بسم الله الرحمن
الرحيم
الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا
أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة
97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ
مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ
دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة
98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ
أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ
اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 99)
العرب - العجم - الاعراب
1- تمهيد
اختلف المفسرين فى تعريف كل من العرب والعجم
والاعراب
فقيل عن العرب هم نسل اسماعيل وقيل نسل يعرب فإن أقدم ذكر للفظ عرب
يعود لنص آشوري من القرن التاسع قبل الميلاد ويعني
أهل البادية في اللغة الآشورية وعدد من اللغات السامية الأخرى "البادية"
كما
اختلف على تعريف العجم فقيل الفرس وقيل على نصوص اللغات الرومنسية المكتوبة بالحرف العربي
وقيل على نصوص اللغات
الأفريقية المكتوبة بالحرف العربي وقيل الأَعْجَم
من لا يفصح ولا يبيّن كلامهُ وإن كان من العرب والذي في لسانِه عجمة وقيل اصلهم اليهود
كما
اختلف على تعريف الاعراب فلم يكن هنالك ذكر للاعراب قبل نزول القراّن على الرسول
محمد صل الله علية وسلم وجاء التفسير السائد حاليا من خلال الازدهار الفكري في العصر العباسي والمتأخر زمنيًا
عن نشأة المصطلح قالت المعاجم أن عربي تعني غير أهل البادية وأنّ أهل البادية يدعون أعراب
ولكن
الله الخبير العليم عندما تكلم على فهم القراّن عند العرب والعجم والاعراب كان
تصنيفهم بان العرب قوم يعلمون لقوله تعالى كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت
3) والعجم اذا قرأ عليهم لايفهمونة ولقالوا لولا فصلت اياتة لقوله تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا
أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ
وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ
مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44) والاعراب احرى بهم ان لا يعلموا لقوله تعالى - الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة 97)
كذلك
نلحظ ان الله الخبير العليم ذكر لسان العرب ولسان العجم عندما اشارة الى اللغة فى
قوله تعالى لِسَانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل
103) وتأكيدا جاء قوله تعالى ... أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ... (فصلت 44) ولم يذكر لسانا للاعراب اهى العربية ام لغة العجم؟ وفسرت خطأ
بانها عربية ولم يشرح لماذا العرب يعلمون والاعراب احرى بهم الا يعلموا اذا كانوا
يستخدمون نفس اللغة؟ فمن
هم الاعراب؟
يستعمل
الانسان اللغة للتعبير
عن نفسة والتواصل بين بعضهم البعض او لاكتساب معرفة بالقراءة وقد
يستخدم مفردات لغة اخرى لم تكن موجودة فى لغتة مثل كلمة كمبيوتر التى تستخدمها
معظم اللغات واصلها انجليزى او كلمة تطبيع استخدمت فى معاهدة السلام لعجز اللغة
الانجليزية والفرنسية لايجاد مرادف لها واللغة قد تكون من غير الكلام كالاشارة مثلا ولكن التفكير هو عملية منطقية وحسابية معقدة ولغة الحساب
الارقام
وقيل عن العرب من يقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار ومن اليسار
إلى اليمين فيقال مثلاً هذا عامُ ستةٍ وتسعين وتسع مئةٍ وألف كما يقال هذا عام ألفٍ
وتسعِ مئةٍ وستةٍ وتسعين فكلاهما فصيح والمتكلِّم بالخيار؟
والحقيقة
ان الطريقة الاولى منطق قراءتها من اليمين الى اليسار ولكن الطريقة الثانية لا
منطق لها ففى المثال السابق بدأ من الالف فالمئات ثم الاحاد فالعشرات وليس كما قيل
من اليسار الى اليمين
الفهرس
1- تمهيد
2- معنى مبين في
معجم المعاني الجامع
3-
معنى أحد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
4- ايات ذكر بها العرب والعجم والاعراب
5- ايات ذكر بها قراءة الاعداد
6- ايات لم يذكر بها قراءة الاعداد
7- ما هو التفكير
8- نبذة عن كورت التفكير
9- ايات عن العقل والفكر والعلم والتدبر والفقة
10- العرب
11- العجم
12- بعض الاقوال عن من هم الاعراب
13- الرد على التعريفات السابقة
14- شرح قوله تعالى ... قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... (النساء 78) وقوله تعالى مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ... (النساء 79)
15- هل هنالك علاقه بين العقل وطريقة قراءت الاعداد ومنطقية التفكير
16- رسم يبين منطق العرب - العجم - الاعراب
2- معنى مبين في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
مُبَيَّن: ( اسم )
مفعول مِنْ بَيَّنَ
كَمَا هُوَ مُبَيَّنٌ : كَمَا هُوَ وَاضِحٌ
كَمَا هُوَ مُبَيَّنٌ : كَمَا هُوَ وَاضِحٌ
المُبيِّن : اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه : المبيِّن أمرَه في صفات الألوهيَّة والوحدانيَّة
مُبين : واضح بليغ بيِّن ظاهر بِلِسَانٍ
عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (الشعراء 195)
المُبيِّن : كاشف
مُعبِّر عن المقصود وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا
مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ
الكتاب المُبين : القرآن الكريم
مُبين : مُظهر للحقّ من الباطل تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءَانٍ مُبِينٍ
نَصْرٌ مُبِينٌ مِنَ الله : وَاضِحٌ لاَ غُبَارَ عَلَيْهِ
الكتاب المُبين : القرآن الكريم
مُبين : مُظهر للحقّ من الباطل تِلْكَ ءَايَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْءَانٍ مُبِينٍ
نَصْرٌ مُبِينٌ مِنَ الله : وَاضِحٌ لاَ غُبَارَ عَلَيْهِ
أبان الأمرُ : بان
ظهر واتّضح إِنَّ هَذَا لَهُوَ
الْفَضْلُ الْمُبِينُ
أبان الشَّخصُ
: أفصح عما يريد أظهر
الكلامَ أبان المؤلِّف عن فكرته أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلاَ
يَكَادُ يُبِينُ
أبان الشَّيءَ : أوضحه وأظهره
أبان الشَّيءَ : أوضحه وأظهره
3-
معنى أحد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
أحد :(أ
ح د) الأَحَدُ بمعنى الواحد وهو أول العدد تقول أحد واثنان وأحد عشر وإحدى عشرة وأما
قوله تعالى قل هو الله أحد فهو بدل من الله لأن النكرة
قد تبدل من المعرفة كقوله تعالى بالناصية ناصية وتقول
لا أحَدَ في الدار ولا تقل فيها أحد ويوم الأحد يجمع على آحاد بوزن آمال وقولهم ما
في الدار أحد هو اسم لمن
يعقل يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث قال الله تعالى لستن كأحد من النساء وقال فما منكم
من أحد عنه حاجزين وجاءوا أُحَادَ أُحَادَ غير مصروفين لأنهما معدولان لفظا
ومعنى وأُحُدٌ بضمتين جبل بالمدينة ومعي عشرة فأَحّدْهُنَ بتشديد الحاء أي صيرهن أحد
عشر وفي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام قال لرجل أشار بسبابته في التشهد أحد أحد
الأَحَدُ أَصله وَحَدٌ ويقع على الذكر والأُنثى ويكون مرادفًا لواحدٍ في موضعين سماعًا
أَحدهما وصفُ اسم الباري تعالى
فيقال
هو الواحد وهو الأَحد لاختصاصه
بالأَحديَّة فلا يَشْرِكُهُ فيها غيرُه ولهذا لا يُنعَت به غيرُ الله تعالى
فلا يقال رجلٌ أَحدٌ ولادرهمٌ
أَحدٌ ونحو ذلك
الثاني
أَسماء العدد للغلبة وكثرة الاستعمال فيقال أَحدٌ وعشرون وواحدٌ وعشرون
وفي
غير هذين الموضعين يقع الفرقُ بينهما في الاستعمال بأَن الأَحدَ لنفي ما يُذكر معه
فلا يُستعمل إِلاَّ في الجحد لما فيه من العموم نحو ما قام أحدٌ أَو مضافًا نحو ما قام أَحدُ الثلاثة
وأَمّا
الواحدُ فيُستَعْمَل في الإِثبات مضافًا وغيرَ مضاف فيقال حاءني
واحدٌ من القوم
ويكون
بمعنى شيء وهو موضُوع للعموم فيكون كنلك فيستعمل لغير العاقل أَيضًا نحو ما بالدار من أَحدٍ أي
من شيءِ عاقلاً كان أَو غيرَ
عاقل والجمع آحادٌ وأُحْدانٌ أَو ليس
له جمع
أَحَد
جمع آحاد مؤ إحدى
1- اسم عدد بمعنى واحد للغلبة وكثرة الاستعمال يوافق المعدود في التذكير
والتأنيث تركيبًا وعطفًا ولا يحتاج إلى تمييز في حالة الإفراد كقوله تعالى يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ
يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وقوله تعالى فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى
2- اسم
لكلِّ من يصلح أن يُخاطب في
سياق النفي أو الاستفهام يقع على الذكر والأنثى ما أتى أحد الثلاثة هل في الدَّار أحدٌ؟ او
قوله تعالى يَانِسَاءَ
النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ
3- واحد لا نظير له قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ
4- الأحَد
اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه الفرد الذي لا شبيه له ولا نظير المُنفرِد بوحدانيَّته
في ذاته وصفاته الله الواحد الأحد قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ
4- اّيات ذكر بها العرب والعجم والاعراب
قال تعالى
1- وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ
الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا
اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٌ (التوبة 90)
2- الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا
حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ (التوبة 97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ
يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ (التوبة 98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ
وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ
اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 99)
3- وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ
لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ
يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ (التوبة 101) وَآخَرُونَ
اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى
اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 102)
4- مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ
مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا
يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ
مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا
كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ (التوبة 120)
5- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف 2)
6- وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ
وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (الرعد 37)
7- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا
يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل 103)
8- وَكَذَٰلِكَ
أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ
الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (طه 113)
9- قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (الزمر 28)
10- كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ (فصلت 3)
11- وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا
لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ
وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ
يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44)
12- نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الْأَمِينُ (الشعراء 193) عَلَىٰ قَلْبِكَ
لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (الشعراء 194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (الشعراء 195)
13- وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء 198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء
199)
وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ
وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِي
الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (الشورى 7)
14- إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ
تَعْقِلُونَ (الزخرف 3)
15- وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (الأحقاف 12)
16- يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا
خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ
خَبِيرٌ (الحجرات 13) قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا
وَلَٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ
فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا
يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الحجرات 13)
5-
اّيات ذكر بها قراءة الاعداد
قال تعالى
1- قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (الإخلاص 1)
2- هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الحديد 3)
3- قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (الأنعام 19)
4- وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (النحل 51)
5- وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (سبأ 45)
6- وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الأنفال 41)
7- يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 11)
8- وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (النساء 12)
9- يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النساء 176)
10- وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (يوسف 67)
11- قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (الجن 22)
12- وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن يُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (آل عمران 73)
13- يَا نِسَاءَ النَّبِيّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ )الأحزاب 32(
14- مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رِجَالِكُمْ )الأحزاب 40(
15- أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ق (15)
16- بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (المؤمنون 81) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ الواقعة (49)
17- قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (الواقعة 49)
18- قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (الأنعام 14)
19- وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (لقمان 14)
20- إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (يس 14)
21- يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (النساء 171)
22- إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (التوبة 40)
23- لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (المائدة 73)
24- فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (التوبة 2)
25- ... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ... (التوبة 36)
26- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (النور 6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (النور 7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (النور 8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (النور 9)
27- أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَىٰ ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَىٰ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (المجادلة 7)
28- إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (الاعراف 54)
29- لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ (الحجر 44)
30- مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ البقرة (261)
31- سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا (الكهف 22)
32- وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (الحاقة 17)
33- وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (النمل 48)
34- وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (البقرة 196)
35- لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (المائدة 89)
36- إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (يوسف 12)
37- وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (الاعراف 160)
38- إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ... (التوبة 36)
39- عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (المدثر 30)
40- يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65)
41- وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (الأحقاف 15)
42- حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَى وَعَلَى وَالِدَى وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى إِنِّى تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ (الأحقاف 15)
43- قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (المائدة 26)
44- وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (الاعراف 142)
45- وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (البقرة 51)
46- فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَٰلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (المجادلة 4)
47- ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (الحاقة 32)
48- وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ ۖ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (الاعراف 155)
49- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (النور 4)
50- إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (ص 23)
51- أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة 259)
52- الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (الأنفال 66)
53- الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ (النور 2)
54- لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (القدر 3)
55- وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (البقرة 96)
56- يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (السجدة 5)
57- وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون (الحج 47)
58- إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (آل عمران 124)
59- بَلَىٰ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (آل عمران 125)
60- تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج 4)
61- وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (الكهف 25)
62- وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (العنكبوت 14)
63- وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (الصافات 147)
6-
اّيات لم يذكر بها قراءة الاعداد
قال تعالى
1- قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا
لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ
(هود 91)
2- قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم
مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ
مُحِيطٌ (هود 92)
7- ما هو التفكير
التفكير هو أي عملية أو نشاط
يحدث في عقل الإنسان ولا ينفصل التفكير عن الذكاء والإبداع بل هذه
الفعاليات هي قدرات متداخلة وبالتالي فقد يفسر أحدهما بالآخر والتفكير أمر
مألوف لدى الناس يمارسه كثير منهم ومع ذلك فهو من أكثر المفاهيم وأشدها
استعصاء على التعريف
يشتمل التفكير على الجانب النقدي والجانب الإبداعي من
الدماغ أي أنها تشمل المنطق وتوليد الأفكار لذلك
التفكير في معناه العام هو (البحث عن
المعنى سواء أكان هذا المعنى موجودًا بالفعل ونحاول العثور عليه والكشف عنه
أو استخلاص المعنى من أمور لا يبدو فيها المعنى ظاهرًا ونحن الذين
نستخلصه أو نعيد تشكيله من متفرقات موجوده)
عرف
ديوي التفكير بأنه (ذلك الإجراء الذي
تقدم فيه الحقائق لتمثل حقائق أخرى بطريقة تستقرئ معتقدًا ما من طريق معتقدات
سابقة عليه) وفي عبارة أخرى فالتفكير
هو الوظيفة الذهنية التي يصنع بها الفرد المعنى مستخلصًا
إياه من الخبرة
لو
أردنا أن نضع تعريفًا إجرائيًا للتفكير فيمكن القول بأنه (يتضمن عديدًا من الأمور ويفيد في تحقيق عدد من
الأغراض وفيه مهمات متعددة مثل حل المشكلات)
وليس
التفكير كله حل مشكلات وإنما هناك في التفكير القدرة على التمييز بين
المؤتلف والمختلف من المعلومات والبيانات أو المنتمي إلى
معيار ما وغير المنتمي إلى المعيار نفسه ويظهر لنا أن التفكير عملية
يمارس فيها الفرد الانخراط في إجراءات متعددة بدءًا من استدعاء المعلومات
وتذكرها إلى تشغيل المعلومات والإجراءات نفسها وإلى عملية التقويم التي هي
إتخاذ القرار
وبناءًا
على ما ذكرناه من تعريفات للتفكير فيمكن صياغة تعريف وهو (التفكير
عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف معين
بدوافع وفي غياب الموانع) بحيث يتكون الإدراك الحسي
من الإحساس بالواقع والانتباه إليه أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من
معلومات عن الواقع ومعايشته له وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه
وأما
الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات
متفاوته ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه ولابد من إزالة العقبات التي
تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به
الغرض من التفكير
§
الفهم و الاستيعاب
§
اتخاذ القرار
§
التخطيط، أو حل المشكلات
§
الحكم على الأشياء
§
الإحساس بالبهجة و الاستمتاع
§
التخيل
§
الانغماس في أحلام اليقظة
أنواع التفكير
تحدد
أنواع التفكير بأنها سبعة أنواع وهي
1- التفكير البديهي
وأحيانا
يطلق عليه التفكير المبدئي الأولي ويتصف بالخصائص التالية
·
التكرار
·
التعميم والتحيّز
·
عدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات
·
الخيال الفطري والأحلام
·
معرض للخطأ
·
يحدث بالتداعي الحر للخواطر
2- التفكير العاطفي
وأحيانا
يطلق عليه التفكير الوجداني أو الهوائي و يقصد به فهم أو تفسير الأمور أو اتخاذ
القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه أو يألفه ويتصف بالخصائص
التالية
·
السطحية
·
التسرع
·
التبسيط
·
الاستيعاب الاختياري
·
حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح او
خطأ
3- التفكير المنطقي
يمثل
التحسن الذي طرأ على طريقة التفكير الطبيعي من خلال المحاولة الجادة للسيطرة على
تجاوزات التفكير الطبيعي أو الفطري والصفة الأساسية للتفكير المنطقي أنه يعتمد علي
التعليل لفهم واستيعاب الأشياء والتعليل يعد خطوة علي طريق ” القياس“ ويلاحظ أن
وجود علة أو سبب لفهم الأمور لا يعني عن أن السبب وجيه أو مقبول
4- التفكير الرياضي
ويشمل
استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على القواعد والنظريات والبراهين حيث
تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء
وعلى
العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو
الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات، الرموز) ستسهل من
مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد
5- التفكير الناقد
وهو الذي يقوم على
تقصي الدقة في ملاحظة الوقائع التي تتصل بالموضوعات ومناقشتها وتقويمها
والتقيد بإطار العلاقات الصحيحة الذي ينتمي إليه هذا الواقع واستخلاص النتائج
بطريقة منطقية وسليمة مع مراعاة الموضوعية العملية وبعدها عن العوامل الذاتية
كالتأثير بالنواحي العاطفية أو الأفكار السابقة أو الآراء التقليدية
بمعنى
آخر أن التفكير النــاقد هو قدرة الفرد على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في
المواقف المختلفة مع إبداء الأسباب المقنعة لكل رأي ويتم ذلك بإخضاع المعلومات
والبيانات لاختبارات عقلية ومنطقية وذلك لإقامة الأدلة أو الشواهد والتعرف على
القرائن وذلك وفقا للخطوات التالية
·
تحديد الهدف من التفكير
·
التعرف علي أبعاد الموضوع
·
تحليل الموضوع إلي عناصر ”بما يتلاءم مع الهدف
·
وضع المعايير و المؤشرات الملائمة لتقييم عناصر الموضوع
·
استخدام المعايير في تقييم كل عنصر من عناصر الموضوع
·
التوصل إلي القرار أو الحكم
6- التفكير العلمي
ويقصد به
ذلك النوع من التفكير المنظم الذي يمكن أن يستخدمه الفرد في حياته
اليومية أو في النشاط الذي يبذله أو في علاقته مع العالم المحيط به ويتم ذلك
وفقا للخطوات التالية
·
تحديد تحديد المشكلة و الهدف من اتخاذ القرار
·
جمع البيانات والحقائق عنها والتنبؤ بآثارها المحتملة
·
وضع الحلول البديلة للمشكلة Alternatives
·
تقييم كل بديل من البدائل Evaluation
·
اتخاذ القرار الأنسب الذي يمثل أحسن مسار لتحقيق الهدف في ضوء
الإمكانيات والموارد المتاحة
7- التفكير الإبداعي
وهو
أن توجد شيئًا مألوفا من شئ غير مألوف وأن تحول المألوف إلى شئ غير
مألوف وهو يتصف بالخصائص التالية
·
الحرص على الجديد من الأفكار والآراء والمفاهيم والتجارب
والوسائل
·
البحث عن البدائل لكل أمر والاستعداد لممارسة الجديد منها
· الاستعداد لبذل بعض الوقت والجهد للبحث عن الأفكار والبدائل
الجديدة ومحاولة تطوير الأفكار الجديدة أو الغريبة
·
الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد
·
الثقة بالنفس والتخلص من الروح الانهزامية
·
الاستقلالية في الرأي والموقف
·
تنمية روح المبادرة والمبادأة في التعامل مع القضايا والأمور
كلها
المراجع
إبراهيم الحارثي (1424هـ) تعليم التفكير مكتبة الشقري
ثائر حسين وعبدالناصر فخرو (2002م) دليل مهارات التفكير
دار الدرر للنشر
محمد الخليف (1424هـ) كيف تكون معلمًا ناجحًا
إبراهيم الحارثي (2002م) العادات العقلية وتنميتها لدى
التلاميذ مكتبة الشقري
جيمس كييف وهيربرت ويلبرج ترجمة عبدالعزيز البابطين (1416هـ)
التدريس من أجل تنمية التفكير مكتب التربية العربي
حسن عبد الباري عصر (2001م) التفكير ومهاراته
مركز الاسكندرية
عزيز أبو خلف (1424هـ) التفكير ومهارته مقال موقع
المعلم الأسر الوطنية (1422/1423هـ) التقرير الختامي للأسر الوطنية
أ. عبدالعزيز
بن إبراهيم الباز
منقول
8- نبذة عن كورت التفكير
قسم ادوارد
ديبونو وهو فيلسوف و طبيب مالطي التفكير الى ستة مستويات كل مستوى كورت ولم يجعل التقسيم هرمي بل افقي وسمى كل
مستوى كورت وجعل في كل كورت عشر مهارات أو أدوات للتفكير فجعل للتفكير أدوات
كورت
1 : توسعة مجال الإدراك
الهدف
الأساسي من هذا الجزء هو توسيع دائرة الفهم والإدراك وهو جزء أساسي ويجب أن يدرس
قبل أي من الأجزاء الأخرى
كورت
2 : التنظيم
يساعد
هذا الجزء على تنظيم ألافكار
كورت
3 : التفاعل
يهتم
هذا الجزء بتطوير عملية المناقشة والتفاوض وذلك حتى تستطيع تقييم المدارك والسيطرة
عليها
كورت
4 : الإبداع
غالباً
ما نعتبر الإبداع موهبة خاصة يمتلكها البعض ولا يستطيع امتلاكها آخرون أما
في كورت 4 فإن الإبداع يتم تناوله كجزء طبيعي من عملية التفكير وبالتالي يمكن
تعليمه والتدريب عليه والهدف الأساسي من كورت 4 هو التدريب على الهروب الواعي من
حصر الأفكار وبالتالي إنتاج الأفكار الجديدة
كورت
5 : المعلومات والعواطف
في
كورت 5 تتعلم كيفية جمع وتقييم المعلومات بشكل فاعل كما تتعلم كيفية التعرف على
سبل تأثر مشاعرك وقيمك وعواطفك على عمليات بناء المعلومات
كورت
6 : العمل
تختص
الوحدات الخمسة الأولى من الكورت بجوانب خاصة من التفكير أما كورت 6 فمختلف تماماً
إذ أنه يهتم بعملية التفكير في مجموعها بدءاً باختيار الهدف وانتهاءً بتشكيل الخطة
لتنفيذ الحل
وجعل المستوى الأول كورت 1 أهم المستويات التي يحتاجه جميع من يريد الاطلاع على
كورت التفكير وسماه كورت1 وسمى كل مستوى
باسم توسيع مجال الإدراك
في القران الكريم أول كلمة نزلت من القران الكريم هي
كلمة (اقْرَأْ) وعندما نتمعن قليلا في كلمة القراءة نجد أنها الرافد
الأكبر لتوسيع العقل والفكر فالقراءة التي أمر بها الإسلام هي لقوله تعالى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (العلق 1) خَلَقَ
الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (العلق 2) ما هي الا توسيع للفهم
والإدراك فامر بالقراءة من أجل الفهم و توسيع النظر والتدبر في الكون وما فيه قال
تعالى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ
لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا
تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي
الصُّدُورِ (الحج 46)
ومن
المهارات التي وضعها ديبونو مهارة النتائج المنطقية وما يتبعها فهي
عبارة عن القوانين والنتائج المنطقية التي تحدث بسبب قرار او تصرف ما في حياة
الفرد والمجتمع والتوقع لها
فمعرفتها
أداة من أدوات توسيع الإدراك والعمل بهذه القوانين يوصل بكل تأكيد وهذه الأداة
مذكورة في القران باسم السنن فالذي يتبع السنن يتعرف على النتائج المنطقية
لأعماله
وقد
ذكرت السنن في أكثر من آية في القران الكريم قال تعالى سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً (الأحزاب
62) وما دعوة القران للنظر في عواقب الأمم السابقة إلا إعمال لأداة
النتائج المنطقية وأداة القوانين قال تعالى قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (ال عمران 137) فلو تدبرنا في العواقب على
الأمم السابقة نستطيع أن نتنبأ بعواقب القرارات ونتائج هذه القرارات والتصرفات
التي ستكون في مستقبلنا وهذا بالضبط ما سماه ديبونو بالنتائج المنطقية وما يترتب
عليها
والمقصود بالقراءة اما من منهل علم فتتكون المعرفة المسبقة او قراءة فى ايات الله عز وجل واستنباط المعرفة لقوله تعالى ... أَوْ يُحْدِثُ
لَهُمْ ذِكْرًا (طه 113) وقد اخصها للعرب لقوله تعالى وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ
الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (طه 113)
9- ايات عن العقل والفكر والعلم والتدبر
والفقة
عدد من الايات التى ذكرت بها العقل بتصرفاتها لقوله تعالى
1- وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (العنكبوت
43)
2- كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (البقرة 73)
3- كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (البقرة
242)
4- ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الأنعام
151)
5- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف 2)
عدد من الايات التى ذكرت بها الفكر لقوله تعالى
1- يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا
إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ
مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ
الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (البقرة 219)
2- أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ
مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ
كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ
فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ
لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ
تَتَفَكَّرُونَ (البقرة 266)
3- وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ
وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ
يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (الأعراف 176)
4- بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ
لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (النحل 44)
5- لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ
عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ
الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (الحشر 21)
6- إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (المدثر 18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (المدثر 19) ثُمَّ
قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (المدثر 20) ثُمَّ نَظَرَ (المدثر 21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (المدثر 22)
ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (المدثر
23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (المدثر 24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (المدثر
25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (المدثر 26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ
(المدثر 27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (المدثر 28) لَوَّاحَةٌ
لِّلْبَشَرِ (المدثر 29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (المدثر 30)
أن التفكير ذكر في القران بمفردة
يتفكرون :
احد عشر مرة
تتفكرون :
ثلاث مرات
يتفكروا
: مرتين
تتفكروا
: مرة واحدة في سورة سبأ
مفرد فكر:
مرة واحدة
بملاحظة
هذه المفردات نجد ان أكثرها تكرارا هي مفردة يتفكرون بالفعل المضارع الذي يدل على الغائب ومنه يتضح لنا أن التفكير مستمر لأن الفعل المضارع يدل على الاستمرار والفعل الماضي يدل على توقف عن القيام بالفعل ودلالة الغائب يتبين لنا منها أن التفكير للجميع لا يختص بمرتبة علمية دون غيرها أو لعالم دون الجاهل او
كبير دون صغير وقد جاءت كلمة يتفكرون في أغلب الآيات في معرض مدح أو حث وتحضيض على التفكير وذكرت
كلمة لقوم يتفكرون سبع
مرات مثلا قوله تعالى ... كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس
24) وجاء لعلهم او لعلكم قبلها في خمس مرات وفيها الترغيب والحث على التفكير مثل
قوله تعالى فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ (الأعراف 176)
وجاءت بصيغة الفعل الماضي مرة واحدة في معرض ذم قال تعالى إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (المدثر
18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (المدثر 19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ
(المدثر 20) ثُمَّ نَظَرَ (المدثر
21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (المدثر
22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (المدثر
23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (المدثر 24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (المدثر
25) وكأنها إشارة الى أن التي
نزلت فيه الآية فكر وتوقف تفكيره بتقدير أمر ما ولم يستمر فذم لأنه توقف عن
التفكير لفهمة الخطأ ولو فكر لاهتدى
من
الكلمات ذكرت في القران الكريم مرادفة للتفكير هي التعقل وقد ذكرالتعقل بمفردة
الفعل مما يدل على إعمال العقل
بعض الآيات التي وردت فيها كلمة العلم وتصريفاتها المختلفة
الْعِلْمِ
- عِلْمِهِ - عِلْمُهَا - لِيَعْلَمَ - لِنَعْلَمَ - عَلِمْتُمُ - عَلِمُوا -
وَاعْلَمُوا - اعْلَمْ - عَلَّمْتُمْ - عَلِمْتَهُ - عَلِمْتَ - َتَعْلَمُ -
عَلِمْنَا - فَسَيَعْلَمُونَ - وَلَتَعْلَمُنَّ - عَلِمْتُمُوهُنَّ - عَلَّمَ
- عَلَّمْتَنَا - فَيَتَعَلَّمُونَ - فَيَعْلَمُونَ - عَلَّمَكُمْ - عَلَّمَهُ -
عَلَّمَكَ - تُعَلِّمُونَهُنَّ - عَلَّمَكُمُ - عَلَّمْتُكَ - عُلِّمْتُمْ -
عَلَّمَنِي - وَعَلَّمْنَاهُ - الْعَلِيمُ لقوله تعالى
1- وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ (لبقرة
255)
2- قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ
إِلَّا قَلِيلًا (الإسراء 85)
3- عَلَّمَ الْقُرْآنَ (الرحمن 2)
4- عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (الرحمن 4)
5- الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (العلق 4)
6- عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (العلق 5)
فقد جاء كلمة العقل
عقلوه
: مرة واحدة
تعقلون
: عشر مرة
نعقل
: مرة واحدة
يعقلها
: مرة واحدة
يعقلون
: اثنان وثلاثون مرة
وهي
تشبه كلمة يتفكرون بذكر الفعل ليدل على اعمال العقل وبالفعل المضارع لتدل على
الإعمال المتواصل ولكنها تختلف عن الفكر فى دلالتها اذا جاءت بصيغة الفعل الماضى
اعتمادا على النتيجة
أما كلمة الفقه فقد ذكرت
يفقهون :
ثلاث عشر مرة بالفعل المضارع
يفقهوه
: ثلاث مرات
يفقهوا
و يتفقهوا و تفقهون و نفقه : ذكرت كل كلمة منها مرة واحدة
أما التدبرفقد ذكرت
يتدبرون
: مرتين
يَدّبّرُوا
مرتين وهي بالفعل المضارع ايضا كما نرى
وفي
النص الوارد عن اهل البيت يقول أمير المؤمنين " نبّه قلبك بالتفكر التفكر
يدعو إلى البرّ والعمل به ويقول الامام الصادق " أفضل العبادة إدمان الفكر في الله وفي قدرته
"ويقول الإمام الرضا " ليست العبادة بكثرة الصلوات والصوم إنما العبادة التفكر في أمر الله
"
10- العرب
العرب فرع من الشعوب السامية تتركز أساسًا في الوطن العربي بشقيه الآسيوي والإفريقي إضافة إلى
الساحل الشرقي لإفريقيا وكأقليات في إيران وتركيا ودول المهجر واحدهم عربي
ويتحدد هذا المعنى على خلفيات إما إثنية أو
لغوية أو ثقافية
سياسيًا
العربي هو كل شخص لغته الأم العربية ووالده عربي وتوجد أقليات عربية بأعداد معتبرة
في الأمريكيتين وفي أوروبا وإيران وتركيا
حسب التقاليد الإبراهيمية ينسب العرب إلى
النبي إسماعيل
وحسب بعض الإخباريين والنسابين العرب إلى
يعرب
كلا الأمرين لا يمكن إثباتهما من الناحية
التاريخية
في التاريخ
فإن أقدم ذكر للفظ عرب يعود
لنص آشوري من القرن التاسع قبل الميلاد
وحسب
نظرية أكثرية الباحثين فإنه يعني أهل البادية في اللغة الآشورية وعدد من اللغات السامية الأخرى "البادية"
المقصودة
هي بادية الشام في جنوب الهلال الخصيب وامتدادها لتشمل اللفظة شبه الجزيرة العربية
برمتها والتي دعيت منذ الحقبة الإغريقية باسم العربية باللاتينية Arabia
بمعنى بلاد العرب
النظرية البديلة تقول أن العرب اسم علم للشعب
في البدو والحضر لا
مضارب القبائل فحسب بكل الأحوال فإن أقدم مملكة عربية حضرية غير مرتحلة هي مملكة كندة في القرن الثاني قبل
الميلاد مع الإشارة لكون حضارة اليمن القديم الزراعية والغير مرتحلة أساسًا
قد صنفت بشكل حضارة سامية
مستقلة أو أفرد لها تصنيف فرعي خاص هو عرب الجنوب
خلال الازدهار الفكري في العصر العباسي والمتأخر
زمنيًا عن نشأة المصطلح قالت
المعاجم أن عربي تعني غير
أهل البادية وأنّ أهل البادية يدعون أعراب
درج
المؤرخون العرب حتى الأيام الراهنة بقسمة تاريخ العرب إلى قسمين قبل الإسلام والمدعو جاهلية وبعد الإسلام
الذي تمكن فيه العرب من سيادة إمبراطورية واسعة ومزدهرة حضاريًا خصوصًا في العهد الأموي
سواءً في دمشق أم الأندلس والعهد العباسي خصوصًا العهد العباسي الأول وحاضرته بغداد
هذه السيادة أفرزت أنماطًا حضارية غنية وتمازجت مع الشعوب الأخرى المعتنقة للإسلام
وانتشر الاستعراب في عدد أقاليم أهمها الهلال الخصيب وشمال ووسط وادي النيل والمغرب
العربي والأهواز وبشكل أقل سواحل القرن الأفريقي وتعرف هذه الأقاليم باسم الوطن العربي
ويعود لمرحلة النهضة العربية في القرن التاسع عشر بروز ملامح الهوية العربية المعاصرة
أصول العرب عمومًا ترجع لشبه الجزيرة العربية ويوجدون اليوم في شبه الجزيرة العربية والشام والعراق ووادي النيل
والمغرب العربي عمومًا وتوجد أقليات عربية في مناطق حدودية ضمت إلى بلدان مجاورة مثل
الأحواز وجنوب تركيا عرب تركيا ويوجدون كذلك بأقليات معتبرة في إرتريا وتشاد وهناك
إضافة لذلك أعداد معتبرة من العرب في دول المهجر تمثل في بعض هذه الدول نسبة كبيرة
لا سيما أمريكا اللاتينية
يرى
بعض الباحثين أن العرب والساميين عمومًا من الشعوب التي خرجت من شرق شبه الجزيرة العربية
وتحديدًا من منطقة حوض الترسيب العربي الكبير قبل أن يصبح خليجًا بينما تقول دراسات
حديثة أخرى أن الساميين نشؤوا في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حوالي 4,000 ق.م ومن
ثم نزحوا إلى الجزيرة العربية وإثيوبيا لاحقًا
ويذكر
ابن خلدون قوم ثمود وعاد في كتابة تاريخ ابن خلدون ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب
القدماء فيقول إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا
جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور ويقول فعاد وثمود والعماليق وأُميم
وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب
صنّف معظم علماء الأنساب والإخباريين الشعوب العربية في طبقتين بائدة وباقية
ويُعنون بالبائدة القبائل العربية القديمة التي كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية
ثم بادت قبل الإسلام وانقرضت أخبارها بفعل عاملين
الأوّل هو تغيّر المعالم الطبيعية الناتج عن الرمل الزاحف الذي طغى على
العمران القديم في أواسط شبه الجزيرة العربية وفي الأحقاف في الجنوب
الثاني فهو ثورات البراكين وما ترتّب عليها من تدمير المدن ويُطلق على
هذه الطبقة اسم العاربة
إما بمعنى الرساخة في العروبية أو المبتدعة لها بما أنها كانت أوّل أجيالها وتُسمّى
بالبائدة أيضًا بمعنى الهالكة لأنه لم يبق على وجه الأرض أحد من نسلها وهي تعتبر مادة
العرب وأرومتها وأقدم طبقاتها وأوّل من تكلّم بالعربية وقبائلها هي عاد وثمود وعمليق
وطسم وجديس وأميم وجاسم وقد يُضاف إليهم أحيانًا عبيل وجرهم الأولى ودبار ويرجعون بنسبهم
إلى سام بن نوح
أمّا العرب الباقية الذين يُسمون
أيضًا بالمتعربة والمستعربة فهم بنو يعرب بن قحطان وبنو معد بن عدنان بن
أد الذين أخذوا اللغة العربية عن العرب البائدة وقد تعرّب قحطان وجماعته عندما نزلوا
اليمن واختلطوا بالناس هناك وفي رواية بأن يعرب كان يتكلّم السريانية فانعدل لسانه
إلى العربية فتعرّب وهؤلاء يُعتبرون العرب الباقين الذين يُشكلون جمهرة العرب بعد هلاك
الطبقة الأولى وهم الذين كُتب لهم البقاء وينتمي إليهم كل العرب الصرحاء عند ظهور الإسلام
ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح
وهناك
تقسيم آخر يُصنّف العرب في ثلاث طبقات العرب البائدة والعرب العاربة والعرب المستعربة ويُطلق على الطبقتين الأخيرتين
اسم العرب الباقية
فالعرب
العاربة هم الذين انحدروا من نسل قحطان أو يقطان كما ورد في العهد القديم وهو أوّل
من تكلّم بالعربية وهم يُعتبرون العرب ذوي الأصالة والقِدم وهؤلاء هم القحطانية من
حمير وأهل اليمن وفروعها الذين يمثلون أهل جنوب بلاد العرب
في مقابل
العرب المستعربة وهم المعديون الذين انحدروا من ولد معد بن عدنان بن أد وسكنوا نجد
والحجاز والشمال وينحدرون من إسماعيل بن إبراهيم ولم يكونوا عربًا فاستعربوا وسُموا
بالمستعربة لأن إسماعيل عندما نزل مكة كان يتكلم العبرانية أو الآرامية أو الكلدانية
فلمّا صاهر اليمنية تعلّم لغتهم العربية
ويُقسم
ابن خلدون العرب إلى أربع طبقات متعاقبة في المدى الزمني العرب العاربة وهم البائدة
ثم العرب المستعربة وهم القحطانية
ثم العرب التابعة لهم من
عدنان والأوس والخزرج والغساسنة والمناذرة ثم العرب المستعجمة وهم الذين دخلوا في
نفوذ الدولة الإسلامية
والواقع
أن هذا التقسيم بين العرب العاربة والعرب المستعربة مردّه ما ورد في العهد القديم وقد
نهل منه من عُني بأخبار بدء الخلق ثم اتفق النسابون والإخباريون على تقسيم العرب من
حيث النسب إلى قسمين قحطانية
منازلهم الأولى في اليمن وعدنانية
منازلهم الأولى في الحجاز
بالمقابل
لم يُفرّق القرآن بين العرب في طبقاتهم ويشير إلى أنهم ينحدرون من جد واحد هو إسماعيل
بن إبراهيم وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ
اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ
إِبْرَاهِيمَ كذلك لم يرد في الشعر الجاهلي ما يُشير إلى تقسيم العرب إلى قحطانية
وعدنانية سوى أبيات قيلت
في التفاخر بقحطان أو بعدنان ثم أن هذا الشعر لا يرقى إلى عصر الجاهلية
الأولى لأن معظمه قيل قبيل الإسلام
كما
أن علماء الأجناس لم يلاحظوا فروقًا جثمانية بين القحطانيين والعدنانيين ولم يظهر هذا
الانقسام في حياة النبي محمد ولا أثناء عصر صدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين وإنما
برز في العصر الأموي من واقع النزاع الحزبي وبعد شيوع نظرية العهد القديم في الأنساب
واستناد النسابين في رواياتهم إلى أهل الكتاب والراجح أن أصل العداء مرده إلى النزاع
الطبيعي بين البداوة والحضارة
أصل التسمية
يعتبر
العرب والمؤرخين القدماء أن إسماعيل هو أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة عندما بلغ أشدّه
المقصود
بالعرب سكّان المنطقة الواسعة الذين أعطوها اسمهم فصارت تُعرف ببلاد العرب واختلف علماء
اللغة في مدلول هذه الكلمة الاصطلاحي من حيث اللفظ ومصدر الاشتقاق وعلى الرغم من كثرة
التفسيرات اللغوية فإن أبرزها ما يلي
التزم
الكُتّاب العرب الأوائل عند دراستهم تفسير كلمة عرب بمنهجهم التقليدي في علم الأنساب
فالعربية منسوبة إلى يعرب بن قحطان مشتقة من اسمه فهو أوّل من أعرب في لسانه وتكلّم
بهذا اللسان العربي وتعلّمها إخوته وبنو عمومته منه وكانوا قد تركوا بابل ليقيموا بجواره
في اليمن وهؤلاء هم القحطانيون ويذكر العدنانيون أن أوّل من تكلّم بالعربية الخالصة
الحجازية التي أنزل عليها القرآن هو النبي إسماعيل بن إبراهيم وكان عمره آنذاك أربع
عشر سنة وهو جدّ العرب المستعربة
إن كلمة عرب مشتقة من الفعل يُعرب أي يُفصح في
الحديث وأصبحت تدل على العرب كجنس لفصاحتهم في اللسان فيُقال رجلٌ معرّب إذا كان فصيحًا
ورجل عربي اللسان إذا كان فصيحًا
سُمي
العرب عربًا نسبة إلى بلدهم العربات وعربة هي مكة وباحة العرب ودار أبي الفصاحة إسماعيل
بن إبراهيم وقال الكُتّاب وأقامت قريش بعربة فتنخّت بها وانتشر سائر العرب في جزيرتها
فنُسبوا كلهم إلى عربة لأن أباهم إسماعيل بن إبراهيم نشأ وربّى أولاده فيها فكثروا
فلمّا لم تحتملهم البلاد انتشروا وأقامت قريش بها
إن كلمة عرب مُشتقة من أصل
سامي قديم بمعنى الغرب فقد أطلق سكّان بلاد ما بين النهرين اسم عريبي على الأقوام الذين
كانوا يقيمون في البادية الواقعة إلى الغرب من بلادهم وهي بادية العراق والمسماة بهذا
الاسم
وادي
العربة أحد الأماكن التي يُحتمل أن تكون قد أعطت اسمها للعرب
يرى
بعض الباحثين المحدثين أن كلمة
عرب مشتقة من
الكلمات العبرية التالية ذات الصلة بالبداوة والبادية أرابا وتعني الأرض الداكنة أي المغطاة
بالكلأ ويُشير هذا المعنى إلى حالة إجتماعية قائمة على التنقل والترحال وراء موارد
العشب إرب ومعناها
الحريّة وعدم الخضوع لنظام ما وهذه من صفات البدو عابار بمعنى التنقل من مكان إلى آخر وقد ارتبط هذا المعنى بالبداوة من واقع
أن العرب أنفسهم استعملوا هذه اللفظة ليميزوا البدو من سكان المدن والقرى الناطقين
بالعربية عرابة
بمعنى الجفاف والصحراء ومنها تسمية وادي العربة الممتد من البحر الميت إلى
خليج العقبة
وتتبّع
المستشرقون وعلماء التوراة المحدثون تاريخ هذه اللفظة ومدلولها في اللغات الساميّة
القديمة ووجدوا أن أقدم نص وردت فيه كلمة عرب هو نص آشوري يرجع إلى عام 853 ق.م إذ ورد في نص للملك
شلمنصّر الثالث أشار فيه إلى أحد زعماء الثوّار الذين تغلّب عليهم واسمه جنديبو العريبي الذي تحالف
مع ناصر بيرابدري الدمشقي ضده في معركة كركر وقد اتخذت اللفظة عندهم معنى البداوة وإمارة
أو مشيخة كانت تحكم في البادية المتاخمة للحدود الآشورية من قِبل أمير يُدعى جنديبو أي جندب ووردت في
الكتابات البابلية كلمة ماتوعرابي
ومعناها أرض العرب
وكانت تحفل بالأعراب وظهرت للمرة الأولى في عام 530 ق.م لفظة عرباية في نص فارسي مكتوب
باللغة الأخمينية في نقش بهستون للشاه دارا الأول الكبير وقصد الفرس بها البادية الفاصلة
بين العراق والشام بما فيها شبه جزيرة سيناء واقتبس العبرانيون كلمة عرب من الآشوريين
والبابليين واستعملوها بالمعنى نفسه أي القفر والجفاف ووردت لفظة عربية وعربة وبلاد العرب في العهد
القديم بمعنى البداوة والقفر ولا تعمر إلى جيل فجيل ولا يضرب أعرابي فيها
خيمة (أشعياء 20/13)
وذكرت
التوراة الأقسام الشمالية من شبه الجزيرة العربية أكثر من الأقسام الجنوبية وكانت كلمة أعرابي تعني لليهود
سكّان القفار المتنقلين أكثر مما تعني سكّان المراعي الذين يتحضّرون ويستقرون وبخاصة
المتنقلين منهم قرب الهلال الخصيب ومما يؤيد هذه التفسيرات ورود كلمة هاعرابة في العبرية ويُراد
بها وادي العربة الممتد من
شمالي البحر الميت أو بحر الجليل إلى خليج العقبة وتعني هذه اللفظة بالعبرية
القفر والجفاف وحافة الصحراء
والأرض المحروقة أي معاني ذات صلة بالبداوة والبادية وأطلق العرب على هذه المنطقة
اسم العربة وتقيم فيها قبائل بدوية شملتها هذه اللفظة وفرّق العبرانيون في التسمية
بين الحضر والبدو إذ عندما يذكرون الحضر يسمونهم بأسماء قبائلهم أو بأسماء المواضع
التي ينزلون فيها أما تعميم كلمة عرب على سكّان شبه الجزيرة العربية فقد جاء متأخرًا
على أثر احتكاك العبرانيين بالقبائل التي كانت تقيم في البادية
ووردت
كلمة عرب عند
الكتّاب الإغريق منذ أواخر القرن السادس قبل الميلاد وأوّل من ذكرها أخيلوس (525 - 456 ق.م) في معرض كلامه
على جيش الملك الفارسي خشایارشا الأول حيث أشار إلى اشتراك قائد عربي في هذا الجيش
كان مشهورًا في قومه ثم ذكرها الملك حيرود الكبير في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد
وقد أطلق كلمة العربية على البادية وشبه الجزيرة العربية كلها بما فيها صحراء سيناء
والأراضي الواقعة إلى الشرق من نهر النيل وأضحى هذا اللفظ شائعًا بعد ذلك عند جميع
الكتّاب الإغريق والرومان وصارت كلمة العربية عَلَمًا على الأراضي المأهولة بالعرب
والتي تغلب عليها الطبيعة الصحراوية وكلمة عربي عَلَمًا على الشخص الذي يقيم في تلك
الأراضي من بدو وحضر ولم ترد هذه الكلمة في المصادر العربية الأثرية إلا متأخرة فقد
ورد اسم العرب في نص عربي شمالي يعود تاريخه إلى عام 328م نُقش على شاهد قبر خاص بامرئ
القيس بن عمرو ملك الحيرة كما وردت كلمة أعرب" في نص جنوبي بمعنى أعراب ولم يُقصد
بها قومية أي علم لهذا الجنس المعروف الذي يشمل كل سكّان بلاد العرب من بدو وحضر وذلك
بفعل أن أهل المدن والمتحضرين كانوا يُعرفون بمدنهم أو بقبائلهم وكانت مستقرة في الغالب
عرف
اليونان واللاتين والأوروبيون في العصر الحديث العرب باسم السراسنة أو ساراسين وأطلقوه
على قبائل عربية كانت تقيم في بادية الشام وسيناء وفي الصحراء المتصلة بأدوم واختلف
العلماء لدى البحث في أصل التسمية فقال بعضهم أنها مشتقة من سرق فهي السراقين أو السارقين
بمعنى اللصوص ويُراد بهم بدو الصحراء نظرًا لكثرة غزوهم أو من شرق ويُراد بها الأرض
التي تقع شرقي النبط أو من شرقو وتعني سكّان الصحراء وسمّى الروم البيزنطيون العرب
ساراقينوس بمعنى عبيد سارة ضغنًا منهم على هاجر وابنها إسماعيل بفعل أنها كانت أمة
لسارة على الرغم من إنكار الإمبراطور البيزنطي نقفور فوقاس ذلك ويوضح بطليموس في جغرافيته
هذه التسمية إذ يُطلق اسم السركنوا على إقليم الثاديتاي وهي المنطقة الواقعة جنوبي
الإقليم الذي تنزل فيه قبيلة طيء بين منطقة الشراة وصحراء النفوذ واستنادًا إلى هذا
التوضيح يصبح إقليم السركنوا واقعًا في النصف الشمالي الغربي من المنطقة التي تُعرف
في الوقت الحاضر باسم شُمّر، وكان هذا الاسم يُطلق على جميع البدو من العرب الذين يسكنون
مملكة الأنباط في البادية العربية عرف السريان العرب باسم طيايي (ܛܝܝܐ) نسبة
إلى طيء، أكبر تحالف قبلي عربي في الصحراء السورية قبل وصول الغساسنة وانتقلت
التسمية إلى الفهلوية
ومنها الفارسية الحديثة تازی والسنسكريتية
وأصبحت مرادفة للشعوب غير المستقرة مثل الطاجيك
الهوية
لا تعد
الهوية العربية هوية دينية إسلامية فهي ترجع إلى ما قبل ظهور الإسلام وشهدت تاريخيًا
ظهور ممالك مسيحية عربية ووجود قبائل يهودية عربية ومع ذلك فاليوم يعد معظم العرب مسلمون
مع وجود أقليات من ديانات أخرى أغلبها مسيحية حيث يشكل المسلمون السنّة والشيعة والإسماعيلية
معظم العرب الآن في وجود نسبة تتراوح بين 7.1 و 10% من العرب الذين يعتنقون المسيحية
يمثل
المسلمون الناطقون بغير اللغة العربية حوالي 80% من تعداد المسلمين حول العالم إلا
أنهم ليسوا جزءً من العالم العربي ولكن يشغلون حيزًا جغرافيًا أكبر وهو العالم الإسلامي
تعد
اللغة العربية السمة المشتركة الرئيسية بين العرب إحدى اللغات السامية الناشئة في الجزيرة
العربية ومنها انتشرت إلى مجموعة متنوعة من الشعوب في معظم أنحاء غرب آسيا وشمال أفريقيا
مما أدى إلى اندماجهم ثقافيًا ومذهبيًا كعرب كما يعد التعريب تحولاً ثقافيًا لغويًا
تزامن في كثير من الأحيان ولكن ليس دائمًا مع انتشار الإسلام
مع ظهور
الإسلام في القرن السابع الميلادي ولأنها لغة القرآن أصبحت اللغة العربية اللغة المشتركة
عبر الشرق الأوسط بعد انتشار الإسلام عن طريق الفتوحات الإسلامية والتواصل الثقافي
لم تنتشر
الثقافة واللغة العربية بتوسع إلا مع العصر الذهبي للإسلام فقد انتشرتا أول مرة في
غرب آسيا في القرن الثاني الميلادي بعد أن هاجرت القبائل العربية المسيحية مثل الغساسنة
والمناذرة وبنو جذام من الجزيرة العربية شمالاً إلى بادية الشام والعراق وبلاد الشام
في العصر
الحديث يُحدد العربي وفقًا لمعيار أو أكثر من المعايير الثلاثة التالية بأنه
نسبًا الشخص الذي يمكن إثبات نسبه إلى إحدى القبائل العربية السكان الأصليين
للجزيرة العربية وبادية الشام كان هذا التعريف هو المستخدم عند علماء العصور الوسطى
كابن خلدون ولكن قلّ الاعتماد على هذا التعريف بمرور الوقت بعد أن فقد ذوي الأصول العربية
صلاتهم مع أسلافهم في الوطن الأم على الرغم من أنه يمكن استخدام اختبارات الحمض النووي
في العصر الحديث لإثبات الانتساب إلى الأصول العربية فعلى سبيل المثال وجد أن تردد
المورثة العربية هاپلوغروپ ينهار فجأة عند حدود البلدان الناطقة بالعربية
لغويًا الشخص الذي تمثل اللغة العربية لغته الأولى بما في ذلك لهجاتها
يشمل هذا التعريف أكثر من 300 مليون نسمة وهو المعيار الذي ترفضه بعض الجماعات ذات
الأصول غير العربية كتعريف المصريين أنفسهم في مطلع القرن العشرين
سياسيًا وفقًا للقومية الحديثة العربي هو المواطن في أي بلد تمثل اللغة
العربية إحدى لغاتها الوطنية أو الرسمية أو هو مواطن أي دولة عضوة في جامعة الدول العربية
والتي تضم الدول التي تعد اللغة العربية لغتها الرسمية الحكومية حتى لو لم تكن لغة
غالبية السكان وهو التعريف الذي يشمل أكثر من 350 مليون نسمة قد يكون أيضًا التعريف
الأكثر إثارة للجدل لأنه التعريف الأكثر بساطة إلا أنه يستبعد بالكامل العرب المغتربين
خارج العالم العربي ويشمل الأشخاص الذين لا يُعرّفون أنفسهم كعرب
تختلف
الأهمية النسبية لهذه العوامل الثلاثة عند المجموعات المختلفة وكثيرًا ما كانت محل
نزاع وأحيانًا ما تم الجمع بين بعض الجوانب من كل تعريف كما فعل الفلسطيني حبيب حسن
توما الذي عرّف العربي بالمعنى الحديث للكلمة بأنه مواطن الدولة العربية الذي يجيد
اللغة العربية ويمتلك المعرفة الأساسية للتقاليد العربية والتي تشمل الأخلاق والعادات
والنظم السياسية والاجتماعية للثقافة وهو التعريف الذي يعتقد فيه معظم الناس الذين
يعتبرون أنفسهم عرب بغض النظر عن التعريفات السياسية واللغوية
يعتبر
القليل من الناس أنفسهم عربًا وفقًا للتعريف السياسي بالرغم من أن اللغة العربية ليست
لغتهم الأولى أو الأساسية وهو ما يرفضه الأكراد والأمازيغ بعض الأقليات الدينية داخل
غرب آسيا وشمال أفريقيا والذين يتحدثون اللغة العربية أو أي من لهجاتها باعتبارها لغة
مجتمعهم الأولى قد لا يدرجون أنفسهم تحت الهوية العربية وأبرزهم الآشوريون والمجتمعات
المسيحية السريانية الأخرى وأقباط المهجر
وتعرّف
جامعة الدول العربية وهي منظمة إقليمية للبلدان التي تمثل العالم العربي العربي على
النحو التالي
عرب
العربي هو الشخص الذي لغته هي اللغة العربية ويعيش في بلد ناطق بالعربية وله نفس تطلعات
الشعوب الناطقة بالعربية
ووفق
معتقدات العرب فهم يقسمون أنفسهم إلى عرب عاربة ينحدرون من جدهم الأكبر قحطان وعرب بائدة المذكورين في
القرآن الكريم بأنهم بادوا عاقبًا لهم كفرهم وعرب مستعربة وجدهم الأكير عدنان
يرى
بعض العلماء أنه من غير المؤكد ما إذا كان هذا التمييز يمثّل فرقًا حقيقيًا بين المجموعتين
لكن من المؤكد أنه كان هناك اعتقاد قوي بوجود هذا الفرق في العصور الإسلامية المبكرة
حتى أنه في الأندلس كان هناك عداوة بين القبائل القيسية الشمالية والقبائل الكلبية
الجنوبية اللذان كانا يتواصلان بلغة حمير وفقًا للهمداني وهي لهجة شمالية عربية استخدمت
في الجنوب متأثرة باللغة العربية الجنوبية القديمة
ومع
الفتوحات الإسلامية في القرنين السابع والثامن الميلاديين أسس العرب إمبراطورية عربية
تحت حكم الخلفاء الراشدين والأمويين ثم العباسيين امتدت من الحدود الجنوبية لفرنسا
غربًا إلى حدود الصين شرقًا ومن آسيا الصغرى شمالاً إلى السودان جنوبًا لذا كانت واحدة
من أكبر الإمبراطوريات اتساعًا في التاريخ وقد نشر العرب الإسلام والثقافة والعلوم
واللغة العربية في معظم هذه المناطق عن طريق التحول الديني والاستيعاب الثقافي
11- العجم
العَجَم اسم جنس لخلاف العرب الواحد منهم عجمي
في
جزيرة العرب يطلق على
الفُرس خصوصا
في
الأندلس يطلق اسم العجمية (الخميادو) على نصوص اللغات الرومنسية المكتوبة بالحرف العربي
في
غرب أفريقيا يطلق اسم العجمية (أجمي) على نصوص اللغات الأفريقية المكتوبة بالحرف العربي
عجم في قاموس العرب
والعَجَميُّ
من جنسهُ العَجَم وإن أفصح
والمنسوب إلى العَجَم يقال نسيجٌ عجميٌّ ج عَجَم
العَجُوْمَة
الناقة القوية على السفر
العَوَاجِم
الأسنان مفردهُ عاجِمة
الأَعْجَم من لا يفصح ولا يبيّن كلامهُ وإن
كان من العرب والذي
في لسانِه عجمة وإن أفصح بالعجميَّة أعجمون وأعاجم وَلَوْ
نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء 198) ثم يُنسَب إليهِ فيقال لسانٌ أعجميٌّ وكتابٌ أعجميٌّ ولا تقل رجل أعجميٌّ فتنسبهُ إلى نفسهِ إلا
أن يكون أعجم وأعجميّ بمعنى مثل دوَّار ودوَّاري إلا إذا ورد ورودًا لا يمكن ردُّهُ
وأما قول الشاعر
كانَ
فُرادَى زورهِ طبعتهما بطينٍ من الجولان كُتَّابُ
أعجمِ
فلم
يُرِد بهِ العجم وإنما أراد بهِ كتاب رجل أعجم وهو ملك الروم والأعجم أيضًا الأخرس
والموج لا يتنفَّس فلا ينضح ماءَ ولا يُسمَع لهُ صوت ومن ليس بعربيّ ويستوي فيهِ الواحد
والجمع يقال رجل أعجم وقوم أعجم والأنثى عَجْماءُ - عُجْمٌ والأَعْجَام العجم
عجم فی القران
قوله
تعالى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا
يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي
يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل 103)
وقوله
تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا
أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ
يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44)
وقوله
تعالى وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى
بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء
198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء 199)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه
اقتضاء الصراط المستقيم باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق
فإن
الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم رومهم وفرسهم
وغيرهم
روى
الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله اصطفى كِنَانَةَ من
وَلَدِ إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريشٍ بني هاشم واصطفاني من بني
هاشم
قال
شيخ الإسلام هذا يقتضي أنَ
إسماعيل وَذريتَهُ صَفْوَةِ وَلَدِ إبراهيمَ فيقتضي أنهم أفْضَلُ من
وَلَدِ إسحاق ومعلوَمً أنَّ ولد إسحاق الذين هم بنو إسرائيل أفضلُ العَجَمِ لما
فيهم من النبوة والكتاب فمتى ثبت الفضل لهؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى وتدل أيضاً
أن نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس وهكذا جاءت الشريعة كما سنومئ إلى
بعضه
فهل هذا يعني أن رأس العجم هم اليهود ؟!!!!
وقد
اخترت لكم المصنف المشهور المسمى مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب
للمؤلف الإمام مرعي بن يوسف الحنبلي الكرمي 1033هـ ما قال فيه في ملخصه
أرض
العرب هي جزيرة العرب التي هي من بحر القلزم (البحر الأحمر) إلى بحر البصرة
(الخليج العربي) ومن حجر اليمن إلى أطراف الشام
إذا تقرر هذا فاعلم أن جنس العرب أفضل من
جنس العجم كما إن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة
من حيث الطائفة والعموم وأما باعتبار أفراد أو أشخاص فقد يوجد من النساء ما هو
أفضل من ألوف من الرجال كمريم وفاطمة وعائشة وقد يوجد من العجم ما هو أفضل من ألوف
من العرب كصهيب الرومي وسلمان الفارسي وبلال الحبشي
وأما
الرطانة التي هي التَكلمُ بغير العربيةِ تشبهًا بالأعاجم فقد قالَ عمرُ بنُ الخَطَّابِ
إيَّاكم وَرَطَانة الأعاجم وانْ تدخلوَا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم
12- بعض الاقول عن من هم الاعراب
الأعراب جمع (عَرَب) أسم يطلق في أصل اللغة على سكان البادية وإطلاقه على كل من
صدق عليه من سكان البوادي سواء كان عربياً أم لا
وصف الأعراب في كتاب الله بأنهم ... أَشَدُّ كُفراً وَنِفَاقاً ... (التوبة 97) وذلك لأسباب لعل من أبرزها أنَ الأعرابي لا يعتدّ إلا بتعاليم القبيلة وتقاليدها فولاءه بالدرجة الأولى إنما هو للقبيلة ومن التقاليد القبلية ما لا يرضى به الدين فرسوخ تلك التقاليد في نفوس البدو جعلتهم أقرب للكفر
والنفاق من غيرهم ولذلك فإن البدوي في الغالب لا يصل إلى مرتبة
الإيمان الحقيقي الذي يتطلب أن يكون فيه القلب غير متطبع بتلك الصفات والقلب إذا
تطبع يعسر جداً تغييره إلا ما شاء الله ولذلك قال عز من قائل وَمِنَ الأَعرَابِ مَن يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ
... (التوبة 99) (وَمِنَ) تفيد التبعيض وهي مقيدة للآية السابقة
أما كون الأعراب أكثر الناس محافظة على الموروث
والتقاليد والإصرار عليها في مقابل الحضر فذلك ليس على إطلاقه لأن
الأعراب يحافظون على تقاليدهم القبلية وموروثهم العشائري ونادراً ما تكون محافظتهم
على تقاليد الدين الحنيف فهذا عليهم لا
لهم وهو من أسباب كفرهم ونفاقهم كما أوضحنا
الظاهر أن الآية الكريمة غير مقيدة بخصوص عصر النبي صل الله
عليه وسلم وإطلاقها يدل على شمول حكمها لجميع الأزمان
لكن
يجب أن نلفت الانتباه إلى أمر وهو أن صفة التعرب اللازمة عن التحول من مجتمع
إسلامي إلى مجتمع غير إسلامي غير مرتبطة أصلاً بمدلول لفظ ( الأعراب) بل قد ورد
مفهوم التعرب في قبال الهجرة وهي دار الإسلام بينما التعرب هي دار الكفر فالمفهوم
هنا أعم وهو منقول شرعي لمناسبة موجودة
بين التعرب البدوي والتعرب في دار الكفر وهو الكفر والنفاق فلاحظ
قال الراغب في " الْمُفْرَدات "
العرب
ولد إسماعيل والأعراب جَمْعه في الأصل وصار ذلك اسْمًا لِسُكّان البادية والأعرابي
في التعارف صار اسْمًا للمَنْسُوبِين إلى سُكّان البادية
وقد
استثنى الله عزَّ وَجَلّ طائفة مِن الأعراب فقال وَمِنَ
الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا
يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ
لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(التوبة 99)
فمن
آمن بالله وترك الجفاء فليس بِمذموم
قال
ابن كثير أخبر تعالى أن في الأعراب كُفارًا ومنافقين ومؤمنين وأنّ كفرهم ونفاقهم
أعظم من غيرهم وأشد
وأما
قوله تعالى ... عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ...
(التوبة 98) فهو خَبَر عمّن اتصف بذلك الوصف أي بأنه ... أَشَدُّ كُفراً
وَنِفَاقاً ... (التوبة 97) وهو وصف تكرر في الإخبار عن
المنافقين كما قال تعالى وأما المؤمن فليس كذلك
وغالبا يكون الجفاء عند من يسكن الصحراء نظرا لِجفافها ولِعدم
مُخالطة الناس ولذلك يأخذ أصحاب الدواب مِن أخلاق دوابّهم فالجفاء في أهل
الإبل والسكينة في أهل الغنم
قال
صلى الله عليه وسلم الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم
رواه البخاري ومسلم
وحديث
: " مَن بَدا جَفَا " رواه الإمام أحمد وحسّنه الألباني وضعّفه الأرنؤوط
ولا يُمكن أن يُوصف من يؤمن بالله واليوم الآخر بأنه أشد كُفرا
ونفاقا ولو كان عَبْدًا مملوكا أو أمَة مملوكة وإنما يُوصف به من لم يؤمن بالله
واليوم الآخر
ومن
كان عنده ذرّة مِن إيمان فهو خير مِن ملء الأرض من الكفار كما قال تعالى وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ
أَعْجَبَتْكُمْ وقال وَلَعَبْدٌ
مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
والأعراب ليسوا هم أوّل من كذّب الرسول صلى الله عليه وسلم بل
أوّل من كذّبه هم أهل مكة
وأما إرسال النبي صلى الله عليه وسلم للارتضاع في البادية فإن
أهل البادية كانوا أفصح من غيرهم لأنهم لو يُخالطوا أحدا ولم يتأثّروا بغيرهم
ولا شكّ أن سُكنى الْمُدُن ليس مرغوبا على الدوام بل قد تكون
المدن أكثر فِتَنًا كما هو مشاهد في كثير من المدن وقد تكون القرى والهجر أخفّ
منها بكثير بل قد لا يكون فيها فِتَن
وقد يكون اعتزال الناس والمدن أفضل
ففي الصحيحين عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه أَنَّهُ
دَخَلَ عَلَى الْحَجَّاجِ فَقَالَ يَا ابْنَ الأَكْوَعِ ارْتَدَدْتَ عَلَى
عَقِبَيْكَ تَعَرَّبْتَ؟ قَال لا وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَذِنَ لِي فِي الْبَدْوِ
قوله تعالى الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا
وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا
حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ (التوبة 97) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ
مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ (التوبة 98) وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ
اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ
سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 99)
تفسير ابن كثير
أخبر تعالى أن في الأعراب
كفاراً ومنافقين ومؤمنين وأن كفرهم ونفاقهم أعظم من غيرهم
وأشد وَأَجْدَرُ أي أحرى أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ... (التوبة 97)
كما
قال الأعمش جلس أعرابي إلى زيد بن صوحان وهو يحدث أصحابه وكانت يده قد أصيبت
يوم نهاوند فقال الأعرابي واللّه إن حديثك ليعجبني وإن يدك لتريبني فقال زيد ما
يريبك من يدي إنها الشمال؟ فقال الأعرابي واللّه
ما أدري اليمين يقطعون أو الشمال فقال زيد صدق
اللّه الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل اللّه على
رسوله
وفي
الحديث من سكن البادية جفا ومن اتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان
افتتن رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن ابن عباس مرفوعاً ورواه أبو
داود والترمذي والنسائي من طرق عن سفيان الثوري به وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الثوري
ولما
كانت الغلظة والجفاء في أهل البوادي لم يبعث اللّه منهم رسولاً وإنما كانت البعثة
من أهل القرى لأن هؤلاء كانوا يسكنون المدن فهم ألطف أخلاقاً من الأعراب لما في
طباع الأعراب من الجفاء وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت قدم ناس من الأعراب على رسول
اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقالوا أتقبلون صبيانكم؟ قالوا نعم قالوا لكنا واللّه
ما نقبل فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه
وسلم وأملك وفي
البخاري أو أملك لك إن نزع اللّه من قلبك
الرحمة إن كان اللّه نزع منكم
الرحمة؟ وقال ابن نميرة من
قلبك الرحمة وقوله والله
عليم حكيم أي عليم بمن يستحق أن يعلمه الإيمان والعلم حكيم فيما
قسم بين عباده لا يسأل عما يفعل لعلمه وحكمته
وأخبر
تعالى أن منهم ... مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ... (التوبة 98)أي غرامة وخسارة ويتربص بكم الدوائر أي ينتظر بكم الحوادث والآفات عليهم دائرة السوء أي هي منعكسة عليهم والسوء دائر عليهم واللّه سميع عليم أي سميع لدعاء عباده عليم بمن
يستحق النصر ممن يستحق الخذلان
وقوله تعالى وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ
وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ... (التوبة 99) هذا
هو القسم الممدوح من الأعراب وهم الذين يتخذون ما ينفقون في سبيل اللّه قربة
يتقربون بها عند اللّه ويبتغون بذلك دعاء الرسول لهم ألا إنها قربة
لهم أي ألا إن ذلك حاصل لهم ...
سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 99)
تفسير الشعراوى
وعلى
سبيل المثال إذا ذهب إليهم داعية من الدعاة وقال لهم فكرة عن الإسلام فالواحد من
هؤلاء الأعراب يدَّعي في ظاهر الأمر أنه يتبع الإسلام وإن عُلِمَ أن في الإسلام
زكاة فهو يعطي عامل الزكاة النصاب المقرر عليه ويعتبر ما دفعه مغرما أي
غرامة لأنه أعطى النصاب وهو كاره وما دُمْتُ كارهاً فأنت لا تؤمن بحكمته وتظن أن
ما دفعته مأخوذ منك وتقول أخذوا عرقي وأخذوا ناتج حركتي وأعطوه لمن لم يعرق ولم
يتحرك في الحياة متناسياً أن هذا الأخذ هو تأمين لحياتك لأنك حين تعجز ستجد من
يعطيك والإسلام يأخذ منك وأنت قادر ويعطيك إذا عجزت وفي هذا تأمين لحياتك
وأنت
تعلم أن الأشياء أعراض في الكون القوة عرض والمرض عرض والصحة عرض والعجز عرض وأنت
عُرْضة إن كنت قادراً أن تصير عاجزاً وإن كنت صحيح الجسد فأنت عرضة لأن تمرض فإذا
ما طمأنك المشرع على أن أخاك العاجز حين عجز أخذنا منك له حين قدرت وبذلك تواجه
أنت الحياة برصيد قوي من الإيمان والشجاعة ويبين الحق لك أنك لا تعيش وحدك ولكنك
تعيش في مجتمع متكافل إن أصابك شيء من عجز فقدرة الباقي هي المرجع لك
وكان
الواحد من هؤلاء الأعراب يؤدي نصاب الزكاة وهو كاره ويعتبرها مَغْرماً ومنهم من
كان يتمنى أن تصيب المسلمين كارثة حتى لا يأخذوا منه الزكاة وهكذا كان الواحد منهم
يتربص بالمسلمين الدوائر مصداقاً لقول الحق ... وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ... (التوبة 98) أي
يتمنى وينتظر أن يصيب الملسمين كارثة فلا يأخذوا منه الزكاة التي اعتبرها مغرماً
ولماذا
قال الحق الدَّوَائِرَ؟
نعلم أن الخطْبَ الشديد حين يصيب الإنسان أو القوم إن كان فظيعاً وقويّاً يقال
دارت عليهم الدوائر أي أن المصيبة أحاطت بهم فلا منفذ لهم يخرجون منه وكان بعض من
الأعراب يتربصون بالمسلمين الدوائر لأنهم كارهون لدفع الزكاة ويظنون أنها غرامة
ولا يستوعبون أن الزكاة تُكْتب في الميزان وأنها تطهير ونماء للمال وأنها حمل لعجز
العاجز إن عجز الواحد منهم فسوف يجد من يحمله والذي يتربص بكم الدوائر ولا يفطن
إلى حكمة الأخذ منه هو الذي تأتي عليه دائرة السوء مصداقاً لقوله الحق ... عَلَيْهِمْ
دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98) لأن
أيّاً منهم لم يفطن وينتبه لقيمة الوجود في المجتمع الإيماني الذي يعطي له الزكاة
إن عجز فإن تربصت الدائرة بمن يأخذ منك ولم تفطن إلى أن من يأخذ منك يصح أن يأخذ
من الغير لك فسوف تأتي الدائرة عليك
وقوله
الحق عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ
السَّوْءِ ... (التوبة 98) تبدو كأنها دعوة ومن الذي يدعو؟ إنه
الله وهناك فرق بين أن يدعو غير قادر وبين أن يدعو قادراً إن كان ربنا هو من
يقول عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ
السَّوْءِ ... (التوبة 98) فدائرة السوء قادمة لهم لا محالة
وينهي الحق الآية ... وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98) فسبحانه يسمع كلماتهم حين يأتي
عامل الزكاة ليأخذ نصاب الزكاة وكيف كانوا يستقبلونه بما يكره وقد يكرهون في طي
نفوسهم ولا يتكلمون فإن تكلموا فالله سميع وإن لم يتكلموا وكتموا الكراهية في
قلوبهم فالله عليم إذن فهم محاصرون بعلم الله وسمعه
وبعد
ذلك جاء الحق سبحانه للصنف الثاني وهم من لهم قليل من الإلف فإن كان من أهل
البادية فله أهل من الحضر أو كان من الحضر فله أهل من البادية فيقول سبحانه وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ ... (التوبة 99)
13- الرد
على التعريفات السابقة
اولا العرب
1- لم يتفق على تعريف يمكن الاخذ بة لمن هم العرب وهل التعريف مبنى على الجنس ام مبنى على اللسان (اللغة)
ام مبنى على الفكر
فالقراّن فرق بين اللسان (اللغة) والفكر لقوله تعالى وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ
الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ... (التوبة
101) وقوله تعالى مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ
وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ ... (التوبة 120) الواضح ان من اطلق عليهم هنا الاعراب يتكلمون (لغة)
عربية ومن نفس الجنس فبناء على بعض التعريفات الحديثة بان من سكن البادية اعراب
ومن سكن المدينة عرب فيكون جزء من العائلة عرب وجزء اعراب ان كانت سكنتهم فى
البادية
كذلك والقول بان معنى حَوْلَكُمْ و حَوْلَهُمْ هم من
خارج المدينة اى البادية لا دليل علية مبنى على الظن فالتعريفات الاولية للعرب هم
اهل البادية فإن أقدم ذكر
للفظ عرب يعود لنص
آشوري من القرن التاسع قبل الميلاد وحسب نظرية أكثرية الباحثين فإنه يعني أهل البادية في اللغة الآشورية
وعدد من اللغات السامية الأخرى "البادية" وإن أقدم مملكة عربية حضرية غير
مرتحلة هي مملكة كندة في القرن الثاني قبل الميلاد مع الإشارة لكون حضارة
اليمن القديم الزراعية والغير مرتحلة أساسًا قد صنفت بشكل حضارة سامية مستقلة أو أفرد لها تصنيف فرعي خاص هو عرب الجنوب
لوصفة القراّن بلسان عربى واضح وفصيح لقوله تعالى ... وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ
مُبِينٌ (النحل 103) هنا يعنى اللغة
كذلك وصف العرب بقوم يعلمون لقوله تعالى كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت
3) وهنا يعنى
الفكر لان العلم ياتى نتيجة فكر
2- تدبر
قوله تعالى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ
بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ
أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل 103)
من ظاهر الاية انها تتكلم
عن الذى يعلمه لسانه اعجمى والذى قيل انه يعلمه هو ورقة بن نوفل
يزعم
بعض الباحثين غير المسلمين أن نبي الإسلام تلقى القرآن وتعاليم الرسالة الإسلامية عن
ورقة بن نوفل خصوصاً أن ورقة كان متمكناً من العبرانية ودرس الأديان كما تقول الروايات
وكان على دين النصارى لكن المسلمين يعتقدون ببطلان هذه الأقاويل لأنها مجردة من الدليل
خالية من التحديد والتعيين كمصدر للإسلام
يوحنا
الدمشقي في كتابه الهرطقة قال يوحنا الدمشقي إن رسول الإسلام محمداً كان يقتبس كلام ورقة بن نوفل
لكتابة القرآن وقال إن ورقة
بن نوفل قام بترجمة الانجيل المحرف حسب زعمه إلى العربية وأن قسا نسطوريا كان يترجم بعض الأناجيل
إلى العربية ولكن لا يوجد دليل على هذا الكلام بل هي مجرد تخمينات مرسلة
من يوحنا الدمشقي
من هو ورقة ابن نوفل؟
هو ورقة
بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى بن قصي والده هو أخو والد خديجة بنت خويلد زوجة النبي محمد صل الله عليه وسلم !!!
فورقة
ابن نوفل ابن عم ام المؤمنين السيدة خديجة زوجة رسول الله صل الله عليه وسلم سيدة
نساء قريش وبالضرورة ابن عمها من قريش
فكيف يكون قريشي واعجمي؟
تدبر
قوله تعالى وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ
إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ
بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ... (النحل 103)
فقوله
تعالى ... لِسَانُ الَّذِي ... (النحل 103) الذى اسم
موصول مبهم معرفة للمفرد المذكّر ولا يتمّ إلاّ بالصِّلة مؤنّثه التي ومثنّاه اللذان واللَّذَيْن
وجمعه الذين كذلك قوله
تعالى ... يُعَلِّمُهُ
بَشَرٌ ... (النحل 103) فالمقصود شخص واحد
وقوله
تعالى ... يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ... (النحل 103) يُلْحِدُونَ هو جمع يُلْحِدُ
الذى اسم
موصول مبهم معرفة للمفرد المذكّر موصول بجمع؟!!!
فنفهم
بان المقصود ليس لسان
المعلم وانما لسان مادة التعلم لسان العبريون ولسان الاراميون لان اذا
كان المقصود لسان المعلم لكان القول لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ او لِسَانُ الَّذِين يُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ
ولم يعرف مصطلح الاعراب قبل نزول القراّن وخلال الازدهار الفكري في
العصر العباسي والمتأخر زمنيًا عن نشأة المصطلح قالت المعاجم أن عربي تعني غير أهل البادية وأنّ أهل البادية يدعون أعراب !!!
3- وهنالك
خلاف كيف يقرأ العرب الاعداد هل تُقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار او يبدأ من اليسار الى اليمين
فيقال مثلاً هذا عامُ ستةٍ وتسعين وتسع مئةٍ
وألف
او يقال هذا عام ألفٍ وتسعِ مئةٍ وستةٍ وتسعين
فكان
البعض يقرأ بالطريقة الاولى من اليمين الى اليسار والبعض يقرأ بالطريقة الثانية
يبدأ من اليسار
والحقيقة
ان الطريقة الاولى منطق قراءتها من اليمين الى اليسار ولكن الطريقة الثانية لا
منطق لها ففى المثال السابق بدأ من الالف فالمئات ثم الاحاد فالعشرات وليس كما قيل
من اليسار الى اليمين
والحقيقة
الطريقة الاولى هى طريقة العرب فى قراءة الاعداد لسبب بسيط العرب هم من اكتشفوا
الارقام فاذا كان لا فرق بين القراءة من اليمين الى اليسار التى لا تستدعى اختراع
الفصلة لان التسلسل يبدأ من الاحاد فصاعدا فلا حاجة لة للفاصلةاما القراءة الثانية
كانت تحتم عليهم اختراع الفاصلة لمعرفة كيف يبدأ نطق العدد من الالف ام عشرة الاف
او مئات الالف التى اضطر العجم لاختراعها لمعرفة من اين يبدأ نطق العدد
وعلى
ذلك يمكن القول يقينا بان طريقة قراءة العرب للعدد هى من اليمين الى اليسار
وبذلك
يمكن فهم بان الذي يتكلم العربية او يتكلم اى لغة اخرى ويقرأ الاعداد بالطريقة
الثانية التى لا منطق بها هم الاعراب
ثانيا العجم
1- هو
مصطلح عربى فلا يوجد مرادف لة فى اى لغة وتترجم كما هى ومخرج حروفها يتوقف على
ناطقها مثلا فى افريقيا تنطق أجمي وفى الاندلس اَلخَمِيَ - aljamía لان حرف الجيم
ينطق خاء فى الاسبانية وعرف العرب العجم بمن كانت في لسانه لُكنة وعدم
إفصاح في الكلام وكل من لم يكونوا من العرب نطقوا بالعربيّة أو لم ينطقوا
وتُطلق مجازًا على الفرس
واختلف
فى تعريفها فالقول ان عدم افصاح الكلام عجم فالاولى ان تكون اللغة العربية كذلك لانك
تستطيع التكلم بالعربية ويكون ظاهر الكلام غير مرادة واللغة الفرنسية مثلا لاتحمل
كلماتها اكثر من معنى مثل العربية ولذلك تستخدم لكتابة القوانين الدولية كمرجع
للمعانى المقصوده وبذلك يكون على حسب ذلك التصنيف يكون الفرنسيون عرب !!!
2- ولا
يمكن تعريف العجم بمن يكتب حروف لغتة من اليسار الى اليمين لان العبرية
واليابانية مثلا تكتب حروف لغتها من
اليمين الى اليسار
3- ولكن يتفق معظم غير العرب على
طريقة نطق الاعداد من اليسار الى اليمين بمنطق تسلسلى حتى للذين يكتبون حروف لغتهم
من اليمين الى اليسار
ثالثا الاعراب
ما قيل عن الاعراب كلام مسترسل ولا يمت للمنطق من قريب او بعيد
للاسباب الاتية
1- لان القول بان الحياه فى البادية جفأ وان الله الرحمن الرحيم
قد انتزع منهم الرحمة قول لايصح النطق بة والافتراء به على الرحمن الرحيم وخلقنا
الله تعالى على الفطرة السوية من رحمة وعدل ثم هل ينزع الرحمة من قلوبهم وهم
فى بطون امهاتهم ماذا لو بعدما نزعت منهم اصبحو من سكان القرى سيعيدها لهم او قد
يقول قائل ان الله سبحانة وتعالى يعلم الغيب وانهم سينتقلون الى القرى فلا ينزع
منهم الرحمة !!!
2- والقول
بان الاعراب اشد كفرا ونفاقا لأسباب لعل من أبرزها أنَ الأعرابي لا يعتدّ إلا
بتعاليم القبيلة وتقاليدها فولاءه بالدرجة الأولى إنما هو للقبيلة ومن التقاليد
القبلية ما لا يرضى به الدين فرسوخ تلك التقاليد في نفوس البدو جعلتهم أقرب للكفر
والنفاق من غيرهم ولذلك فإن البدوي في الغالب لا يصل إلى مرتبة الإيمان الحقيقي
قول
غريب لان القبلية لم يختص بها العرب على سائر الشعوب بل القبلية عرفت فى جميع شعوب
الارض الى ان ترسخ مفهوم الوطن الاكثر شمولية من القبلية وكثير من الدعوات الان
تدعو الى العالمية الاكثر شمولية والتى يدعو اصحابها الى المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية وقد ينظر هؤلاء
للداعين لمفهوم الوطن المحدود بجفائهم لانة لا يعتدّ إلا بتعاليم
االدولة وتقاليدها فولاءه بالدرجة الأولى إنما هو للدولة ومن التقاليد الانسانية
ما لا يرضى به الدين فرسوخ تلك التقاليد في نفوسهم جعلتهم أقرب للكفر والنفاق من
غيرهم هل سنقبل كلام
كهذا؟
بل
فى المدن العادة اقوى من الدين مثل الثأر فى صعيد مصر والتزاوج باكثر من عشرات النساء للتفاخر لشعوب تتبع كتب سماوية ومنهم
مسلمين او الفجور البين الذى علية حال المجتمع فهو لا يرضىى بة الدين
3- والقول
بان العرب ولد إسماعيل والأعراب جَمْعه في الأصل
فكلمة
العرب هى جمع لقوله تعالى قُرْآنًا
عَرَبِيًّا ... (التوبة 98) ومفردها عربى باضافة الياء لقوله
تعالى ... وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل 103)
واعراب
جمع ومفردها اعرابى باضافة الياء كذلك
4- واغرب
المقولات تلك وغالبا يكون الجفاء عند من يسكن
الصحراء نظرا لِجفافها ولِعدم مُخالطة الناس ولذلك يأخذ أصحاب الدواب مِن أخلاق دوابّهم فالجفاء في أهل الإبل والسكينة في أهل الغنم
الم يلاحظ ساكن الصحراء كم هى رحمة انعامهم التى وهبها لهم
الخالق العليم على صغارها ثم كيف يمكن التفريق بين اهل الابل واهل الغنم فى
البادية؟
تدبر قوله تعالى وَمَا
أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ
(الشورى 30) وقوله تعالى أَوَلَمَّا
أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ
هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (آل
عمران 165) وقوله تعالى مَا أَصَابَكَ
مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
(النساء 79) وقوله تعالى وَلَوْلَا أَنْ
تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ... (القصص 47) وقوله
تعالى وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا
بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ
يَقْنَطُونَ (الروم 36) تدل على ان اكتساب الجفأ والظلم هو عمل
البشر بانفسهم وخلقنا الله تعالى على الفطرة السوية من رحمة وعدل
5- والمنطق الناقص
لاستنتاج زيد فى فقال الأعرابي واللّه إن حديثك ليعجبني وإن يدك لتريبني فقال
زيد ما يريبك من يدي إنها الشمال؟ فقال الأعرابي واللّه ما أدري اليمين يقطعون أو الشمال فقال زيد صدق اللّه الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة 97)
فقوله تعالى وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً
بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (المائدة
38) لم تحدد الاية
اى يد تقطع اليمنى ام اليسرى وهى من رحمة الله على عبادة حتى وان كان سارقا فان
كان اعسر تقطع اليد اليمنى وان كان ايمن تقطع اليد اليسرى حتى يتسنا له العمل عملا
بروح القراءن الذى انزله الله تعالى رحمة للعالمين لقوله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (الأنبياء
107) وقياسا لقوله تعالى إِنَّمَا
جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ
فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ
وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ
خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة
33) فتكون يده التى على جانب الرجل المقطوعة سليمة فيستطيع التعكز بها
6- والقول
بان الاعرابى فقط هو ما يعتبر ما ينفق مغرما قول لا يجانبة الصواب فهى من صفات
المنافق والبخيل والبعض ينفقون اموالهم رئاء الناس لقوله تعالى وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ
لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (النساء 38) كذلك الكافرين سيكون ما
انفقو حسرة عليهم لقوله تعالى إِنَّ ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ
فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (الانفال 36)
7- وقوله
تعالى ... وَيَتَرَبَّصُ
بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98) التربص بالمؤمنين ليست كذلك حكرا
على الاعراب فالمشركين والكافرين يتربصو بالمؤمنين لقوله تعالى إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ
يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ
فَرِحُونَ (التوبة 11) وقوله تعالى وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ
إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا
تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ
بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة 109)
وقوله
تعالى ... وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98) فقول
العلامة المستنير الشيخ الجليل ... ينهي الحق الآية ... وَاللَّهُ
سَمِيعٌ عَلِيمٌ (التوبة 98) فسبحانه يسمع كلماتهم حين يأتي عامل
الزكاة ليأخذ نصاب الزكاة وكيف كانوا
يستقبلونه بما يكره وقد
يكرهون في طي نفوسهم ولا يتكلمون فإن تكلموا فالله سميع وإن لم يتكلموا وكتموا الكراهية في
قلوبهم فالله عليم إذن فهم محاصرون بعلم الله وسمعه
قول مردود
علية لانة ان كان كذلك فكان الاجدر القول والله
بصير عليم لقوله تعالى وسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة 94) ولقوله
تعالى وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ
عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة 105) وحاشا
لله الخبير العليم
الا
اذا كان قوله تعالى ... وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ ... (التوبة 98)
نتاج فكر واعمال للعقل (ذلك الإجراء الذي
تقدم فيه الحقائق لتمثل حقائق أخرى بطريقة تستقرئ معتقدًا ما من
طريق معتقدات سابقة عليه) وفي عبارة أخرى فالتفكير
هو الوظيفة الذهنية التي يصنع بها الفرد المعنى مستخلصًا إياه من الخبرة ولو
أردنا أن نضع تعريفًا إجرائيًا للتفكير فيمكن القول بأنه (يتضمن
عديدًا من الأمور ويفيد في تحقيق عدد من الأغراض وفيه مهمات متعددة مثل حل
المشكلات) وليس التفكير كله حل مشكلات وإنما هناك في التفكير القدرة على التمييز بين المؤتلف
والمختلف من المعلومات والبيانات أو المنتمي إلى معيار ما وغير المنتمي إلى المعيار نفسه
فيكون
قوله تعالى ... وَاللَّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ (التوبة 98) لان الله العلى القدير لا يؤخذنا باللغو فى
ايماننا ولكن يؤخذنا بما اطمئن بة القلب فنطق بة اللسان لقوله تعالى لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ
وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ (البقرة 225) وقوله
تعالى وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ
لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ
لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ
مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ
وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ (آل عمران 167) فاذا نطق اللسان
بما فى القلب فأن الله سَمِيعٌ واذا
قالو بافواههم ما ليس بقلوبهم فأن الله عَلِيمٌ
8- والقول بان جنس العرب افضل من جنس العجم
* قال شيخ الإسلام ابن
تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق
فإن
الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم عبرانيهم وسريانيهم رومهم وفرسهم
وغيرهم
روى
الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله اصطفى كِنَانَةَ من
وَلَدِ إسماعيل واصطفى قريشاً من كنانة واصطفى من قريشٍ بني هاشم واصطفاني من بني
هاشم
قال
شيخ الإسلام هذا يقتضي أنَ
إسماعيل وَذريتَهُ صَفْوَةِ وَلَدِ إبراهيمَ فيقتضي أنهم أفْضَلُ من
وَلَدِ إسحاق ومعلوَمً أنَّ ولد إسحاق الذين هم بنو إسرائيل أفضلُ العَجَمِ لما
فيهم من النبوة والكتاب فمتى ثبت الفضل لهؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى وتدل أيضاً
أن نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس وهكذا جاءت الشريعة كما سنومئ إلى
بعضه
تدبر
قوله تعالى وَلَأَمَةٌ
مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ
وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَٰئِكَ
يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ
وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (البقرة 221) وقوله
تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ
وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات 13)
فلم
يحدد الله العليم الخبير جنس الامة او العبد فنفهم من اى جنس كان فلا فرق بين امة
مؤمنة ان كانت عربية او اعرابية او اعجمية كذلك لا فرق بين عبد مؤمن ان كان عربى
او اعرابى او اعجمى فشرط التفضيل للبشر ان يكون من المتقين لقوله تعالى ... إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ ... (الحجرات 13) كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً ... (البقرة 213)
فيقول
قائل هنالك تعارض فى قول تعالى كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً
... (البقرة 213) وقوله تعالى ... وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ
لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ... (المائدة 48) نقول لا تعارض لان عندما
كان الناس امة واحدة لم يرسل الله العزيز العليم النبيين فكان الناس لا فرق بينهم
فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين لقوله تعالى ...
فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ
وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا
فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ
الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا
فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (البقرة 213) فاصبحو أُمَّةً مؤمنة
واخرى باغية لذلك جاء قول الحق ... وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً ... (المائدة 48) اى لجعلكم أُمَّةً واحدة مؤمنة لقوله
تعالى وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا
وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(يونس 19) وقوله تعالى وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ
أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا
مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (الزخرف 33)
وقوله
تعالى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (هود 118) المقصود هنا بالاختلاف ليس
اختلاف الايمان والكفر ولكن اختلاف تأويل
الكتاب لقوله تعالى ... فَهَدَى
اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ
يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
(البقرة 213)
ويقول
قائل ان الله العليم الخبير اخبرنا بان العرب اخير الاجناس لقوله تعالى كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ
لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (آل
عمران 110) فنقول تدبر شرط ان تكون خَيْرَ أُمَّةٍ
هو ان تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله واذا فعل ذلك اهل الكتاب
لكانوا خَيْرَ أُمَّةٍ فالذين يؤمنون بالله
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هم خَيْرَ أُمَّةٍ فالمؤمنون
من اهل الكتاب كذلك من خَيْرَ أُمَّةٍ
14-
شرح قوله تعالى ... قُلْ كُلٌّ
مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... (النساء 78) وقوله تعالى مَا أَصَابَكَ
مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ... (النساء 79)
اذا
تدبرنا قوله تعالى أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ
الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ۗ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا
هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ وَإِنْ
تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِنْدِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (النساء 78) مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ
نَفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ
وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (النساء 79)
فكيف يكون قوله تعالى ... قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... (النساء 78) وقوله تعالى مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ
فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ... (النساء 79) ثم قوله تعالى فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا
يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (النساء 78) اى حديث؟ ثم قوله تعالى ... وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ
رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (النساء 79) الصراحة كلام يحير والاكيد ليس الظاهر هو الغرض
دعونا نحل المسألة عربيا (لان المنطق العربى يعتمد على التسلسلية التصاعدية
- احاد - عشرات - مئات - كما موضح فى الرسم) ورياضيا (التفكير الرياضي ويشمل استخدام المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على
القواعد والنظريات والبراهين حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين
الأشياء) وعلى العكس من طريق التفكير الطبيعي والمنطقي فإن نقطة البداية تكمن في المعادلة أو
الرمز حتى قبل توفر بيانات أن هذه القنوات السابقة (المعادلات - الرموز) ستسهل من
مرور المعلومات بها وفق نسق رياضي سابق التحديد
فقوله تعالى ... قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
... (النساء 78) هى حالة اصابت الانسان ان كانت مفرحة او محزنة
وتسمى النتيجة النهائية او بمعنى ادق ما انت علية الان اذا ترجمنا ذلك على الاية
يمكن القول قل كل النتائج من عند الله ونكون قد اصبنا الفهم واذا كانت هنالك نتيجة
فلابد ان يكون هنالك سؤال من الاساس وعلى ذلك يكون السؤال من عند الله تعالى وما تبقى الاختيار هنا هو انت الذى يقرر اي الطريقين
ستنحاز
مثلا للتقريب اذا رزقت مالا فهى حسنة او فتنة من الله جلا فى علاه
1- اذا اهدرت المال وخسرتة فتكون باختيارك السيئ نتيجتها من الله العليم الحكيم لان الله هو الرزاق العليم
2- اذا حافظت على المال وانفقتة فى ما ينفع ويرضى الله العزيز
الجبار ايضا النتيجة من الله العليم الحكيم
من
المهارات التي وضعها ديبونو مهارة
النتائج المنطقية وما يتبعها فهي عبارة عن القوانين والنتائج المنطقية التي تحدث بسبب قرار او تصرف ما
في حياة الفرد والمجتمع والتوقع لها فمعرفتها أداة من أدوات توسيع
الإدراك والعمل بهذه القوانين يوصل بكل تأكيد وهذه الأداة مذكورة في القران باسم
السنن فالذي يتبع السنن يتعرف على النتائج المنطقية لأعماله
وقد
ذكرت السنن في أكثر من آية في القران الكريم قال تعالى سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ
لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً (الأحزاب
62) وما دعوة القران للنظر في عواقب الأمم السابقة إلا إعمال لأداة
النتائج المنطقية وأداة القوانين قال تعالى قَدْ
خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (ال عمران 137) فلو تدبرنا في العواقب على
الأمم السابقة نستطيع أن نتنبأ بعواقب القرارات ونتائج هذه القرارات والتصرفات
التي ستكون في مستقبلنا وهذا بالضبط ما سماه ديبونو بالنتائج المنطقية وما يترتب
عليها
من هنا يمكننا القول ان التفكير هو مجموعة من الدوائر المنطقية تستخدم المعادلات السابقة الإعداد والاعتماد على
القواعد والنظريات والبراهين حيث تمثل إطارا فكريا يحكم العلاقات بين الأشياء
قوله
تعالى ... وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوَائِرَ ... (التوبة 98) عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ
السَّوْءِ ... (التوبة 98) يفهم منها من يحاول ادخال
اختيارت لا تضمر خير فيمده الله سبحانة وتعالى فى طغيانة لقوله تعالى اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ
يَعْمَهُونَ (البقرة 15) وقوله تعالى ... وَيَتَرَبَّصُ
بِكُمُ الدَّوَائِرَ ... (التوبة 98) هو ان ذلك الشخص فى كل
تفكيرة يضمر لك السوء متربصا بكل ما تعمل بالتخطيط لما يضرك
ويظهر لنا أن التفكير عملية يمارس فيها الفرد الانخراط في
إجراءات متعددة بدءًا من استدعاء المعلومات وتذكرها إلى تشغيل المعلومات
والإجراءات نفسها وإلى عملية التقويم التي هي إتخاذ القرار وبناءًا على ما
ذكرناه فهى دوائرة لها مدخلات ومخرجات
وعندما
يطمئن القلب للقرارات ويرتضى افعاله فيكون التفكير فى ما اطمئن القلب الية تلقائى
او بديهى وأحيانا يطلق عليه التفكير المبدئي الأولي ويتصف بالخصائص التالية التكرار
والتعميم والتحيّز وعدم التفكير في الجزئيات والتفكير في العموميات والخيال الفطري
والأحلام ومعرض للخطأ ويحدث بالتداعي الحر للخواطر فيسلط الله
العليم القديرعليه نفسه لقوله تعالى ... عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ... (التوبة 98)
فالنتيجة من الله ان كانت حسنة او سيئة لقوله تعالى ... قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
... (النساء 78)
ولكن الاختيار
لاجابة السؤال منك لقوله تعالى ... وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ
فَمِنْ نَفْسِكَ ... (النساء
79)
الحقيقة انك اذا اردت ان تصنع (تخلق) عقل صناعى لابد من ان تكون النتيجة من وضعك انت لكى يعمل العقل والاختيارات اما ان تكون من
وضعك انت للبعض او تكون اختيارا للبعض الاخر والكل من عندك لانك من حددت الاختيار
وحديثا
تطورت ابحاث (Neural networks) الشبكة العصبية
فى عقل الانسان والتى عبارة عن
دوائر منطقية (تعتمد على نية الشخص
ومعرفتة واختيارتة وما اطمئن له قلبة) لقوله تعالى لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ
وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ (البقرة 225) لاستقبال
المعلومات ولمعرفة منطقية تفكير العقل البشرى لعمل دوائر الكترونية لاستخدامها
فى الحواسب
لكن
بنيت الدراسة على طريقتين لقراءة الاعداد
1-
منطق التسلسل التنازلى مثل مئة وعشرون وخمس وسميت بالمنطق التسلسلى لمراعة التسلسل فى
قراءة العدد مئات فعشرات فاحاد
2-
اللا منطق تسلسلى فى القراءة مثل مئة وخمس وعشرون وسميت بالمنطق العشوائى لانك
تذهب الى البعيد لتاتى الى القريب مئات ثم تذهب الى الاحاد ثم تعود للعشرات
والخطأ
الذى ارتكب فى تلك الابحاث اهمال المنطق التسلسل التصاعدى مثل خمس وعشرون ومئة
نظرا لانها لم تعد متداوله فى زمننا فلم تكن من ضمن الدراسة وبناء علية اثبت عدم
صحة الفراسة عند العرب
15- هل هنالك علاقه بين العقل وطريقة قراءت
الاعداد ومنطقية التفكير
بمعنى من اين ياتى العقل بمنطقية التفكير
عندما
نتدبر قوله تعالى الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا ... (التوبة 97) وقوله تعالى كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا
عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت 3) وقوله تعالى وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ
الْأَعْجَمِينَ (الشعراء 198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء
199) وقوله تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا
فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ... (فصلت 44)
من الاّيات الثلاث السابقة يمكننا القول بالاتى
1) الاعراب اجدر (احرى) بهم الا يعلموا لقوله تعالى الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا
وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا ... (التوبة 97)
2) العرب يعلمون لقوله تعالى كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ
قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت
3)
3) العجم لن يفهم لهم الا بالمعرفة المسبقة لمعنى اّياتة ثم
يؤمنوا بة لقوله تعالى وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء 198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء
199) وقوله
تعالى ... لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ
آيَاتُهُ ... (فصلت 44)
اذا لابد من معرفة من اين يأتى عقل هؤلاء بمنطقية تفكيرة فجعلت
الاول اعرابى والثانى عربى والثالث اعجمى
يستعمل
الانسان اللغة للتعبير
عن نفسة والتواصل بين بعضهم البعض او لاكتساب معرفة بالقراءة ولكن التفكير هو عملية منطقية
وحسابية معقدة ولغة الحساب الارقام
كل البشر بكل لغات العالم تقرا الاعداد بثلاث طرق
1)
من اليمين الى اليسار: احاد - عشرات - مئات - الاف - عشرات الاف - مئات الاف -
مليون ... وهكذا
2)
من اليسار الى اليمين: مليون - مئات الاف - عشرات الاف - الاف - مئات - عشرات -
احاد
3)
ثم طريقة ثالثة لامنطق لها
والعلم يتطلب الفكر والتدبر اولا والفكر يتطلب اعمال المنطق
والمعرفة المسبقة او استنباط المعرفة فلابد ان تكون هنالك علاقة فى منطقية تفكير
كل منهم هى التى ادت الى ذلك
ونلاحظ
ترادف الفكر والعقل والعلم مع القول بجعل القراءن بمنطقية العرب لقوله تعالى
1- إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (يوسف 2)
2- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ
بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا
لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل 103)
3- وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا
جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا
لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ (الرعد 37)
4- وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ
الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (طه 113)
5- قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ (الزمر 28)
6- كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا
عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت 3)
7- قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ (الزمر 28)
8- وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ
بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ
إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا
لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (النحل 103)
9- نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (الشعراء 193) عَلَىٰ
قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ (الشعراء 194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (الشعراء 195)
10- قوله
تعالى وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا
وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ
لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى
لِلْمُحْسِنِينَ (الأحقاف 12)
11- قوله
تعالى إِنَّا جَعَلْنَاهُ
قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الزخرف 3)
12- قوله
تعالى وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ
عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء
198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء 199)
13-
قوله تعالى وَكَذَٰلِكَ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا
عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ
أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ
فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (الشورى 7)
14- قوله
تعالى وَلَوْ جَعَلْنَاهُ
قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ
مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (فصلت 44)
واذا
نظرنا لسلوك العرب واكتشافهم التى الهمت البشرية فى كافة العلوم وجدنا استعملهم
منطق القراءة من اليمين الى اليسار فى قراءت الاعداد فصنعو حضارة وسلوك حضارى (ان
كانو متقين) وضاعت عندما تغير منطقهم للقراءه بالطريقة الثالثة التى لامنطق لها
واذا
نظرنا لسلوك العجم نندهش لمنجزاتهم وسلوكهم حتى وصفو بالمسلمين بدون اسلام
اما
اذا نظرنا لاصحاب المنطق الغريب سنجدهم مستهلكين لا مصنعين الا للضرورة القصوى وان
دخلو فى مجال التصنيع اما تصنيع مواد استهلاكية او مصنعين بالوكالة او اصحاب مال
لا مبتكريين
اكثر
ما شد انتباهى ان الله سبحانه وتعالى فى قراءة الاعداد فوجدت لم يتكلم برقم فى
القراءن الكريم به قول لاكثر من وحدتين (احاد - عشرات) او اذا كان باكثر من وحدتين
فلا تفعيل الا للوحدة الاعلى مثل
قوله
تعالى يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ
حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن
كَانَتْ وَاحِدَةً
فَلَهَا النِّصْفُ
وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ
مِّنْهُمَا السُّدُسُ
مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ
فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ
فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ
دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا
فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء 11)
وقوله
تعالى وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن
لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ
يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ
وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ
تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ
أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ
شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ
مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (النساء 12)
وقوله
تعالى سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ
وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ
وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ
ۚ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا
تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ
أَحَدًا (الكهف 22) وقوله
تعالى إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ
يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ
تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (الاعراف 54)
وقوله
تعالى إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ
إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (يوسف 12) وقوله
تعالى وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَا
إِلَىٰ مُوسَىٰ إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ
فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا
عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ
قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ
وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا
رَزَقْنَاكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ (الاعراف 160) وقوله تعالى عَلَيْهَا تِسْعَةَ
عَشَرَ (المدثر 30)
وقوله
تعالى وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر (الأعراف 142) وقوله
تعالى وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا
بِعَشْرٍ فَتَمَّ
مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ
لَيْلَةً ۚ وَقَالَ
مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ
سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (الاعراف 142) وقوله
تعالى حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ
أَوْزِعْنِى أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَى وَعَلَى وَالِدَى
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى إِنِّى تُبْتُ
إِلَيْكَ وَإِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ (الأحقاف 15) وقوله
تعالى قَالَ فَإِنَّهَا
مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ
سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ
فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (المائدة 26) وقوله تعالى وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ
الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ
أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ
تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ ۖ أَنْتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ
لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ (الاعراف
155)
وقوله
تعالى يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ
السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ
مِمَّا تَعُدُّونَ (السجدة 5) وقوله تعالى وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ
يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّون (الحج 47) وقوله
تعالى تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ
إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ
كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (المعارج 4)
ومن
الغريب اتفاق الطرق الثلاثة
على القراءة هكذا كما وردت فى الاّيات السابقة وما اثار فضولى اكثر بان العجم
يقرؤن هكذا الى الرقم تسعة عشر ومن ثم يقرؤ بمنطقهم من اليسار الى اليمين بداية من
الرقم واحد وعشرون فيقرؤه عشرون وواحد شريطة ان يكون قيمة الاحاد تحمل قيمة
ايجابية من واحد الى تسع اما اذا كانت صفرا مثل عشرون وثلاثون الى تسعون فيتفق
منطق القراءة فى الطرق الثلاثة
ويبدأ الاختلاف بين العرب والعجم من قراءة (واحد وعشرون)
او يبدأ الاختلاف لاصحاب القراءات الثلاث اذا كان الرقم المراد قرأتة بثلاث وحدات
احاد عشرات ومئات على الاقل
فلم
يذكره الله العليم الخبير باى من الطرق الثلاث فذكره لقوله تعالى وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (الكهف
25) فلم يذكر تسع وثلاث مئة او ثلاث مئة وتسع !! فذكر بقيمة اقل متفق
عليها بين القرأت الثلاث فى قوله تعالى ... ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ ... (الكهف 25) وزادهم تسع
سنين وهى كذلك متفق عليها فى القرأت الثلاث لقوله تعالى ... وَازْدَادُوا
تِسْعًا (الكهف 25)
والمثال
الثانى قوله تعالى وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا
خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (العنكبوت 14) فذكرت
بقيمة اعلى متفق عليها فى القرأت الثلاث ... أَلْفَ سَنَةٍ ... (العنكبوت 14) ثم انقص منها كذلك قيمة متفق عليها
فى القرأت الثلاث ... إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ... (العنكبوت 14) فلم يذكر خمسون وتسعمائة بالمنطق
العربى او تسعمائة وخمسون بالمنطق العجمى وكذلك المنطق الاعرابى اللا منطق
ولم يذكر الله الخبير العليم عمر شعيب لقوله
تعالى قَالُوا يَا شُعَيْبُ
مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا
رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ
وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (هود 91) وقوله تعالى قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ
وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (هود 92)
لقد عاش شعيب تسع وستون وتسع مئة عام فشعيب اكثر البشر عمرا وليس نوح
فالمنطق يحتم ذكر عمرة وليس عمر نوح الا اذا كان هنالك هدف لذلك
فاذا تدبرنا قليلا انة كان لابد من استخدام احد الطرق الثلاث لقراءة عمرة
اما بالمنطق
العربى تسع وستون وتسع مئة (احاد فعشرات فمئات)
او المنطق
العجمى فيكون تسعمائة وستون وتسع (مئات فعشرات فاحاد)
او منطق
الاعراب تسعمائة وتسع وستون (المنطق العشوائى)
لانة لايمكن قراءة العدد بذكر الرقم الاكبر المتفق علية فى
القراءة الثلاث (الف) فيكون الف الا 39 لان قراءة الرقم المخصوم من العمر يحتم اما استخدام منطق العرب او
المنطق العشوائى
الا تسع وثلاثون
او استخدام منطق العجم
الا ثلاثون وتسع
او قراءتة بذكر الرقم الاصغر المتفق علية فى القراءة الثلاث
(تسعمائة) فيكون تسعمائة وزدناه 69 لان قراءة الرقم الزائد يحتم اما استخدام منطق العرب او
المنطق العشوائى
وزدناه تسع وستون
او استخدام منطق العجم
وزدناه ستون وتسع
فتذكرت قوله تعالى اسْتِكْبَاراً فِي الْأَرْضِ
وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ (فاطر
43) وقوله تعالى وَقَدْ مَكَرَ
الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ
الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ (الرعد
42) وقوله تعالى أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ
إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (الأعراف
99) وقوله تعالى وَيَمْكُرُونَ
وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (الأنفال 30) فمكر الله تعالى المكر الحسن لعباده المؤمنين ليحسهم على
التفكر والتدبر
وقوله تعالى وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلّهِ
الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ (الرعد 42) تصديقا
لقوله تعالى اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ
وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (البقرة 15) وقوله تعالى وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ
فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا
بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (ال
عمران 180)
الله
العليم الخبير دل البشر بان وجودهم باللا منطق يؤدى الى ظلمة لنفسة الا قليلا منهم
لقوله تعالى وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ
اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ ۚ
سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة
99) ووصفه لهم فى قوله تعالى الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ
اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (التوبة
97)
لانك
تجرى وراء الشهوات ويكون التفكير العاطفي
هو مقياس نجاحك وأحيانا يطلق عليه التفكير الوجداني أو الهوائي و يقصد به فهم
أو تفسير الأمور أو اتخاذ القرارات وفقا لما يفضله الفرد أو يرتاح إليه أو يرغبه
أو يألفه ويتصف بالخصائص التالية السطحية - التسرع - التبسيط - الاستيعاب
الاختياري - حسم المواقف على طريقة أبيض وأسود أو صح او خطأ
ووجدنا
ان اطلاق لفظ الاعراب لانهم يتفقوا مع العرب فى قراءة الاحاد وقراءة الاحاد
والعشرات مثل واحد وعشرون الى تسع وتسعون فاتفاقهم مع العرب اكثر من اتفاقهم مع
العجم وان كان العكس لاطلق عليهم الاعجام
واللا
منطق يولد منطق القوة فصاحبة همة الاول نفسة ويكون تحديدة الاولويات ما يخدمة بة
نفسة او ملاذاته ويتشدد للغير مثلا المسلم او المؤمن بديانات تحرم الزنا يحرم
الزنا على اخوتة او زوجتة والتمسك بان الله شديد العقاب وقد امر بعقاب شديد يصل
الى القتل ويحللها على نفسة ويجد من الاعزار ما يبرر فعلته كذلك عدم الصلاه والكذب
وكل الموبقات ويجد لها دليل والتمسك بان الله غفور رحيم ويتناسى انة شديد
العقاب والامثله كثيرة اتركها لكم
كذلك
قوله تعالى وَلَوْ
نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء
198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء 199) قد يقول قائل فية
تعارض مع قوله تعالى ... أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ... (فصلت
44) كيف اذا قرأ عليهم لايؤمنوا بة ويكون هدى وشفاء
لان منطقية العجم التسلسل التنازلى (مئات - عشرات -
احاد - كما موضح فى الرسم) تحتم المعرفة المسبقة قبل التسليم
بالقبول
مثلا
اذا طلبت من اعجمى قراءة الرقم التالى
123456789
فلا يستطيع ذلك لانة لا يعلم كيف يبدأ فكان حتما علية اكتشاف طريقة ما لتسهل علية
المعرفة فكانت اختراعة للفاصلة لمعرفة من اين يبدأ النطق 123,456,789 فعلم بذالك
من اين يبدا من المليار وبعد ذلك يسهل علية قراءة العدد لذلك تحتم علية فى منطقة
المعرفة المسبقة
اما
اذا طلبت من عربى ذلك فيستطيع القراءة بدون معرفة مسبقة حتى لما اردت ان ينتهى
عندة الرقم لان منطقية تفكيرة تبدا كما يبدأ المنطق الطبيعى للاشياء من الاصغر الى
الاكبر فيبدأ من الاحاد فيستطيع قراءة العدد المراد حتى قبل الانتهاء من كتابة
الرقم فعندما تكتب رقم الاحاد يقول تسع وعندما تكتب رقم العشرات يقول وثمانون
وعندما تكتب المئات يقول وسبعمائة وهكذا
كذلك
منطق الاعراب لابد من المعرفة المسبقة ويذيد على ذلك صعوبة كتابة الرقم وقد يخطئ
فى ذلك لان منطقة عشوائى لا تسلسل يحكم منطق القراءة فى المثال السابق ستقراءة
مائة ثم ثلاث فعشرون مليار
لذلك المحاسبين عند كتابة الارقام فى
دفاترهم يفضلون استخدام المنطق العربى حتى لا يقعوا فى اخطاء فى اختيار خانة البدء
فنفهم قوله
تعالى وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ
عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (الشعراء
198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء 199) لانهم اذا حكموا على النص القرأنى كذلك فلن يؤمنوا بة اما اذا
امنوا بوجود الخالق وتدبرو اياتة سيهديهم ويكون شفاء لكل ريبة فى نفوسهم فاول كلمة
نزلت فى القرأن الكريم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (العلق 1) وقوله
تعالى اقْرَأْ
وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (العلق 3) لذلك كان قول الله تعالى فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا
بِهِ مُؤْمِنِينَ (الشعراء 199)
اما منطق العرب هو تسلسلى تصاعدى يبدء من
الاحاد صعودا ويمكن الاضافة مثلا اذا وصلت للمئة يمكن اضافة الالف وهكذا وهو منطق قادر
على تجميع الخبرات واكتشاف العلوم والمعرفة
المسبقة ليست عائق للمنطق العربى فهو قادر على اكتشاف العلوم
لاعتمادة على منطق التسلسل التصاعدى لذلك كان قول الله تعالى كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا
عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (فصلت 3)
اما
الاعرابى ولانة لايملك منطق (كما موضح فى
الرسم) فيستطيع ان يبرر اى اختيار لذلك كان
وصفة الْأَعْرَابُ أَشَدُّ
كُفْرًا وَنِفَاقًا ... (التوبة 97) فيجعل الانا بداية كل معادلة على حساب الدين
والمبادئ والقيم ويجد لفعلتة ما يبرر مثال المسلم المتقاضى للرشوة سيبرر فعلتة
بان الرسول صل الله علية وسلام كان يقبل الهدايا !!! ليس هناك ما
يجبرهم على التسلسل المنطقى فى تفكيرهم (التفكير للاعرابى عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك
الحسي مع الخبرة والذكاء والانا بداية معادلتها لغياب المنطق لتحقيق
هدف معين بدوافع الهوى لوجود الموانع التى يجد لها ما يبررها حتى
باخراج النص من المعنى) ويعتقد انة على هدى وعندما يسرق يدعو الله ان يسترة
وعندما يكذب يدعو الله ان ييسر امره وتكون كل التفسير المطروحة يقبل بها فلا ترابط
بين المعارف لعملية الفكر ويقبل التضاد كمن يقتل باسم الاسلام وهو دين الرحمة
لقوله تعالى وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِّلْعَالَمِينَ (الأنبياء 107) او يجبر الناس ان يؤمنوا المتعارضة مع قوله تعالى وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ
كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ
النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (يونس 99) لذلك كان قول الله تعالى ... وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا ... (التوبة 97)
اصحاب المنطق التسلسلي لابد له اختيار ان
يكون فاسدا ويعلم بفسادة يقينا
الطريقة الوحيدة لصاحب اللا منطق
ليبتكر ان يكون واقع تحت قهر فاما ان يكون مبتكر او ان يكون كذاب
الالمان
الغربين مثال للمبتكرين اما الالمان الشرقين والعرب فأخذو الطريق الاسهل وهو الكذب
والنفاق (لان الالمان والعرب وبعض الدول الاخرى لها نفس منطقية قراءة
الاعداد) كالنرويج وهنالك محاولات جادة فى النرويج للتغير الى منطق العجم
الاقرب لهم وخاصتا من الجيل الجديد
وعند
المقارنة بين منطق العرب والعجم وجدنا بان المنطق العربى اكثر عقلانيه حيث انه
يعتمد المنطق الطبيعى للاشياء فيبداء من الاحاد كما يبدء الصغير ويكبر كذلك يودى
الى التفكير حيث التصاعدية فى الفكر تتيح المزيد اليس القراءن يحثنا على العقلانية
(افلا يعقلون) والتفكير (لعلهم يتفكرون) او (يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا)
لاحظت
كذلك ان الطرق الثلاث تتفق فى قراءة الاعداد من واحد الى تسع عشر فوجدت بان
التفكير التوافقى يحتاج منطقية العرب والمقصود بالتفكير التوافقى مثلا اذا اردت
المشى تحرك الرجل اليمين اولا فتحريك الرجل اليسار تتوافقة مع اليمنى من حيث سرعة
الخطوة او بطئها والا سقط على الارض كذلك الفعل ورد الفعل يحتاج الى منطقية العرب
مثلا اذا قذف شخص اخر بحجر فيكون رد الفعل متوافق فى سرعة الرد لتفادى الحجر قبل ان يصيبك فلا وقت لحتمية
المعرفة المسبقة ....
اليس
ذلك سبب لجعل القرءان بالعربيه
16- الرسم يبين كيف يقرأ البشر الارقام بثلاث طرق
اخيرا تذكر قول الله العزيز
الخبير العليم
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ (الرعد 11)
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ (الرعد 11)
الباقى من الايات التى ذكرت بها العقل
بتصرفاته
6- كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (النور
61)
7- وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (غافر
67)
8- إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الزخرف
3)
9- قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الحديد
17)
10- أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ
وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ
يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
(البقرة 75)
11- قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (آل
عمران 118)
12- قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (الشعراء
28)
13- وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴿البقرة 164)
14- إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الرعد 4)
15- وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (النحل 12)
16- إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (النحل 67)
17- وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (العنكبوت
35)
18- فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم 24)
19- كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الروم 28)
20- فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (الجاثية 5)
21- أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ (الفرقان
44)
22- أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا (الحج
46)
23- وَالدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأعراف
169)
24- فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (يونس 16)
25- إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ (هود 51)
26- وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (يوسف 109)
27- لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنبياء
10)
28- أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنبياء
67)
29- وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (المؤمنون
80)
30- وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (القصص 60)
31- وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (يس
62)
32- أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (البقرة 44)
33- أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (البقرة 76)
34- وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (آل عمران
65)
35- وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنعام 32)
36- وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ (يس 68)
37- وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الصافات 138)
38- أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (البقرة 170)
39- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (البقرة 171)
40- اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (المائدة 58)
41- يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (المائدة 103)
42- إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (الأنفال 22)
43- أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ (يونس 42)
44- وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (يونس 100)
45- قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (العنكبوت 63)
46- قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (الزمر 43)
47- إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (الحجرات 4)
48- تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (الحشر 14)
49- وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (الملك
10)
الباقى من الايات التى ذكرت بها
الفكر
6- أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ
جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (الأعراف 184)
7- أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا
خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ
وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ
لَكَافِرُونَ (الروم 8)
8- قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ
اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ
أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى
وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (الأنعام 50)
9- قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ
تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ
جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (سبأ 46)
10- الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (آل عمران 191)
11- إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا
يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا
وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا
أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ
بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس 24)
12- وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا
رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الرعد 3)
13- يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ
وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (النحل 11)
14- وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الروم 21)
15- اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ
مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى
عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الزمر 42)
16- وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (الجاثية 13)
17- ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ
فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ
أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (النحل 69)
بعض الآيات التي وردت فيها
كلمة العلم وتصريفاتها المختلفة
7- كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (التكاثر 5)
8- وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا
يَشَاءُ (البقرة 251)
9- وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى
الْمَلَائِكَةِ (البقرة 31)
10- لَٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ
بِعِلْمِهِ (النساء 166)
11- قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً
فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ (البقرة 247)
12- وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ (النساء 113)
13- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ
مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا (آل عمران 7)
14- وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ (سبإ 6)
15- فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا
بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ (غافر 83)
16- فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ
مِنْ رَبِّهِمْ (لبقرة 26)
17- بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا
الْعِلْمَ (العنكبوت 49)
18- وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ
اللَّهِ خَيْرٌ (القصص 80)
19- يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ (المجادلة 11)
20- قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا
(البقرة 32)
21- وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ
(البقرة 282)
22- وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ
مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ (البقرة 145)
23- هَا أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ
عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ (آل عمران 66)
24- مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ
(النساء 157)
25- وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ
مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (النساء 83)