عذاب القبر بين الحقيقة والخيال
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (البقرة 213)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59)
وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (يونس 36)
وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (يونس 37)
كِتَابٌ
أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو
الْأَلْبَابِ (ص 29)
بَلْ
قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِمْ
مُهْتَدُونَ (الزخرف 22)
الفهرس
1- دلالة ثُمَّ في العربية
1- دلالة ثُمَّ في العربية
2- دلالة الفاء في العربية
3- معنى البرزخ في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
4- ماذا يحدث للجسد بعد الموت
5- الايات القراّنية الدالة بان الحساب بيد الله العليم القدير يوم البعث
6- الايات القراّنية الدالة بان الحساب فقط لله العليم القدير
7- الادلة اللغوية بان الحساب بيد الله العليم القدير يوم البعث
8- استشهاد العلماء المؤيدين لعذاب القبر باّيات من القراّن
9- حقيقة الايات التى استشهد بها المؤيدين لعذاب القبر
10- حقيقة عذاب القبر
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (النساء 81)
بسم الله الرحمن الرحيم
وامتثلا لقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (النساء 59) فلننظر اذا كان لعذاب القبر وجود فى كتاب الله عز وجل لقوله تعالى وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (الزمر 27)
ثَمَّ اسم إشارة للمكان البعيد بمعنى هناك مبنيّ على الفتح وهو ظرف لايتصرف وقد تلحقه التاء فيقال ثَمَّة فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ
ثُمَّ حرف عطف يدل على المشاركة في الحكم مع الترتيب والتراخي في الزمن وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (السجدة 7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلاَلَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (السجدة 9)
ثُمَّ حرف عطف يدلُّ على الترتيب والتتابع دخل الرجال ثُمَّ النساء
ثُمَّ حرف عطف يدلّ على الترتيب بانقطاع طال أو قصر طلَّق زوجته ثُمَّ تزوّج بأخرى او دخل ثُمّ خرج
ثُمَّ حرف عطف يدل على مطلق الجمع دون قصد الترتيب أو التراخي وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ
ثُمَّ حرف زائد حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لاَ مَلْجَأَ مِنَ اللهِ إلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ
(ثُمَّ) حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن والترتيب بانفصال
كقوله تعالى السجدة آية 7 ثُمَّ 9
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ )السجدة 7)
ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ )السجدة 8)
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (السجدة 9)
مثلا اذا كنت ستقضى وقتا بالمدرسة تقول ذهبت الى المدرسة ثم الى السوق واذا قلت ذهبت الى المدرسة فالسوق سنفهم بانك لم تمكث فى المدرسة كذلك اذا قلت ذهبت الى المدرسة ثم الى السوق سنفهم انك قضيت وقتا بالمدرسة
مثلا اذا كنت ستقضى وقتا بالمدرسة تقول ذهبت الى المدرسة ثم الى السوق واذا قلت ذهبت الى المدرسة فالسوق سنفهم بانك لم تمكث فى المدرسة كذلك اذا قلت ذهبت الى المدرسة ثم الى السوق سنفهم انك قضيت وقتا بالمدرسة
دلالة الفاء في العربية
الفاء حرف هجاء وهو حرف مهموس،يكون أصلا وبدلا ولا يكون مصوغا في الكلام إنما يزاد في أوله للعطف والفاء من حروف العطف وتدل على الترتيب والتعقيب دون الإشراك نحو ضربه فبكى وضربه فأوجعه إذا كان الضرب علة البكاء والوجع وتكون للابتداء وذلك في جواب الشرط كقولك إن تزرني فأنت محسن ويكون ما بعد الفاء كلاما مستأنفا يعمل بعضه في بعض لأن قولك أنت ابتداء ومحسن خبره وقد صارت الجملة جوابا بالفاء والفاء على ثلاثة أنماط هي الفاء العاطفة والفاء الرابطة والفاء الزائدة
النمط الأول
الفاء العاطفة تفيد ثلاثة أمور هي الترتيب والتعقيب والسببية
أولا الترتيب وهو نوعان
1ـ الترتيب المعنوي
وهو وجود مهلة مناسبة بين المعطوف عليه قد تقصر أو تطول إذ الزمن متروك لكل شيء بحسبه نحو تزوج فولد له إذا لم يكن بين الزواج والولادة إلا مدة الحمل وهي تسعة أشهر عادة لأن ذلك أمر نسبي يختلف باختلاف الاعتبار وهو أن يكون زمن تحقيق المعنى في المعطوف متأخرا عن زمن تحقيق المعنى في المعطوف عليه ونحو قولنا نفعنا بذر القمح للزراعة فإنباته فنضجه فحصاده أي زمن البذر سابق على الإنبات والنضج ما بعده ومنه قول ابن مالك والمراد بالترتيب المعنوي أن يكون في زمن تحقق المعنى في المعطوف متأخرا عن زمن تحقق المعنى في المعطوف عليه وقد يحتمل فترة زمنية ومهلة في زمن تحقق المعنى بين المعطوف عليه
وهو وجود مهلة مناسبة بين المعطوف عليه قد تقصر أو تطول إذ الزمن متروك لكل شيء بحسبه نحو تزوج فولد له إذا لم يكن بين الزواج والولادة إلا مدة الحمل وهي تسعة أشهر عادة لأن ذلك أمر نسبي يختلف باختلاف الاعتبار وهو أن يكون زمن تحقيق المعنى في المعطوف متأخرا عن زمن تحقيق المعنى في المعطوف عليه ونحو قولنا نفعنا بذر القمح للزراعة فإنباته فنضجه فحصاده أي زمن البذر سابق على الإنبات والنضج ما بعده ومنه قول ابن مالك والمراد بالترتيب المعنوي أن يكون في زمن تحقق المعنى في المعطوف متأخرا عن زمن تحقق المعنى في المعطوف عليه وقد يحتمل فترة زمنية ومهلة في زمن تحقق المعنى بين المعطوف عليه
2ـ الترتيب الذكري
وهوأن يقع المعطوف به بعد المعطوف عليه بحسب التحدث عنهما في كلام سابق وترتيبها فيه ، لا بحسب وقوع المعنى على أحدهما كأن يقال المؤرخ حدثنا عن بعض الأنبياء كآدم ومحمد ونوح عليهم السلام فيقول نكتفي اليوم بالحديث عن محمد فعيسى فوقوع عيسى بعد الفاء لم يقصد به هنا الترتيب الزمني التاريخي لأن زمن عيسى أسبق في التاريخ الحقيقي من زمن محمد صلى الله عليه وسلم وإنما قصد مراعاة الترتيب الذكري أي اللفظي الذي ورد أولا في كلام السائل وتضمن ذكر محمد صلى الله عليه وسلم قبل عيسى عليه السلام
كما يدخل في الترتيب الذكري عطف المفصّل على المجمل نحو قوله تعالى فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (البقرة 36) فالفاء في فأزلهما عاطفة على قوله ولا تقربا والفاء في فأزلهما للتفريع مجردة عن التعقيب فيكون التفريع عرفيا لأن وقوع الازلال كان بعد مضي مدة هي بالنسبة للمدة المرادة من سكنى الجنة وأما في قوله فأخرجهما فالفاء للتفريع عن أي تفريع المفصّل عن المجمل لأن الازلال عن الجنة فصّل بأنه الإخراج
كما يدخل في الترتيب الذكري عطف المفصّل على المجمل نحو قوله تعالى فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (البقرة 36) فالفاء في فأزلهما عاطفة على قوله ولا تقربا والفاء في فأزلهما للتفريع مجردة عن التعقيب فيكون التفريع عرفيا لأن وقوع الازلال كان بعد مضي مدة هي بالنسبة للمدة المرادة من سكنى الجنة وأما في قوله فأخرجهما فالفاء للتفريع عن أي تفريع المفصّل عن المجمل لأن الازلال عن الجنة فصّل بأنه الإخراج
وكذلك قوله تعالى وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (البقرة 54) فالفاء في قوله فاقتلوا أنفسكم ترتيب ذكري وهو عطف مجمل،بمنزلة من الجملة الأولى والفاء الثانية مؤكدة للأولى وهو ما ذهب إليه ابن عاشور أي عطف مفصل على مجمل وهي عند الزمخشري للتعقيب لأن المعنى فاعتزموا على التوبة فاقتلوا أنفسكم من قبل أن يجعل الله توبتكم قتل أنفسكم ويجوز أن يكون القتل تمام توبتهم فيكون المعنى فتوبوا فاتبعوا التوبة تمام توبتهم فيكون المعنى فاتبعوا التوبة القتل تتمّة لتوبتكم أما الفاء في قوله تعالى ... فَتُوبُواْ ... (البقرة 54) لتفريع الأمر على الخبر وليست عاطفة يقول الفاء للتسبب لا غير لأن الظلم سبب التوبة ومن الترتيب الذكري ما يسمى بالترتيب الإخباري ويقصد به مجرد الإخبار وسرد المعطوفات بغير ملاحظة ترتيب كلامي سابق ولا ترتيب زمني حقيقي وإنما يقصد منه وجود قرينة ذكر واحدة بعد أخرى وإفادة الفاء للترتيب عند الزمخشري على ثلاثة أنواع هي
1ـ إفادة ترتيب الصفات في الوجود كقول الشاعريا لهف زيّابة للحارث الصابح فالغانم فالآيب أي الذي صبح فغنم فآب وهذا ظاهر في إفادة الترتيب المعنوي
2ـ إفادة ترتيب التفاوت من بعض الوجود نحو قولك خذ الأكمل فالأفضل واعمل الأحسن فالأجمل
3ـ إفادة ترتيب موصوفاتها نحو رحم الله المحلقين فالمقصرين حيث ابتدأ بالأفضل ثم أخر الجائز الفاضل
وقد ذهب الفراء إلى أن الفاء لا تفيد الترتيب مطلقا وهذا فيه خلاف في معنى الفاء في قوله تعالى وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (الأعراف 5) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (لأعراف 5) فالفاء في قوله فجاءها عاطفة على قوله أهلكناها والعاطفة تفيد ترتيب حصول معطوفها بعد حصول المعطوف عليه
وقال بعض المفسرين أن الكلام جرى على طريقة قلب الأصل أي جاءها بأسنا فأهلكناها وهذا قول مردود والذي فسر به الجمهور ذلك هوأن الفعل أهلكناها مستعمل في معنى إرادة الفعل نحو قوله تعالى فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (لنحل 98) أي فإذا أردت القراءة وقد استعمل الفعل في معنى إرادة وقوع القراءة بقرينة ... فَاسْتَعِذْ ... (الأعراف 5) وقوله ... وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ... (الأعراف 5) في موضع أردنا إهلاكها بقرينة فجاءها بأسنا والذي عليه المحققون أن الترتيب في فاء العطف قد يكون للترتيب الذكري أي ترتيب الإخبار بالشيء عن الإخبار المعطوف عليه
وهذا ما ذهب إليه ابن هشام وهوأن الفاء تفيد الترتيب الذكري فهو يرى أن الله قد أخبر عن كيفية إهلاكهم بعد الخبر بالإهلاك وهذا الترتيب في الغالب تفصيل بعد إجمال فيكون من عطف المفصل على المجمل ولا تفيد الفاء الترتيب في البقاع ولا في الأمطار نحو قول امرىء القيس قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكرَى حَبِيبٍ وَمَنزِلِ بِسقطِ الّلوَي بينَ الدّخولِ فَحَومَلِ فالدخول والحومل أسماء أماكن يقع بينهما سقط اللوى وفيه منزل الحبيب فلا ترتيب بين البقاع في البيت وقولهم مطرنا مكان كذا فمكان كذا وإن كان وقوع المطر فيهما في مكان واحد
وقد ذهب الفراء إلى أن الفاء لا تفيد الترتيب مطلقا وهذا فيه خلاف في معنى الفاء في قوله تعالى وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءهَا بَأْسُنَا بَيَاتاً أَوْ هُمْ قَآئِلُونَ (الأعراف 5) فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (لأعراف 5) فالفاء في قوله فجاءها عاطفة على قوله أهلكناها والعاطفة تفيد ترتيب حصول معطوفها بعد حصول المعطوف عليه
وقال بعض المفسرين أن الكلام جرى على طريقة قلب الأصل أي جاءها بأسنا فأهلكناها وهذا قول مردود والذي فسر به الجمهور ذلك هوأن الفعل أهلكناها مستعمل في معنى إرادة الفعل نحو قوله تعالى فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (لنحل 98) أي فإذا أردت القراءة وقد استعمل الفعل في معنى إرادة وقوع القراءة بقرينة ... فَاسْتَعِذْ ... (الأعراف 5) وقوله ... وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ... (الأعراف 5) في موضع أردنا إهلاكها بقرينة فجاءها بأسنا والذي عليه المحققون أن الترتيب في فاء العطف قد يكون للترتيب الذكري أي ترتيب الإخبار بالشيء عن الإخبار المعطوف عليه
وهذا ما ذهب إليه ابن هشام وهوأن الفاء تفيد الترتيب الذكري فهو يرى أن الله قد أخبر عن كيفية إهلاكهم بعد الخبر بالإهلاك وهذا الترتيب في الغالب تفصيل بعد إجمال فيكون من عطف المفصل على المجمل ولا تفيد الفاء الترتيب في البقاع ولا في الأمطار نحو قول امرىء القيس قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكرَى حَبِيبٍ وَمَنزِلِ بِسقطِ الّلوَي بينَ الدّخولِ فَحَومَلِ فالدخول والحومل أسماء أماكن يقع بينهما سقط اللوى وفيه منزل الحبيب فلا ترتيب بين البقاع في البيت وقولهم مطرنا مكان كذا فمكان كذا وإن كان وقوع المطر فيهما في مكان واحد
ثانيا التعقيب
وهو أن يكون زمن تحقيق المعنى في المعطوف متأخرا عن زمن تحقيق المعنى في المعطوف عليه وذلك نحو قولنا قام زيد فعمر فزمن قيام عمرو متأخر عن زمن قيام زيد والمراد بالتعقيب أن يكون المعطوف بها لاحقا متصلا بلا مهلة
ومن التعقيب ما يسمى بالتعقيب العرفي وهو ما تم التعارف عليه سواء في العقل أوالعادة،أي معروفا عادة وواقعا وعقلا بحصول كذا وكذا نحو قوله تعالى فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً (مريم 27) فالفاء في قوله فَأَتَتْ ... (مريم 27) دلت على أن مريم عليها السلام جاءت أهلها عقب الانتهاء من الكلام مع ابنها عيسى عليه السلام فعلى هذا يكون التعقيب المستفاد من الفاء تعقيبا عرفيا أي أنه من المتعارف عليه أن الولادة تكون بعد الحمل
الفرق بين الترتيب المعنوى والتعقيب
الترتيب المعنوي يكون في زمن تحقق المعنى في المعطوف متأخرا عن زمن تحقق المعنى في المعطوف عليه وقد يحتمل فترة زمنية ومهلة في زمن تحقق المعنى بين المعطوف عليه
والتعقيب لا يحتمل المهلة ويتحقق المعنى بقصر المدة الزمنية بين المعطوف والمعطوف عليه وهو تعقيب كل شيء بحسبه
ثالثا السببية
معناها وهي التي يكون ما قبلها سببا لما بعدها ويتضح ذلك في عطف الجمل والصفات نحو قوله تعالى فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ (البقرة 37) فالتوبة كانت مسببة عن تلقي الكلمات ونحو قوله تعالى فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ (القصص 15) وهذه الفاء تدل أيضا على الجواب ، أي أن ما بعدها مترتب على ما قبلها ترتيب الجواب على السؤال؛ سواء أكان ما قبلها مشتملا على استفهام نحو أتعرف لنفسك حقها فتصونها عن الهوان أم غير مشتملة عليه ولهذا توصف بالجوابية أي التي تدل على أن ما بعدها بمنزلة الجواب لما قبلها فمعناها هو الدلالة على السببية والجوابية معا ولما كان ذلك شاع الاكتفاء بتسميتها الفاء السببية اختصارا مع إفادة أنها تدل على الجواب ومع دلالتها على السببية والجوابية فهي تدل كذلك على الترتيب والتعقيب لأنها فاء عطف فالترتيب يوجب أن يتأخر ما بعدها عما قبلها في زمن تحققه إذ المسبب متأخر في الوجود عن المسبب والتعقيب يوجب أن يكون زمن التأخر قصيرا لامهلة فيها كما هو الشأن في الفاء العاطفة
ومن هنا يتبين أن الفاء تفيد السببية والجوابية مع الدلالة على الترتيب والتعقيب عملها إن هذه الفاء لدلالتها على السببية والجوابية فإن المضارع بعدها ينصب بأن المضمرة وجوبا بعدها بعف المصدر المؤول من أن وما دخلت عليه من الجملة المضارعية ولا يجوز الفصل بين فاء السببية والمضارع بغير لا النافية إذا اقتضى المعنى وجودها ولا تعمل فاء السببية إلا بشرطين هما
ومن هنا يتبين أن الفاء تفيد السببية والجوابية مع الدلالة على الترتيب والتعقيب عملها إن هذه الفاء لدلالتها على السببية والجوابية فإن المضارع بعدها ينصب بأن المضمرة وجوبا بعدها بعف المصدر المؤول من أن وما دخلت عليه من الجملة المضارعية ولا يجوز الفصل بين فاء السببية والمضارع بغير لا النافية إذا اقتضى المعنى وجودها ولا تعمل فاء السببية إلا بشرطين هما
أ ـ أن يسبقها نفي ومعناه سلب الحكم عن شيء بأداة معينة ومنه
1ـ النفي الصريح نحو قولك لا تكن يابسا فتكسر ولا رطبا فتعصر
2ـ النفي المؤول نحو قولك قلما تلقاني فتكرمني أما ما يفيد معنى النفي فلا ينصب جوابه كقولك أنت غير أمير فتضربني وكذلك التقليل بقد في المضارع فلا يقال قد تجيئني فتكرمني
ب ـ أن يكون قبلها طلب محض والمقصود بالطلب المحض هنا ما يتحقق بثمانية أنواع ويكتفي وجود نوع واحد منها قبل الفاء فتكون سببية وهي النهي و الاستفهام و الدعاء و التمنّي و التّرجّي و العرض والتحضيض
والأمر نحو قول أبي النجم العجلي يَا نَاقُ سِيرِي عَنَقَا فَسِيحَا إَلَى سُلَيمَانَ فَنَسْتَرِيحَا حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب الأمر ويرى سيبويه هنا أنه لا سبيل إلى الجزم من قبل أن هذه الأفعال التي يدخلها الرفع والنصب والجزم وهي الأفعال المضارعة لا تكون في موضع أفعل أبدا لأنها إنما تنصب وتنجزم بما قبلها وافعل مبنية على الفتح فإذا أردت أن تجعل هذه الأفعال أمرا أدخلت اللام فالأصل في جميع الأفعال المنتصبة بعد فاء السببية الرفع على أنها جمل مستأنف لأن فاء السببية لا تعطف وجوبا بل الأغلب أن يستأنف بعدها الكلام وقد يبقى ما بعد فاء السببية على رفعه قليلا نحو قوله تعالى هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (المرسلات 35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (المرسلات 36) أي أن يوم القيامة له مواطن ومواقيت فهذا من المواقيت التي لا يتكلمون فيه فالفاء فيها للعطف
ويرى الفراء أن الفاء نويت لتكون نسقا على ما قبلها وزعم أنه اختير ذلك لأن الآيات بالنون فلو قيل فيعتذروا لم يوافق الآيات وقد قال الله عز وجل وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (المرسلات 36) بالنصب وكلّ صواب وفي رفع فيعتذرون وجهان أحدهما هو نفي كالذي قبله أي فلا يعتذرون والثاني هو مستأنف أي فهم يعتذرون فيكون المعنى أنهم لا ينطقون في بعض المواقف وينطقون في بعضها وليس بجواب النفي إذ لو كان كذلك لحذف النون ويجب رفع المضارع إذا لم يتقدمه نفي أو طلب نحو يذهب إلى المدرسة فيتعلم أو انتقض النفي بـ إلا نحو ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا أو دخل النفي على لازال لأنها للنفي ونفي النفي إثبات نحو مازال المرض من علي فيبرأ أو كان غير محض بأن كان مدلوله اسم فعل أوبلفظ الخبر نحو صه فأخبرك وحسبك الحديث فينام الناس
أما قول الشاعر سَأَترُكُ مَنزِلِي لِبَنِي تَمِيْمٍ وَأَلْحَقُ بِالحِجَازِ فَاَسْتَرِيْحَا فضرورة شعرية لا يقاس عليه وانتقاض النفي إلا يوجب رفع المضارع إذا كان قبل الفعل المقترن بالفاء ما نحن إلا نذهب للبحر فنسبح ما إذا ذكرت إلا بعد الفعل المقترن بالفاء نحو قول الشاعر وَمَا قَامَ مِنَّا قَائِمٌ فِي نَديّنَا فَيَنطِق إلا بالتي هِي أَعْرَفُ فيجوز رفع المضارع أو نصبه
ومثال النهي قوله تعالى وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي (طه 81) والاستفهام نحو قوله تعالى فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ (الأعراف 53) ومثال الدعاء قول الشاعر ربّ وَفقنِي فلا أَعْدِلُ عَن سننِ الساعينَ في خيرِ سُنن والتمني نحو قوله تعالى يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً (النساء 73) والترجّي نحو قوله تعالى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (لقمان 3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (لقمان 4) والعرض ومعناه الطلب برفق ولين ومن أدواته ألا نحو لا تزورنا فنكرمك ومثال والتحضيض نحو قوله تعالى ... لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ...(المنافقون 10)
والأمر نحو قول أبي النجم العجلي يَا نَاقُ سِيرِي عَنَقَا فَسِيحَا إَلَى سُلَيمَانَ فَنَسْتَرِيحَا حيث نصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية في جواب الأمر ويرى سيبويه هنا أنه لا سبيل إلى الجزم من قبل أن هذه الأفعال التي يدخلها الرفع والنصب والجزم وهي الأفعال المضارعة لا تكون في موضع أفعل أبدا لأنها إنما تنصب وتنجزم بما قبلها وافعل مبنية على الفتح فإذا أردت أن تجعل هذه الأفعال أمرا أدخلت اللام فالأصل في جميع الأفعال المنتصبة بعد فاء السببية الرفع على أنها جمل مستأنف لأن فاء السببية لا تعطف وجوبا بل الأغلب أن يستأنف بعدها الكلام وقد يبقى ما بعد فاء السببية على رفعه قليلا نحو قوله تعالى هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ (المرسلات 35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (المرسلات 36) أي أن يوم القيامة له مواطن ومواقيت فهذا من المواقيت التي لا يتكلمون فيه فالفاء فيها للعطف
ويرى الفراء أن الفاء نويت لتكون نسقا على ما قبلها وزعم أنه اختير ذلك لأن الآيات بالنون فلو قيل فيعتذروا لم يوافق الآيات وقد قال الله عز وجل وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (المرسلات 36) بالنصب وكلّ صواب وفي رفع فيعتذرون وجهان أحدهما هو نفي كالذي قبله أي فلا يعتذرون والثاني هو مستأنف أي فهم يعتذرون فيكون المعنى أنهم لا ينطقون في بعض المواقف وينطقون في بعضها وليس بجواب النفي إذ لو كان كذلك لحذف النون ويجب رفع المضارع إذا لم يتقدمه نفي أو طلب نحو يذهب إلى المدرسة فيتعلم أو انتقض النفي بـ إلا نحو ما أنت إلا تأتينا فتحدثنا أو دخل النفي على لازال لأنها للنفي ونفي النفي إثبات نحو مازال المرض من علي فيبرأ أو كان غير محض بأن كان مدلوله اسم فعل أوبلفظ الخبر نحو صه فأخبرك وحسبك الحديث فينام الناس
أما قول الشاعر سَأَترُكُ مَنزِلِي لِبَنِي تَمِيْمٍ وَأَلْحَقُ بِالحِجَازِ فَاَسْتَرِيْحَا فضرورة شعرية لا يقاس عليه وانتقاض النفي إلا يوجب رفع المضارع إذا كان قبل الفعل المقترن بالفاء ما نحن إلا نذهب للبحر فنسبح ما إذا ذكرت إلا بعد الفعل المقترن بالفاء نحو قول الشاعر وَمَا قَامَ مِنَّا قَائِمٌ فِي نَديّنَا فَيَنطِق إلا بالتي هِي أَعْرَفُ فيجوز رفع المضارع أو نصبه
مردفات الفاء
بعد دراسة معاني الفاء ودلالاتها في العربية تبين أن لها عدة مردفات هي
1ـ الفاء مرادفة لـ ثم تأتي الفاء بمعنى ثم
نحو قوله تعالى ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (المؤمنون 14) فالفاءات في فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً وفي فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً وفي فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً بمعنى ثمّ لتراخي معطوفاتها ونحو قوله تعالى وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (الأعلى 4) فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى (الأعلى 5) فإخراج المرعى هوإنبات العشب واخضراره والفاء هنا بمعنى ثم وليست للترتيب لأن تحويل العشب الأخضر إلى هشيم أسود يابس يحتاج إلى وقت
2ـ الفاء مرادفة لـ الواو تأتي الفاء بمعنى (الواو)
وهذا ما يطلق عليه ابن مالك عطف لمجرد المشاركة في الحكم كقول امرىء القيس قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ بِسقْطِ الّلوَى بينَ الدّخُولِ فَحَومَلِ فقد جاءت الفاء بمعنى الواو في فحومل والتقدير بين الدخول وحومل ولا يجيز الأصمعي رواية هذا البيت بالواو معللا ذلك بعدم قولنا جلست بين زيد فعمر ورد عليه ابن هشام ذلك بقوله التقدير بين موضع الدخول فمواضع حومل كما يجوز جلست بين العلماء فالزهاد ويجوز أن يكون تقدير البيت ما بين الدخول فحومل فحذفت ما وبقيت بين وقد لا تصلح الفاء لمرادفة الواو أو الإحلال محلها وذلك لغرض دلالي نحو قوله تعالى وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (البقرة 130) فمقتضى الظاهر أن تعطف الآية على ما سبقها بالفاء وإنما عدل عن الفاء إلى الواو ليكون مدلول هذه الجملة مستقلا بنفسه في إكمال التنويه بإبراهيم عليه السلام والدلالة على التفريع لا تفوت لأن وقوع الجملة بعد سوابقها متضمنة هذا المعنى دليل على أنها نتيجة لما تقدم كما تقول أحسن فلان تدبير الأمر وهو رجل حكيم ولا تحتاج أن تقول فهو رجل حكيم
3ـ نيابة الفاء تنوب الفاء عن إلى
في نحو قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (البقرة 26) بمعنى إلى والتقدير فإلى ما فوقها
وهي عند ابن عاشور تفيد الترتيب ولا تفيد التعقيب وإنما اشتملت على معنى التدرج في الرتب أي أحقر من البعوضة في الرتبة مثل الذرة وأعظم منها مثل العنكبوت والحمار ويتضح من ذلك أن الفاء بمعنى إلى أي إلى ما فوقها ومعنى فما فوقها ما دونها أي أنها فوقها في الصغر
ويمكنكم قراءة المزيد عن حرف العطف الفاء على
الرابط
الرابط
http://majles.alukah.net/t61513/#ixzz38nJkXNry
البَرْزَخ الحاجز بين شيئيْن
البَرْزَخ ما بين الموت والبعْث فمن مات فقد دَخَل البرزخ لقوله تعالى وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (المؤمنون 100)
البَرْزَخ (في علم الطب) البَرْزخ الدَّرَقِي جزء منقبض من الغُدَّة الدَّرقية يكون في الخط الوَسَطي من الرُّغامَى ويصل بين الفَصَّين الجانِبيين اللذين تتألَّف منهما تلك الغُدَّة والجمع بَرازِخ
وضرب
لنا الله العزيز القدير الامثلة على قدرتة بانة هو من يميت ويحيى فى الحياة الدنيا
لقوله تعالى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ
وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (الروم 19) وقوله تعالى فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(الروم 50) وقوله
تعالى وَآيَةٌ لَهُمْ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ
أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (يس 33) وقوله تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا
عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي
الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (فصلت 39) كـأنما ارد الله اللطيف العليم الخبير ان يعلمنا بانة قد احيا الارض بعد
موتها وانتم خلقتم منها اليس ذلك دليلا انة قادر على ان يحيكم بعد موتكم ان كنتم
تعقلون لقوله تعالى ... وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ (البقرة 73) بل وربى هُوَ الَّذِي
يُحْيِ وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
(يس 68)
معنى البرزخ في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
بَرزَخ ( اسم )
الجمع برازِخُ
البَرْزَخ الحاجز بين شيئيْن
البَرْزَخ ما بين الموت والبعْث فمن مات فقد دَخَل البرزخ لقوله تعالى وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (المؤمنون 100)
البَرْزَخ حاجِز بين شيئين لقوله تعالى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (الرحمن 19) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ (الرحمن 20) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (الرحمن 21)
البَرْزَخ (في علم الطب) البَرْزخ الدَّرَقِي جزء منقبض من الغُدَّة الدَّرقية يكون في الخط الوَسَطي من الرُّغامَى ويصل بين الفَصَّين الجانِبيين اللذين تتألَّف منهما تلك الغُدَّة والجمع بَرازِخ
البَرْزَخ (في علم الجغرافية) قطعة أَرض ضيقة محْصورة بين بحْرَين موصِّلة بين أرضَيْن مثل برزخ قناة السويس
البرزخ ما بين الموت والبعْث
الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل إلى الجنة أو النار مباشرة بل إلى حياة البرزخ وكلمة البرزخ أصلها فارسي وكان يستعملها العرب للتعبير عن مكان بين مكانين
وقد استعملها القرآن عن مرحلة أو حياة بين حياتين وفي ذلك يقول تعالى ... وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (المؤمنون 100) فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة وليس القبر
وقد استعملها القرآن عن مرحلة أو حياة بين حياتين وفي ذلك يقول تعالى ... وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (المؤمنون 100) فالبرزخ مرحلة بين الموت ويوم تقوم الساعة وليس القبر
والعلم الحديث يتفق مع القرآن في وجود البرزخ ولكنه يطلق عليه اسم (العالم الأثيري) وتصفه كتب العلم الحديث بأنه عبارة عن الفراغ الموجود بين الأرض وجميع السماوات المحيطة بنا بما فيها الشمس والكواكب السيارة وبعد الاكتشافات المبهرة في عالم الذرة أضيف إليه الفراغ الموجود في داخل جميع الأجسام الصلبة وداخل الذرة نفسها أي بين البروتون والإلكترون، فالأرواح تعيش حرة طليقة في هذه الفراغات الهائلة لا يمنعها أي حاجز عادي وتستطيع أن تنفذ من داخل فراغات الذرة ولو كانت حائطاً من الصلب
والبرزخ هو بالتاكيد ليس القبر
لقولة تعالى وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (مريم 98) وتدل الحياة البرزخية على الاستمرارية الى يوم يبعثون لقوله تعالى ... وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (المؤمنون 100) وقوله تعالى النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ ... (غافر 46) وليس للفناء كما يحدث للجسد والقبر والا فاين قبور اجدادنا؟ ولقوله تعالى فَهَلْ تَرَىٰ لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (الحاقة 8)
ولقولة تعالى اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الزمر 42) وقوله تعالى ... وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (المؤمنون 100) فالبرزخ مرحلة للروح وليس الجسد بين الموت ويوم تقوم الساعة لقوله تعالى ... وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ ... (الزمر 42) فنفهم ان البرزخ للروح وليس الجسد لان جسد النائم فى مكان نومه فى الحياة الدنيا
ونفهم كذلك بان روح النائم ترسل الى الحياة البرزخية وتعود قبل لحظة الاستيقاظ ان كان لم يحن وقتها لقوله تعالى ... وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ ... (الزمر 42)
كذلك نفهم من الاية بان الروح لاتعود الى الجسد اذا قضى على صاحب الجسد بالموت لقوله تعالى ... فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ ... (الزمر 42) وقوله تعالى فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (الواقعة 86) تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (الواقعة 87) وقوله تعالى فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (الانبياء 15) وقوله تعالى وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ (الحج 7)
ماذا يحدث للجسد بعد الموت
يتحلل ويتفسخ
هذا هو الجواب ببساطة، لكن الفترة الزمنية التي يستغرقها تحلله تتأثر بعوامل عديدة كالجو والبيئة وطبيعة التربة وأسلوب الدفن وعمق القبر، فعلى سبيل المثال، يتحلل جسد الإنسان في الهواء الطلق أسرع مرتين من تحلله في الماء وأسرع ثمان مرات من تحلله تحت التراب، كما أن الجثث الموضوعة داخل تابوت محكم الإغلاق يكون تحللها أبطأ بكثير من تلك التي تكون على تماس مباشر مع التربة المحيطة، ويكون تحلل الجثث في الأقاليم الحارة كبلداننا العربية أسرع بكثير من تحللها في الأقاليم ذات المناخ البارد وبصورة عامة كلما كان الجسد أكثر تعرضا للهواء وعوامل الطبيعة كلما كان تحلله أسرع
هذا ما يحدث للجسد اذا قبر ولكن هنالك بعض الديانات والمعتقدات الاخرى الى لا تقوم بدفن موتاهم مثل حرق الجسد حتى يكون رمادا والاحتفاظ بالرماد فى مزهرية للتبارك والبعض يقوم بوضعة فى مادة حافظة والاحتفاظ بة بالمنزل وحديثا هنالك من يطلب تجميد جسدة اعتقادا بان العلم الحديث سوف يكتشف طريقة لاعادتة الى الحياة فهؤلاء لم يقبرو فكيف يكون عذابهم؟ كذلك بعض العصابات الاجرامية ليتخلصو من جثامين من قتلوهم حتى لاتكون عليهم دليلا يضعو الجثامين فى احواض من الاحماض عالية التركيز فتتلاشى نهائيا فكيف يكون عذابهم؟
ام ان عذاب القبر فقط للمسلمين؟
ماذا لو كان المسلم احد ضحايا تلك العصابات؟
وهل يعى او يحس الجسد وهو بلا روح؟
قوله تعالى النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (غافر 46) تدل على استمرارية العرض على النار بشكل يومي الى ان تقوم الساعة !!!
وقوله تعالى وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (الزمر 27)
فلم يذكر فى كتاب الله عز وجل اى ذكر لعذاب القبر او حتى ما يمكن
استنباط معانى تدل على ذلك ولم
يذكر الله عز وجل ببعث او ارجاع الروح الى الجسد بعد القضاء بموتة او ساعة المحاسبة
فى القبر او حتى ما يمكن استنباط معانى تدل على ذلك الا يوم البعث او من احياهم بعد مماتهم فى الحياة الدنيا للدلالة على قدرة الله
لقوله تعالى فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ
بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ (البقرة 73) وقوله
تعالى أَلَمْ تَرَ
إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ
فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ
عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (البقرة 243) وقوله تعالى أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا
قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ
مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ
بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ
وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً
لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا
فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
(البقرة 259) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى
قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ
أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ
مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة 260) وقوله
تعالى أَوَمَنْ
كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ
كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ
لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (الانعام 122)
بالتأكيد ان الله سبحانة وتعالى هو من سيحاسب البشر لان الحساب يتطلب معرفة التكليف لقوله تعالى وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (المؤمنون 62) ثم الافعال ليس فقط الافعال كذلك الظروف المحيطة بالفعل وان شاء غفر وان شاء عاقب لقوله تعالى لَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة 284) وقوله تعالى الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ ۖ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ ۚ بَلَىٰ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (النحل 28) وقوله تعالى يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ۚ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة 94) فالعلم المطلق فقط لله جل فى علاه
والمسلم ليس فقط من قال ان محمد رسول الله فسيدنا ابراهيم من سمنا بمسلمين لم يقولها قط وكل انبياء الله مسلمين فالمسلم من قال واقر بان لا اله الا الله ويسلم بان لا حول لة ولا قوة الا بالله قولا وفعلا ويقينا وهى اعلى درجات الايمان
واجد تفسير العلامة المستنير الشيخ الجليل محمد متولى الشعراوى لقوله تعالى النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (غافر 46) تفسيرا شافيا
الشعراوي
القبر ليس فيه عذاب لأنه لا عذاب إلا بعد حساب والحساب يبقى في الآخرة إنما القبر بس شروة الحياة منعت من النفس وشاف نفسه مجندل في التراب فيعرض عليه عذابه في الآخرة ان كان صالحا يعرض عليه العذاب وان كان مؤمنا يعرض عليه الثواب يقوم طول ما هو شايف الحاجة الحلوة يكون في سرور وشايف الحاجة إلي بتنظره في الآخرة يبقى فيه عذاب يبقى عذاب القبر عرض لمنازل الآخرة ولذلك اقرأ قول الله سبحانه وتعالى في قوم فرعون النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) غافر طب ... يعرضون عليها الزمن بالنسبة للإنسان يبقى ايه 1) حياته 2) مماته 3) بعثه هما في الحياة ما عرضوش على النار آل فرعون ما عرضوش على النار خلاص اذن لم يبقى سوى زمنين اثنين زمان الموت إلي هو البرزخ وزمان الآخرة اما زمان البرزخ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا ولما زمان الآخرة وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ يبقى هنا عرض وهنا إدخال يبقى ادي الفرق بين الاثنين والإنسان ساعة يُعرض عليه يعني مثلا : رئيس الجمهورية ولا الملك عزمنا وبعدين دخلنا لقينا ايه موائد جميله يبقى ديه اللي هناكله ونفضل مبسوطين لساعة ما نروح نأكل طيب واذا كان الواد دخل القسم في جريمة ولا بتاع وشاف الفلكه و الكرباج محطوط والسلسلة ولسا ما عملوش فيه حاجه يبقى معروضة عليه
الرابط
الايات القرأنية الدالة بان الحساب بيد الله العليم القدير يوم البعث
قال تعالى
قال تعالى
1- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (البقرة (114
2- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (البقرة 165)
3- إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (البقرة 166)
4- إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُولَٰئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (البقرة 174)
5- زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا ۘ وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (البقرة (212
6- فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (ال عمران(25
7- كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (ال عمران 185)
8- اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (النساء 87)
9- وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (المائدة 65)
10- قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلْ لِلَّهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (الانعام 12)
11- وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (الانعام 22)
12- وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (الانعام 27)
13- وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ قَالَ أَلَيْسَ هَٰذَا بِالْحَقِّ ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَرَبِّنَا ۚ قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (الانعام 30)
14- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ ۖ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا ۚ قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (الانعام 128)
15- إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (الانعام 159)
16- قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (الانعام 164)
17- وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (الاعراف 87)
18- فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ ۖ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (يونس 23)
19- وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (الاسراء 13)
20- اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (الاسراء 14)
21- وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا (الاسراء 104)
22- وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (الكهف 48)
23- وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (الكهف 49)
24- أُولَٰئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (الكهف 105)
25- فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (مريم 37) أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَٰكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (مريم 38) وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (مريم 39)
26- مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (طه 100)
27- يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ ۖ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَٰنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (طه 108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (طه 109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (طه 110) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ ۖ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (طه 111) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا (طه 112)
28- وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (الانبياء 47)
29- فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (مريم 68) ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا (مريم 69) ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا (مريم 70)
30- الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (الانبياء 49)
31- يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (الانبياء 104)
32- اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (الحج 69)
33- حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (المؤمنون 64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (المؤمنون 64)
34- يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (النور 25)
35- الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (الفرقان 26)
36- أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (القصص 61)
37- وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (العنكبوت 13)
38- إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (السجدة 25)
39- أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (الصافات 16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (الصافات 17) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ (الصافات 18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (الصافات 19) وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ الدِّينِ (الصافات 20) هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (الصافات 21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (الصافات 22) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْجَحِيمِ (الصافات 23) وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (الصافات 24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (الصافات 25) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ (الصافات 26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (الصافات 27) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (الصافات 28) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (الصافات 29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ ۖ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ (الصافات 30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا ۖ إِنَّا لَذَائِقُونَ (الصافات 31) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (الصافات 32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (الصافات 33) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (الصافات 34) إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (الصافات 35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ (الصافات 36) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (الصافات 37) إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (الصافات 38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الصافات 39)
40- هَٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (ص 49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوَابُ (ص 50) مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ (ص 51) وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (ص 52) هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (ص 53) إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (ص 54) هَٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (ص 55) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (ص 56) هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (ص 57) وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (ص 58) هَٰذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُو النَّارِ (ص 59) قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ ۖ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ (ص 60) قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ (ص 61) وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ (ص 62) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ (ص 63) إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ (ص 64) قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (ص 65) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (ص 66) قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ (ص 67) أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ (ص 68) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (ص 69) إِنْ يُوحَىٰ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (ص 70)
41- قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (ص 77) وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ (ص 78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (ص 79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (ص 80) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (ص 81) قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (ص 82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (ص 83) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (ص 84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (ص 85)
42- قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (الزمر 13)
43- أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (الزمر 24) كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ (الزمر 25) فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (الزمر 26)
44- وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (الزمر 67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (الزمر 68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (الزمر 69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (الزمر 70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (الزمر 71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (الزمر 72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (الزمر 73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (الزمر 74) وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الزمر 75)
45- الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (غافر 17)
46- وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (فصلت 19) حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (فصلت 20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (فصلت 21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَٰكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ (فصلت 22) وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (فصلت 23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (فصلت 24)
47- وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (الزخرف 35) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (الزخرف 36) حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (الزخرف 37) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (الزخرف 38)
48- إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (الزخرف 64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (الزخرف 65) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (الزخرف 66) الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (الزخرف 67) يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (الزخرف 68) الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (الزخرف 69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (الزخرف 70) يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (الزخرف 71) وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الزخرف 72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (الزخرف 73) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (الزخرف 74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (الزخرف 75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (الزخرف 76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (الزخرف 77)
49- إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ (الدخان 40) يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (الدخان 41) إِلَّا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (الدخان 42)
50- وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ ۖ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (الجاثية 17)
51- أُولَٰئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ ۖ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (الاحقاف 16) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (الاحقاف 17) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (الاحقاف 18) وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ۖ وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (الاحقاف 19)
52- وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (ق 41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (ق 42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (ق 43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (ق 44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ ۖ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (ق 45)
53- إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ (الطور 7) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (الطور 8) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (الطور 9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (الطور 10) فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (الطور 11) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (الطور 12) يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا (الطور 13) هَٰذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (الطور 14) أَفَسِحْرٌ هَٰذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ (الطور 15) اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الطور 16) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (الطور 17) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (الطور 18) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الطور 19)
54- لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الممتحنة 3)
55- فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (الحاقة 15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (الحاقة 16) وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (الحاقة 17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (الحاقة 18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ (الحاقة 19) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (الحاقة 20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (الحاقة 21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (الحاقة 22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (الحاقة 23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (الحاقة 24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (الحاقة 25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (الحاقة 26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (الحاقة 27) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (الحاقة 28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (الحاقة 29) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (الحاقة 30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (الحاقة 31) ... وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (الحاقة 48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (الحاقة 49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (الحاقة 50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (الحاقة 51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (الحاقة 52)
56- فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (المعارج 5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (المعارج 6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (المعارج 7) يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (المعارج 8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (المعارج 8) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (المعارج 10) يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (المعارج 11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (المعارج 12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (المعارج 13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (المعارج 14) كَلَّا ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ (المعارج 15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَىٰ (المعارج 16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ (المعارج 17) وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ (المعارج 18)
57- لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (القيامة 1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (القيامة 2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (القيامة 3) بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (القيامة 4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (القيامة 5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (القيامة 6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (القيامة 7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (القيامة 8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (القيامة 9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (القيامة 10) كَلَّا لَا وَزَرَ (القيامة 11) إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (القيامة 12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (القيامة 13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (القيامة 14) وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ (القيامة 15)
58- إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (الانسان 5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (الانسان 6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (الانسان 7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (الانسان 8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (الانسان 9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (الانسان 10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (الانسان 11) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (الانسان 12)
59- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (المرسلات 28) انْطَلِقُوا إِلَىٰ مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (المرسلات 29) انْطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (المرسلات 30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (المرسلات 31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (المرسلات 32) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (المرسلات 33) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (المرسلات 34) هَٰذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (المرسلات 35) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (المرسلات 36) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (المرسلات 37) هَٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ۖ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (المرسلات 38) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (المرسلات 39) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (المرسلات 40)
60- فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (عبس 33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (عبس 34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (عبس 35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (عبس 36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (عبس 37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (عبس 38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (عبس 39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (عبس 40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(عبس 41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (عبس 42)
61- إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (الزلزلة 1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (الزلزلة 2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (الزلزلة 3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (الزلزلة 4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا (الزلزلة 5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (الزلزلة 6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (الزلزلة 7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (الزلزلة 8)
الايات القرأنية الدالة بان الحساب فقط لله العليم القدير
قال تعالى
1- إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (ال عمران 19)
2- لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (ال عمران 128)
3- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (ال عمران 129)
4- وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (ال عمران 169)
5- فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (ال عمران 195)
6- وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (ال عمران 199)
7- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 173)
8- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (النساء 175)
9- وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ ۖ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (المائدة 18)
10- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (المائدة105)
11- قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (المائدة 115)
12- إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (المائدة 118)
13- قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (الانعام 15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (الانعام 16) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الانعام 17) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (الانعام 18)
14- هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَا أَسْلَفَتْ ۚ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۖ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (يونس 30)
15- إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (يونس 44)
16- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ ۚ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (يونس 45)
17- وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ (يونس 46)
18- قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (هود 48)
19- وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (هود 40)
20- أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (هود 41)
21- رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (ابراهيم 41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (ابراهيم 42)
22- وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ ۗ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (ابراهيم 44)
23- مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (الاسراء 18)
24- يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (الاسراء 71)
25- وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48)
26- وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (الكهف 49)
27- لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (النور 38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (النور 39)
28- أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النور 64)
29- كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (العنكبوت 55)
30- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (الروم 25)
31- وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ (السجدة 12)
32- إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (الاحزاب 57)
33- إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (الاحزاب 64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (الاحزاب 65) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (الاحزاب 66)
34- قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (سبأ 26)
35- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَٰذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (سبأ 31) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ ۖ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ (سبأ 32) وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (سبأ 33)
36- فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (سبأ 42)
37- وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (يس 51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (يس 52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (يس 53) فَالْيَوْمَ لَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (يس 54)
38- هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (يس 63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (يس 64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (يس 65)
39- فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ (الصافات 174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (الصافات 175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (الصافات 176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (الصافات 177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ (الصافات 178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (الصافات 179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (الصافات 180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (الصافات 181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (الصافات 182)
40- وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ ۗ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (غافر 20)
41- وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (غافر 27)
42- قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (غافر 48) وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (غافر 49)
43- إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (غافر 51) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (غافر 52)
44- فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (فصلت 27)
45- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (النجم 31)
46- وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (النجم 39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (النجم 40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (النجم 41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ (النجم 42)
47- فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُكُرٍ (القمر 6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (القمر 7) مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (القمر 8)
48- فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (الرحمن 37) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (الرحمن 38) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (الرحمن 39) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (الرحمن 40) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (الرحمن 41) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (الرحمن 42) هَٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (الرحمن 43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (الرحمن 44) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (الرحمن 45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (الرحمن 46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (الرحمن 47)
49- يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ۚ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (المجادلة 6) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ۖ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (المجادلة 7)
50- وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ (الحشر 3)
51- فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (الملك 19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (الملك 20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (الملك 21) أَنِ اغْدُوا عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (الملك 22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (الملك 23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (الملك 24) وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ (الملك 25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (الملك 26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (الملك 27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (الملك 28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (الملك 29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (الملك 30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (الملك 31) عَسَىٰ رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ (الملك 32) كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (الملك 33)
52- سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (المعارج 1) لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (المعارج 2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (المعارج 3)
53- وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (المعارج 3) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (المعارج 3) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (المعارج 3)
54- وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (المدثر 7) فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (المدثر 8) فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (المدثر 9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (المدثر 10) ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (المدثر 11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (المدثر 27) وَبَنِينَ شُهُودًا (المدثر 13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (المدثر 14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (المدثر 15) كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (المدثر 16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (المدثر 17)
55- سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (المدثر 26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (المدثر 27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (المدثر 28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (المدثر 29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (المدثر 30)
56- إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (النبأ 18) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (النبأ 19) وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (النبأ 20) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (النبأ 21) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (النبأ 22) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (النبأ 23) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (النبأ 24) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (النبأ 25) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (النبأ 26) جَزَاءً وِفَاقًا (النبأ 27) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (النبأ 28) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (النبأ 29) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (النبأ 29) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا (النبأ 30)
57- فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ (النازعات 34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَىٰ (النازعات 35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَىٰ (النازعات 36) فَأَمَّا مَنْ طَغَىٰ (النازعات 37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (النازعات 38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (النازعات 39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (النازعات 40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (النازعات 41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (النازعات 42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (النازعات 43) إِلَىٰ رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (النازعات 44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (النازعات 45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (النازعات 46)
58- إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (الانشقاق 1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (الانشقاق 2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (الانشقاق 3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (الانشقاق 4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (الانشقاق 5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (الانشقاق 6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (الانشقاق 7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (الانشقاق 8) وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا (الانشقاق 9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (الانشقاق 10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (الانشقاق 11) وَيَصْلَىٰ سَعِيرًا (الانشقاق 12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (الانشقاق 13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (الانشقاق 14) بَلَىٰ إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (الانشقاق 15)
الادلة اللغوية بان الحساب بيد الله العليم القدير يوم البعث
1- قال تعالى وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (البقرة 126)
فى قوله تعالى ... قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ... (البقرة 126) فالمتعة التى يعرفها الانسان اولا ان يكون حيا ومن ثم ينال من متع الحياة ولقوله تعالى وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (القصص 60) ثم قوله تعالى ... ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (البقرة 126) دلالة ثُمَّ في العربية حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن والترتيب بانفصال والازمنة للبشر هى حياة وموت وبعث فيكون الزمن بعد ثُمَّ متراخيا بانفصال فيكون زمن البعث يوم القيامة وقوله تعالى أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (القصص 61)
2- قال تعالى مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (ال عمران 197)
قال تعالى وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ۚ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (القصص 60) نفهم ان المتاع فى الدنيا فى قوله تعالى مَتَاعٌ قَلِيلٌ ... (ال عمران 197) فقوله تعالى ... ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (ال عمران 197) دلالة ثُمَّ في العربية حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن والترتيب بانفصال ذكر الله الخبير العليم الدنيا ثم الاخرة لينالو جزائهم فى جهنم فلا ذكر لعذاب فى قبر
3- قال تعالى وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (الانعام 22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (الانعام 23) انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (الانعام 24)
بالتمعن فى الايات السابقة وتدبر قول الله ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (الانعام 23) فالظالمون يحلفون بالله لله الذى يعلم السر وما اخفى بغير الحق !!! ... قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (الانعام 23) فيكون رد الله عليهم للإهانة لقوله تعالى انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ ۚ... (الانعام 24) والإرهاق ... وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (الانعام 24) وقوله تعالى يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ (المجادلة 18)
هؤلاء الظالمين لن يكذبو على ملائكة نزلو اليهم فى قبر ليسئلوهم ثلاث اسئلة فقط ثم ماذا لو كذبو عليهم كيف لهم معرفة ذلك ام انهم مطلعون على مافى الصدور؟!!! هل بدلا من عذابهم سيكون النعيم؟ انظر وتدبر قوله تعالى إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القلم 7) وقوله تعالى أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (العاديات 9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (العاديات 10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (العاديات 11)
4- قال تعالى وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الانعام 60) وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (الانعام 61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۚ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (الانعام 62)
دلالة ثُمَّ في العربية حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن والترتيب بانفصال
بتدبر الايات والتفكر بها نرى ترتيب لايقبل الشك ابتدا من حياة الانسان على الارض وموتة الصغرى اثناء الليل لقوله تعالى وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ... (الانعام 60) ثم بعثة للحياه لمن لم يقضى بموتة لقوله تعالى ... ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُسَمًّى ... (الانعام 60) ولقوله تعالى اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الزمر 42) ثم الى الله مرجعنا لقوله تعالى ... ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ... (الانعام 60) ثم ينبئنا الله العليم الخبير بما كنا نعمل فى دنيانا لقوله تعالى ... ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الانعام 60)
وقد استخدم الله العليم القدير حرف العطف (ثُمَّ) ثلاث مرات يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ ... ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ ... ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ... ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ ... (الانعام 60)
كأن المولى عز وجل يريد ان ندرك ويثبت التراخى فى الزمن باستخدام حرف العطف ثُمَّ بين كل معطوف ومعطوف علية فى مراحل الحياه الى ان نبعث ثم ينبئنا بما كنا نعمل بعد زمن حشرنا جميعا يوم القيامة لاستخدامة جل فى علاه صيغة الجمع لقوله تعالى ... ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الانعام 60) وقوله تعالى وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ ۚ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ ۖ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ (يونس 28)
وحتمية حدوثة لقوله تعالى وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۖ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (الانعام 61)
لتأكيدا ذلك الترتيب مع التراخى فى الزمن استخدام المولى عز وجل (ثُمَّ) بين قوله تعالى ... ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَىٰ أَجَلٌ مُسَمًّى ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (الانعام 60) لنتبين بان لا حساب فى زمن الموت فالحساب يبدأ بعد زمن البعث ولقوله تعالى أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (القصص 61)
ويؤكد لنا الله العليم القدير جل فى علاه بان الحكم والحساب له وحده لايشرك فية احدا لقوله تعالى ...أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (الانعام 62) فاستخدم حرف النفى (أَلَا) فدل ذلك على أنها مزيدة للتوكيد كقوله تعالى قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (الاعراف 12)
ذكر بعض المفسرين أن حرف النفي (لا) في قوله تعالى (ألَّا) زائدة وأن الأصل ما منعك أن تسجد المراد ما منعك أن تسجد إذ أمرتك بدليل قوله في القصة عينها قَالَ يا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ (ص 75) فحذف لفظة (لا) في (ص) مع ثبوتها في (الأعراف) والمعنى واحد فدل ذلك على أنها مزيدة للتوكيد
وقد يكون سؤالك ما دلالة استعمال (لا) في هذا الموضوع مع أن الفعل منع يفيد الامتناع عن الفعل ؟ وما دلالة عدم استعمالها في الموضع الثاني وهو سورة ص؟ وفي الحقيقة لا مندوحة من اعتبارها زائدةً في آية الأعراف لأن الفعل منع يفيد النفي وهو يسد عن استعمال لا ولو لم تكن زائدةً لكان الفعل حاشا لله غير دقيق التوظيف ولكان الفعل (حَمَلَكَ) أو (دَعَاكَ) أولى منه لأن نفي النفي إثبات ويبقى السؤال من جهة أسلوبية وهو ما فائدة زيادة لا في هذا الموضع؟
الجواب هو التوكيد بان الحكم والحساب لله العلى القدير ولا يشرك فية احد ولقوله تعالى وَإِنْ كَانَ طَائِفَةٌ مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا فَاصْبِرُوا حَتَّىٰ يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا ۚ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (الاعراف 87) ولقوله تعالى فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (غافر 55)
5- قال تعالى عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (النبأ 5)
دلالة ثُمَّ في العربية حرف عطف يدلّ على الترتيب مع التراخي في الزمن
قوله تعالى كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (النبأ 4) فالنبا الذى يتساءلون عنة سيعلمونة وقت قبض ارواحهم لقوله تعالى ... وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِى غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (الانعام 93) وقوله تعالى فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (محمد 27) لذلك استخدم (سَيَعْلَمُونَ) لانهم سيعلمون فى المستقبل وقت قبض ارواحهم وعندما يعرض ارواح الظالمون على النار فى الحياه البرزخية لقوله تعالى النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (غافر 46) ولكن دون الاحساس بالعذاب لغياب الجسد فرجوع الروح الى الجسد يوم القيامة تدبر قوله تعالى وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (التكوير 7) ... وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (التكوير 12) وهو اقتران الجسد بالروح كذلك قوله تعالى كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (التكاثر 3)
No comments:
Post a Comment