Saturday, July 5, 2014

لماذا حرم الله سبحانه وتعالى لحم الخنزير - الموضوع لم يكتمل بعد


لماذا حرم الله سبحانه وتعالى لحم الخنزير
قال تعالى
إنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (البقرة 173)
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (المائدة 3)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النحل 115)
قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  (الأنعام 145)
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (المائدة  (60
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ( الحجرات 12)
الفهرس
1- تمهيد
2- المقال من موقع " بصراحة "
3- معنى فِسْق في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
4- معنى رجس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
5- - معنى المجترة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
6- وصف وتعريف الخنزير
7- وصف وتعريف البقرة
8- الغازات بالمعدة
9- مقتطفات من موقع " بصراحة "
10- اولا كيف ياكل الخنزير
11- كيفية يهضم الخنزير الطعام
12- ثانيا كيف تأكل البقرة
13- كيفية هضم الحيونات المجترة الطعام
14- عشر اسباب لعدم اكل لحوم البقر
1- تمهيد
لقد حرم الله العليم الخبير لحم الخنزير فوجب علينا الطاعة 
لاننا هكذا نرى أن طاعتنا لله تختلف عن طاعتنا للمخلوق فنحن نطيع الله لأننا آمنا به وحينما يطلب سبحانه منا أن نطيعه ننظر هل هذه الطاعة لصالحنا أو لصالحه؟ فإذا وثقنا أنه بكل صفات الكمال الموجودة له خلقنا إذن فسبحانه لا يريد صفة جديدة تكون له لأنه لم يخلقنا إلا بصفات الكمال فيه وسبحانه قد خلقك دون أن يكون لك حق الخلق عنده خلقك بقدرته وأمدك لاستبقاء حياتك بقيوميته فحين يطلب منك الإله الذي يتصف بتلك الكمالات شيئا فهو يطلبه لصالحك كما ترى أي إنسان من البشر - ولله المثل الأعلى - يُعني بصنعته ويحب أن تكون صنعته متميزة فكذلك الحق سبحانه وتعالى يريد أن يباهي بهذا الخلق ويباهي بهذا الخلق ليس بالإكراه على أن يفعلوا ما يأمر به بالتسخير لا بل بالمحبوبية لأمر الله وأن نعلن بسلوكنا نحن نحبك يا ربنا وإلا فأنت أيها الإنسان قد تختار أن تكون عاصيا وما دمت مخيرا أن تكون عاصياً ثم أطعت فهذه تثبت لله صفة المحبوبية لأنه كما تعرف هناك فرق بين من يقهر بقدرته ومن يعطيك الاختيار حتى تأتيه وأنت محب على الرغم من أنه قادر على أن يقهرك ... " الشيخ الجليل الشعراوى "
قبل الخوض فى اجتهادى لماذا حرم الله الخنزير قرأءة صدفتا مقال فى موقع بصراحة (الرابط اسفل المقدمة) فوجدت كل المبررات التى كنت ساسوقها من حيث منطقها التى ترفض كل المبررات المطروحة لحكمة تحريم الخنزير واتفق معة فيما ذهب الا فى ما ذهب الية بان القراءن الكريم لم يذكر حكمة تحريم الخنزير
كذلك قولة بان هنالك حالياً دراسات وتجارب لزراعة اعضاء أخرى لحل مشكلة المتبرعين ولم يذكر ان الابحاث نجحت ولكن نتج عنها ميكروب فتاك مما دعاهم لتدميرة واغلاق البحث وكانت لزراعة كبد كذلك ادعائة باخذ صمامات القلب للانسان من الخنزير ولم يذكر من اين اتى بالمعلومة ولم يضع رابط للتأكد 
فادعوكم لقرأءتة ومن ثم اقوم بشرح فكرة اجتهادى بمرجع قرأنى
الرابط:
2- المقال من موقع بصراحة
خلال مهزلة حرب الخنازير إمتلأت كل مواقع الإنترنت (بما فيها التعليقات فى مدونتى) وكافة وسائل الإعلام بالكثير من التعبيرات والإتهامات العنصرية لتحقير الخنزير ومربيه وآكلى لحمه بالإضافة للأسئلة التى تتراوح بين إستنكارية وإستفهامية حوله وقد عكفت على دراسة هذا الموضوع طيلة الثلاثة اسابيع الماضية بشكل هادئ وخرجت بهذه الدراسة المتواضعة عن كل شئ يخص الخنزير والإتهامات الموجة إليه وإلى مستهلكى لحمه وقد صغتها فى هيئة سؤال وإجابة

ما هو الخنزير؟

الخنزير هو مخلوق من مخلوقات الله الذى ترك بصمة ابداعه الفريد فى كل خليقته و علمياً هو حيوان ثديى فقارى من ذوات الاربع  يوجد منه البرى والمستأنس ويمتاز بقوة صحته ومقاومته للأمراض قصير الارجل خشن الشعر سمين يميز مظهره انفه الاسطوانى المدبب الذى يساعده على نبش التربة بحثاً عن الطعام وهو حيوان كثير النسل مثل الأرنب
الخنزير محرم فى كل الأديان السماوية فكيف تاكلونه؟
تحرم اليهودية لحم الخنزير بالفعل لكنها لا تحرمه وحده بل ايضاً من ضمن ما تحرم
- لحم الجمل والارنب
- لحم الرخويات البحرية مثل الحبارى والكالمارى والسبيط بالاضافة لأم الخلول وما شابهها
- لحم القشريات البحرية مثل الإستاكوزا والجمبرى والكابوريا
- لحم النسور والصقور والعقاب والحداءة والغراب والنعام والبوم والبجع واللقلق والكركى والببغاء والهدهد والخفاش
- لحم إبن عرس والفئران والضب والحرباء والعظايا والسحالى
ولم تورد اليهودية سبباً معيناً لهذا التحريم ومع ذلك فلم يؤلف اليهود الاساطير حول هذه الاطعمة ليبرروا تحريمها أو للتشهير بمن يأكلونها يكفى ان الله قال ليطيعوا
أما المسيحية فقد رفعت التحريم عن كل الاطعمة كمبدأ عام غير خاص بلحم الخنزير فقد جاء المسيح ليعيش الناس بروح الشريعة لا بحرفها فقد غرق اليهود فى الحرفية وإبتعدوا عن الروحانية ولنقراْ سوياً هذه الأيات لتعليم المسيح من إنجيل متى الإصحاح الرابع عشر
10. ثُمَّ دَعَا الْجَمْعَ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا وَافْهَمُوا» 11. «لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ بَلْ مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ هذَا يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» 12. حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَقَالُوالَهُ: «أَتَعْلَمُ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ لَمَّا سَمِعُوا الْقَوْلَ نَفَرُوا؟» 13. فَأَجَابَ وَقَالَ: «كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ» 14. «اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ وَإِنْ كَانَ أَعْمَى يَقُودُ أَعْمَى يَسْقُطَانِ كِلاَهُمَا فِي حُفْرَةٍ» 15. «فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: فَسِّرْ لَنَا هذَا الْمَثَلَ» 16. فَقَالَ يَسُوعُ: «هَلْ أَنْتُمْ أَيْضًا حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ؟» 17. «أَلاَ تَفْهَمُونَ بَعْدُ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يَمْضِي إِلَى الْجَوْفِ وَيَنْدَفِعُ إِلَى الْمَخْرَجِ؟» 18. «وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ فَمِنَ الْقَلْب يَصْدُرُ وَذَاكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ» 19. «لأَنْ مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ» 20. «هذِهِ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ. وَأَمَّا الأَ كْلُ بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ فَلاَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ»
والمعنى واضح فقد تصادم المسيح مع الفريسسين وهم أشد الطوائف اليهودية تزمتاً وتطرفاً عندما اعلن عن تعليمه بعدم نجاسة الطعام ، بل حتى تلاميذه لم يفهموا تعليمه عن عدم تنجيس الطعام للإنسان فبسط لهم الموضوع واوضح لهم ان الطعام مجرد غذاء للجسد لكن ما ينجس الإنسان حقاً هو الشرور والخطايا التى تخرج من قلبه لا من معدته
وهذه هى نظرة المسيحية ببساطة للخنزير فهو مجرد حيوان كباقى الحيوانات لا يوجد عليه حظر معين كما لا توجد له ميزة خاصة وفى يومنا الحاضر يأكل المسيحيون بكل طوائفهم لحم الخنزير بلا غضاضة ولا تحرمه سوى طائفة " السبتيين الإدفنتست " الأمريكية والتى تعتبر خليطاً بين المسيحية واليهودية لذلك لا يعتبرها عموم المسيحيين كنيسة مسيحية بل إن إسمهم " السبتيين " مشتق من تقديسهم ليوم السبت وهو تقليد يهودى!
أما الإسلام فقد حرمه تحريماً صريحاً بعدة آيات قرآنية من ضمنها
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (البقرة 173)
ومثله مثل اليهودية لم يورد سبباً لهذا التحريم وإن ظهر على ايدى الفقهاء والكتاب طيلة عمر الإسلام المئات من الإجتهادات والتخمينات لتبرير هذا التحريم
كيف تأكلونه وقد اثبتت الابحاث العلمية لعلماء عرب وأجانب أن لحم الخنزير مضر صحياً للأنسان؟
خلال بحثى لم أجد أى بحث علمى يؤكد هذا الإدعاء وعلى من يردد هذا الكلام ان يأتينى ببرهانه والبرهان يعنى اسم الباحث كاملاً باللغة الإنجليزية إسم جامعته عنوان البحث تاريخه ورابط لملخصه إن أمكن أما الابحاث العربية او الإسلامية فى هذا المجال فأعتذر مقدماً عن عدم الإعتداد بها ليس فقط لإنخفاض مستوى البحث العلمى لديهم بل لعدم موضوعيتهم فى هذا الموضوع بالذات فاولى قواعد البحث العلمى هى ان يدخل الباحث لبحثه بدون اى استنتاجات مسبقة وان تخرج نتائج البحث من واقع دراسته وهو ما لا يحدث للأسف مع الباحث المسلم فى هذا الموضوع على وجه الخصوص فهو يدخل الى بحثه وهو يحمل الحكم مسبقاً على لحم الخنزير بأنه ضار ونجس وبالتالى يكون كل بحثه منصباً على إيجاد ما يبرر هذا التحريم وليس بحث وجود الضرر من عدمه كما يفترض بالبحث العلمى فالإدانة المسبقة موجودة لكنها تبحث فقط عن حيثيات
وحتى لو سلمنا جدلاً فقط بوجود ابحاث غربية تقر بضرر لحوم الخنزير وهو لم أقابله فستجد حتماً ما يقابلها من ابحاث عن فائدتها ، فكل يوم يكتشف العلماء فى الغرب اضرار وفوائد لنفس النوع من الطعام أو الشراب كتجربة عملية ابحث فى جوجل عن كلمة فوائد الشيكولاته ، ثم ابحث عن كلمة أضرار الشيكولاته او اى صنف آخر من الطعام او الشراب ولو كان لحم الخنازير مضر صحياً لكانت الحكومات الغربية اول من اعدمت الخنازير واوقفت تداولها وسنت التشريعات التى تمنع تربيتها والإتجار بها ونحن جميعاً نذكر عدد قطعان الأبقار التى لم تترد الحكومة البريطانية فى إعدامها عندما ظهر فيها مرض جنون البقر رغم الخسائر التى قدرت بمليارات الدولارات وعملية سحب الجبنة الموتزاريلا الإيطالية وإعدامها منذ اشهر قليلة بعد أن اكتشف أنه تم صنع بعضها باستخدام حليب الجاموس الملوث بمادة الديوكسين المسببة للسرطان لأن الإعدام الكامل للمنتجات الغذائية عند ظهور اى أحتمال فى إضرارها بصحة المستهلكين هو إجراء بديهى فى الغرب مهما كانت الخسارة المادية
بل حتى بعيداً عن الحكومات فإن الانسان الغربى شديد الإهتمام بصحته فهو يسعى وراء الطعام الصحى ويمارس التمارين الرياضية بإنتظام ويجرى كشوف دورية على جسده بشكل دائم وغيرها من صور الإهتمام بالصحة فهل لو وجد ان الخنزير مضر له صحياً فهل سيتردد فى الإمتناع عنه؟
كما توجد جمعيات حماية المستهلك فى أميركا والدول الاوربية وهى غيلان حقيقة ترعب منتجى كافة السلع فهى تمتلك معاملها الخاصة التى تحلل فيها عينات من كل المنتجات والمواد الغذائية وتنشر نتائجها على الملأ من خلال الصحف والانترنت وهى لا تحابى احد وتمول بالكامل من تبرعات شعبية لذا فأى نقد سلبى توجهه لاحد الشركات معناه خراب بيتها ومقاطعة المستهلكين لمنتجاتها ، ومع ذلك لم تذكر اى من هذه الجمعيات فى يوم من الايام ان للحم الخنزير اى ضرر صحى
كيف تأكلون هذا الحيوان القذر الذى يتغذى على القمامة والمخلفات ؟
ليس شرطاً أن يتغذى الخنزير على مخلفات الطعام بل يمكن تربيته على الأعلاف المعتادة لكن السؤال هو هل الخنزير هو الحيوان الوحيد الذى يأكل من القمامة؟ الاجابة بالقطع لا لأن الخنزير من فئة الحيوانات الكانسة اى التى تأكل كل ما يقابلها وهى تشترك فى ذلك مع الخراف والماعز والابقار وسائر انواع الدواجن التى تأكل من القمامة ومنظرها وهى ترعى وسط القمامة منظر معتاد لمن يعيشون فى الريف والمناطق الشعبية فهل لحمها هى ايضاً يسبب الامراض ويحمل كل ما يوصف به لحم الخنزير!!!













كذلك فقد تعودنا جميعاً كمصريين على تربية الطيور المنزلية (بط - أوز – دجاج - ديوك رومية) والتى تتغذى فى الاساس على قمامتنا وفضلات طعامنا (عيش مبلول - طبيخ بايت - شوية فاصوليا بصلصة ميضرش - قشر خيار وماله - بطاطس بدمعة ما تقولش لأ وفى النهاية نأكلها او نبيعها ونعلن بفخر انها تربية " بيتى " مش مزارع يعنى بتأكل زبالة متكلفة .. مش علف وكلام فارغ من ده !! فهل جميعها  طيور قذرة مقززة !
ثم انه حتى الفواكه والخضروات يجرى تسميد اراضيها بفضلات الحيوانات الروث لتمتص منها ما يلزمها من عناصر ولتدخل هذه العناصر فى تركيبها دون ان يوثر ذلك على طعمها أو فائدتها فهل تريد ايضاً الكف عن اكلها لأجل ذلك؟؟
ألا تخافون على رجولتكم إن ذكر الخنزير مخلوق بارد ديوث لا يعرف الغيرة!! تعاشر انثاه من قبل ذكور الخنازير الاخرى دون أن يتحرك أو تشتعل حميته وتنتقل هذه الصفة القبيحة الدياثة لمن يأكله من الرجال!!
الحقيقة أنه اكثر التبريرات إستفزازاً وسخافة فهو إدعاء خيالى انتجه شخص مهرج بدون اى اساس علمى أو منطقى ، لذا فإن من يرددون هذا الادعاء عليهم ان يجيبوا على مجموعة من الاسئلة أولاً
هل يواجد زواج فى عالم الحيوان؟! وارجوهم ان يحددون لى اسماء تلك الحيوانات التى تثور وتتحرك حميتها عندما يعاشر اناثها ذكور اخرى من نفس الزريبة أمامها !!
هل تفعلها الابقار او الخراف او الماعز او الجاموس !! لقد إعتاد الريفيين منا على مشاهدة “تعشير” الماشية من أجل تكاثرها ويتم هذا الجماع أمام باقى الذكور والإناث فى القطيع أو الزريبة دون ان تحرك ساكناً ، فهل جميعها حيوانات ديوثة عديمة النخوة ؟؟!!
يا سادة هذه كائنات غير عاقلة لاتعرف التمييز أو الغيرة ولا تخضع لسلوكيات البشر ومقاييسهم الأخلاقية لهذا تدعى بهائم !!ولهذا يوصف الاشخاص غير المتحكمين فى غرائزهم الجنسية من بنى البشر بأنهم اصحاب ميول بهيمية !!
ثم هل تتواجد الصفات الذهنية والسلوكية فى مخ الكائن الحى ام فى كل اعضاء جسده من لحوم وعضلات ومفاصل !!! وهل تظل الأفكار والسلوكيات عالقة بمخه بعد إنتهاء حياته !!!
والاهم هل تنتقل الصفات السلوكية والعقلية والنفسية الخاصة بالحيوان إلى الانسان الذى يأكل لحمه وإذا كانت اجابتكم بنعم فهل تنتقل ايضا صفات الابقار والخراف والماعز وسائر أنواع البهائم الى من يأكل لحومها من البشر!!!
بل حتى هل تنتقل هذه الصفات السلوكية لأى حيون الى حيوان أخر عندما يلتهمه !! فمثلاً هى تنتقل صفات الوداعة والإستكانة من الغزال للاسد إذا أكل لحمه!! وهل تنتقل صفات الحمل إلى الذئب بعد أن يفترسه!!
ثم أن كل أطياف البشر منذ فجر البشرية حتى اليوم يأكلون لحم الخنزير ولو كان هذا الإدعاء صحيح لكان نتيجته أن لا يوجد شئ أسمه الغيرة او جرائم الشرف التى قد تصل لحد القتل لدى معظم شعوب العالم وهو بالطبع شئ غير صحيح
لا يوجد سبب مذكور فى القرآن والسنة لتحريم لحم الخنزير فهل لو كان للحم الخنزير هذا التاثير الأخلاقى الخطير على المسلم إذا اكل لحمه الإصابة  بالدياثة اما كان من الأولى ان يرد ذكر ذلك فى القرآن او السنة النبوية ليعرف المسلمين مدى خطورته على اخلاقهم وسلوكياتهم إذا تناولوه!!
بل إن الإسلام يسمح بأكل لحم الخنزير فى حالة الضرورة
قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الأنعام 145)
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (النحل 5)
ولو نظرنا للموضوع كله نظرة ايمانية بحتة فأيهما اكثر تقوى ان يطيع المؤمن ربه حباً واحتراما له أم أن يطيعه كى يحصل على فائدة مادية!!
لذلك فقد إستهل أ.د. عبد الفتاح إدريس فى موقع إسلام اون لاين شرحه لسبب حرمة لحم الخنزير بالتالى " الأصل أن المسلم يطيع الله فيما أمر وينتهي عما نهى عنه سواء أظهرت حكمته سبحانه في ذلك أم لم تظهر " وذلك لعلم سيادته التمام بأن أى أسباب طبية او صحية قد يبرر بها البعض هذا التحريم تظل مجرد إجتهادات بدون أى سند من القرآن أو السنة أو الحديث
حتى بعيدا عن التحريم انه حيوان مقزز ومقرف الشكل؟
اولاً شكل الخنزير هو من خلق الله وإبداعه  وأنت اذا عبت على الخلقة تكون قد عبت على الخالق ولكل حيوان الخلقة التى تساعده على عيش حياته بالطريقة التى ارادها الله له إما نظرتك للخنزير بأنه مقرف ومقزز فهو شئ مرتبط بالثقافة المتوارثة فى مجتمعك فهو حيوان محرم فى الشريعة الإسلامية ونسج حوله طول التاريخ الإسلامى ملايين الخرافات والاساطير والإتهامات لتبرر هذا التحريم الذى لم يرد سبب لتحريمه فى القرآن والسنة وبالتالى فمن الطبيعى جدا ان تكون نفسك مليئة بهذا الإشمئزاز تجاه هذا الحيوان وانت فى الحقيقة معذور فى ذلك فهو امر ورثته وتشبعت به من ثقافة أصبحت تعتبر الخنزير رمزاً للنجاسة والدنائة والقذارة ولو كانت البقرة مثلاً هى المحرمة فى الإسلام  بدلاً من الخنزير لكنت الآن تشمئز من شكلها ووصفها وصورتها وتقارن منظرها الضخم البشع بالمنظر الجميل للخنزير!!! وصوتها القبيح العالى بصوته العذب الخفيض!!!!
يا أخوة المسألة نسبية ..
ما كل هذه الضجة على الخنازير وما هى اهمية الخنازير للبشر؟
- هى مصدر هام من مصادر البروتين فى غذاء كل شعوب العالم ما عدا اليهود والمسلمين
- يجرى عليها التجارب الطبية التى تفيد نتائجها البشرية كلها سواء كانت جراحات أو أدوية جديدة فهى من اهم حيونات التجارب
- يستخرج منها الأنسولين الحيوانى اللازم لحياة ملايين البشر من مرضى السكر
- يستخرج من امعائها خيوط الجراحة الطبية التى لا تستغنى عنها البشرية فى كل الجراحات الصغرى أو الكبرى
- يأخذ منها صمامات القلب لتزرع لمن يحتاجها من مرضى القلب ويجرى حالياً دراسات وتجارب لزراعة اعضاء أخرى لحل مشكلة المتبرعين
ما الذى نستفيده فى مصر من تربية الخنازير؟
- توفر فرص عمل للقائمين بمهن التربية والذبح والجزارة والنقل وتصنيع منتجات اللحوم والبيع بدلأ من أضافتهم لتعداد العاطلين فى مصر بما يخلقه ذلك من مصائب
- تقوم بدور بيئى حيوى هام فى التخلص من مئات الاطنان يومياً من الفضلات العضوية بقايا الطعام فى المخلفات المنزلية مخلفات أسواق الخضروات مخلفات المطاعم ومحلات الاطعمة مثل الفول والكشرى و محلات عصير القصب ويتم ذلك بشكل طبيعى لا يضر البيئة بدلاً من حرقها أو تركها لتتعفن وتسبب أمراض وأوبئة خاصة مع غياب اى آلية قومية للتعامل مع هذه الفضلات العضوية وتدويرها بشكل صحى إنظرا للسحابة السوداء وما تفعله فى مصر منذ سنوات والتى نتجت عن حرق واحد فقط من اصناف المخلفات العضوية وهو قش الأرز وهو فى ذلك مثله مثل طائر ابو قردان صديق الفلاح فيمكننا إذن ان نسمى الخنزير بصديق الزبال بل صديق المجتمع كله
- هى ماشية رخيصة التربية فلا تكلف الدولة زراعة برسيم على حساب محاصيل حيوية كالقمح ولا تحتاج لإستيراد أعلاف خاصة بها
- تربيتها محلياً توفر جزء من الدخل القومى المصرى بدلاً من إستيرادها للمواطنين المسيحيين وللمنشأت السياحية من فنادق وقرى
- تساعد على خفض اسعار باقى انواع اللحوم كبديل لها فغيابها يؤدى بديهياً لأن يتم تعويضها بزيادة إستهلاك أنواع اللحوم الاخرى المتاحة مما يزيد من الطلب عليها ورفع أسعارها على جميع المصريين
- تعد مصدر للدخل القومى المصرى فمربيها يقومون بتصديرها للعديد من الدول الافريقية بالإضافة لبعض لدول الخليج لإستهلاك الجاليات الاجنبية والسائحين
لكن نحن بلد إسلامية لا يجب ان تربى فيها الخنازير؟
موضوع ان مصر بلد إسلامى فيه كلام كثير يمكن ان يقال لكنه ليس موضوعى هنا لذلك ففى هذه النقطة سأشير الى شئ واحد فقط وهو ان إحترام العادات الغذائية لاى فئة من فئات المجتمع حتى لو كانت اقلية هو جزء من حقوقها الإنسانية لذلك فإن إجبار الاقباط على التنازل عن تربية الخنازير وتناول لحومها هو إضطهاد إقتصادى وغذائى يوازى إجبار المسلمين فى البلاد الغربية على إغلاق مشروعات وشركات اللحوم المذبوحة حسب الشريعة الإسلامية الاطعمة الحلال ورفعها بقوة القانون من قائمة الاطعمة المسموح بها فى هذه البلاد بأى زريعة كانت
وتاريخياً فمنذ ان احتل العرب مصر ورغم كل الإضطهادات والويلات التى حدثت للاقباط لم تنقطع تربية الخنازير رغم تحريم الاسلام لها لأنه مع ذلك تم إعتبارها مالاً مقوماً لدى المسيحيين أى له قيمته لديهم حتى لو لم يكن لديه قيمة لدى المسلمين ولعل هذا وحده كافى ليوضح حجم الإضطهاد الذى يعيشه الاقباط فى مصر اليوم
تحديث وأخيراً ادعوكم لمشاهدة تصريحات  وزير صحة مصر الدكتور حاتم الجبلى والتى يعلن فيها بعد سبعة اشهر من ابادة الخنازير أن هذا القرار :  ليس له اى علاقة بالصحة او فائدة فى الوقاية من مرض انفلوانزا الخنازير !! وأنه إتاخد فجأة فى مجلس الشعب !!! ولم يكن له دور فيه وسمع عنه مثله مثل أى مواطن عادى!!!

3- معنى فِسْق في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
فسَقَ / فسَقَ عن يَفسُق ويَفسِق ، فِسْقًا وفُسُوقًا ، فهو فاسِقٌ والجمع : فَسَقَةٌ ، وفُسَّاقٌ ، وفَاسِقُون وهي فاسقةٌ والجمع : فاسِقَاتٌ ، وفَوَاسِقُ ، والمفعول مفسوقٌ عنه 
فسَق الرَّجلُ / فسَق الرَّجلُ عن أمر الله :عصى وجاوز حدود الشَّرع، خرج عن طاعة الله، انغمس في الملذَّات
" فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسِقُونَ "
" وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوافَمَأْوَاهُمُ النَّارُ "
" وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ "
" وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ "
فَسَقَتِ الرُّطْبَةُ عَنْ قِشْرِهَا : اِنْفَصَلَتْ عَنْهُ
فَسَقَ الرُّكَّابُ عَنْ قَصْدِ الطَّرِيقِ : خَرَجُوا
فَسَقَ الرَّجُلُ : فَجَرَ
فَسُقَ ، يَفْسُقُ ، مصدر فِسْقٌ ، فُسُوقٌ
فَسُقَ الرَّجُلُ : فَسَقَ ، فَجَرَ
فسَّقَ يُفَسِّق ، تفسيقًا ، فهو مُفَسِّق ، والمفعول مُفَسَّق
فسَّق الشَّخصَ : جعله يفسُق ، أي يعصي ويخرج عن حدود الشَّرع
فَسَّقَ القَاضِي الشَّاهِدَ : خَطَّأَهُ
فَسَّقَهُ : عَدَّهُ فاسقًا
الفُسَقُ : الفِسِّيقُ
الفِسْقُ : عَنِ الْفُجُور وَالضَّلاَل وَالْعِصْيَان
الفِسْقُ : العِصْيان
مصدر فسَقَ / فسَقَ عن
فِسْق : مصدر فَسَقَ
4- معنى رجس في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
رَجَسَ ، يَرْجُسُ ، مصدر رَجْسٌ
رَجَسَ الجَمَلُ : هَدَرَ شَدِيداً
رَجَسَتِ السَّمَاءُ : رَعَدَتْ
رَجَسَ صَوْتُ الرَّعْدِ : عَظُمَ ، اِخْتَلَطَ
رَجَسَ الرَّجُلَ عَنِ الأَمْرِ : حَبَسَهُ عَوَّقَهُ
رَجَسَ الرَّجُلُ : قَدَّرَ الماءَ بالمِرْجَاسِ
رجُسَ يَرجُس ، رَجاسةً ، فهو راجِس
رجُس الشَّيءُ : نجُس وقَذِر
رَجُسَ فلانٌ : عمل عملا قبيحًا
رجِسَ يَرجَس ، رَجَسًا ورَجاسةً ، فهو راجس ورَجِس
رَجِسَ الوَلَدُ : أتَى عَمَلاً قَبِيحاً قَذِراً
رَجِسَ الْمَكانُ : قَذِرَ
الجمع : أَرجاس
الرِّجْسُ : الحرامُ
الرِّجْسُ : اللَّعنةُ
الرِّجْسُ : الكُفْرُ
الرِّجْسُ :العذابُ وفي التنزيل العزيز :يونس آية 100 وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ
قَذَرٌ ، ونَجَس  فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ
رِجْس الشَّيطان : وسوسته  إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
أَتى رِجْساً : أتَى عَمَلاً دَنِيئاً ، قَذِراً ، قَبيحاً
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رجِسَ
الرَّجْسُ : الصَّوت الشديد
رَجْسُ البَعير : هَدِيرُه
رَجِس : فاعل من رَجِسَ
رُجَّسٌ : جمع رَّاجِسُ
صوت الرعد الشديد من السحاب
صوت الجيش العظيم المختلط
صوت السيل
5- معنى المجترة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
مُجتَرّ: ( اسم ) 
فاعل مِن اِجْتَرَّ
الْحَيَوَانَاتُ الْمُجْتَرَّةُ : هِيَ حَيَوَانَاتٌ فِقَرِيَّةٌ مِنْ رُتْبَةِ اللَّبُونَةِ ، مِنْ ذَوَاتِ الْمَعِدَةِ الْمُرَكَّبَةِ مِنْ أَرْبَعَةِ تَجَاوِيفَ هِيَ : الكَرِشُ وَالقَلَنْسُوَةُ وَأُمُّ التَّلاَفِيفِ وَالإِنْفِحَةِ ، فَصَائِلُهَا كَثِيرَةٌ ، مِنْهَا الجَمَلِيَّاتُ وَالبَقَرِيَّاتُ وَالغَنَمِيَّاتُ
مُجْتَرّ: ( اسم ) 
مُجْتَرّ : فاعل من إِجترَّ
مُجتَرّ: ( اسم ) 
مُجتَرّ : اسم المفعول من إِجترَّ
6- وصف وتعريف الخنزير (Sus  باللاتينية(
جنس من الثدييات ذوات الظلف غير المجترة، ومنشأه العالم القديم في قارات آسيا وأفريقيا سيما في المناطق الموحلة ومناطق السافاناكما يتواجد أحد أنواع الخنازير في اروبا استأنست عدة أنواع منه للاستفادة منه في الاقتصاد المنزلي والزراعي حيث يستخدم لحمه كطعام وجلده وشعره وبعض اجزائه تستخدم لأغراض صناعية، ولذلك فهو يعتبر ثروة حيوانية
الخنزير جسمة صلب وملئ بالعضل شعره خفيف في المناطق الحارة له رأس وتدي الشكل كبير مقارنة مع جسمه انفه اسطواني صلب به منخران حيث يستعين بانفه لنبش الأرض وإخراج الديدان فهو يأكل كل ما يجده متوفرا من طعام أرجل الخنزير مهيأة جيدا للسير في الاوحال حيث ان اظلافه تتوزع بشكل لا يسمح لها بالغوص في الاوحال
يتميز الخنزير بحاسة الشم الهائلة، كما أنه قابل للتدريب ولذلك قامت بعض الدول بتدريب الخنازير لتحل محل الكلاب في العمليات الأمنية.
تلد الأنثى عدداً من الصغار يختلف من نوع لاخر حيث ان خنزير البر تلد انثاة من1-4وفي النوع المنزلي قد تلد النثى أكثر من 10 الصغار يولدون بحجم صغير جدا قياسا لحجم الام لكن الملاحظ انه سرعان ما ينمو حيث يصل وزنه من60-203 كجم.
وتتعدد ألوان الخنزير وتترواح بين الأبيض والوردي والبني والأسود، كما قد يكون مزيجاً من تلك الألوان.
هناك نوع بري من الخنازير يسمي الخنزير البري wild boar وهو حيوان مفترس وأكثر شراسة من النوع العادي وقد يصل ارتفاعه إلى 90 سم وطوله إلى 150 سم
كانت أعداده كثيرة في أوروبا في الغابات ألا أنها قلت الآن لأنه هدف شائع للصيد قد تصاب الخنازير بالأمراض والطفيليات وتكون عائلاً لها مثل الدودة الشرطية وكذلك الأبقار والأغنام والماعز وكذلك فيروس الانفلونزا تفتقر الخنازير إلى الغدد العرقية التي تعمل على خفض حرارة بقية الثدييات ولذلك فهي تحتاج للمياه أو للطين لتبريد أجسامها في درجات الحرارة المرتفعةتعتبر الخنازير أقرب تشريحياً للإنسان ولذلك يتم إنتاج الأنسولين من بنكرياس الخنازير لمرضى السكرى
7- وصف وتعريف البقرة
البقرة من الجيونات المجترة والحيوانات المجترة هى التى تأكل الطعام وتخزنه بداخلها مثال الجمل في السنام ليعيد مضغه مرة اخرى وهضمه فى الاوقات التى لا يتوفر فيها الطعام أي التي تملأ حجرات المعدة بالطعام ثم تعود لأكله ومضغه وهضمه
8- الغازات بالمعدة
مقال للكاتب نقل كما هو
الرابط:
http://www.badgut.org/information-centre/a-z-digestive-topics/intestinal-gas/Intestinal Gas
Many healthy individuals are concerned that they have too much intestinal gas, thinking that their digestive tract could be malfunctioning. While gas in itself is not dangerous, our inability to control its passage might have social implications.
العديد من الأفراد الأصحاء قلقون من أن لديهم كثير من الغازات بالمعدة  وحتى التفكير في أن الجهاز الهضمي يمكن أن يكون به خلل بينما الغازات في حد ذاتها ليس خطرا عدم قدرتنا على السيطرة على انفسنا قد تكون لها تداعيات اجتماعية
Studies have shown that the average person generates 0.6-1.8L of gas per day. This gas Intestinal gas sources, swallowed air (exogenous) and that produced by colonic bacteria (endogenous). Intestinal gas is composed of various amounts of oxygen, nitrogen, carbon dioxide, hydrogen, and methane. Oxygen, nitrogen, and carbon dioxide come from swallowed air and hydrogen and methane are by-products of the breakdown of food residue by good bacteria (probiotics) naturally residing in the colon. Careful analysis of intestinal gas has shown that it is comprised primarily of exogenous air and only a small amount of endogenous air.
وقد أظهرت الدراسات أن الشخص العادي يولد (0.6 - 1.8) ليتر من الغاز يوميا هذه الغازات المعوية  نتيجة ابتلع الغاز والهواء من مصادر خارجية والتي تنتجها البكتيريا القولونية (الذاتية) وتتكون الغازات المعوية من كميات متنوعة من الأكسجين والنيتروجين و ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والميثان - الأكسجين والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون تأتي من ابتلاع الهواء والهيدروجين والميثان و المنتجات الثانوية من تحلل بقايا الطعام من قبل البكتيريا الجيدة (البروبيوتيك) المقيمة بشكل طبيعي في القولون وقد أظهرت تحليل دقيق عن الغازات المعوية التي تتألف بشكل رئيسي من الهواء خارجي وكمية صغيرة من الغازات الناتجة عن التحلل
Although less than 1% of gas is odorous, intestinal bacteria produce several sulphur containing compounds that are the primary odour culprits. The human nose can detect hydrogen sulphide in concentrations as low as one-half part per billion, so passing even a very small amount of this gas could draw attention!
على الرغم من أن أقل من 1٪ من الغاز هي ذات رائحة وتنتج البكتيريا المعوية العديد من المركبات المحتوية على الكبريت التي هي الرائحة الغازية الأولي الأنف البشري يمكنة الكشف عن كبريتيد الهيدروجين في تركيزات منخفضة تصل إلى نصف جزء واحد من البليون فاذا اخرج الانسان كمية صغيرة جدا من هذا الغاز يمكن لفت الانتباه !
Gas Passage
Gas releases from the digestive tract via the mouth by belching, or via the anus as flatus. A healthy individual emits flatus about 12-25 times per day. In the typical situation, swallowed air remains in the stomach for a while and then passes through the digestive tract in small amounts at regular intervals. It moves rapidly through the small intestine, propelled by the normal rhythmic contractions of the digestive tract (peristalsis). Usually this process does not cause any uncomfortable symptoms. Once gas enters the colon, its propulsion slows and eventually the anus releases it in (usually) small amounts.
ممر الغاز
إطلاق الغاز من الجهاز الهضمي عن طريق الفم عن طريق التجشؤ  أو عن طريق فتحة الشرج كما ريح البطن
الشخص السليم تنبعث منه ريح البطن حوالي (12- 25) مرة في اليوم الواحد  فى الحالة النموذجية الهواء المبتلع يمكث فى المعدة لفترة من الوقت ومن ثم يمر عبر الجهاز الهضمي بكميات صغيرة على فترات منتظمة ويتحرك بسرعة من خلال الأمعاء الدقيقة مدفوعا بالانقباضات الإيقاعية الطبيعية من الجهاز الهضمي (التمعج) عادة هذه العملية لا تسبب أي أعراض غير مريحة وبمجرد أن يدخل الغاز القولون يبطئ في نهاية المطاف ويطلق من فتحة الشرج في (العادة) كميات صغيرة
We swallow almost no air during sleep, but this is when we pass the most gas. Thus, at the beginning of the day, there is minimal gas in the intestine, but it accumulates throughout the day. Many factors influence gas passage and these include the amount of swallowed air, the nature and frequency of dietary intake, and the motility of the bowel, all of which can be affected by food, medications, and stress.
نحن لا نبتلع الهواء تقريبا أثناء النوم ولكن عند النوم نقوم بتمرير معظم الغازات وهكذا
في بداية اليوم هناك الحد الأدنى من الغاز في الأمعاء ولكنها تتراكم على مدار اليوم وهناك عوامل كثيرة تؤثر على مرور الغاز وهذه تشمل كمية الهواء المببتلع وطبيعة وتواتر المدخول الغذائي والحركة من الامعاء والتي يمكن أن تتأثر من المواد الغذائية والأدوية والإجهاد
9- مقتطفات من موقع بصراحة
حتى بعيدا عن التحريم انه حيوان مقزز ومقرف
وأنت اذا عبت على الخلقة تكون قد عبت على الخالق ولكل حيوان الخلقة التى تساعده على عيش حياته بالطريقة التى ارادها الله له إما نظرتك للخنزير بأنه مقرف ومقزز فهو شئ مرتبط بالثقافة المتوارثة فى مجتمعك فهو حيوان محرم فى الشريعة الإسلامية ونسج حوله طول التاريخ الإسلامى ملايين الخرافات والاساطير والإتهامات لتبرر هذا التحريم (الذى لم يرد سبب لتحريمه فى القرآن والسنة) وبالتالى فمن الطبيعى جدا ان تكون نفسك مليئة بهذا الإشمئزاز تجاه هذا الحيوان وانت فى الحقيقة معذور فى ذلك فهو امر ورثته وتشبعت به من ثقافة أصبحت تعتبر الخنزير رمزاً للنجاسة والدنائة والقذارة ولو كانت البقرة مثلاً هى المحرمة فى الإسلام  بدلاً من الخنزير لكنت الآن تشمئز من شكلها ووصفها وصورتها وتقارن منظرها الضخم البشع بالمنظر الجميل للخنزير !!! وصوتها القبيح العالى بصوته العذب الخفيض !!!!
جويل سكوت أوستين هو مؤلف وواعظ تلفزيوني أمريكي
الأمر الأهم هو أن الخنزير لديه أسرع وأضعف نظام هضم مقارنة بالحيوانات الأخرى إذ تستغرق عملية الهضم لديه أربع ساعات فقط وذلك أمر سيئ، وبسبب سرعة وضعف جهازه الهضمي يصعب عليه التخلص من السموم الغذائية بشكل جيد
فتبقى مخزنة في شحمه ذلك يعني أن الخنزير يتناول مختلف أنواع النفايات والأشياء المتعفنة وبعد أربع ساعات يصل لحمه إلى المسلخ وبعد أيام قليلة تجدونه في منازلكم وعلى صحونكم والمشكل يكمن في أن هذه السموم الغذائية الموجودة في الخنزير لم يتم التخلص منها نهائيا ومن جهة أخرى
فإن الحيوانات التي سمح لنا الإله بتناولها مثل لحم الخروف والبقر وغيرها هي حيوانات تتناول الأعشاب النقية والطازجة وجهازها الهضمي منظم وبطئ، 
فالبقرة لديها ثلاث أجهزة هضمية وتمر الأطعمة التي تتناولها عبر الجهاز الهضمي الذي يهضمها على مدى 24 ساعة
فتفتكروا 24 ساعة أفضل من أربع ساعات فهل تفضلون تناول لحوم حيوان يتغذى على النفايات أم لحوم حيوانات تتغذى على أعشاب طازجة
لحوم حيوان يهضم بصعوبة طعامه ويخزن السموم في شحومه أم حيوان يتخلص بشكل جيد من السموم المتجمعة في جسمه
لا أعلم ما هو رأيكم ولكني شخصياً لا أرغب في المخاطرة ووضع هذه السموم في جسمي. 
فلنبدأ فيما نتفق
لكل حيوان الخلقة التى تساعده على عيش حياته بالطريقة التى ارادها الله له.
تصديقا لقوله تعالى قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ (طه 50)
فلنرى كيف كانت خلقة الله للخنزير ليعيش بالطريقة التى اردها له الله عز وجل ونقارن بخلقة الله العليم الخبير للبقرة (كمثال لبهيمة الانعام المحلل اكلها) لتعيش بالطريقة التى اردها الله عز وجل لها
10- اولا الخنزير
اذا نظرنا الى الصورة اعلاه سنلاحظ وجود عائق فى بداية فقرات الرقبة تمنع تحريك الرأس الى اعلى
طريقة التهام الخنزير للطعام ولسبب وجود العائق الذى يمنع تحريك الرقبة الى اعلى وبالضرورة يكون حال البلعوم والمرئ كما موضح فى الصورة هو ان يكون منكبا على الطعام ويشفطة ومن ثم يبلع الطعام فيدخل الطعام وبعض الهواء الى المعدة 
(فعادة البلع المستمر يدخل الكثير من الهواء إلى البطن)
وهكذا تتكرر العملية وبسبب العائق لا يستطع الخنزير رفع رأسة الى اعلى فيمكث الهواء بداخل المعدة 
(رفع الراس يسمح بخروج الهواء الداخل مع الطعام اثناء البلع وهو ما يؤدى باحتباس الهواء داخل المعدة) 
وهو مسبب الانتفاخ لبطن وجسم الخنزير ويكون دائما الطعام بداخل معدة الخنزير مصاحبا بقدر من الهواء فعدم قدرة الخنزير لرفع راسة لوجود العائق فيتسبب فى عدم قدرة الخنزير باخراج الهواء عن طريق الفم كما نفعل نحن برفع رأسنا الى اعلى لاخراج الهواء بعد اى وجبة او كما تفعل اى من بهيمة الانعام المحلل اكلها الا الخنزير
فيكون دائما هواء بالمعدة حتى اثناء عملية الهضم*
الخنزير لديه أسرع وأضعف نظام هضم مقارنة بالحيوانات الأخرى إذ تستغرق عملية الهضم لديه أربع ساعات فقط وذلك أمر سيئ، وبسبب سرعة وضعف جهازه الهضمي يصعب عليه التخلص من السموم الغذائية بشكل جيد
There are five causes of stomach bloat: 
gas, water retention, fiber, excess food, and medical problems
مقال للكاتب نقل كما هو
الرابط:
http://www.ninacheriephd.com/you-your-body-and-your-health/is-eating-pork-good-or-bad-for-your-health
 10- كيفية يهضم الخنزير الطعام
  How pig digests food
WRITTEN BY Dr. NINA CHERIE FRANKLIN
PUBLISHED IN HEALTHY EATING
A while back a student contacted me for facts on why people should not eat pork as she was writing a paper on the topic. I found it quite ironic that she was telling other people not to eat pork without understanding the facts herself. This got me thinking about the topic in general. Is eating pork 'good' or 'bad' for you?
من فترة من الزمن اتصلت بى احدى طالباتى وسئلت عن حقيقة لماذا يجب علينا ان لا نأكل الخنزير وكانت تعمل بحث فى نفس الموضوع , وجدت انة من السخرية انها كانت تنصح الاخريات بالا يأكلون الخنزير وهى لم تعلم الحقيقة وهذا ما جعلنا افكر مى الموضوع بنظرة عامة هل اكل لحم الخنزير امر جيد ام امر سيئ لك
Many people don't eat pork for social, cultural and/or religious reasons. Although there are a plethora of sketchy explanations as to why pork should be eliminated from the diet, many of the most commonly professed have not been substantiated by sound science. I personally haven't touched pork in over 10 years. It simply tastes too good and I have little or no control once I get started.
كثير من الناس لاتأكل الخنزير اما لامر اجتماعى او موروث حضارى او سبب دينى - هنالك وفرة من سطحية التعليل لماذا يجب الحد من الخنزير من قائمة الطعام ومعظم المعلومات المتداولة ليست على قاعدة علمية انا شخصيا لم المس لحم الخنزير من اكثر من عشر سنوات فببساطة فطعمة جميل جدا وليس لى تحكم اذا ما ابتديت فى اكلة
What most people don't know, however, is that pork is one of the most overly consumed meats by humans. Of all meats that we eat on a regular basis, pork is also one of the most difficult to digest. Just one serving of lean pork can take up to six hours to digest. Most people consume 2-3+ servings in one sitting and, oftentimes, more than once a day, which can dramatically delay the digestive process.
ما لايعلمة معظم الناس بان لحم الخنزير واحد من اكثر اللحوم استهلاكا بواسطة البشر من بين اللحوم التى نأكلها بصفة منتظمة
لحم الخنزير واحد من اصعب الاطعمة للهضم فقط قطعة واحدة ممكن ان تاخذ الى ست ساعات للهضم ومعظم الناس بستهلكون من 2 الى 3 قطع فى المرة الواحدة وممكن ان تكون اكثر من مرة فى اليوم بما يؤدى الى تاخير عملية الهضم بشكل كتير 
Furthermore, fatty and overly processed cuts of pork like bacon and ribs take even longer to digest yet they are the most commonly consumed. Eating bacon for breakfast, having a ham sandwich for lunch and pork chops for dinner several times a week is definitely going to cause major trouble in your digestive system.
وعلاوة على ذلك القطع المعالجة اكثر مثل البيكون والضلوع تاخذ فترة اطول للهضم مع انهم اكثر الاشياء التهاما تاكل بيكون على الفطور وسيندويتش مرتادلة للغذاء والضلوع للمساء وذلك اكثر من مرة فى الاسبوع هو بالتاكيد سيسبب مشاكل كبيرة لنظام الهضم لديك 
The Real Problem
المشكلة الحقيقية
Pork is a problem when it is consumed in excess (more than one serving, twice a week). Excessive consumption of pork is most problematic because of the ways in which this slow-to-digest food affects the overall digestive process.
لحم الخنزير مشكلة كبيرة عندما يستهلك بكميات كبيرة (اكثر من مرة واحدة فى اليوم مرتين فى الاسبوع) الاستهلاك المفرط من لحم الخنزير هو اساس المشكلة لانه يتسبب ببطئ عملية الهضم وبالتالى يؤثر على كامل عمل الجهاز الهضمى

In general, foods that digest quickly (fruits and vegetables) are held in the stomach until slowly digesting foods are released into the small intestines. During this time, the quickly digesting foods begin to ferment which can produce gastrointestinal disturbances (gas and indigestion).
فى العموم الاطعمة التى تهضم سريعا (الفواكة والخضروات) تبقى فى المعدة حتى الاطعمة التى تهضم ببطئ تطلق الى الامعاء الصغيرة فى نفس الوقت الاطعمة السهلة الهضم يبدأ فى التخمر الذى يمكنة انتاج اضطرابات للجهاز الهضمى - عسر الهضم والغازات 
In the case of porkconsuming multiple servings in a day or even in a week can lead to a severe back up in the digestive system. This back up can make it difficult to absorb essential micro-nutrients from foods (malabsorption). Over time, undigested foods will putrefy in the stomach and small intestines leading to toxicity in the body. Again, this stuff happens when pork is consumed in excess.
فى حالة لحم الخنزير الاستهلاك المتكرر فى اليوم وحتى فى الاسبوع يمكن ان يؤدى الى مراجعات كثيرة للجهاز الهضمى هذة المراجعات قد تتسبب فى صعوبة امتصاص المغذيات الدقيقة الأساسية من الأطعمة (سوء الامتصاص). ومع الوقت الاطعمة الغير مهضومة تمكث فى المعدة والامعاء الدقيقة وتؤدى الى تسمم فى الجسم وهذا يحدث عندما نستهلك لحم الخنزير بكثرة
The Solution
الحل
When it comes to pork consumption moderation is key—no more than one 3 oz. serving twice a week. Such a serving of pork is about the size of a deck of cards or a bar of soap. 
عندما نقول اعتدال فى تناول لحم الخنزير نعنى قطعة واحدة تزن ثلاث اوقية مرتين فى الاسبوع كحد اقصى وهى بحجم علبة ورق الكوتشينة او قطعة صابون
Consuming lean cuts (tenderloin, loin center steak, or shoulder blade boneless chops) in moderation can actually be beneficial as pork is a rich source of protein as well as vitamins and minerals including thiamin, niacin, selenium, zinc and phosphorous. 

استهلاك المقاطع مثل ( الاستيك او من الكتف اللحم الخالى من العظم) باعتدال* يمكن بالفعل ان يكون مفيد حيث ان لحم الخنزير مصدر غنى للبروتين وكذلك الفيتامينات والمعادن بما في ذلك الثيامين، النياسين، السيلينيوم، الزنك والفوسفور.
الرابط اعلاه لبحث فى نفس الفكرة - استهلاك لحم الخنزير صحيا اكثر مما تعتقد
If you don’t have the discipline to regulate your intake of pork this way, you may find it most beneficial to fully abstain from eating it.
إذا لم يكن لديك الانضباط لتنظيم السعرات من لحم الخنزير بهذه الطريقة، فقد تجد أنه من الأكثر فائدة الامتناع تماما عن أكلة.
For more of the latest and greatest in health, fitness, and nutrition, "Like" me on Facebook at Nina Cherie, PhD of Complete Health Solutions and follow me on Twitter at @NinaCheriePhD.
Disclaimer: The information provided is for educational and informational purposes only and is not intended to diagnose, treat, cure or prevent any disease. Any reader who is concerned about his or her health should contact a physician for advice.
Before starting an exercise training program you should first make sure that exercise is safe for you.  If you are under the age of 55 years and generally in good health, it is probably safe for you to exercise.  However, if you are over 55 years of age and/or have any health problems, be sure to consult with your physician before starting an exercise training program.
الذى يفهم من المقال ان الكاتب امتنع عن اكل لحم الخنزير من عشر سنوات مع ولعة الشديد بطعمة "لايوجد مانع دينى او ثقافى يحرم علية اكل لحم الخنزير" وذلك لاسباب صحية كانت ستصيبة ان استمر فى اكل لحم الخنزير لامحالة كذلك شرح لماذا وكيفة هو مضر .
 ومعظم المعلومات المتداولة ليست على قاعدة علمية انا شخصيا لم المس لحم الخنزير من اكثر من عشر سنوات فببساطة فطعمة جميل جدا وليس لى تحكم اذا ما ابتديت فى اكلة
"of the most commonly professed have not been substantiated by sound science. I personally haven't touched pork in over 10 years. It simply tastes too good and I have little or no control once I get started."
الرابط لفيديو "كاميرا وقعت من طائرة فى مكان اكل الخنزير"
https://plus.google.com/102989227116909050458/posts/Mbzpuioek6g
الرابط لفيديواهدار الخنزير للطعام النظيف
https://www.youtube.com/watch?v=SmX3QGeDYBg
مقال للكاتب نقل كما هو
الرابط:
http://www.onislam.net/arabic/health-a-science/science/91926-2000-11-21%2000-00-00.html
في خلال الأسابيع القليلة الماضية نشرت مجلتا Science وNature عدة أبحاث غاية في الأهمية تتصل بما يُسمى بـ xenotransplantation هذه الكلمة تعبر عن عملية نقل الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان، كانت الأبحاث المنشورة كلها خاصة بالأبحاث القائمة على الخنازير كمصدر للأعضاء، فقد نشرت كلتا المجلتين بحثين منفصلين، أعلن فيهما تمكن فريقين من العلماء من إنتاج خنازير مستنسخة… في الوقت نفسه الذي نشرت فيه مجلة Nature بحثاً لفريق أمريكي يحذر فيه من التسرع بالقيام بعمليات نقل الأعضاء بين الخنزير والإنسان.
تأتي أهمية هذا الموضوع بسبب التزايد المستمر في أعداد المرضى المحتاجين إلى أعضاء لإنقاذ حياتهم مع صعوبة توفرها، بالإضافة إلى مشاكل رفض الجهاز المناعي لهذه الأعضاء.. وبالتالي فكرة إنتاج أعداد كبيرة من الخنازير المستنسخة والمعدلة وراثيا لإنتاج أعضاء وفيرة وخالية من أسباب إثارة الجهاز المناعي للإنسان.
بدأت تجارب نقل الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان عام 1682 حين نقلت عظمة من كلب إلى أرستقراطي روسي من أجل إصلاح جمجمته. نجحت العملية في حينها، ولكن الكنيسة اعترضت بشدة على المبدأ، ما بين عامي 1963 و 1993 تمت الكثير من عمليات النقل بين القرد والإنسان والتي كانت نتائجها جميعا وفاة المريض في غضون ساعات أو أيام.
يعتبر الكثير من العلماء أن أعضاء الخنزير هي أقرب أعضاء الحيوانات من حيث الحجم والتكوين إلى أعضاء الإنسان، وبالتالي يمكنها أن توفر بديلا مناسبا للأعضاء البشرية أو على الأقل تعطي للمريض فرصة أطول لانتظار عضو بشري باستخدام عضو الخنزير كمرحلة انتقالية.
بالإضافة إلى ميزة تشابه أعضاء الخنازير مع أعضاء الإنسان، فهناك أيضًا ميزة تكاثر الخنازير بأعداد كبيرة، والذي يفترض أن يساعد في توفير العدد الكبير المطلوب لسوق الأعضاء.
البحث المنشور في مجلة Nature نشره فريق PPL Therapeutics الأسكتلندي والمشهور بإنتاجه لأول نعجة مستنسخة والمعروفة بالنعجة دوللي، أعلن الفريق في بحثهم عن تمكنهم من استنساخ خمسة خنازير بصحة جيدة باستخدام أسلوب النقل النووي لاستنساخ الخنازير والذي يتضمن نقل المادة الجينية من خلية خنزير بالغ إلى بويضة مفرغة من نواتها، ثم القيام بتنشيط البويضة، والتي توضع بالتالي في رحم إحدى الخنازير لتحمل الجنين حتى موعد ولادته.
أما مجلة Science فقامت بنشر بحث لفريق عالمي يعلن فيه تمكنه أيضًا من استنساخ خنزير بأسلوب مختلف، وهو سحب المادة الجينية لعملية النقل النووي من جلد جنين خنزير.

يأمل العلماء أن يتمكنوا في المرحلة القادمة من تعديل الخنازير المستنسخة وراثيا بحيث يلغى الجين المعروف باسم -1,-3, galactosyl transferase والذي يتسبب في تكوين سكر الجالاكتوز على سطح خلايا الخنازير والذي بالتالي يتسبب في إثارة الجهاز المناعي للإنسان ورفض العضو.
ويأمل العلماء في أن تكون مرحلة نقل الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان مجرد مرحلة انتقالية؛ حيث إن هناك أملا كبيرا بعد استكمال الأبحاث على الخلايا البشرية الأصلية human stem cells والتي بإمكانها التحول لأي نسيج من أنسجة الإنسان وإتمام قراءة الجينوم البشري أن يتمكن العلماء - ربما بعد حوالي 20 سنة من الآن- من أخذ عينة من خلايا الشخص نفسه المحتاج إلى عضو جديد لتنمو هذه الخلايا في المعمل وتنتج العضو المطلوب.
فيروسات في أنسجة الخنازير:
ولكن وإلى ذلك الحين فإذا نوى العلماء فعلا نقل أعضاء الخنازير إلى الإنسان؛ فعليهم حل مشكلة أخرى، إذ إنه من المعروف أنه منذ أمد بعيد أُصيب جنس الخنزير بفيروس يُسمى porcine endogenous retrovirus والذي اختلطت جيناته بجينات الخنزير الأصلية لتتوارث بعد ذلك عبر الأجيال.
وكان هذا هو موضوع البحث الثاني المنشور في مجلة Nature حيث قام فريق من العلماء بمعهد سكربس الأمريكي بحقن فئران تجارب بخلايا بنكرياس خنزيرية حيث أصيبت عدة أنسجة للفئران بالفيروس، ولكن دون حدوث أية أعراض، ثم عاد الفيروس إلى حالته الساكنة مرة أخرى، كما أثبتوا أن الخلايا الإنسانية تصاب أيضا بالفيروس في المعمل. ولأن عدد الأبحاث التي أقيمت حول هذا الموضوع الهام لا يذكر فما زال هناك غموض كبير حول تأثير هذا الفيروس على الجنس البشري،
وهناك مخاوف من إحداثه وباء يشبه وباء مرض الإيدز خاصة أن إلغاء الجين المسبب لتكوين سكر الجالاكتوز على سطح الخلية الخنزيرية سيلغي رد الفعل المناعي للإنسان ضد هذا الفيروس.
جدير بالذكر أن الكثير من الأوبئة التي أصابت البشرية كانت بسبب نقل فيروسات من الحيوان إلى الإنسان، فمرض الإيدز والأيبولا ومرض جنون البقر مجرد أمثلة لذلك. وبما أن العلماء لا يزالون عاجزين عن القيام باختبارات تعرفهم بوجود فيروسات لم يعرفوها بعد بأنسجة الحيوانات فما زالت فكرة نقل الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان فكرة خطيرة ليس لمتلقي العضو فحسب إنما للبشرية جمعاء.
مقال للكاتب نقل كما هو
الرابط:
http://www.thepigsite.com/articles/2749/digestive-system-of-the-pig-anatomy-and-function
An overview of the pig's digestive system - mouth, stomach, small and large intestines by Joel DeRouchey and colleagues at Kansas State University's Applied Swine Nutrition Team, presented at the Swine Profitability Conference 2009.
The digestive system of a pig is well suited for complete concentrate based rations that are typically fed. The entire digestive tract is relatively simple in terms of the organs involved, which are connected in a continuous muscular-membranous tube from mouth to anus. Yet this multi-faceted system involves many complex interactive functions.

The goal of this paper is to describe the organs involved in digestive and biological functions (Figure 1).

Figure 1. Digestive anatomy of the pig
Mouth
The mouth serves a valuable role not only for the consumption of food but it also provides for the initial partial size reduction though grinding. While teeth serve the main role in grinding to reduce food size and increase surface area, the first action to begin the chemical breakdown of food occurs when feed is mixed with saliva.There are three main salivary glands, which include the parotid, mandibular and sub-lingual glands. Saliva secretion is a reflex act stimulated by the presence of food in the mouth. The amount of mucus present in saliva is regulated by the dryness or moistness of the food consumed. Thereby in a dry diet, more saliva mucus is secreted while in a moist diet, only an amount to assist with swallowing is secreted. Saliva generally contains very low levels of amylase, the enzyme that hydrolyses starch to maltose. The contribution of digestive enzymes from saliva is minor but Still noteworthy.
Once food is chewed and mixed with saliva, it passes though the mouth, pharynx and then the esophagus to the stomach. Movement though the esophagus involves muscle peristalsis, which is the contraction and relaxation of muscles to move the food.
Stomach
The stomach is a muscular organ responsible for storage, initiating the breakdown of nutrients, and passing the digest into the small intestine.
The stomach has four distinct areas which include the esophageal, cardiac, fundi and pyloric regions (Figure 2). The esophageal region is located at the entrance of the stomach from the esophagus. This region of the stomach does not secrete digestive enzymes but has significance in that this is where ulcer formation in pigs occurs. Irritation in this area due to fine particle size, stress or other environmental factors can contribute to ulcer formation in swine. Once food passes through this region, it enters the cardiac region.
In the cardiac portion of the stomach, mucus is secreted and mixed with the digested food. Food then passes into the fundi region which is the first major portion of the stomach that begins the digestive process. In this region, gastric glands secrete hydrochloric acid, resulting in a low pH of 1.5 to 2.5. This reduced pH kills bacteria ingested with the feed. Other secretions in this region are present in the form of digestive enzymes, specifically pepsinogen. Pepsinogen is then broken down by the hydrochloric acid to form pepsin, which is involved with the breakdown of proteins.

Finally the digest moves to the bottom of the stomach, which is the pyloric region. This region is responsible for secreting mucus to line the digestive membranes to prevent damage from the low pH digest as it passes to the small intestine. The pyloric sphincter regulates the amount of chime (digest) that passes into the small intestine. This is an important function not to overload the small intestine with chime so proper and efficient digestion and absorption of nutrients occurs. In addition, once the chime leaves the stomach, the material is quite fluid in consistency.


Figure 2. Regions of the stomach


Small Intestine, Pancreas and Liver
The small intestine is the major site of nutrient absorption, and is divided into three sections. The first section is the duodenum. The duodenum is approximately 12 inches long and is the portion of the small intestine that ducts from the pancreas and the liver (gall bladder). The pancreas is involved with both exocrine and endocrine excretions. This means the pancreas is responsible for secretion of insulin and glucagon in response to high or low glucose levels in the body. In addition, it has exocrine functions of secreting digestive enzymes and sodium bicarbonate.

The digestive enzymes secreted break down (hydrolyze) proteins, fats, and carbohydrates in the chime. In addition, the sodium bicarbonate serves a vital role to provide alkalinity so chime can be transported though the small intestine without causing cell damage because of the low pH after leaving the stomach. The pancreas serves as the most vital organ in the digestive process for producing and secreting enzymes needed for the digestion of chime and the prevention of cell damage due to ph.

In addition to the pancreas secreting into the duodenum, bile, which is stored in the gall bladder and produced by the liver, is secreted as well. Bile salts, which are the active portion of bile in the digestion process, primarily assist in the digestion and absorption of fat but also help with absorption of fat-soluble vitamins and aids pancreatic lipase in the small intestine. Finally, bile salts are necessary for the absorption of cholesterol, which takes place in the lower small intestine and are circulated to the liver via the portal vein.




Figure 3. Villus heights of deodenum intestinal mucosa

Once the chime passes though the duodenum, the digestion process is in full swing. Upon leaving the duodenum, enters the middle portion of the small intestine, the jejunum. This portion of the small intestine involves both the further breakdown of nutrients as well as the beginning of absorption of nutrients. Nutrient absorption continues into the final section of the small intestine, the ileum. Absorption of nutrients in the jejunum and the ileum occurs in the area termed ‘brush border’, or the intestinal mucosa (Figure 3). The mucosa is comprised of finger-like projection called villi, which in turn contain more micro-size projections called microvilli. The tips of the microvilli form web-type structures called glycocalyx.
Amino acids and simple sugars released into the brush border membrane are absorbed into the microvilli first, then into the villi, and then pass into the circulatory system. Absorbed amino acids and simple sugars are taken directly to the liver via the portal vein. For dietary fat that is broken down and absorbed into the brush border, they enter the lymphatic system and are released into general circulation via the thoracic duct.
Large Intestine
The large intestine or hindgut encompasses four main sections. First, digesta from the small intestine passes into the caecum. The caecum has two sections, first a section that has a blind end, where material cannot pass though. The caecum has a second portion where it connects to the colon, where digest is passed to the rectum and anus where the remaining digest is excreted.
The main function of the large intestine is the absorption of water. The chime that passes through the small intestine and into the large intestine initially is very fluid. The large intestine epithelium has a large capacity for water absorption.
Once digesta passes though the ileum into the large intestine, no enzymatic digestion occurs. However, limited microbial enzymes activity does occur in the large intestine, which forms VFAs (volatile fatty acids). These can be readily absorbed in the large intestine. Generally these provide only enough energy to assist in the nutrient requirements of the epithelium of the large intestine. Also, B-vitamins are synthesised in the large intestine and are absorbed in a very limited amount, but not significant to alter nutritional supplementation of them.
With the majority of water removed, the digesta is condensed into a semi-solid material and is passed out of the rectum and anus. 
10- البقرة
البقرة من الجيونات المجترة والحيوانات المجترة هى التى تأكل الطعام وتخزنه بداخلها مثال الجمل في السنام ليعيد مضغه مرة اخرى وهضمه فى الاوقات التى لا يتوفر فيها الطعام أي التي تملأ حجرات المعدة بالطعام ثم تعود لأكله ومضغه وهضمه
اذا نظرنا الى الصورة ادناه سنلاحظ  لا وجود لعائق فى فقرات الرقبة للبقرة تمنع تحريك الرأس الى اعلى وطريقة اكل البقرة للطعام فهى تدخل الطعام للفم من اى وضع حتى لو كان الى اعلى فبسبب عدم وجود العائق الذى يمنع تحريك الرقبة الى اعلى وبالضرورة يكون حال البلعوم والمرئ كما موضح فى الصورة هو ان تكون حرة فى تحريك الرقبة وخاصتا بعد ان تشرب البقرة الماء فترفع رأسها الى اعلى فيدخل الماء ويطرد الهواء بداخل المعدة او يسمح بخروج الهواء من المعدة (رفع الراس يسمح بخروج الهواء الداخل مع الطعام اثناء البلع ) خروج الهواء  يمنع انتفاخ بطن وجسم البقرة . فقدرة البقرة لرفع راسها للعدم وجود العائق يتسبب باخراج الهواء عن طريق الفم كما نفعل نحن برفع رأسنا الى اعلى لاخراج الهواء بعد اى وجبة او كما تفعل اى من بهيمة الانعام المحلل اكلها الا الخنزير وتحريك الرأس لاعلى لاخراج الهواء هو فعل لا ارادى لنا ولبهيمة الانعام المحلل اكلها الا الخنزير
فالبقرة لديها ثلاث أجهزة هضمية وتمر الأطعمة التي تتناولها عبر الجهاز الهضمي الذي يهضمها على مدى 24 ساعة

فإن الحيوانات التي سمح لنا الإله بتناولها مثل لحم الخروف والبقر وغيرها هي حيوانات تتناول الأعشاب النقية والطازجة وجهازها الهضمي منظم وبطئ، 






الرابط لفيديو "توضح قدرة البقرة بتحريك رقبتها فى اى اتجاة" 
https://www.facebook.com/photo.php?v=10152589288721226
مقال للكاتب نقل كما هو
الرابط:
http://www.lifestyleblock.co.nz/lifestyle-file/livestock-a-pets/animal-nutrition/item/928-how-ruminants-digest-food.html

How ruminants digest food                                                                       
Ruminants are animals that have a four-part stomach and can digest the fibre (mainly cellulose) in plants.  These parts are called the rumen, reticulum, omasum and abomasum.  The large rumen makes up about 80% of the total volume.
الحيوانات المجترة هي الحيوانات التي لها أربعة أجزاء في المعدة ويمكنها هضم الألياف (السليلوز أساسا) في النباتات .  وتسمى هذه الأجزاء الكَرِشُ وَالقَلَنْسُوَةُ وَأُمُّ التَّلاَفِيفِ وَالإِنْفِحَةِ . الكرش الكبيرة تشكل حوالي 80% من إجمالي حجم.
Ruminants also have cloven hooves and have their top teeth replaced by a hard dental pad.  The farm ruminants (cows, sheep, goats, deer) harvest their feed using a long "prehensile" (grasping) tongue, and regurgitate their feed for a second chewing - called rumination or chewing the cud.
كما أن للحيوانات المجترة حوافر وحلت أسنانهم العلوية بوسادة أسنان قوية  حيوانات المزارع المجترة مثل (الأبقار - الأغنام - الماعز - والغزلان) يحصل على الطعام بواسطة لسانه وياجتر إلطعام ويمضغه ثانيا اجترار 
A milking cow spends about 8 hours a day grazing, and the rest of her time is spent ruminating, idling, walking, drinking, resting and sleeping. There is usually an idling period straight after grazing and this is when initial rumen fermentation starts
البقرة الحلوب تقضى حوالي 8 ساعات فى اليوم للرعي و باقي الوقت يقضى للاجترار والتسكع والمشي والشرب والاستراحة والنوم هناك عادة فترة تسكع بعد الرعي وهذا عندما يبدأ الكرش فى تخمير الطعام
What happens in the rumen?
Feed is first harvested by the cow, chewed, and with the addition of saliva (70-100 litres/ day) which contains a digestive enzyme, is passed into the rumen in the form of a ball or bolus.   Here, bacterial fermentation of cellulose takes place in this large organ which has many papillae or wrinkles on the inside to increases surface area.  The rumen constantly moves in waves to mix the contents and expel the gas.
Methane and carbon dioxide are produced from fermentation and these gases escape as the animal belches.  The cow uses its diaphragm to help put pressure on the rumen to help in belching.  Bloat is caused by these gases becoming bound up in foam (caused by some plants such as clovers) and is unable to escape from the rumen.

Ammonia is also produced, but unlike methane and carbon dioxide which is wasted, it is used and converted into urea and bacterial protein.  When the bacteria die the protein is made available to the animal.
The other products of digestion in the rumen are acids.  These are not the same kind of acids as those found in the fourth stomach or abomasum.  Rumen acids are fatty acids such as acetic and butyric - the ones you find in silage.
The rumen flora as well as breaking compounds down also build them up.  They build up proteins which are digested by the animal when they die.  They can also synthesise all the water soluble vitamins needed.
The bacterial flora in the rumen take time to grow and multiply, so it's bad practice to change a ruminant's diet quickly.  Diet changes should be done slowly to give the flora time to change.  If you don't, digestive upsets will occur and the cow will stop eating.
What happens in the other compartments?
The reticulum is a small bag at the front of the rumen.  The inside walls have honeycomb-shaped papillae on them (the butchers honeycomb tripe), and it's here where heavy objects accumulate such as bloat boluses, and bits of wire.  The reticulum is near to the heart and wire can penetrate it through the diaphragm.
On its way up for a second chew, a bolus is brought back into the mouth using the gas pressure of the rumen.  Each bolus is chewed about 30-40 times before being swallowed again this time passing into the omasum.
The omasum is a bag with leaves inside it like a book.  Butchers call it the "Bible" and its job is to finely grind the grass particles before passing into the abomasum where "gastric" or true acid (peptic) digestion takes place.  Pigs and poultry only have this acid digestive system and cannot digest cellulose.
The oesophageal groove
This is a fold in the rumen quite near the entrance which is especially important in the young calf.  When liquid hits the back of the throat, it triggers the groove to close so that the liquid goes straight into the abomasum for acidic digestion.  The last thing the calf wants is milk in the bacterial fermentation part of the stomach.
The calf's rumen starts to develop when it starts to eat fibre which is usually about 2-3 weeks of age.  Encouraging it to develop its rumen is important as it can then digest cheaper feed sources - meal, grass and roughages instead of milk.
In adults the groove can be triggered by some minerals.  So if you mix a mineral supplement with a worm drench (which you want to go into the rumen), it may be triggered right past into the abomasum.  Ask for veterinary advice if in doubt.
What about non-ruminants?
Pigs and poultry rely on strong digestive juices in their simple one-compartment stomach to break down their diet.  The resulting products of digestion are soluble in water and are transported to the various tissues for either combustion or storage.

Horses are not ruminants but have a similar digestive system to cattle as they can digest cellulose. However it is done in the colon or hind part of the gut where the gases produced escape through the anus.
Published in Animal Nutrition
Clive did a Ph.D. in sheep breeding at the University of North Wales at Bangor. After lecturing at Leeds University, he came to New Zealand to do research with MAF. Because of his communication skills, he moved to the Ruakura Agricultural Research Centre to be fully involved in interpreting science for practical application by farmers.
After 14 years he moved to teach at the Waikato Polytechnic where he taught young future farmers. He won the 1993 Landcorp Communicator of the Year award and the 1999 Sir Arthur Ward award for agricultural 
Bloat is an overdistention of the rumenoreticulum with the gases of fermentation, either in the form of a persistent foam mixed with the ruminal contents, called primary or frothy bloat, or in the form of free gas separated from the ingesta, called secondary or free-gas bloat. It is predominantly a disorder of cattle but may also be seen in sheep. The susceptibility of individual cattle to bloat varies and is genetically determined.
Death rates as high as 20% are recorded in cattle grazing bloat-prone pasture, and in pastoral areas, the annual mortality rate from bloat in dairy cows may approach 1%. There is also economic loss from depressed milk production in nonfatal cases and from suboptimal use of bloat-prone pastures. Bloat can be a significant cause of mortality in feedlot cattle.
Etiology and Pathogenesis
In primary ruminal tympany, or frothy bloat, the cause is entrapment of the normal gases of fermentation in a stable foam. Coalescence of the small gas bubbles is inhibited, and intraruminal pressure increases because eructation cannot occur. Several factors, both animal and plant, influence the formation of a stable foam. Soluble leaf proteins, saponins, and hemicelluloses are believed to be the primary foaming agents and to form a monomolecular layer around gas rumen bubbles that has its greatest stability at about pH 6.0. Salivary mucin is antifoaming, but saliva production is reduced with succulent forages. Bloat-producing pastures are more rapidly digested and may release a greater amount of small chloroplast particles that trap gas bubbles and prevent their coalescence. The immediate effect of feeding is probably to supply nutrients for a burst of microbial fermentation. However, the major factor that determines if bloat will occur is the nature of the ruminal contents. Protein content and rates of digestion and ruminal passage reflect the forage's potential for causing bloat. Over a 24-hr period, the bloat-causing forage and unknown animal factors combine to maintain an increased concentration of small feed particles and enhance the susceptibility to bloat.
Bloat is most common in animals grazing legume or legume-dominant pastures, particularly alfalfa, ladino, and red and white clovers, but also is seen with grazing of young green cereal crops, rape, kale, turnips, and legume vegetable crops. Legume forages such as alfalfa and clover have a higher percentage of protein and are digested more quickly. Other legumes, such as sainfoin, crown vetch, milk vetch, fenugreek, and birdsfoot trefoil, are high in protein but do not cause bloat, probably because they contain condensed tannins, which precipitate protein and are digested more slowly than alfalfa or clover. Leguminous bloat is most common when cattle are placed on lush pastures, particularly those dominated by rapidly growing leguminous plants in the vegetative and early bud stages, but can also be seen when high-quality hay is fed.
Frothy bloat also is seen in feedlot cattle, and less commonly in dairy cattle, on high-grain diets. The cause of the foam in feedlot bloat is uncertain but is thought to be either the production of insoluble slime by certain species of rumen bacteria in cattle fed high-carbohydrate diets or the entrapment of the gases of fermentation by the fine particle size of ground feed. Fine particulate matter, such as in finely ground grain, can markedly affect foam stability as can a low roughage intake. Feedlot bloat is most common in cattle that have been on a grain diet for 1–2 mo. This timing may be due to the increase in the level of grain feeding or to the time it takes for the slime-producing rumen bacteria to proliferate to large enough numbers.
In secondary ruminal tympany, or free-gas bloat, physical obstruction of eructation is caused by esophageal obstruction due to a foreign body (eg, potatoes, apples, turnips, kiwifruit), stenosis, or pressure from enlargement outside the esophagus (as from lymphadenopathy or sporadic juvenile thymic lymphoma). Interference with esophageal groove function in vagal indigestion and diaphragmatic hernia may cause chronic ruminal tympany. This also occurs in tetanus. Tumors and other lesions, such as those caused by infection with Actinomyces bovis, of the esophageal groove or the reticular wall are less common causes of obstructive bloat. There also may be interference with the nerve pathways involved in the eructation reflex. Lesions of the wall of the reticulum (which contains tension receptors and receptors that discriminate between gas, foam, and liquid) may interrupt the normal reflex that is essential for escape of gas from the rumen.
Ruminal tympany also can be secondary to the acute onset of ruminal atony that occurs in anaphylaxis and in grain overload; this causes a reduction in rumen pH and possibly an esophagitis and rumenitis that can interfere with eructation. Ruminal tympany also develops with hypocalcemia. Chronic ruminal tympany is relatively frequent in calves up to 6 mo old without apparent cause; this form usually resolves spontaneously.
Unusual postures, particularly lateral recumbency, are commonly associated with secondary tympany. Ruminants may die of bloat if they become accidentally cast in dorsal recumbency or other restrictive positions in handling facilities, crowded transportation vehicles, or irrigation ditches.
Clinical Findings
Bloat is a common cause of sudden death. Cattle not observed closely, such as pastured and feedlot cattle and dry dairy cattle, usually are found dead. In lactating dairy cattle, which are observed regularly, bloat commonly begins within 1 hr after being turned onto a bloat-producing pasture. Bloat may develop on the first day after being placed on the pasture but more commonly develops on the second or third day.
In primary pasture bloat, the rumen becomes obviously distended suddenly, and the left flank may be so distended that the contour of the paralumbar fossa protrudes above the vertebral column; the entire abdomen is enlarged. As the bloat progresses, the skin over the left flank becomes progressively more taut and, in severe cases, cannot be “tented.” Dyspnea and grunting are marked and are accompanied by mouth breathing, protrusion of the tongue, extension of the head, and frequent urination. Occasionally, vomiting occurs. Rumen motility does not decrease until bloat is severe. If the tympany continues to worsen, the animal will collapse and die. Death may occur within 1 hr after grazing began but is more common 3–4 hr after onset of clinical signs. In a group of affected cattle, there are usually several with clinical bloat and some with mild to moderate abdominal distention.
In secondary bloat, the excess gas is usually free on top of the solid and fluid ruminal contents, although frothy bloat may be seen in vagal indigestion when there is increased ruminal activity. Secondary bloat is seen sporadically. There is tympanic resonance over the dorsal abdomen left of the midline. Free gas produces a higher pitched ping on percussion than frothy bloat. The distension of the rumen can be detected on rectal examination. In free-gas bloat, the passage of a stomach tube or trocarization releases large quantities of gas and alleviates distention.
Lesions
Necropsy findings are characteristic. Congestion and hemorrhage of the lymph nodes of the head and neck, epicardium, and upper respiratory tract are marked. The lungs are compressed, and intrabronchial hemorrhage may be present. The cervical esophagus is congested and hemorrhagic, but the thoracic portion of the esophagus is pale and blanched—the demarcation known as the “bloat line” of the esophagus. The rumen is distended, but the contents usually are much less frothy than before death. The liver is pale due to expulsion of blood from the organ.
Diagnosis
Usually, the clinical diagnosis of frothy bloat is obvious. The causes of secondary bloat must be ascertained by clinical examination to determine the cause of the failure of eructation.
Treatment
In life-threatening cases, an emergency rumenotomy may be necessary; it is accompanied by an explosive release of ruminal contents and, thus, marked relief for the cow. Recovery is usually uneventful with only occasional minor complications.
A trocar and cannula may be used for emergency relief, although the standard-sized instrument is not large enough to allow the viscous, stable foam in peracute cases to escape quickly enough. A larger bore instrument (2.5 cm in diameter) is necessary, but an incision through the skin must be made before it can be inserted through the muscle layers and into the rumen. If the cannula fails to reduce the bloat and the animal's life is threatened, an emergency rumenotomy should be performed. If the cannula provides some relief, an antifoaming agent can be administered through the cannula, which can remain in place until the animal has returned to normal, usually within several hours.
A variety of anti foaming agents are effective, including vegetable oils (eg, peanut, corn, soybean) and mineral oils (paraffin), at doses of 250–500 ml. Dioctyl sodium sulfosuccinate (docusate), a surfactant, is commonly incorporated into one of the above oils and sold as a proprietary antibloat remedy, which is effective if administered early. Poloxalene (25–50 g, PO) is effective in treating legume bloat but not feedlot bloat. Placement of a rumen fistula provides short-term relief for cases of free-gas bloat associated with external obstruction of the esophagus.When the animal's life is not immediately threatened, passing a stomach tube of the largest bore possible is recommended. A few attempts should be made to clear the tube by blowing and moving it back and forth in an attempt to find large pockets of rumen gas that can be released. In frothy bloat, it may be impossible to reduce the pressure with the tube, and an antifoaming agent should be administered while the tube is in place. If the bloat is not relieved quickly by the antifoaming agent, the animal must be observed carefully for the next hour to determine if the treatment has been successful or if an alternative therapy is necessary.
Control and Prevention
Prevention of pasture bloat can be difficult. Management practices that have been used to reduce the risk of bloat include feeding hay, particularly orchardgrass, before turning cattle on pasture, maintaining grass dominance in the sward, or using strip grazing to restrict intake, with movement of animals to a new strip in the afternoon, not the early morning. Hay must constitute at least one-third of the diet to effectively reduce risk of bloat. Feeding hay or strip grazing may be reliable when the pasture is only moderately dangerous, but these methods are less reliable when the pasture is in the pre-bloom stage and the bloat potential is high. Mature pastures are less likely to cause bloat than immature or rapidly growing pastures.
The only satisfactory method available to prevent pasture bloating is continual administration of an antifoaming agent during the risk period. This is widely practiced in grassland countries such as Australia and New Zealand. The most reliable method is drenching twice daily (eg, at milking times) with an antifoaming agent. Spraying the agent onto the pasture is equally effective, provided that the animals have access only to treated pasture. This method is ideal for strip grazing but not when grazing is uncontrolled. The antifoaming agent can be added to the feed or water or incorporated into feed blocks, but success with this method depends on adequate individual intake. The agent can be “painted” on the flanks of the animals, from which it is licked during the day, but animals that do not lick will be unprotected.
Available antifoaming agents include oils and fats and synthetic nonionic surfactants. Oils and fats are given at 60–120 mL/head/day; doses up to 240 mL are indicated during dangerous periods. Poloxalene, a synthetic polymer, is a highly effective nonionic surfactant that can be given at 10–20 g/head/day and up to 40 g/head/day in high-risk situations. It is safe and economical to use and is administered daily through the susceptible period by adding to water, feed grain mixtures, or molasses. A similar polymer (Alfasure®) and a water soluble mixture of alcohol ethoxylate and pluronic detergents (Blocare 4511) also are effective but lack approval by the FDA. Ionophores are effective in preventing bloat, and a sustained-release capsule that is administered into the rumen and releases 300 mg of monensin daily for a 100-day period protects against pasture bloat and improves milk production on bloat-prone pastures.
The ultimate aim in control is development of a pasture that permits high production, while keeping incidence of bloat low. The use of pastures of clover and grasses in equal amounts comes closest to achieving this goal. Bloat potential varies between cultivars of alfalfa, and low-risk LIRD (low initial rate of digestion) cultivars are available commercially. The addition of legumes with high condensed tannins to the pasture seeding mix (10% sainfoin) can reduce the risk of bloat where there is strip grazing, as can the feeding of sainfoin pellets.
To prevent feedlot bloat, rations should contain ≥10–15% cut or chopped roughage mixed into the complete feed. Preferably, the roughage should be a cereal, grain straw, grass hay, or equivalent. Grains should be rolled or cracked, not finely ground. Pelleted rations made from finely ground grain should be avoided. The addition of tallow (3–5% of the total ration) may be successful occasionally, but it was not effective in controlled trials. The nonionic surfactants, such as poloxalene, have been ineffective in preventing feedlot bloat, but the ionophore lasalocid is effective in control.
مقال للكاتب نقل كما هو الرابط:
http://www.peta.org/living/food/top-10-reasons-eat-cows/
12- عشر اسباب لعدم اكل لحوم البقر
Top 10 Reasons Not to Eat Cows
1. Help Your Health by Leaving Cows Alone
Eating beef products, which are loaded with artery-clogging cholesterol and saturated fat, is a good way to increase both your waistline and your chances of developing impotence and diseases such as heart disease, diabetes, arthritis, osteoporosis, Alzheimer’s disease, and asthma. Research has shown that vegetarians are 50 percent less likely to develop heart disease than are meat-eaters, and they have 40 percent of the cancer rate of meat-eaters.
Plus, meat-eaters are nine times more likely to be obese than vegans are. Every time you eat animal-derived products, you’re also ingesting bacteria, antibiotics, dioxins, hormones, and a host of other substances, some toxic, that can accumulate in your body and remain there for years. Learn more about how consuming animal products affects your health.
 2. Cows Are Too Nice to Eat
Cows are gentle, social animals. Each cow has the ability to recognize more than 100 other cows, and they form close friendships with members of their herd. Researchers report that cows grieve when their friends or family members die. Learn more about cows’ personalities and some of their amazing feats.
3. Even Cowboys Don’t Eat Cows Anymore
Howard Lyman was a fourth-generation cattle rancher who became vegan after learning about the effects of factory farming—he now tours the country promoting a vegetarian diet. Other tough guys who refuse to eat animals include hip-hop legends Andre 3000 and Mos Def, actors Tobey Maguire and Joaquin Phoenix, NFL superstar Ricky Williams, and Olympian Carl Lewis.
 4. Hormones: It’s What’s for Dinner
To make cows grow at an unnaturally fast rate, the cattle industry implants them with pellets full of hormones. While low levels of naturally occurring hormones are found in various foods, many scientists are concerned that the artificial hormones injected into cows cause health problems in people who eat them. The Los Angeles Timesreports that confidential industry reports have found extremely high levels of estradiol, “a potent cancer-causing and gene-damaging estrogen,” in meat products from cows treated with the hormone. According to the Times, “[T]he amount of estradiol in two hamburgers eaten in one day by an 8-year-old boy could increase his total hormone levels by as much as 10% ….”
 5. Torture 101
Cows have their horns sliced off; they are branded, which causes excruciating third-degree burns; and males are castrated. This is all done without any painkillers. They are injected full of hormones and confined to overcrowded, dusty feedlots for months. Then they are shipped without food or water to the slaughterhouse, where a metal rod is shot through their brains and they are hung upside-down and have their throats slit. Because line speeds are so fast, many of the animals are still conscious throughout the process. Learn more about cows in factory farms and slaughter houses. 
6. Stealing Food From the Poor
It is inefficient to grow grains and other feed crops for animals—only a fraction of what we feed them is actually turned into flesh that humans can eat. The vast majority is used by the animal to live and grow. The highly respected Worldwatch Institute says, “In a world where an estimated one in every six people goes hungry each day, the politics of meat consumption are increasingly heated, since meat production is an inefficient use of grain—the grain is used more efficiently when consumed directly by humans. Continued growth in meat output is dependent on feeding grain to animals, creating competition for grain between affluent meat-eaters and the world’s poor.”
7. Amazing Escapes  
Millions of cows are killed in slaughterhouses each year in the United States. The few who manage to escape pull off some amazing feats. A cow named Emily got away from a Massachusetts slaughterhouse, leapt over a 5-foot gate, and survived for several weeks in the woods during the New England winter before she was rescued. A pregnant cow named Suzie was being loaded onto a freighter when she ran back down the gangplank, leapt into the river, and swam across. She eluded capture before being rescued by PETA and taken to a sanctuary. And Molly, a cow from Montana, recently escaped, crossing the Missouri River before finally being caught. While all three of these cows touched their communities’ hearts so much that they were released to sanctuaries, the millions of nameless cows killed by the meat industry each year aren’t so lucky.
8. Filthy Air, Toxic Water
Factory farms and feedlots produce a staggering amount of feces that pollutes both the water and the air. Stored in massive lagoons, the manure seeps into nearby rivers and streams, killing fish and ruining the quality of the water. The feces also emit harmful chemicals and microorganisms into the air. Numerous studies and governmental reports have shown higher rates of miscarriages, respiratory problems, and neurological diseases among people who live near factory farms.
9. It’s Mad to Eat Meat
Mad cow disease is already in the United States, and the U.S. government is not following World Health Organization recommendations for ensuring that it doesn’t spread. While Japan and all Europe countries have banned the feeding of animal protein to farmed animals, the practice continues across the board in the U.S. meat industry, which is just begging for a “mad chicken,” a “mad pig,” or some other variant of the disease in the U.S. meat supply. Because it takes years for the disease to show up in humans, there’s no way of knowing how many Americans have already been infected.
Amazingly, the U.S. government still refuses to take the problem seriously. In 2005, the U.S. Department of Agriculture (USDA) tested less than 1 percent of U.S. cows for the disease. Unbelievably, even though the third case of mad cow disease in the United States was found in 2006, the USDA announced that it is scaling back this testing.
10. It’s Easy to Be Kind
Leaving cows and other animals off your plate is easier than ever. You can now get tasty veggie burgers at numerous restaurants, including Burger King, Johnny Rockets, and Ruby Tuesday. Check out our favorite beef substitutes, all of which are delicious and cholesterol- and cruelty-free.
Read more:

1 comment:

  1. Harrah's New Orleans - Casino Reviews & Ratings | Mapyro
    Find out what works well at Harrah's New Orleans 당진 출장안마 in New 아산 출장마사지 Orleans 제주도 출장샵 and other 통영 출장샵 nearby cities. Rating: 3.4 · ‎21 사천 출장마사지 reviews

    ReplyDelete