى فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ
الذِّكْرَىٰ (الاعلى 9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَىٰ (الاعلى 10) وَيَتَجَنَّبُهَا
الْأَشْقَى (الاعلى 11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ
الْكُبْرَىٰ (الاعلى 12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا
يَحْيَىٰ (الاعلى 13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ
تَزَكَّىٰ (الاعلى 14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (الاعلى
15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (الاعلى 16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ (الاعلى 17) وقوله تعالى وَالْعَصْرِ (العصر 1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (العصر 2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (العصر 3) وقوله تعالى مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ
وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (الاسراء 15) وقوله تعالى قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ
إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (ق 28)
ويحذركم الله العليم الحليم من ذلك لقوله تعالى وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ
أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۗ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا
لَهُ مِنْ سَبِيلٍ (الشورى 46) اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ
قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۚ مَا لَكُمْ مِنْ
مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ (الشورى 47)
بتدبر الاّيات يتضح لنا بان جهنم تمهيد لعذاب اكبر لقوله تعالى لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ ... (الاعراف
41) ففهمنا بان الظالمين بعد عذابهم فى نار جهنم يكون هلاكهم
والهلاك هنا تعنى الفناء وقوله تعالى ... فَتَبَارَكَ اللَّهُ
أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (المؤمنون 14) لان الله العليم القدير يخلق من
العدم اما الذين يخلقون من دونة فيخلقون من ما خلق الله العزيز الجبار
اذا ما معنى قوله تعالى ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ
فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (ال عمران 24) فَكَيْفَ إِذَا
جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ
وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (ال عمران 25)
اليس ذلك دليلا بان نار حهنم
الى ابد الابدين
بل هى دليل على ان نار جهنم
مصيرها الى الفناء لقوله تعالى ... وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا
يُظْلَمُونَ (ال عمران 25) لقوله تعالى وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ
سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا ... (يونس27) وقوله تعالى مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا
يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ... (غافر 40) وقوله تعالى وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا
بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ (النحل 126) وقوله
تعالى ذَٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ
عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (الحج 60)
وقوله تعالى ... وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا
كَانُوا يَفْتَرُونَ (ال عمران 24)
تعود لقولهم كما اعلمنا الله العليم الحكيم فى قوله تعالى ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا
مَعْدُودَاتٍ ... (ال عمران 24)
وقولهم هذا فى الحياة الدنيا فيكون
... أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ... (ال عمران 24) بزمن الحياة الدنيا ولكن زمن مالك الملك اما الف سنة لقوله تعالى وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ
رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون (الحج
47) او خمسين الف سنة قوله تعالى تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ
خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج 4)
فالغرور
لمن يتقول بغير علم لذلك وجب القول ... مَا كَانُوا
يَفْتَرُونَ (ال عمران 24)
مما سبق يمكننا القول يقينا بان المقصود بالخلد فى نار جهنم ان يبقى
ويدوم فيها الظالمون ما دامت نار جهنم الى ان يأتيهم الفزع الاكبر لقوله تعالى ... حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ
قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (سبأ 23 ) وعند فناء جهنم حتما سيطردون من ملكوت الله الذى له ملك السموات
والارض وما بينهما وما لا نعلم
(المُلك) الله هو مالك
الملك والله القادر على كل شيء لقوله تعالى ... فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ
اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة 259) قادر أن يرجعهم من حيث أوجدهم من العدم فالله خالق
السماوات والأرض أي أوجدهما من العدم الله قادر ان يعيد الظالمين إلى العدم إلى
اللا مكان واللا زمان واللا وعي واللا أنا لكن بعد أن ينال حسابهم وعذابهم المهين
فكيف ذلك؟ والله سبحانه وتعالى قال فى كتابه المجيد وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ
دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ
الْعَالَمِينَ (يونس 37)
لابد ان يكون قد اعلمنا العليم القدير كيف فقد
اعلمنا الله جل فى علاه بطرد ابليس من رحمته التى وسعت كل شئ لقوله تعالى قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ
رَجِيمٌ (الحجر 34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ
إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (الحجر 35) قَالَ
رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (الحجر 36) قَالَ
فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (الحجر 37) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ
الْمَعْلُومِ (الحجر 38) مع ان الاّيات تدل على اخراج ابليس من الجنة الى
ملكوت الله فلعله أخرج من الجنة إلى موضع من السماء لقوله تعالى فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ
رَجِيمٌ (الحجر 34) او قبل ان يخرج طلب من الله العليم القدير ان ينظرة
الى يوم يبعثون لقوله تعالى قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (الحجر 36) اعتقادا بمكوثة فى الجنة الى يوم البعث لان
لا يعلم الغيب الا الله علام الغيوب
الا ان وعيد الله لة يدل على عذاب شديد ينتظره يوم
الدين لقوله تعالى إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (الحجر 38) المعلوم لحدوثة وليس لزمانة لقوله
تعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (النازعات 42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (النازعات
43) إِلَىٰ رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (النازعات 44) ويحق علية ما يحق على
اتباعه لقوله تعالى قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا
مَدْحُورًا ۖ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ
أَجْمَعِينَ (الاعراف 18) ثم أهبط إلى الأرض بعد ان وسوس لادم وحواء لقوله
تعالى وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ
حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ
الظَّالِمِينَ (الاعراف 19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا
الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ
مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا
مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (الاعراف 20)
وقوله تعالى قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ ... (طه 123) خطاب لآدم وتضمن هبوط حواء لقوله
تعالى ... فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ
هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (طه 123) وإبليس ... مِنْهَا ... (طه 123) أي من الجنة وقوله تعالى فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي
هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ (طه 123) لايكون لابليس لان علية لعنة الله لقوله
تعالى وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ
الدِّينِ (الحجر 35)
وقوله تعالى ... بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ... (طه 123) أي الانسان وإبليس وهذا يدل على أن قوله تعالى قَالَ اهْبِطَا ... (طه 123) ليس خطابا لآدم وحواء لأنهما ما كانا متعاديين
اما قوله تعالى قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا
جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ
خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (البقرة 38) هو قول للبشر لقوله تعالى وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ
ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ
بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا
كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (الأعراف 172)
السؤال الواجب هو كيف ذلك وهو سؤال جائز فلنا ان
نتفكر فى قدرة الله على خلقه وهو العليم القدير فنحن لم نمنع التفكر الا فى
الذات فقوله تعالى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (الاخلاص 1) اللَّهُ الصَّمَدُ (الاخلاص
2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (الاخلاص 3) وَلَمْ
يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (الاخلاص 4) تكفينا
الاجل لقوله تعالى ... لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (الرعد 38)
الرزق لقوله تعالى وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا
تُوعَدُونَ (الذاريات 22)
الساعة لقوله تعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا
(النازعات 42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (النازعات 43) إِلَى رَبِّكَ
مُنتَهَاهَا (النازعات 44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (النازعات 45)
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (النازعات
46)
اما قدرة الله العزيز الجبار على مخلوقاتة فلنا ذلك بل ويحثنا الله اللطيف الخبير على فعل ذلك لقوله تعالى وَفِى الأَرْضِ ءَايَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ (الذاريات 20) وَفِى
أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ (الذاريات 21) ولقوله تعالى أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَىْءٍ (الأعراف 185) ولقوله تعالى أَفَلَمْ يَنظُرُوآ إِلَى السَّمَآءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا
وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (ق 6) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا
وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِىَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (ق
7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (ق 8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ
جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (ق 9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (ق 10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ ۖ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً
مَيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ الْخُرُوجُ (ق 11)
لنتدبر قوله تعالى هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ
حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (الانسان 1) فهو قادر على ارجعنا الى ذلك وقوله تعالى ... لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (الانسان 1) تعنى لم نكن شئ اى والعدم سواء
لا نشك مطلقا فى قدرة الله العليم القدير فمن خلق
من عدم قادر على ارجعها الى العدم ولكن السؤال كيف
الاجابة فى قوله تعالى
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (الطارق
1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (الطارق 2) النَّجْمُ
الثَّاقِبُ (الطارق 3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا
عَلَيْهَا حَافِظٌ (الطارق
4) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (الطارق
5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (الطارق 6) يَخْرُجُ مِنْ
بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (الطارق 7)
إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (الطارق 8) يَوْمَ تُبْلَى
السَّرَائِرُ (الطارق 9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا
نَاصِرٍ (الطارق 10) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (الطارق 11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (الطارق 12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (الطارق 13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (الطارق 14) إِنَّهُمْ
يَكِيدُونَ كَيْدًا (الطارق 15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (الطارق
16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (الطارق 17)
التحليل الموضوعى
ومن مشاهدها الطارق والثاقب والدافق والرجع
والصدع ومن معانيها الرقابة فلى كل نفس إن كل نفس لما عليها حافظ ونفي القوة
والناصر يوم تبلى السرائر فماله من قوة ولا ناصر والوعيد فيها يحمل الطابع
ذاته إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيدا ً فمهل الكافرين أمهلهم رويداً وتكاد تتضمن تلك
الموضوعات التي أشير إليها إن هنالك إلهاً وإن هنالك تدبيراً وإن هنالك تقديراً
وإن هنالك ابتلاء وإن هنالك تبع وإن هنالك حساباً وجزاء الخ وبين المشاهد
الكونية والحقائق الموضوعية في السورة تناسق مطلق دقيق ملحوظ يتضح من استعراض
السورة في سياقها القرآني الجميل
الايه الداله على قدرت الله سبحانه وتعالى بانه
يستطيع ان يخرج الانسان من ملكوته بل سيحدث لامحالة للكفار والمشركين والظالمين
لانفسهم الله لقوله تعالى إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ
لَقَادِرٌ (الطارق 8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (الطارق 9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا
نَاصِرٍ (الطارق 10) وقد اقسم الله جل فى علاه
لقوله تعالى وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (الطارق 11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (الطارق 12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (الطارق 13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (الطارق 14) قولا فاصلا لا رجعة فية وهو
العليم القدير ولقوله تعالى إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ
لَقَادِرٌ (الطارق 8)
ما معنى قوله تعالى إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ
لَقَادِرٌ (الطارق 8) فيه قولان
أحدهما على رجع هذا الماء الدافق إلى مقره الذي خرج
منه لقادر على ذلك قاله مجاهد وعكرمة وغيرهما
الثاني إنه على رجع هذا الإنسان المخلوق من ماء
دافق أي إعادته وبعثه إلى الدار الآخرة لقادر قال الضحّاك واختاره ابن جرير أي يوم القيامة تبلى فيه السرائر أي تظهر وتبدو، ويبقى
السر علانية والمكنون مشهوراً
وقد قيل إن معناه أن الله على رجع الماء المدفوق في
الصلب لقادر وهذا وإن كان المعنى صحيحًا تفسير الجزائرى عن ابن كثير
وقيل بيان لكمال قدرته تعالى وأنه كما أنشأ الإِنسان من ماء مهين قادر على إعادته إلى الحياة بعد موته والمراد
بقوله تعالى يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (الطارق 9) هنا الكشف والظهور والسرائر جمع سريرة وهى
ما أسره الإِنسان من أقوال وأفعال والظرف يَوْمَ متعلق بقوله رَجْعِهِ أى إن الله تعالى الذى قدر على خلق الإِنسان
من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب لقادر أيضا على إعادة خلق هذا الإِنسان
بعد موته وعلى بعثه من قبره للحساب والجزاء يوم القيامة يوم تكشف المكنونات وتبدو
ظاهرة للعيان وترفع الحجب عما كان يخفيه الإِنسان فى دنياه من عقائد ونيات وغيرهما
ومردود على القول السابق بان كشف الاسرار توجب وجود الانسان اولا
وقوله تعالى يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (الطارق 9) فكلمة السرائر لا تعود على
الانسان لان ما فعلة الانسان فى الدنيا ليس بسر لة فهو يعلمة والدليل قوله
تعالى وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ
مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا
مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا
أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ
أَحَدًا (الكهف 49)
وما يكون علية الانسان وقت الحساب تجعله يهتم لامرة ولا يبالى
بالاخرين لقوله تعالى لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ
يُغْنِيهِ (عبس 37)
الله العليم الخبير يعلم السر واخفى لقوله تعالى فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ
وَأَخْفَى (طه 7) والاسرار تكون للبشر فالذى يكشف يومئذ الاسرار للبشر وقسم الحق فى
قوله تعالى وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (الطارق 11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (الطارق 12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (الطارق 13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (الطارق 14) تعود على قوله تعالى إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ
لَقَادِرٌ (الطارق 8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (الطارق 9) لقوله تعالى فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا
نَاصِرٍ (الطارق 10)
خلقنا نحن البشر بقانون لقوله تعالى وَلَقَدْ
خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (المؤمنون
12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (المؤمنون
13) ثُمَّ خَلَقْنَا
النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ
مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ
عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ
خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِين (المؤمنون
14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ (المؤمنون
15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ (المؤمنون
16) وقوله تعالى هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ
نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ
لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا ۚ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّىٰ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوا
أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (غافر 67) وقوله تعالى فَلْيَنْظُرِ
الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (الطارق 5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ
دَافِقٍ (الطارق 6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ
وَالتَّرَائِبِ (الطارق 7)
والقانون هو ان يتزوج رجل وامرأه ثم تتحد البويضه من المرأه بالحيوان
المنوى للرجل ثم نولد ثم نكبر ثم نموت وقوله تعالى إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ
لَقَادِرٌ (الطارق
8) ان
الله سبحانة وتعالى قادر ان يعكس القانون فيبعث الظالم من ممات ويصغر الى ان يكون
النطفة التى هى الانسان بذاتة فتنفصل البويضة عن الحيوان المنوى فيكون قد خرج من
ملكوت الله وازيد وبالحياة الدنيا ان اراد الله سبحانه وتعالى والله يفعل ما
يريد
ما قصدت بانفصال البويضة عن الحيوان المنوى ليس موت الانسان فعندما
يموت الانسان مازال فى ملكوت الله عز وجل ولكن اقصد خروج الانسان من ملكوت الله
اليكم مثل للتوضيح
الماء يتكون من ذرتين هيدوجين وذرة اوكسجين عندما تنفصل مكونات الماء
لا نقول بان الهيدوجين ماء او الاكسجين ماء فالماء لم يعد موجود بانفصال مكوناتة
كذلك الانسان عندما تنفصل البويضة عن الحيوان المنوى ذلك الانسان بذاتة لم يعد
موجودا وجود البويضة او الحيوان المنوى لاتعنى وجود ذلك الانسان وللتقريب تتحد تلك
البويضة مع حيوان منوى اخر فينتج انسان اخر ولكن ما كان موجودا اصبح لاشئ كما بدأة
الله من لاشئ
فالمقصود هو وقت طرد الظالمين من ملكوت الله بعد حسابهم وعذابهم وقنا
الله واياكم وجعلنا من ورثة الفردوس الاعلى ورجوع الظالم الى ما كان
علية هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ
يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (الانسان 1) واجعلنا يالله ممن لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ ... (الانبياء 103)
لكن هل عكس الله قانونا فى الارض حتى يمكننا الاخذ
بقدرة الله العليم القدير باعكاس القانون وحاشا لله فهو القادر على كل شئ
نعم قانون النار انها تحرق وعكس الله العليم
القدير قانون النار فى قوله تعالى قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً
وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ (الانبياء 69)
مثلا واحد لا يكفى لقول الله الخبير العليم بخلقة كل شئ زوجين لقوله
تعالى وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ (الذاريات 49) فلابد من مثل ثانى لاتيقن وليطمئن قلبى من قدرت
الله
نعم قانون الماء الانسيابيه الم يشق الله البحر لسيدنا موسى وقومه
واوقف انسيابية الماء ومن ثم اعاد للماء انسيابيته واغرق فرعون لقوله تعالى فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ
أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ
الْعَظِيمِ (الشعراء 63) وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (الشعراء
64) وَأَنْجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ (الشعراء
65) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (الشعراء 66)
اذا فلماذا يعذب الله العزيز
العليم الظالمين اذا كان العذب الاكبر هو طرده من ملكوت الله الى العدم
ان الله فعال لما يريد لقوله تعالى إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا
يُرِيدُ (هود 107) والله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل لقوله تعالى لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (الأنبياء 23) لقوله تعالى وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا
تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي
لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ ۖ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ
مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ
ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (سبأ 3) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ
وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (سبأ 4) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي
آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ
رِجْزٍ أَلِيمٌ (سبأ 5) وقوله
تعالى قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ
إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (ق 28) وقوله تعالى فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي
النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (هود 106) خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا
يُرِيدُ (هود 107) وقوله تعالى وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ
فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ
ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (هود 108) وقوله تعالى وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ
صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (الأنعام
115)
هل كنا شئ قبل ان يخلقنا الله
العلى القدير والله القائل هو الاول والاخر وهو القائل باننا لم نكن شئ مذكورا
وما تقدم للشرح وانما ان اراد
الله شئ فانما يقول له كن فيكون ما بين الكاف والنون
لقوله تعالى
... فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا
يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (يس 68)
تدبر قوله تعالى
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ۖ قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ
إِسْلَامَكُمْ ۖ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (الحجرات 17)
1- وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ
أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا
يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (النساء 124)
2- وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ ۖ وَقَالُوا
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا
لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا
بِالْحَقِّ ۖ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ (الاعراف 43)
3- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ۖ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي
جَنَّاتِ النَّعِيمِ (يونس 8)
4- جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ (النحل 31)
5- وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ
الصَّالِحَاتِ فَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ (طه 75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ
وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّىٰ (طه 76)
6- إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَىٰ
أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (الانبياء 101) لَا يَسْمَعُونَ
حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (الانبياء
102)
7- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ
فِيهَا حَرِيرٌ (الحج 23)
8- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ (الحج 14)
9- الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ۚ
فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (الحج 56)
10- قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ
الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۚ كَانَتْ
لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (الفرقان 15)
11- يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ
وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ
ۖ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (الزخرف 71)
12- أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا
كَانُوا يَعْمَلُونَ (الاحقاف 14)
13- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ
... (محمد 12)
14- لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ
أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ
فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ
أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ
حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (المجادلة 22)
15- لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ
أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (الحشر
20)
16- يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذَٰلِكَ
يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ
عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التغابن
9)
17- رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ
مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (الطلاق
11)
18- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى
اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ
نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا
أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ (التحريم 8)
19- لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا
وَلَا كِذَّابًا (النبأ 35) جَزَاءً
مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (النبأ 36)
20- وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ
تُجْزَىٰ (الليل 19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ
الْأَعْلَىٰ (الليل 20) وَلَسَوْفَ
يَرْضَىٰ (الليل 21)
21- إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ
مَمْنُونٍ (التين 6)
22- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
أُولَٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (البينة 7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ ... (البينة
8)
1- مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (طه 100) خَالِدِينَ فِيهِ ۖ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حِمْلًا (طه 101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا
عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ
نُزُلًا (الكهف 102)
2- إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (الانبياء
98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (الانبياء
99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (الانبياء
100)
3- يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (الفرقان 69)
4- إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ
لَهُمْ سَعِيرًا(الاحزاب 64) خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ۖ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (الاحزاب 65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ
يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (الاحزاب 66)
5- ذَٰلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ
ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ
جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (فصلت 28)
6- إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ
فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (الزخرف 64) فَاخْتَلَفَ
الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ
لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (الزخرف 65) هَلْ
يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (الزخرف 66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ... (الزخرف 67 )
7- إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ
خَالِدُونَ (الزخرف 74) لَا
يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (الزخرف 75)
8- ... كَمَنْ هُوَ
خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (محمد
15)
9- إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ
ۚ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ
لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (الجن 23)
10- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ
فِيهَا ۚ أُولَٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (البينة 6)